كلمة العدد
Plan du site au format XML


Archive: revues des lettres et sciences sociales


N°01 Avril 2004


N°02 Mai 2005


N°03 Novembre 2005


N°04 Juin 2006


N°05 Juin 2007


N°06 Janvier 2008


N°07 Juin 2008


N°08 Mai 2009


N°09 Octobre 2009


N°10 Décembre 2009


N°11 Juin 2010


N°12 Juillet 2010


N°13 Janvier 2011


N°14 Juin 2011


N°15 Juillet 2012


N°16 Décembre 2012


N°17 Septembre 2013


Revue des Lettres et Sciences Sociales


N°18 Juin 2014


N°19 Décembre 2014


N°20 Juin 2015


N°21 Décembre 2015


N°22 Juin 2016


N° 23 Décembre 2016


N° 24 Juin 2017


N° 25 Décembre 2017


N°26 Vol 15- 2018


N°27 Vol 15- 2018


N°28 Vol 15- 2018


N°01 Vol 16- 2019


N°02 Vol 16- 2019


N°03 Vol 16- 2019


N°04 Vol 16- 2019


N°01 VOL 17-2020


N:02 vol 17-2020


N:03 vol 17-2020


N°01 vol 18-2021


N°02 vol 18-2021


N°01 vol 19-2022


N°02 vol 19-2022


N°01 vol 20-2023


N°02 vol 20-2023


A propos

avancée

Archive PDF

N°21 Décembre 2015




يسرنا أن نضع بين أيدي الأسرة الجامعية العدد 21 من مجلة العلوم الاجتماعية. وهو عدد سعينا أن نحافظ فيه على مبدأ التنوع والجدية في تناول مواضيع العلوم الإنسانية والاجتماعية عموما. رغم أن مهمة التوفيق بين تخصصات الباحثين ومقارباتهم المنهجية أمر غير يسير، والتأسيس لخط سير فكري ومنهجي مشروع لن يتأتى إلا باستقطاب الكفاءات الجامعية كتابة وتأطيرا علميا.

كرس هذا العدد مبدأ تعدد المقاربات وتقاطعها، حيث توزعت مقالاته على حقول معرفية متنوعة، نروم ان تساهم في اثراء حوار علمي جاد، وأن تكون في مستوى تطلعات قرائنا الكرام باختلاف اهتماماتهم البحثية.

وقد حظي حقل العلوم الاجتماعية، بقسط أوفر، جامعا بين المقاربات النظرية والتطبيقية. حيث تناول المحور النظري جملة اشكالات معرفية؛ ممكن رصدها فيما هو آت:

·        مساهمة نقدية لاستعمالات مصطلح الكفاءات في المجال التربوي من الناحية النظرية الابستيمولوجية: عاين الباحث فيها ما هو مطبق فيما يتعلق باستخدام مصطلح الكفاءة، ضمن المناهج المدرسية وبرامج التكوين؛ المعتمدة في عدد من البلدان العربية، إلى جانب الصعوبات التي يواجهها.

·        إدارة المعرفة والمعرفة المنظمة – مدخل للمتعلم التنظيمي في مجتمع المعرفة: عالج العلاقة بين إدارة المعرفة والمنظمة المتعلمة، في محاولة لربطها بما يستند إليه من متطلبات هيكلية وثقافية وتكنولوجية وقيادية لتحقيق نقلة نوعية للإدارة، من الطابع التقليدي إلى الطابع العصري.

·        مكانة العلوم الاجتماعية بين الواقع التطبيقي والإشكالات المعرفية:جرى فيها بحث إشكالية الهوة الواسعة بين النظرية والتطبيق، فيما يتعلق بتخصص علم الاجتماع على صعيد التدريس وعلى صعيد الممارسة البحثية، بسبب مجموعة من الصعوبات والمعوقات المختلفة معرفيا واجتماعيا.

·        إشكالية العنف؛ دراسة في أهم المقاربات النظرية: تضمن أهم المعاني والتفسيرات المرتبطة بالعنف في مجال التنظير، ورصد أهم الاختلافات الموجودة بين مختلف التخصصات والفروع العلمية المتناولة للموضوع.

·        الجهد العاطفي في الإدارة التربوية: تناول أهمية الجهد العاطفي كمفهوم، وأهمية التركيز على أبعاده في مجال التطبيق التربوي والممارسة الإدارية بالمؤسسات الأكاديمية.

وقد حظيت المواضيع الفلسفية بدراستين قيمّتين عالجتا:

·          أنموذج إنسان الحداثة في المقاربة الرؤيوية للعالم: وظَّف صاحبها الرؤية إلى العالم أداة إجرائية، من أجل بيان صورة إنسان الحداثة، معتبرا أن المقولات المركزية لمنهج الرؤية إلى العالم هي مقولة طبيعة الوجود وأسلوب المعرفة ومنظومة القيم المجتمعية.  

·         فلسفة المرض وإيطيقا العلاج في الجزائر؛ رصد لنماذج تاريخية ونموذج الجزائر: أكد المؤلف فيه مشروعية التفكير الفلسفي حول القضايا التي يطرحها العلم، وعلى رأسها الطب والمرض كظاهرتين ملازمتين للحياة الإنسانية، داعيا إلى تأسيس مجلس جزائري للبيو إيطيقا تكون وظيفته: مراقبة ما يستجد في المجال الطبي والعلاجي والعلمي.

 

وعالج المحور التطبيقي، فضلا عن سياسة التشغيل، ظروف العمل والتنمية، واشتمل على عديد اشكالات هي تواليا:

·        معوقات الإدماج المهني لخريجي التعليم العالي في سوق العمل: رصد أبرز معوقات الإدماج المهني لخريجي التعليم العالي في مجال الشغل، عبر دراسة ميدانية تتناول الموضوع من وجهة نظر مستشاري التشغيل؛ المشرفين على برنامج عقد إدماج حاملي الشهادات (CID)، المدرج تحت جهاز المساعدة على الادماج المهني (DAIP) في ولاية ميلة.

·        السلوك القيادي لمفتشي التعليم المتوسط في الجزائر: التعرف طبيعة القواعد والميكانيزمات والاعتبارات، التي تقوم عليها أنماط السلوك القيادي، والتي يمارسها المفتشون تجاه الأساتذة في التعليم المتوسط من وجهة نظر الفئتين (المفتشون والأساتذة)، ما إذا كانت اعتبارات موضوعية(العمل) أو ذاتية (علاقات إنسانية).

·        الاحتراق النفسي لدى المرأة العاملة العانس:استهدف الوقوف على مدى تفاعل المرأة العاملة العانس ومحيطها المهني، واستقصاء أهم الانعكاسات التي قد تؤثر فيها، فيما يسمى بالضغوط النفسية والمعبر عنه اصطلاحا بمفهوم "الاحتراق النفسي".

·        استراتيجية التنمية المستدامة في تخطيط المدن الجديدة: رصد أدوات الاستدامة المعتمدة في استراتيجية التعمير والتهيئة العمرانية في المنظومة العمرانية للجزائر، وسبل تفعيلها في مجال التخطيط العمراني والتوازن والنمو البيئي.

·         تقييم مسار مكافحة الفقر في إطار تجسيد برنامج أهداف الألفية الإنمائية للأمم المتحدة حتى عام 2015:  نوقشت فيهحالة الفقر في العالم وفي المجتمع العربي، ورصد أفضل السبل لمكافحته عبر وضع استراتيجيات وسياسات وبرامج تنموية صارمة، مع تقييم مسار تطبيق هذه السياسات المتضمنة في برنامج الألفية الثالثة للأمم المتحدة لسنة 2015، ومدى فعاليته في التخفيف من الفقر في البلدان النامية.

 

أما محور العلوم الإنسانية فقد خُصّ بعدة دراسات هي:

·        تفسير الصحافة الشيوعية وصحافة الحركة الوطنية لدور المجاعة ضمن أسباب انتفاضة 08 ماي1945: حيث عالج مسألة الجوع ونقص الطعام، بعدد من المناطق الجزائرية، وكيف أضحت "هذه المســــألة" محورا لاستقطاب اهتمام الصحافة الشيوعية والوطنية، ودفعتها إلى اتهام النظام الاستعماري، بتحمل المسؤولية وتبعاتها.

·        الصحافة الجزائرية الخاصة وبناء المعنى الاجتماعي: وهي مقاربة للوضع الإعلامي للصحافة الجزائرية الخاصة، من خلال تحليل نقدي لطبيعة الصورة والمعالجة التي تقدمها هذه الصحافة لمختلف الأحداث والقضايا الاجتماعية في المجتمع الجزائري.

 

أما محور القضايا الحقوقية، القانونية والسياسية فقد تضمن عدة دراسات، هي:

·       حدود إمكانية إخضاع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للرقابة القضائية أو شبه القضائية: حيث كانت تلك الامكلانيية مجرد طموحات تذكر في مراحل رسم سياسات الدول، باعتبار عدم دقة مفاهيمها وتوقفها على درجة تطور كل دولة، لكن جهود اللجان الدولية والمحاكم الإقليمية جعلها قابلة للرقابة القضائية أو شبه القضائية.

·       توسيع مفهوم السلم والأمن الدوليين في القانون الدولي: إذ خرج مفهوم الأمن الجماعي من إطاره التقليدي ذي الأبعاد العسكرية لينطلق نحو تصور جديد ذي أبعاد إنسانية.

·                    مضمون الحق في البيئة: من خلال تحديد مضمون الحق في البيئة، وتحديد أصحابه وطبيعته، والسعي لتجزئته إلى عدة حقوق مستقلة، كالحق في الماء والحق في الهواء...إلخ.

·                    المعاهدة الدولية أمام القاضي الإداري: باعتبارها حلا للمنازعات إما بصورة مباشرة في إطار المعاهدات الثنائية خاصةً، أو بصورة غير مباشرة حينما تشكل مرجعية يمكن للقاضي الإداري أن يجتهد في إطارها.

·                    المواجهة القانونية لتبييض الأموال عبر البنوك في الجزائر: لكون مكافحة هذه الجريمة المنظمة العابرة للقارات لا تقتصر على الأجهزة الأمنية لوحدها، بل تشمل المؤسسات البنكية الوطنية، التي أصبحت في مقدمة محاربة ظاهرة تبييض الأموال.

·                    إشكالية التعدد الطائفي والوحدة الوطنية في البلدان الإسلامية: من خلال إبراز المخاطر الداخلية التي تهدد الوحدة الوطنية في الدول الإسلامية، ودور النزاعات الطائفية في انهيار الدول وتفككها.

·                    عمليّـة تسجيـل النّاخبيـن؛ بـيـن الضّـرورة والـمعـاييـر التّشريعية: حيث تسعى الدِّراسة إلى تبيان دّور عملية تسجيل النّاخبين وتـحليل معايير الانتماء إلى الـهيئة النّاخبة في القانون الـجزائري، باعتبارها عاملا أساسيا في توجيه الانتخابات ونتائجها.

وقد عالج محور الدراسات التراثية والأدبية على:

·         ثنائية الاتساق والانسجام في الخطاب الشعري عند سميح القاسم ليلى العدنية-أنموذجاً- : بالاعتماد على مجموعة الأدوات والآليات النصية مثل الوصل والتغريض والتكرار، كونها ساعدت على ترابط وتماسك النص.

·         الوعي النقدي في تلقي المنهج الغربي عند عبد الحميد بورايو - التحليل الوظائفي نموذجا: بتسليط الضوء على كيفية تعامل بورايو مع المنهج الوظائفي كنموذج لممارساته النقدية، للكشف عن أصالة الرؤية النقدية والمقاربة المنهجية لدى الناقد موضوع الدراسة.

·                Dialogisme auctorial et dialogisme lectorial dans Le périple de Baldassare d’Amin Maalouf : Retour sur le dialogisme dans le processus production-réception de l’œuvre littéraire

حيث حاول الباحث التعامل مع ثنائية البث والاستقبال في الخطاب الأدبي: للمؤلف أ. معلوف، وتأكيد أن الانفتاح على الخطابات الأخرى ليسَ فقط مجرد زينة، بقدر ما هو جوهري لاستقبال أمثل.

·                The Role of Integrating Various Patterns of Activity Sequencing in Promoting the Receptive Vocabulary Size of EFL Learners

اعتمدت الدراسة المنهج شبه التجريبي محاولة تقرير مدى فعالية الادماج لأنماط تعليم مختلفة في رفع حجم المفردات المتلقاة. مؤكدة أن الطلبة ينظرون بايجابية الى تعلم المفردات، رغم الفروقات البارزة في حجمها بين فوجي التجربة في المرحلتين القبلية والبعدية.