"درجة إسهام أعضاء هيئة التدريس في كلية الشريعة جامعة الملك خالد في تعزيز المضامين التربوية الإسلامية المعاصرة لدى طلبتهم من وجهة نظر الطلاب ""The Degree Of Contribution Of Faculty Members In Promoting The Contemporary Islamic Educational Implications Of Students From The Students' Perspective At The Faculty Of Shari'a, At King Khalid University”
Plan du site au format XML


Archive: revues des lettres et sciences sociales


N°01 Avril 2004


N°02 Mai 2005


N°03 Novembre 2005


N°04 Juin 2006


N°05 Juin 2007


N°06 Janvier 2008


N°07 Juin 2008


N°08 Mai 2009


N°09 Octobre 2009


N°10 Décembre 2009


N°11 Juin 2010


N°12 Juillet 2010


N°13 Janvier 2011


N°14 Juin 2011


N°15 Juillet 2012


N°16 Décembre 2012


N°17 Septembre 2013


Revue des Lettres et Sciences Sociales


N°18 Juin 2014


N°19 Décembre 2014


N°20 Juin 2015


N°21 Décembre 2015


N°22 Juin 2016


N° 23 Décembre 2016


N° 24 Juin 2017


N° 25 Décembre 2017


N°26 Vol 15- 2018


N°27 Vol 15- 2018


N°28 Vol 15- 2018


N°01 Vol 16- 2019


N°02 Vol 16- 2019


N°03 Vol 16- 2019


N°04 Vol 16- 2019


N°01 VOL 17-2020


N:02 vol 17-2020


N:03 vol 17-2020


N°01 vol 18-2021


N°02 vol 18-2021


N°01 vol 19-2022


N°02 vol 19-2022


N°01 vol 20-2023


N°02 vol 20-2023


A propos

avancée

Archive PDF

N°27 Vol 15- 2018

"درجة إسهام أعضاء هيئة التدريس في كلية الشريعة جامعة الملك خالد في تعزيز المضامين التربوية الإسلامية المعاصرة لدى طلبتهم من وجهة نظر الطلاب "
"The Degree Of Contribution Of Faculty Members In Promoting The Contemporary Islamic Educational Implications Of Students From The Students' Perspective At The Faculty Of Shari'a, At King Khalid University”

pp 74-91

المقدادي هاني صلاح حسن سعد
  • resume:Ar
  • resume
  • Abstract
  • Auteurs
  • TEXTE INTEGRAL
  • Bibliographie

تهدف هذه الدراسة إلى تعرف المضامين التربوية الإسلامية المعاصرةالتي يقوم أعضاء هيئة التدريس في كلية الشريعة في جامعة الملك خالد بتعزيزها لدى طلبتهم من خلال ممارستهم التدريسية من وجهة نظر الطلاب، وكذلك اختبار فاعلية مجموعة من المتغيرات المستقلة على استجابات الطلاب ولتحقيق هذه الأهداف قام الباحث ببناء استبانة تحتوي على (53) فقرة، تمثل كل فقرة من فقراتها مضمونا تربويا، وبعد القيام بإجراءات الصدق والثبات، تم تطبيقها على عينة من طلاب كلية الشريعة في جامعة الملك خالد الذكور في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية خلال الفصل الدراسي الثاني من العام 2015/2016، وقد خلصت الدراسة إلى أن أعضاء هيئة التدريس في كلية الشريعة يحرصون على تقديم هذه المضامين وتعزيزها لدى طلبتهم بدرجة عالية،كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات الطلاب في تخصص الشريعة وبين تخصص أصول الدين ولصالح الشريعة، كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية حسب المعدل التراكمي ولصالح الطلاب أصحاب المعدلات المرتفعة، وكذلك وجود فروق حسب العلاقة بعضو هيئة التدريس ولصالح من تربطهم علاقات قوية بأعضاء هيئة التدريس، كما أظهرت النتائج عدم وجود أثر على استجابات الطلاب حسب متغيري استخدام شبكة الإنترنت ومتغير الرغبة في التخصص.

الكلمات المفتاحية: المضامين التربوية الإسلامية المعاصرة، أعضاء هيئة التدريس، جامعة الملك خالد

L’objectif de cette étude est de saisir les implications éducatives islamiques contemporaines que le corps enseignant à la faculté d’Echariaa renforce chez leurs étudiants, d’après les avis des étudiants de l’université de Roi Khaled.Ainsi, cette étude vise à examiner l’efficacité des variables prises en compte dans l’enquête employée d’après les réponses des étudiants questionnés. Pour réaliser ces objectifs l’enquêteur a construit une enquête de 53termes. Chaque terme présente un contenu éducatif. Après avoir terminé la procédure de  fiabilité et validité, l’enquête a été appliquée sur un échantillon des étudiants  de la faculté d’Echariaa, de l’université Roi Khaled du premier semestre de l’année universitaire 2015/2016.   L’étude à conclu que le corps enseignant à la faculté d Echariaa insiste à fournir des implications éducatives et de les renforcer chez leurs étudiants par un degré élevé. Ainsi, les résultats de cette étude ont dévoilé l’existence des différences statiquement signifiantes entres les réponses des étudiants  d’Echariaa et ceux d’Elousoul, à l’intérêt des premiers. Les mêmes résultats ont dévoilé qu’ils existent aussi des différences statiquement signifiantes, d’après la moyenne arithmétique  au profit des étudiants scolairement réussis. Toutefois, les résultats ont montré qu’il n’existe pas d’influence sur l’acceptation des étudiants de ces implications suivants les variables de : l’emploi de l’internet et l’envie de la spécialité

Mots clés : implications éducatives islamiques contemporaines, faculté d’ECHARIAA

 This study aims at identifying the contemporary Islamic educational contents promoted by Sharia’a faculty members from the students’ perspective. It also aims at examining the effectiveness of some independent variables on the students’ responses. For these purposes, the researcher developed a questionnaire contains (53) items where each item represents an educational content. After checking its validity and reliability, the questionnaire was administered to a sample of male students who belong to the Faculty of Sharia’a at King Khalid University during the second semester of the academic year 2015/2016. The findings of this study revealed that the Sharia’a faculty members are keen to introduce and promote these contents to their students. The findings also showed statistical significant differences between the students of Sharia’a and the students of Usuluddin in favor to Sharia’a students. There were statistical significant differences according to cumulative average in favor to students with high cumulative average. Statistical significant differences were found according to the relationship with the faculty member in favor to students who have strong relationship with faculty members. However, there were no statistical significant differences between students’ responses due to their use of internet and desire to study their major.

Keywords: Contemporary Islamic Educational Contents, Faculty Members, King Khalid University

Quelques mots à propos de :  المقدادي هاني صلاح حسن سعد

جامعة الملك خالد / كلية التربية المملكة العربية السعودية

مقدمة الدراسة

     مما لا شك فيه أن الإسلام يحمل في مضمونه القدرة على تحقيق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، وذلك لما يحتوي عليه من مبادئ وأسس وحقائق ومفاهيم وتطبيقات اتسمت بالشمولية والمرونة والتوازن والوسطية، ومحاكاة الواقع بكل ظروفه وتجلياته، فكان على تماس مباشر بحياة الإنسان ووجوده في هذا الكون، من خلال تناوله لقاعدة الثابت والمتغير بالاهتمام والرعاية والتأييد، وتطبيق هذه القاعدة كلما دعت الحاجة لها. واذا كانت الأنظمة التربوية يحكم على كفاءتها وقوتها من خلال مخرجاتها التربوية وما حققته من أهداف، فإن النظام التربوي الإسلامي استطاع أن يقدم للعالم عبر الحقب الزمنية المتعاقبة أفضل المخرجات التربوية، ويتأكد ذلك من خلال ملاحظة التحولات التي أحدثها هذا النظام في المجتمع الجاهلي الأول ، قال تعالى{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِين {( الجمعة،2)، فالبرغم من تلك المدخلات التي وصفت بالضلال المبين، استطاع النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعلهم خير أمة أخرجت للناس كما وصفهم بذلك القرآن الكريم، من خلال النموذج التربوي الذي اتبعه النبي صل الله عليه وسلم والذي أستند على القواعد والمبادئ الأساسية والتفصيلية للإسلام. والتي دعت كما يذكر ياسين إلى التركيز على المعرفة واكتسابها، وجعل ذلك الزاميا على جميع معتنقيه بغض النظر عن الجنس أو العرق أو اللون، والتركيز على جميع الأبعاد التي يجب على التربية مراعاتها، ومن بين هذه الأبعاد: البعد الأول يركز الجانب البدني والفكري، أما البعد الثاني فيركز على البناء القيمي والأخلاقي، أما البعد الثالث فيتعلق بتعامل الإنسان المسلم مع البيئة الطبيعية والاجتماعية (1)

    وفي ضوء هذا التصور حاول العديد من العلماء وضع نموذج دقيق وأصيل لمفهوم التربية الإسلامية يقوم على المبادئ الأساسية للإسلام التي تركز على عقيدة التوحيد الخالصة القادرة على جعل الإنسان يقوم بدوره كخليفة الله بارضه، وتقديم نموذج حضاري متكامل للتعامل مع التنمية الشاملة: الروحية والفكرية والاقتصادية والعلمية واللغوية على المستوى الفردي والمجتمعي(2). وهذا يتطلب متابعة الدراسة في مجال المعرفة في اطار النظرة الإسلامية للعلوم القائمة على أساس الترابط بين جميع أجزاء هذا الكون، وتقسيم المعرفة في مختلف التخصصات إلى جزئيات مع عدم إغفال أي جزئية منها(3)

  وقد أكد على ذلك الكيلاني (2008)الذي يرى أن فلسفة التربية الإسلامية تنبثق من عقيدة التوحيد وهي تعمل للوصول إلى غايتين أساسيتين هما: بقاء الإنسان ثم الارتقاء بهذا الإنسان إلى المستوى الذي يليق بمكانته في الوجود ، ويتحقق للإنسان الرقي حين تتشكل علاقاته بالخالق والكون والإنسان والحياة الآخرة؛ من خلال التكامل بين جميع مظاهر العبادة : المظهر الشعائري، والمظهر الاجتماعي، والمظهر الكوني، حيث يتمثل المظهر الشعائري في شعائر وممارسات ترمز إلى أشكال الحب والطاعة التي يعبد بها الإنسان الخالق ،وتطبيق هذا المظهر يتطلب من التربية تعريف المتعلمين بتفاصيل الشعائر والممارسة الدينية، وتدريبهم على أدائها في ضوء ذلك، وأما المظهر الاجتماعي :فموضوعه الثقافة والقيم والعادات والتقاليد والنظم: وتطبيق هذا المظهر يتطلب من التربية أن تعرف المتعلمين بشبكة العلاقات الاجتماعية، وأن تدربهم على ممارساتها،.ويتفرع عن ذلك دراسة الاجتماع البشري، وتعاقب الحضارات، وأما المظهر الكوني للعبادة : فموضوعه العلوم الطبيعية ، التي توفر للعالم المسلم دخول مختبر الآفاق، وإبراز معجزات العصر وبراهينه، وتوفير الشواهد التي تكشف عن عظيم صنع الله وقدرته، وتقنع المتعلم الجديد والأجيال الجديدة بوجوب محبة الخالق محبة كاملة، وطاعته طاعة كاملة، وتطبيق هذا المظهر للعبادة، يتطلب من التربية أن تدخل بالمتعلمين مختبر الكون؛ لتعرفهم به، وتوجههم إلى اكتشاف القوانين التي تنظم الكائنات الحية والطبيعة، واكتشاف خصائصها(4).

  وبناء على ذلك يمكن وصف فلسفة التربية الإسلامية على أنها مجموعة من الأهداف والغايات والمبادئ نحو عمليات التعليم والتعلم، وقد تم تصميم فلسفة التربية والتعليم لتدريب وتوجيه البشرية لتلبية أقصى متطلبات الخلافة في الأرض، وربط الحياة كلها مع الدين وتعزيز العلاقة الإلهية بين الإنسان والخالق، من خلال التركيز على الصفات الشخصية والمهنية للإنسان لتتلاءم مع التحديات الحالية والمستقبلية في جميع أشكال الحياة، لذلك فإن التعليم في الإسلام ليس مجرد اكتساب المعرفة الفكرية وإنما هو وسيلة لتشكيل شخصية الفرد والمجتمع (5).

     حيث يحث الإسلام أتباعه ويدفعهم إلى الابتكار والاختراع والإبداع واستخدام العلم وسيلة للنهوض والارتقاء، ويدعو إلى أن يتبنى المجتمع الكشف عن الموهوبين والمتوفين، ويتعهدهم بما يعود على الأمة الإسلامية وعلى البشرية جمعاء بالخير والفائدة وتعميق اعتقاد المتعلم بهذه المفاهيم ، وقيادة الأمة بفكره وعقله وحكمته للرقي والتقدم، وصناعة  الحضارة ذات البعد الإيماني، والأخلاقي، والتفكير الإبداعي الذي يتيح الفرصة أمام المتعلم للإبداع والابتكار في مجالات تخدم المجتمع، وتخدم أهداف الأمة في المجالات المختلفة، "والتركيز على التفكير الإبداعي الذي هو تفكير مفتوح ينتج إجابات متنوعة وفي مجالات مختلفة. والمجتمع المسلم هو في حاجة إلى الإنسان المفكر المبدع الذي يميل إلى الابتكار والإبداع؛ لأن المجتمع بهذه العناصر يرقى ويتقدم .. ومن هذا المنطلق فإنه لا بد أن يكتسب المتعلم المهارات التي تمكنه من الإسهام في اكتشاف الطاقات والموارد الطبيعية.. والعمل على توظيفها لخدمة الإسلام والمسلمين(6).

   وفي هذا الصدد يشير أبو عراد (2015) إلى أن التربية الإسلامية علمٌ تربوي يتميز في الغاية والمصدر، ويهتم ببناء الشخصية المسلمة المتكاملة والمجتمع المسلم المثالي وإعداده، ويقوم على نظام مستقل ومُستمد من الأصول الشرعية الإسلامية، ويعتمد اعتماداً كبيراً على معرقة الواقع وظروفه، ولابُد له من متخصصين يجمعون بين علوم الشريعة الإسلامية وعلوم التربية، حتى تتم معالجة القضايا التربوية من خلاله معالجة إسلامية صحيحةً ومناسبةً لظروف الزمان والمكان(7).

    وحتى تحقق هذه الفلسفة رؤيتها لا بد أن تتناول التربية الإسلامية كل مجالات الحياة التي تهم الإنسان ومنها  المجال العقائدي والتعبدي بمفهومه العام و المجال الفكري والمنهجي والمجال الاجتماعي والأسري والمجال الاقتصادي والمالي والمجال الوقائي والصحي والمجال الحقوقي والمجال التواصلي والإعلامي و المجال الفني والجمالي والمجال البيئي(8).

    ويتطلب تحقيق هذه الرؤية الشاملة للنظام التربوي الإسلامي تبني استراتيجيات محددة وواضحة في محاكة الواقع ومتطلباته وفق الرؤية الإسلامية الشاملة والمرنة، وهذا يقع بالدرجة الأولى على المؤسسات التربوية المختلفة، وعلى رأسها الجامعات، فلا شك كما يرى العاجز( 2005) أن موقع الجامعة من المجتمع يظل مرهوناً بقدرتها على تطوير نفسها وتطوير أعضاء هيئة التدريس فيها، وبالتالي تطوير طبيعة الأدوار المتوقع منهم ممارستها، لتجديد حركة الفكر الشاخص في أبنائها وذلك أن التطوير ضماناً للاستمرارية والبقاء. وانطلاقاً من هذا المطلب، ومن أهمية التعليم واستناداً إلى دور الجامعة في تطوير دور عضو هيئة التدريس فيها من أجل تكوين الطالب الجامعي الذي تشكله اليوم ليكون داعية وعالم المستقبل في ظروف باتت الجامعة وأعضاء هيئة التدريس فيها مطالبين بالأخذ بيد طلبتهم نحو ملاحقة تطورات العصر الحاضر بمستجداته الحديثة، وثوراته العلمية والتكنولوجية المتلاحقة في فترة التحول والتغيير الذي تعيشه الأمة الآن(9) .

   لذلك كان طبيعيا أن تتجه الآمال والطموحات نحو المؤسسات التعليمية ومنها الجامعات للقيام بالمهام والأدوار التربوية العصرية لتمكين شبابها وطلبتها ودعاتها من تفهم وإدراك ما يدور حولهم من تحديات، وتزويدهم بالمعرفة التي تمكنهم من معايشة الواقع العلمي الجديد، لذلك لا بد من العمل على ضرورة مواجهة هذه التحديات من خلال الأدوار الملقاة على عاتق كل المؤسسات التربوية الأخرى، وتشكيل ثقافة الشباب وتوجيه أفكارهم وقيمهم وسلوكياتهم واتجاهاتهم، وإحاطتهم علماً وفهماً ووعياً بكل ما يحيط بهم ، علما بأن المعيار الذي يحكم عملية التجديد لدينا في مجتمعنا "يقوم على اتخاذ الأصول الإسلامية معياراً نقوّم به الأفكار الواردة وتمحيصها قبولاً أو رداً أو تعديلاً بما يتلاءم مع هذا المعيار"(10).

    ومن هنا فقد أشارت العديد من المؤتمرات والندوات التي عقدت على ضرورة الاستجابة للمستجدات التربوية المختلفة ودراستها والتفاعل معها وفق الرؤية الإسلامية للإنسان والكون والحياة، وضرورة الاهتمام بفقه القضايا المعاصرة والعناية به، والاستفادة من التجارب المتنوعة والخصبة للجامعات التي تعنى بتدريس فقه القضايا المعاصرة، عن طريق التعاون العلمي والتعليمي بين هذه الجامعات، من خلال المؤتمرات والندوات المشتركة المتخصصة في هذا الشأن، و تكوين لجنة متخصصة في كل قسم علمي لمراجعة وتقويم وتطوير تدريس فقه القضايا المعاصرة، والنظر في القدر المخصص للمسائل المعاصرة، من حيث الكم والكيف، والطريقة التي تقدم بها للطلاب، والعناية بطرائق تدريس فقه القضايا المعاصرة في المرحلة الجامعية، ومراحل الدراسات العليا، واختيار الأساتذة المتميزين في الناحيتين العلمية والمهنية لتدريس هذا المقرر، وذلك لما في تدريسه بطريقة جيدة من أثر إيجابي في صقل الملكة الفقهيَّة للدراسيين (11).

كما جاء ذلك في ندوة الحكمة في تجديد الخطاب الدعوي والتي دعت إلى ضرورة العمل على صياغة الخطاب الدعوي بما يتواكب مع الأحداث ويناسب مستجدات العصر ويخاطب كافة الأطياف و ضرورة مراجعة الدعاة لخطابهم الدعوي دوريًّا وتقويم ما يرون فيه من إيجابيات وسلبيات؛ للإفادة منها في إنتاج خطاب دعوي معاصر صحيح، يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وبين الحكمة وفقه الأولويات، ويوظف التقنيات الحديثة المؤثرة (12). 

وهذا ما أكد عليه مؤتمر مكة المكرمة الخامس عشر والذي تضمنت أهدافه تكوين المسلم الواعي الذي يمتلك التوفيق بين حقائق العلم وحقائق الدين، ويكشف عن توافق الحقائق الكونية مع الحقائق القرآنية، لترشيد العلوم الإسلامية نحو عمارة الأرض وصلاحها، وتمكين المسلم من المقارنة والموازنة والنقد والفهم السليم للآراء والاتجاهات الفكرية المعاصرة، وتنمية روح التجديد في الصحيح منها. والتعريف ببعض مستجدات الثقافة الإسلامية وقضاياها المعاصرة. كما كان من ابرز توصيات المؤتمر تجلية موقف الإسلام من قضايا العصر وعلومه وما جد فيه، ودراسة الأنظمة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المعاصرة، وتقويمها وفق المنهاج الإسلامي، وصياغة العلوم الإنسانية والاجتماعية في الأمة الإسلامية وفق منهجية إسلامية واعية، ومراجعة البحوث والدراسات المتعلقة بالثقافة الإسلامية في الجامعات، والتجديد فيها بما يراعي حاضر العالم الإسلامي والتحديات التي تواجه الأمة (13).

      في ضوء كل ذلك تأتي هذه الدراسة للتعرف على الدور الذي يقوم فيه أعضاء هيئة التدريس في كلية الشريعة في جامعة الملك خالد في تعزيز المفاهيم التربوية الإسلامية المعاصرة، والتعرف على تأثير مجموعة من المتغيرات على هذا الدور.

مشكلة الدراسة:

من المسلمات التربوية أن كل مؤسسة تعليمية تحتاج إلى قاعدة ثقافية تربي أبناءها وتوجههم على أساسها، كما تحتاج إلى منطق موحد يصبغ خطابها التربوي. ولما كانت الجامعات والكليات بيئات تربوية عليا متخصصة، ويرتجى منها في الأصل أن تقوم بوظائف تربوية متكاملة وشاملة من هنا كانت حاجة الطالب الجامعي إلى تزويده بالمفاهيم الدينية المعاصرة(14). حيث يشهد العالم كما يرى بدران  تطورات ونقلات جذرية في جميع مناشط الحياة، بما في ذلك طريقة الحياة نفسها، وذلك بفضل العديد من الثورات العلمية والتكنولوجية والمعرفية، فكان لزاما رسم صورة لتعليم الأجيال القادمة التي ستعيش مشكلات وقضايا لم نعشها من قبل(15).

وقد أصبحت عمليات العولمة تمثل، من الناحية النظرية، والعملية، تحديا للعلوم التربوية، وبالتالي، لا بد من تناولها في مجال التعليم. وفقا لذلك، فهناك العديد من المفاهيم التعليمية مثل التبادل الثقافي؛ القدرة الحوارية، الحوار النقدي، تعليم الكبار، التفكير العالمي  يجب دراستها في  ضوء ظاهرة العولمة وزيادة التركيز على المفاهيم التربوية البديلة والمبتكرة وصياغة المفاهيم التعليمية والاجتماعية والسياسية والهياكل والممارسات التي يجب أن توجه لمكافحة الآثار السلبية لعمليات العولمة(16).

ويفرض هذا الواقع الجديد على التربية أدوارا متجددة لمحاولة استشراف المستقبل بأسلوب علمي، ليمارس القائمون على العملية التربوية أدوارهم الجديدة التي تركز على إطلاق قدرات الطلاب وطاقاتهم، وتتطلب تلك الأدوار العصرية التركيز على جميع جوانب الشخصية للطالب العقلية والفكرية والوجدانية والوطنية والمهنية والاجتماعية في إطار رؤية معاصرة تحاكي الواقع وتستجيب لمتطلباته مع الحفاظ على الثوابت التي لا يجوز المساس بها. وقد أكدت على ذلك العديد من المؤتمرات والندوات والدراسات التي دعت إلى ضرورة أن يضطلع أعضاء هيئة التدريس بدورهم في التأكيد على ضرورة الاستجابة للمستجدات التربوية المختلفة ودراستها والتفاعل معها وفق الرؤية الإسلامية للإنسان والكون والحياة، وجعل تللك المستجدات التربوية مضامين تربوية يحرصون على تقديمها لطلبتهم

    ويبذل باحثوا التربية الإسلامية جهودا كبيرة لمواكبة المستجدات المعاصرة وتطوير خطابهم كي يتواءم مع متغيرات المجتمع، ويتطلب ذلك التعامل المنهجي لتطوير الخطاب التربوي الإسلامي المعاصر في إطار الواقع قوة لتحقيق الذات أولا، ولتوليد طاقة متطورة للتحرر من العوائق ثانيا، والتواصل مع العصر وتكوين فهم أكبر للأصول بغرض المساهمة في وضع لبنات البناء المجتمعي الحضاري ثالثا(17).

من هنا فقد نشأت مشكلة هذه الدراسة في محاولة من الباحث في التعرف على دور أعضاء هيئة التدريس في كلية الشريعة في جامعة الملك خالد في تعزيز المضامين التربوية الإسلامية المعاصرة لدى طلبتهم، ودراسة مدى تأثر هذا الدور بمجموعة من المتغيرات وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:

السؤال الأول: ما درجة اسهام أعضاء هيئة التدريس في كلية الشريعة في جامعة الملك خالد في تعزيز المضامين التربوية الإسلامية المعاصرة لدى طلبتهم من وجهة نظر الطلاب؟

س2: هل توجد فروقات ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α0.05) بين متوسطات استجابات الطلاب في درجة تعزيز أعضاء هيئة التدريس للمضامين التربوية الإسلامية المعاصرة من وجهة نظر الطلاب تعزى لمتغيرات الدراسةالتخصص، المعدل التراكمي، العلاقة بعضو هيئة التدريس،استخدام شبكة الأنترنت، الرغبة في التخصص عند مستوى الدلالة ( α 0.05) ؟

أهداف الدراسة:

تهدف هذه الدراسة إلى تعرف المضامين التربوية الإسلامية المعاصرةالتي يقوم أعضاء هيئة التدريس في كلية الشريعة في جامعة الملك خالد بتعزيزها لدى طلبتهم من خلال ممارستهم التدريسية من وجهة نظر الطلاب، وكذلك اختبار فاعلية مجموعة من المتغيرات المستقلة على استجابات الطلاب، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من التوصيات.

أهمية الدراسة:

   تتجلى أهمية هذه الدراسة فيما يلي:

·  أهمية الموضوع نفسه حيث يعد الحديث عن المضامين التربوية الإسلامية المعاصرة من أهم الموضوعات التي يمكن دراستها لارتباطها بأبرز خصائص التربية الإسلامية المتمثلة بخاصية الأصالة والمعاصرة والتي تعبر عن مدى ارتباط التربية الإسلامية بالواقع ومحاكاته وفق معايير الرؤية الإسلامية الشاملة.

·  تناولها للمحور الأساس من محاور العملية التعليمية، وهو الطالب من خلال التعرف على ما يتوقع هذا الطالب من العملية التعليمية تقديمه له من خلال رأي الطالب مباشرة الذي يمكن أن يكون له دورا في صياغة خطط الجامعة.   

·  تسليط الضوء على المضامين التربوية المعاصرة من منظور تربوي إسلامي معاصر.

·  استجابتها للعديد من التوصيات التي طالبت بضرورة تجلية موقف الإسلام من قضايا العصر وعلومه وما جد فيه، ودراسة الأنظمة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المعاصرة، وتقويمها وفق المنهاج الإسلامي.

·  يؤمل من هذه الدراسة التعرف على الدور الذي يقوم به أعضاء هيئة التدريس في تعزيز المضامين التربوية الإسلامية المعاصرة، وبذلك يمكن للقائمين على العملية التربوية الاستفادة منها من خلال تعريفهم بتقديرات طلابهم لدور أعضاء هيئة التدريس.

·  يمكن أن تسهم هذه الدراسة في إمكانية أن تكون هذه المضامين موجهات ومعايير تساعد في صياغة المناهج الدراسية.

·  تعد هذه الدراسة عند حد علم الباحث من الدراسات القليلة التي تحاول التعرف المضامين التربوية الإسلامية المعاصرة.

·  يؤمل من هذه الدراسة تقديم مجموعة من التوصيات يمكن من خلالها تفعيل دور أعضاء هيئة التدريس في تعزيز هذه المضامين. 

·  يؤمل من هذه الدراسة فتح المجال لدراسات أخرى جديدة تتناول هذه المضامين بالتفصيل.

حدود الدراسة :

طبقت هذه الدراسة على عينة من طلاب كلية الشريعة في جامعة الملك خالد الذكور في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية خلال الفصل الدراسي الثاني من العام 2015/2016، ويتوقف تعميم نتائجها على صدق استجابة أفرادها على فقرات الأداة، كما تتحدد بالإجابة على أسئلة الدراسة وفقرات الأداة.

التعريفات الإجرائية:

المضامين التربوية: هي المحتوى التعليمي والتربوي الذي ينبغي على  أعضاء هيئة التدريس تقديمه لطلبتهم من خلال ممارستهم التدريسية.

الدراسات السابقة:

سنتعرض في هذا الفصل للدراسات السابقة التي ترتبط بموضوع المضامين التربوية المعاصرة، وكذلك المفاهيم التربوية المعاصرة والمستجدات والقضايا التربوية المعاصرة, وسيقوم الباحث بتقسيمها إلى حسب جدول زمني من الأقدم إلى الأحدث :

فقد أجرى حماد ( 2004)(18) دراسة هدفت التعرفعلىالقضاياالمعاصرةالتيتواجهالمجتمعالفلسطينيالمسلم،وتحليل محتوىمساقالثقافةالإسلاميةفيالجامعاتالفلسطينية،بمحافظاتغزة،فيضوءالقضاياالمعاصرة، ولتحقيقذلكقامالباحثبتقديماستبانةلعينةقوامها( 200)طالبجامعيللتعرفعلىأهمالقضايا المعاصرةبالنسبةللمجتمع،ومنثمتحليلمحتوىمساقالثقافةالإسلاميةفيضوءالقضاياالتيتوصلإليها الباحث،وقدبينتالنتائجأنقضيةالإرهاب،ومقاهيالإنترنت،وغزوالفضائيات،والعولمة،وشرقأوسط جديد،وتغييرالمناهج، من القضايا الأساسية التي يركز عليها مساق الثقافة الإسلامية،وقدأوصت الدراسة  بتبنياعتمادمساقالثقافةالإسلاميةفيجميعالكلياتكمتطلبتأسيسي،مع تحديثهذاالمساقوفقالقضاياالمعاصرة.

وفي السياق ذاته جاءت دراسة العاجز ونشوان (2005)(19) والتي هدفت تعرف بعض مظاهر التحديات التي تواجه الفكر الإسلامي في ضوء بعض تغيرات العصر وتأثير العولمة الثقافية على الفكر والتربية الإسلامية. وكذلك التعرف على دور الجامعة الإسلامية في إعداد الدعاة لمواجهة بعض متغيرات العصر كالعولمة الثقافية، تم اختيار عينة البحث من طلبة الجامعة الإسلامية في الكليات الأدبية والشرعية والعلمية وبلغ عددهم (300) طالب وطالبة. تكونت أداة الدراسة من استبانة احتوت على (27) فقرة تناولت آراء طلبة الجامعة الإسلامية في دور الجامعة الإسلامية في إعداد الدعاة لمواجهة بعض متغيرات العصر ودور الجامعة الإسلامية في إعداد الدعاة لمواجهة بعض تغيرات العصر من وجهة نظر طلبة الجامعة الإسلامية. أظهرت النتائج أن الجامعة تستقطب العديد من الدعاة المشهورين من العالم الإسلامي والعربي لمساعدة الجامعة في إعداد طلبتها للدعوة.

وجاءت دراسة رمزي (2005)(20) بهدف تقديم فلسفة التربية العربية الإسلامية من منظور مستقبلي، وتعرف منظومة الثوابت العربية الإسلامية التي تقوم عليها التربية العربية الإسلامية وتستند إليها، والمتغيرات والمستجدات التي يتوقع أن تتفاعل معها التربية العربية الإسلامية تفاعلاً إسلامياً- في منظورها المستقبلي وطبيعة العلاقة بين منظومة الثوابت الإسلامية من جهة وبين المتغيرات والمستجدات التي يتوقع أن تتفاعل معها التربية العربية الإسلامية: كالمتغيرات المعرفية والتربوية والتعلمية والتعليمية والمنهجية، والمعلوماتية، والاتصالية، والبيئية، والتنموية والإدارية. وقد خلصت الدراسة إلى أن التربية الإسلامية تتفاعل في الواقع المستقبلي مع المستجدات التربوية والمعرفية والتعليمية والتعلمية والمنهجية والبيئية والإدارية والتنموية على أساس ثوابتها المرجعية وفي ضوئها.

وبذات الهدف جاءت دراسة فاروقي (Faruqi,2007)(21) التي  حاول من خلالها الربط بين العلوم الحديثة والعلوم الإسلامية من خلال تناول المبادئ الأساسية للإسلام في إطار النظرة الإسلامية التي تتميز بالشمولية والتكامل، أشارت الدراسة إلى أن العلم من المنظور الإسلامي يجب أن يظهر الترابط بين جميع أجزاء الكون. وأن على الباحث أن يولي اهتماما للتفاصيل وهذا يتطلب "تقسيم المعرفة في مختلف التخصصات، وهذا يفرض على العلماء المسلمين التعامل مع العالم الحديث المعاصر بالثقة بالنفس، والثقة هنا تعني الحاجة إلى إعادة اكتشاف واستعادة المقومات الرئيسية للحضارة الإسلامية والسعي لبناء المعرفة وفق مبادئ الإسلام العظيمة

وأجرت فلاتة ( 2007)(22) دراسة بهدف توضيحالمقصودمنالتربيةالإسلامية،والتعرفعلىأهميتها،مصادرها،أسسهافيإعدادالداعية،وبيان كيف كان إعدادالداعيةفيضوءمنهاجالتربيةالإسلاميةفيالعهدالنبوي،وبيانواقعبرامجإعدادالداعيةفيالمملكةفيالعصرالحاضر، وتوضيحالدورالتربويللداعيةفيمواجهةتحديات العصر، ولتحقيق ذلك تم استخدام المنهج الوصفي، وقد خلصت الدراسة إلى أنالمسئوليةالكبرىفيالتغييروالإصلاحوالتجديد ومواجهة تحديات العصر يقع على رجال العلم والدعوة والتربية، كما أشارت النتائج إلى ضرورةوضعتصورمقترحلتطويرإعدادالداعية، وبالتالي لابدللعلماءوالدعاةمنوضعخطةإسلاميةقائمةعلىأسسواضحةلمواجهةالتحدياتوالمتحدينللإسلاموالمسلمينفيالمجالاتالمختلفة"تربوية  ثقافية  اجتماعية  وغيرها

أجرى ربابعة (2007)(23) دراسة بهف بيانمفهومالثقافةالإسلاميةوأهدافهاووظائفهاوخصائصها والتحدياتالتيتواجهها،وموقفهامنهذهالتحديات،وأهميةاعتناءالجامعاتبهذهالثقافة ،وقد خلصت الدراسة إلى أنالثقافةالإسلاميةلهاأثركبيرفيصقلشخصيةالأمة،وبناءكيانها،واعتزازها بتراثهاالمستمر، وانها واجهت وتواجهالتحدياتوالعقباتالمختلفةعلىمدارالعصور،وأنالأمةالعربيةوالإسلاميةتواجهمخاطرثقافية،تشكلتحدياتخطيرةفيالوقت لحاضر،وفيالسنواتالمقبلة،هذهالتحدياتفرضتهاتغيراتعديدةعلىالساحةالعالمية تميزتهذهالتغيراتبعمقهاوشمولهاوامتدادهاإلىمجالاتواسعة،وهيتتطلبمزيدًامن الحرص،والعملعلىتجنبأثارهاالسلبية،والعملعلىالإفادةمنآثارهاالإيجابية.كما أكدت الدراسة على الدور الكبير للجامعاتفيتنميةالمجتمعاتعمومًاوالإسهامفيصقلثقافتهاخصوصًا.

وقام يعقوب (Yaacob,2008 )(24) بدراسة هدفت إلى التعرف على مفهوم المناهج التربوية المعاصرة واثرها على التعليم ، أشارت الدراسة إلى أن العلماء المسلمين بذلوا مساعيا جادة لتعريف مفهوم التربية الإسلامية ووضع نموذج التعليم الإسلامي الأصيل القائم على المبادئ الأساسية للعقيدة والتوحيد (مبدأ الإيمان). وتقديم تصور إصلاح التعليم لإنتاج مسلم جديد وجيل مسلم وقادر على القيام بدوره كخليفة الله في الأرض وتحقيق مسؤوليته في بناء الحضارة الإنسانية ومواردها، والمحافظة على التنمية الشاملة للفرد، الروحية والفكرية، والمادية والعلمية واللغوية، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، وبالتالي يجب على جميع الأطراف القلق حول كيفية تطوير المناهج المتكاملة الإسلامية كوسيلة لإنتاج الشخصية الإسلامية المتكاملة.

وقام محمود (2008)(25) بدراسة هدفت الوقوف على أهمية دراسة المفاهيم والثوابت الإسلامية والتأصيل الإسلامي لها لاسيما في ظل المتغيرات المعاصرة. والوقوف على أهم المتغيرات المعاصرة التي أثرت في المفاهيم الإسلامية وأخرجتها عن معناها الصحيح إسلامياً. وما دور التربية تجاه تنمية وعى طلاب التعليم الجامعي ببعض المفاهيم الإسلامية في ظل المتغيرات المعاصرة اقتصرت الدراسة على عينة من طلاب الجامعات المصرية بلغ قوامها (1158) طالباً من طلاب الجامعات المصرية المختلفة. .أكدت الدراسة أهمية دراسة المفاهيم الإسلامية لاسيما في الوقت الحاضر، كما أشارت إلى وجود العديد من المتغيرات المعاصرة التي تؤثر في المفاهيم الإسلامية وتحاول إخراجها عن معانيها الإسلامية، وأوضحت الدراسة الميدانية تحقق وعي طلاب التعليم الجامعي بحقيقة بعض المفاهيم الإسلامية موضوع الدراسة في العديد من جوانبها ووجود بعض جوانب القصور من قبل بعض المؤسسات التربوية في القيام بدورها في تنمية وعي طلاب التعليم الجامعي بحقيقة المفاهيم الإسلامية حيث جاءت درجات الدلالة متوسطة وضعيفة في أدوار بعض المؤسسات مثل: دور الأسرة والجامعة وغير دالة في البعض الآخر مثل: دور وسائل الإعلام والنشر الإلكتروني.

وقام الجمل (2009)(26) بدراسة هدفتالدراسةإلىتحديدملامحالخطابالتربويمنخلالالأحاديثالنبويةالموجهة للشباب،وإبرازخصائصه،والكشفعنمجالاتالتوجيهالتربويللشبابمنخلالالحديث الشريفكالمجالالعقائدي،الأخلاقي،الاجتماعي،الجهادي،ثمبيانأهمأساليبالرسول فيتربيةالشباب،وإبرازأهمالنماذجالشخصيةالتيأنتجتهاالتربيةالنبويةوأسبابتميزهافيتربيةالشبابووضعتصورمقترحللاستفادةمننهجالرسول ،وقداستخدمالباحثأسلوبتحليلالمحتوىمنالناحيةالكيفيةكأحدتقنياتالمنهج الوصفي، وذلكبتناولالأحاديثالشريفةالمتعلقةبالخطابالتربويالنبويالموجهللشباب وتحليلمضمونها،وتصنيفهاإلىمجالاتعبرتعنهاأسئلةالدراسة، وقد خلصت الدراسة إلىالتأكيدعلىضرورةالتزامالخطابالتربويالمعاصربالمرجعيةالإسلاميةبمصادرها المتعددةكالقرآنوالسنةوالسيرةوآراءعلماءالمسلمين.

وأجرى الصالحي وأخرون (2009)(27) دراسة هدفت تعرف واقع تطبيق التربية الإسلامية في القضايا المعاصرة من وجهة نظر المعلمين بدولة الكويت ،ودورها في بعض مناحي الحياة العامة ومجالات القضايا المعاصرة الخاصة والمتمثلة في مجال الفرد والأسرة والوسائط التربوية والمجتمع، كما هدفت إلى مساعدة التربويين في فهم الواقع والتعامل معه بصورة أعمق والتأثير فيه بشكل أدق، وتم استخدام المنهج الوصفي في جمع البيانات والمعلومات اللازمة لتحقيق أهداف البحث، وقد بلغت عينة الدراسة (582) من المعلمين والمعلمات، وقد أظهرت النتائج أن أفراد العينة يدركون أهمية الفهم الصحيح للدين وأن هذا الفهم يمنع من الانحرافات الفكرية، ويرجع ذلك إلى البيئة المنفتحة نسبيا التي تساعد على الحوار وحرية التفكير والتعبير في جو من العدل والمساواة والوفرة المادية، وأن التربية الإسلامية تساهم في حماية المجتمع من الفساد، وذلك لإيمانهم بمبادئ هذه التربية والتزام الدولة والمجتمع بها، وكذلك لمعرفتهم بصلاحيتها لكل زمان ومكان

وقام أبو شعيرة (2009)(28) بدراسة هدفتإلىتعرفدرجةتمثلمعلميالحلقةالأساسيةالأولىفيمدارسالتدريبالمتعاونةمعجامعةالزرقاء الخاصةللمفاهيمالتربويةالمعاصرة،والفروقبينها،  وقداستخدمفيهذهالدراسةالمنهجالوصفيالتحليلي،ولتحقيق هذه الأهدافاستخدمتاستبانةمكونةمن) ٤٠( فقرة،يمثلكلمنهاموقفاتعليميا،وزعتعلىثمانيمجالات،رئيسة هي: الفروقالفردية،والتربيةالإبداعية،والتربيةالديمقراطية،والثقةبالنفس،والتربيةالمستمرة،والتربيةالمتكاملة،والتربية التكنولوجية،والتربيةالبيئية،وتمتطبيقأداةالدراسةعلىجميعالمعلمينالمتعاونينمعبرنامجالتربيةالعمليةفيجامعة الزرقاءالخاصة،وعددهم) ٩٦( معلماومعلمةوفقا،لمتغيراتالجنس،والمؤهلالعلمي،والخبرة،ومنطقةالتدريب. وأشارت نتائجالدراسةإلىأندرجةتمثلالمعلمينللمفاهيمالتربويةالمعاصرةقدجاءتبدرجةمرتفعةفيمجالالتربيةالمتكاملة.

وأجرى محمد(2010) (29) دراسة بهدف محاولة التَّوصُّل للتَّقويم التَّربويِّ لمدى توفر المُتَطلبَاتُ التَّربويَّةُ في الخِطَابِ الدِّيْنِيِّ الإِسْلامِيِّ فِي ظِلِّ التَّحدِّيَاتِ العَالميَّةِ المعَاصِرة، ومعرفة المعوقات الَّتي يمكن أن تؤثر في هذا الخطاب، والَّتي تعوق الخطاب. وقد أستخدم في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، خلصت الدراسة إلى أن خطابات بعض القائمين على الخطاب الديني الإسلامي المعاصر ينقصها التعامل مع الجانب الوجداني وقلة توفيرها للمتطلبات الوجدانيَّة ؛ لذلك يرى الباحث أنَّ توفير هذه المتطلبات من أهم مهام الخطاب الدِّيني الإسلامي المعاصر ، لاسيَّما في ظلِّ هذا الفيض الهائل من أشكال التحديات المعاصر، وقد تضمنت نتائج تحليل محتوى عينة الخطاب الديني الإسلامي المعاصر المأخوذة من إذاعة القرآن الكريم ومن مجلة الأزهر العديد من المتطلبات التربويَّة التي وُضِعَتْ في استمارة التحليل المحكمة

وأجرى بركات وعوض (2011)(30) دراسة هدفتاستطلاعرأيعينةمنأعضاءهيئةالتدريسفيبعضالجامعاتالعربيةحول واقعالدورالذيتمارسه هذهالجامعاتفيتنميةمجتمعالمعرفة،لهذاالغرضتمتطبيقاستبيانلتقييمدور الجامعةفيتنميةمجتمعالمعرفةعلىعينةبلغقوامها( 132)عضوهيئةتدريسيعملونفيبعض الجامعاتالعربية،وقدأظهرتنتائجالدراسةأندورالجامعاتالعربيةوفقتقديراتأعضاءهيئةالتدريس كانبمستوىقويفيمجالإعدادالفرد،وكانهذاالدوربمستوىمتوسطفيمجالتنميةمجتمعالمعرفة ومجالتوليدالمعرفة،علمًابأنالمستوىالعاملهذاالدوركانبمستوىمتوسط. ودلتالنتائجأيضًاعلى وجودفروقدالةإحصائيًابينالجنسينفيتقديراتدورالجامعاتالعربيةفيمجالإعدادالفردلصالح لذكور،وعدموجودفروقجوهريةفيهذهالتقديراتفيمجاليتنميةمجتمعالمعرفةوتوليدالمعرفةوفي الدورالعامتبعًالمتغيرالجنس، وأظهرتالنتائجوجودفروقدالةإحصائيًافيتقديراتعينةالدراسةفي المجالين: توليدالمعرفةوإعدادالفردتبعًالمتغيرالتخصصوذلكلصالحالتخصصاتالعلمية،بينماأظهرت النتائجمنجهةأخرىعدموجودفروقجوهريةفيهذهالتقديراتفيمجالتنميةمجتمعالمعرفةوفي الدورالعامتبعًالمتغيرالتخصص. كمابينتالنتائجوجودفروقفيتقديراتعينةالدراسةفيجميع المجالات

وقام رستم (2013)(31) بدراسة هدفت إلى بياندورِالكلياَّتالشَّرعيةفيصِناعةالمفتيالمتمرِّسفيالقضاياالفقهيَّةالمعاصرة.والوقوفُعلىمقرَّراتبعضالكلياَّتالشرعيَّةالمعنيَّةبالفتوىوضوابطهاوشروطها،وبيانُبعضالأخطاءالمنهجيَّةفيتدريسفقهالقضاياالمعاصرةفيالكليات الشرعية،مماينعكسسلبًاعلىصناعةالفتْوىفيالعصْرالحديث، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى إثباتُعنايةالكلِّياتالشَّرعيةبتدريسفقهالقضاياالمعاصرةفيمراحل التعليم الجامعي، والحديث عن معالمالمنهجالعلميالمتَّبعفيتدريس هذا النوع من الفقه، من خلال العناصر الأربعة التالية: طريقة التدريس ومراجعه ومفردات المقرر الفقهي، الأستاذ المدرس. مما ينعكس إيجابا على صناعة المفتي في هذا الضرب من الفقه الذي تحتاجه الأمة في الفترة الراهنة.

   وقام كاملي( ,Kamali،2013)(32) بدراسة هدفت إلى التعرف على اتجاهات الأصالة والمعاصرة للتربية من منظور إسلامي، وتعرف مفهوم الأصالة والمعاصرة من منظور إسلامي وانعكاسها على منهاج التعليم، وقد خلصت الدراسة إلى أن  ظهور مفهوم المعاصرة يمثل حلقة هامة في التربية الإسلامية، ويتطلب ذلك إجراء العديد "الإصلاحات" على نطاق واسع في الفكر والمؤسسات والمعرفة، والاطلاع على كل من الأبعاد المادية والميتافيزيقية للواقع، والنظرة الحديثة التي تفترض نموذج معرفي مختلف، كما أشارت الدراسة إلى أن هذه التطورات تتطلب استجابة فعالة لسد الفجوة، وإيجاد التوازن - بين التعليم التقليدي والحديث، والذي يتطلب التركيز المتوازن على جميع جوانب الشخصية، ويمكن تحقيق ذلك من دمج متوازن من المعارف الحديثة مع الطرق التقليدية وتشجيع التفكير النقدي، والأصالة والإبداع في التعلم.

وقام ياسين   Yasin,2013))(33) بهدف التعرف على الفلسفة، والأهداف، والميزات الرئيسية للتربية الإسلامية و تسليط الضوء على الملامح الرئيسية للتربية الإسلامية ومنهجيتها وأهدافها مقارنة مع النظام الحالي للتعليم ، خلصت الدراسة إلى أن التعليم في الإسلام ليست مجرد اكتساب المعرفة الفكرية وإنما هو وسيلة لتشكيل طبيعة وشخصية الفرد بشكل متكامل من خلال التركيز على القواعد الأساسية للتعليم ، الذي يركز على النمو البدني والفكري للفرد، بحيث تصبح عملية التعليم تسعى لرعاية الإنسان الطيب والسلوك النبيل و الأخلاق الفاضلة  التي أقرها الإسلام،  في نفسه وفي المجتمع ،كما أشارت الدراسة إلى أن الغرض من التعليم في الإسلام هو إنتاج الإنسان الجيد القادر على تحقيق مبدأ الخلافة في الأرض وصاحب النيابية (خليفة) الله  على الأرض.

وأجرت مطالقة وأخرون (2014)(34) دراسة هدفتإلىبيانأهدافالدراساتالإسلاميةفيضوء نتائج التحولات العالمية المعاصرةمنخلالبيانمفهومالتجديدومبرراتهوضوابطه،وأهمالتحولاتالعالميةالمعاصرة التي تؤثر في تجديد أهداف الدراسات الإسلامية. وقد أستخدم في هذه الدراسة المنهج الاستقرائي التحليلي لتحقيق هذه الأهداف، وقد خلصت الدراسة إلى أن أهم الأهداف المستقبلية للدراسات الإسلامية: تنمية مهارات التفكير والتفكير الإبداعي والناقد وتنمية مفاهيم الحوار والتعايش مع الأخر، وتوظيف تكنولوجيا التعليم.

   يتضح من الدراسات السابقة التي تم استعراضها ما يلي:

·  تأكيد العديد من تلك الدراسات على أهمية دراسة المفاهيم التربوية المعاصرة والتعرف على مدى ممارستها سواء أكان ذلك على مستوى التعليم العام أو التعليم الجامعي.

·  أشارت بعض الدراسات إلى تأثر هذه المفاهيم بعدد من العوامل والمتغيرات كوسائل الإعلام والأنترنت والثورة المعلوماتية....

·  تناولت بعض الدراسات الخصائص التي يجب أن تمتاز بها المعرفة في ضوء مبادئ الإسلاموضرورة التركيز على النظرة المستقبلية للتربية الإسلامية

           وبناء على ذلك فان الدراسة الحالية استفادت من مجموع الدراسات السابقة في بعض الجوانب, ومن أهمها الاطلاع على الأدب النظري المرتبط بالمفاهيم التربوية المعاصرة، وكذلك القضايا التربوية المعاصرة، والمستجدات التربوية. وكذلك  التعرف على المنهجية العلمية المستخدمة في تلك الدراسات، وقد جاءت هذه الدراسات للتعرف على المفاهيم التربوية المعاصرة في سياقها العام. أما هذه الدراسة فقد جاءت لدراسة المضامين التربوية الإسلامية المعاصرة التي يقوم أعضاء هيئة التدريس تقديمها لطلبتهم من خلال ممارستهم التدريسية.

الطريقة والإجراءات:

منهجية الدراسة:

في ضوء موضوع الدراسة، وللإجابة عن الأسئلة التي تبلورت بها مشكلتها، فان الباحث استخدم في هذه الدراسة المنهج الوصفي؛ حيث تمت دراسة الأدبيات المتعلقة بالمفاهيم والمضامين التربوية المعاصرة بشكل عام وفي مجال التربية الإسلامية على وجه الخصوص ،كما تم عمل مسح للدراسات السابقة، ثم قام الباحث ببناء استبانة تم من خلالها رصد استجابات أفراد عينة الدراسة على فقراتها؛ وذلك بقصد الحصول على البيانات المطلوبة، ثم تم القيام بتحليل وتفسير تلك البيانات ، بالإضافة إلى فحص اثر مجموعة من المتغيرات في استجابات أفراد عينة الدراسة.

مجتمع الدراسة وعينتها:

تكون مجتمع الدراسة من جميع طلاب كلية الشريعة في جامعة الملك خالد في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية خلال الفصل الثاني من العام الدراسي 2015/2016, أما عينة الدراسة فقد تكونت من 254طالبا، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية، والجدول رقم (1) يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغيرات الدراسة

جدول رقم (1)  توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغيراتها

 

الفئات

التكرار

النسبة

التخصص

شريعة

172

67.7

أصول دين

82

32.3

المعدل التراكمي

ممتاز

87

34.3

جيد جدا

105

41.3

جيد

62

24.4

العلاقة بعضو هيئة التدريس

قوية

53

20.9

متوسطة

149

58.7

ضعيفة

52

20.5

استخدام شبكة الإنترنت

أقل من ساعتين

135

53.1

ساعتين-أربع ساعات

68

26.8

أكثر من أربع ساعات

51

20.1

الرغبة في التخصص

أرغب في تخصصي

246

96.9

لا أرغب في تخصصي

8

3.1

 

Total

254

100.0

 

أداة الدراسة:

للإجابة عن أسئلة الدراسة فقد قام الباحث ببناء استبانة تحتوي على (53) فقرة، تمثل كل فقرة من فقراتها مضمونا تربويا، وقد تم الاعتماد في بناء هذه الاستبانة على الأدب النظري الذي تناول موضوع المفاهيم والمضامين التربوية المعاصرة والمفاهيم التربوية الإسلامية المعاصرة، بالإضافة إلى الدراسات السابقة التي تمت مراجعتها.

صدق الأداة وثباتها:

للتأكد من صدق الأداة فقد تم عرضها على مجموعة من المختصين في الشريعة والتربية, الذين قاموا بإبداء بعض الملاحظات جرى في ضوئها تعديل بعض الفقرات، وإضافة فقرات أخرى, حيث قلصت عدد الفقرات من (57) فقرة إلى (53) فقرة، كم تم تعديل بعض التراكيب اللغوية لبعض الفقرات حيث عدلت الفقرات(2،4،9، ،52) حتى خرجت بصورتها الحالية. وللتحقق من ثبات الأداة, تم حساب معامل الثبات باستخدام معادلة ( كرونباخ ألفا) فبلغ معامل الثبات 0.91، وبذلك تكون الأداة صالحة لأغراض البحث العلمي.

إجراءات الدراسة

تم توزيع (266)  استبانة على أفراد عينة الدراسة, وبعد استعادتها بعد الإجابة عليها من قبل  أفراد العينة ومراجعتها، تبين أن حجم الصالح منها (254) استبانة، ثم أدخلت البيانات في الحاسوب من اجل عمل المعالجة الإحصائية اللازمة لذلك.

المعالجة الإحصائية

  للإجابة عن السؤال الأول للدراسة, تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية, لكل فقرة من فقرات الأداة, ورتبت تنازليا حسب متوسطاتها الحسابية ، وقد صنفت المتوسطات الحسابية إلى ثلاثة مستويات( درجات ) على النحو التالي:

1.مجموعة من المضامين التربوية الإسلامية المعاصرة يقوم أعضاء هيئة التدريس بتعزيزها لدىطلبتهم بدرجة عالية جدا, وتعطى هذه الدرجة للفقرات التي حصلت على متوسط (3067)فأكثر.

2.مجموعة من المضامين التربوية الإسلامية المعاصرة يقوم أعضاء هيئة التدريس بتعزيزها لدىطلبتهم بدرجة متوسطة, وتعطى هذه الدرجة للفقرات التي حصلت على متوسطات تراوحت بين (3066-2.33) .

3.مجموعة من المضامين التربوية الإسلامية المعاصرة يقوم أعضاء هيئة التدريس بتعزيزها لدىطلبتهم بدرجة ضعيفة, وتعطى هذه الدرجة للفقرات التي حصلت على متوسط ( (2.33).

كما تم استخدام تحليل التباين واختبار (T) والمقارنات البعدية للإجابة عن بقية الاسئلة

النتائج

النتائج المتعلقة بالسؤال الأول: ما درجة إسهام أعضاء هيئة التدريس في كلية الشريعة في جامعة الملك خالد في تعزيز المضامين التربوية الإسلامية المعاصرة لدى طلبتهم من وجهة نظر الطلاب؟؟

للإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات الطلاب على كل فقرة من فقرات الأداة، وعلى الأداة الكلية، والجدول رقم ( 2) يوضح المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات الطلاب على كل فقرة من فقرات الأداة،

جدول رقم ( 2)المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات الطلاب مرتبة تنازليا حسب المتوسطات الحسابية.


رقم الفقرة

نص الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

2

يؤكد أعضاء هيئة التدريس على أن العمل الذي أشارت إليه الآيات القرآنية والاحاديث النبوية يشمل العمل للدنيا والأخرة

4.37

.879

1

6

يؤكد أعضاء هيئة التدريس في خطابهم على أن الإسلام يدعو إلى الوعي القائم على الدليل

4.29

.853

2

1

يظهر في خطاب أعضاء هيئة التدريس تركيز الإسلام على القيم المرتبطة بالعمل والإنتاج

4.23

.868

3

14

يحرص أعضاء هيئة التدريس في خطابهم على دعوة الإسلام للابتعاد عن التعصب المذموم

4.23

.964

4

23

يركز أعضاء هيئة التدريس على ضرورة فهم القران الكريم والسنة النبوية وفق منهج السلف الصالح وبرؤية معاصرة

4.22

.952

5

38

يؤكد أعضاء هيئة التدريس في خطابهم على أن الشريعة الإسلامية مبناها على اليسر ورفع الحرج

4.21

.978

6

22

يركز أعضاء هيئة التدريس في خطابهم على أن الإسلام يؤكد على ضرورة الارتباط بالمبادئ والقيم والأفكار لا بالأشخاص

4.17

.946

7

24

يجمع خطاب أعضاء هيئة التدريس بين التركيز على الجانب النقلي المتمثل في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والتأكيد على قدرة العقل على فهم النصوص وتحليلها

4.17

.935

8

9

يحرص أعضاء هيئة التدريس في خطابهم على أهمية القيم ودورها في توجيه السلوك الحضاري للإنسان والمجتمعات

4.10

.908

9

5

يؤكد أعضاء هيئة التدريس على أن الخطاب الإسلامي خطاب عالمي يهتم بجميع القضايا الإنسانية في العالم

4.09

1.088

10

29

يؤكد أعضاء هيئة التدريس على أن العقل في الإسلام يحتل مكانة عالية بوصفه وسيلة الإنسان في الكشف عن أسرار الخالق في الكون والإنسان والحياة

4.09

1.004

11

41

يشير أعضاء هيئة التدريس في خطابهم إلى أن الإسلام يؤكد على أن السلم هو العلاقة الطبيعية بين البشر

4.09

.966

12

13

يؤكد خطاب أعضاء هيئة التدريس على ضرورة بقاء حركة الاجتهاد المنضبط بالقواعد الشرعية

4.06

.986

13

35

يظهر في خطاب أعضاء هيئة التدريس قناعتهم بان التطور والتغير سنة من سنن الله في كل شيء

4.06

1.031

14

36

يؤكد أعضاء هيئة التدريس في خطابهم على أن الإسلام يدعو إلى الوعي القائم على المنطق

4.04

.979

15

39

يشير أعضاء هيئة التدريس إلى أن المقصود بالخطاب الإسلامي هو البيان الذي يظهر حقائق الإسلام ومبادئه مقصودا به المسلم وغير المسلم

4.04

1.019

16

46

يؤكد أعضاء هيئة التدريس في خطابهم على قدرة الإسلام  على معالجة مختلف القضايا والمشكلات التي تواجه الفر والمجتمع

4.04

1.083

17

53

يؤكد أعضاء هيئة التدريس في خطابهم على ضرورة الاهتمام باللغة العربية

4.00

1.031

18

40

يفرق أعضاء هيئة التدريس في خطابهم بين موالاة المختلف معنا عقديا وفكريا وبين التودد لهم بقصد دعوتهم

3.98

1.142

19

50

يحاول أعضاء هيئة التدريس في خطابهم التركيز على مقاصد الشريعة وغاياتها ومخاطبة الواقع من خلالها

3.98

1.100

20

11

يظهر في خطاب أعضاء هيئة التدريس التفريق بين النص المعصوم المتمثل في القرآن والسنة ورأي الأشخاص حول النص

3.97

1.085

21

4

يشير أعضاء هيئة التدريس في خطابهم على أن الإسلام يركز على مفهوم العبادة في مفهومها الشمولي " الشعائري ، الاجتماعي، الكوني"

3.95

1.003

22

30

يشير أعضاء هيئة التدريس في خطابهم على أن مفهوم العلم في الإسلام يتسم بالشمول فهو يشير إلى كل ما يأتي عن طريق الوحي والنظر والتأمل والملاحظة والتجريب

3.94

.952

23

33

يوضح أعضاء هيئة التدريس أن من ابرز معطيات الإسلام هو قدرته على معايشة الثقافات

3.94

1.116

24

8

يؤكد خطاب أعضاء هيئة التدريس على أن النموذج الحضاري الإسلامي يجعل أهداف العمل والإنتاج من الأهداف العامة له وفق قواعد الاستحلاف كما حددها الشرع

3.93

.949

25

19

يشير أعضاء هيئة التدريس إلى أن الخطاب الإسلامي يدعو إلى الإقلاع عن ذهنية القطع بالصحة والصواب فيما كان رأيا أو اجتهادا

3.92

1.043

26

20

يركز أعضاء هيئة التدريس في خطابهم على تشكيل القناعات لدى الطلاب عن طريق الحوار والإقناع واستخدام الأدلة واحترام الرأي الآخر

3.92

1.093

27

48

يشير أعضاء هيئة التدريس في خطابهم على أن عملية النهوض الحضاري يتطلب الكثير من الفهم والإدراك والإفادة من التجارب

3.91

1.100

28

7

يؤكد أعضاء هيئة التدريس في خطابهم على ضرورة بناء جسور الثقة المتبادلة بين الأطراف المتحاورة والابتعاد عن الاتهامات

3.90

1.005

29

52

يتبنى أعضاء هيئة التدريس في خطابهم النظرة التي ترى أن التجديد في الخطاب الديني يعني مراعاة تغير الظروف مع عدم التنكر لمنهج سلفنا الصالح

3.90

1.047

30

25

يؤكد خطاب هيئة التدريس على أن الأصل في الإسلام هو التقارب والحوار مع الحضارات الأخرى لا على مبدأ الصراع بينها

3.87

1.002

31

47

يركز أعضاء هيئة التدريس في خطابهم على ضرورة القراءة الناقدة لكل شيء بوصفه آلية تطوير الفهم والفقه والمعرفة

3.87

1.033

32

34

يشير أعضاء هيئة التدريس إلى ضرورة القيام بالنقد الذاتي للخطاب التربوي الإسلامي من داخل الأمة الإسلامية وليس كردة فعل

3.85

1.059

33

37

يركز أعضاء هيئة التدريس في خطابهم على ضرورة استشراف المستقبل مع عدم التنكر للماضي

3.84

1.079

34

44

يبتعد أعضاء هيئة التدريس في خطابهم عن ردة الفعل إزاء الخطابات الأخرى

3.83

1.131

35

16

يؤكد أعضاء هيئة التدريس في خطابهم على أن الكون نظام دقيق يقوم على مجموعة من القوانين القابلة للاكتشاف بواسطة العقل البشري

3.81

1.004

36

42

يؤكد أعضاء هيئة التدريس في خطابهم على أن الإسلام لا يمارس دورا إلغائيا للآخر وإنما يدعوه إلى الحوار

3.81

1.106

37

21

يركز أعضاء هيئة التدريس في خطابهم على ضرورة استخدام البيانات والمعلومات في حل المشكلات التي تعترض المجتمع

3.80

.973

38

31

يشير أعضاء هيئة التدريس إلى أن الإسلام يؤكد على ضرورة التبادل الثقافي المشروط

3.80

1.028

39

51

يؤكد أعضاء هيئة التدريس في خطابهم على ضرورة أن يختلف الخطاب باختلاف الموضوع الذي ينصب عليه الخطاب

3.79

1.114

40

15

يفرق أعضاء هيئة التدريس في خطابهم بين الدين والتدين فالأول مرتبط بمبادئ الإسلام وتشريعاته والثاني يرتبط بالممارسات اليومية للمسلمين

3.78

1.182

41

49

يشير أعضاء هيئة التدريس في خطابهم إلى ضرورة تجديد آليات الخطاب وبرامجه

3.76

.995

42

12

يبرز في خطاب أعضاء هيئة التدريس التركيز على ثقافة الاختلاف لا على ثقافة المخالفة

3.75

1.124

43

10

يظهر في خطاب أعضاء هيئة التدريس إيمانهم بان مستقبل الشعوب اليوم لا يبنى من خلال تجربة الماضي أو الحاضر بل لا بد من مزج الاثنين معا للخروج برؤية مستقبلية

3.74

1.011

44

43

يبتعد أعضاء هيئة التدريس في خطابهم عن الاكتفاء بنقد أفكار الأخرين وإنما يحرصون على تقديم رؤى وأفكار جديدة

3.74

1.101

45

32

 يؤكد أعضاء هيئة التدريس في خطابهم على أن الحرية كلمة جامعة تقوم على التحرر من قيود الجهل والخرافة والتقليد الأعمى

3.73

1.117

46

45

يبتعد خطاب أعضاء هيئة التدريس عن التجريح الشخصي

3.73

1.153

47

17

يتضح في خطاب أعضاء هيئة التدريس إيمانهم بأن تسخير الكون للإنسان يجعله خاضعا لقدرات الإنسان وقابلا للتكيف والتشكل وفق إرادة الإنسان

3.68

1.117

48

18

يشير أعضاء هيئة التدريس إلى أن من ابرز خصائص الخطاب التربوي المعاصر هو قدرته على تدريب الإنسان على النقد الذاتي بدلا من التفكير التبريري

3.64

1.146

49

27

يشير أعضاء هيئة التدريس على أن الإسلام يؤكد على ضرورة استخدام المنطق الجدلي مع غير المسلمين كمدخل للوصول للحق

3.58

1.199

50

28

يوضح أعضاء هيئة التدريس التأكيد على أن العالم في الرؤية الإسلامية عالمان علم الغيب وعالم الشهادة ويدعوا إلى التعامل مع عالم الشهادة ككتاب مفتوح من خلال التعرف على الظواهر والأحداث والنواميس والقوانين في هذا الكون

3.54

1.165

51

26

يظهر في خطاب أعضاء هيئة التدريس التركيز على المفاهيم المعاصرة التي لا تتعارض مع شرعنا كالحديث عن الحرية وحقوق الإنسان والتنمية...............

3.52

1.127

52

3

يركز أعضاء هيئة التدريس في خطابهم على ضرورة استخدام مختلف وسائل المعرفة والتكنولوجيا

3.50

1.095

53

الدرجة الكلية

3.92

.571

 

 

يتضح من الجدول رقم ( 3) أن المتوسطات الحسابية لاستجابات الطلاب على أداة الدراسة تراوحت بين (4.37-3.50)، وكان المتوسط العام الكلي ( 3.92)، وهو يشير إلى أن أعضاء هيئة التدريس في كلية الشريعة يحرصون على تقديم هذه المضامين وتعزيزها لدى طلبتهم بدرجة عالية. وبقراءة أكثر تفصيلا للجدول يتضح أن هناك (47) مضمونا تربويا يقوم أعضاء هيئة التدريس بتعزيزها لدى طلبتهم بدرجة عالية وبنسبة (89%)، وأن هناك ( 6) مضامين تربوية فقط يقوم أعضاء هيئة التدريس بتعزيزها بدرجة متوسطة، وبنسبة (11%)، كما يتضح من الجدول عدم وجود أي مضمون من المضامين الواردة في فقرات الأداة حصلت على درجة مقبول.

   السؤال الثاني: هل توجد فروقات ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (   0.05) بين متوسطات استجابات الطلاب في درجة تعزيز أعضاء هيئة التدريس للمضامين التربوية الإسلامية المعاصرة من وجهة نظر الطلاب تعزى لمتغيرات الدراسةالتخصص، المعدل التراكمي، العلاقة بعضو هيئة التدريس،استخدام شبكة الأنترنت، الرغبة في التخصص عند مستوى الدلالة ( α0.05)  ؟   للإجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار ( T) للفروق بين متوسطات استجابات الطلاب، والجدول رقم ( 3) يوضح نتائج اختبار ( T) للفروق بين المتوسطات حسب متغير التخصص: ( شريعة، أصول دين )

جدول رقم (3)نتائج اختبار (T) للفروق بين متوسطات استجابات الطلاب حسب متغير التخصص

 

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة  "ت"

درجات الحرية

الدلالة الإحصائية

شريعة

172

3.98

.536

2.463

252

.014

أصول دين

82

3.79

.621

 

 

 

 

     يلاحظ من الجدول السابق أن متوسط استجابات الطلاب في تخصص الشريعة بلغ ( 3.98) أما متوسط استجابات الطلاب في أصول الدين فقد بلغ ( 3.79)، وتظهر نتائج اختبار ( T) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات الطلاب في تخصص الشريعة و أصول الدين عند مستوى الدلالة ( α 0.05) ولصالح الشريعة.

   وللتعرف على أثر المعدل التراكمي على استجابات الطلاب تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات الطلاب حسب متغير المعدل التراكمي. والجدول رقم (4) يبين المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات الطلاب على فقرات الأداة حسب متغير المعدل التراكمي.

جدول رقم ( 4)المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات الطلاب على فقرات الاستبانة حسب متغير المعدل التراكمي

الفئات

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

ممتاز

87

4.08

.560

جيد جدا

105

3.83

.528

جيد

62

3.84

.615

Total

254

3.92

.571

 

     يتضح من الجدول رقم (4) تبايناً ظاهرياً بين المتوسطات الحسابية في استجابات الطلاب، وللكشف عن دلالة الفروق بين هذه المتوسطات تم استخدام اختبار تحليل التباين الأحادي كما هو موضح في الجدول رقم (5):

جدول (5) تحليل التباين الأحادي لأثر استجابات الطلاب على فقرات الاستبانة حسب متغير المعدل التراكمي

المصدر

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

الدلالة الإحصائية

بين المجموعات

3.237

2

1.619

5.135

.007

داخل المجموعات

79.131

251

.315

   

الكلي

82.369

253

     
 

يتبين من الجدول (5) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.05) تعزى للمعدل التراكمي، ولبيان الفروق الزوجية الدالة إحصائيا بين المتوسطات الحسابية تم استخدام المقارنات البعدية بطريقة شفيه كما هو مبين في الجدول (6).

جدول (6) المقارنات البعدية بطريقة شفيهلأثر استجابات الطلاب على فقرات الاستبانة حسب متغير المعدل التراكمي

 

المتوسط الحسابي

ممتاز

جيد جدا

جيد

ممتاز

4.08

 

 

 

جيد جدا

3.83

.24(*)

 

 

جيد

3.84

.23(*)

-.01

 

 

* دالة عند مستوى الدلالة (a= 0.05).

 يتبين من الجدول (6) وجود فروق ذات دلالة إحصائية (a= 0.05) بينفئة المعدل التراكمي ممتاز وجيدا وبين ممتاز وجيد ولصاح تقدير ممتاز.

  كما تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات الطلاب على الأداة الكلية، حسب متغير العلاقة بعضو هيئة التدريس. والجدول رقم ( 7) يبين المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية.

جدول رقم ( 7) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات الطلاب على فقرات الاستبانة حسب متغير العلاقة بعضو هيئة التدريس

الفئات

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قوية

53

4.13

.570

متوسطة

149

3.95

.513

ضعيفة

52

3.61

.611

Total

254

3.92

.571

 

يبين الجدول (7) تبايناً ظاهرياً في المتوسطات الحسابية والانحرافات بين متوسطات استجابات الطلاب، وللكشف عن دلالة الفروق بين هذه المتوسطات تم استخدام اختبار تحليل التباين الأحادي كما هو موضح في الجدول رقم( 8):

جدول رقم (8) تحليل التباين الأحادي لأثر استجابات الطلاب على فقرات الاستبانة حسب متغير العلاقة بعضو هيئة التدريس

 

المصدر

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

الدلالة الإحصائية

بين المجموعات

7.417

2

3.709

12.420

.000

داخل المجموعات

74.951

251

.299

   

الكلي

82.369

253

     
 

يتبين من الجدول (8) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.05) تعزى للعلاقة بعضو هيئة التدريس، ولبيان الفروق الزوجية الدالة إحصائيا بين المتوسطات الحسابية تم استخدام المقارنات البعدية بطريقة شفيه كما هو مبين في الجدول (9).

جدول رقم ( 9)المقارنات البعدية بطريقة شفيه لأثر استجابات الطلاب على فقرات الاستبانة حسب متغير المعدل التراكمي

 

المتوسط الحسابي

قوية

متوسطة

ضعيفة

قوية

4.13

 

 

 

متوسطة

3.95

.17

 

 

ضعيفة

3.61

.52(*)

.34(*)

 

 

    يتبين من الجدول (9) وجود فروق ذات دلالة إحصائية (a= 0.05) بينفئة  العلاقة القوية وكل من العلاقة المتوسطة والضعيفة ولصالح العلاقة القوية، وبين العلاقة المتوسطة والضعيفة ولصالح المتوسطة.

  ولفحص أثر استخدام  شبكة الأنترنتعلى استجابات الطلاب تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات الطلاب . والجدول رقم(10) يبين المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات الطلاب على فقرات الأداة حسب استخدام شبكة الانترنت

جدول رقم ( 10) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات الطلاب على فقرات الاستبانة حسب استخدام شبكة الانترنت

الفئات

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

أقل من ساعتين

135

3.85

.530

ساعتين-أربع ساعات

68

4.02

.579

أكثر من أربع ساعات

51

3.98

.645

Total

254

3.92

.571

 

يبين الجدول (10) تبايناً ظاهرياً في المتوسطات الحسابية والانحرافات بين متوسطات استجابات الطلاب، وللكشف عن دلالة الفروق بين هذه المتوسطات تم استخدام اختبار تحليل التباين الأحادي كما هو موضح في الجدول رقم ( 11):

جدول رقم (11)تحليل التباين الأحادي لأثر استجابات الطلاب على فقرات الاستبانة حسب متغير استخدام شبكة الانترنت

المصدر

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

الدلالة الإحصائية

بين المجموعات

1.535

2

.768

2.384

.094

داخل المجموعات

80.833

251

.322

   

الكلي

82.369

253

     
 

  يتبين من الجدول (11)عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.05) تعزى لمتغير استخدام شبكة الانترنت

ولفحص اثر الرغبة في التخصص على استجابات الطلاب تم استخدام اختبار ( T) للفروق بين متوسطات استجابات الطلاب، والجدول رقم ( 12) يوضح نتائج اختبار ( T) للفروق بين المتوسطات حسب متغير الرغبة في التخصص: ( ارغب في التخصص، لا أرغب )

جدول رقم ( 12) نتائج اختبار (T) للفروق بين متوسطات استجابات الطلاب حسب متغير الرغبة في التخصص

 

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة "ت"

درجات الحرية

الدلالة الإحصائية

أرغب في تخصصي

246

3.92

.574

-.171

252

.865

لا أرغب في تخصصي

8

3.95

.470

 

 

 

 

  يتضح من نتائج اختبار (ت ) عدم وجود فروق بين متوسطات استجابات الطلاب حسب متغير الرغبة في التخصص.

مناقشة النتائج والتوصيات

    أظهرت نتائج الدراسة أن أعضاء هيئة التدريس في كلية الشريعة يقومون بتعزيز هذه المنظومة من المضامين التربوية الإسلامية المعاصرة بدرجة عالية ،وهذا يؤكد أن أعضاء هيئة التدريس لديهم الإيمان الكافي والقناعة التامة بضرورة ظهور هذه المضامين التربوية الإسلامية المعاصرة في ممارستهم التربوية، نظرا لارتباط هذه المضامين بالعديد من الخصائص التي يمتاز بها الإسلام وتعبر عن طبيعة التربية الإسلامية التي تمتاز من بين خصائصها بالأصالة والمعاصرة والمرونة والثبات والمثالية والواقعية والاستمرارية والتجديد، حيث جاءت فقرات هذه الأداة معبرة عن هذه الخصائص ومرتبطة بها، ولما كان الأمر كذلك كان لا بد أن يعبر أعضاء هيئة التدريس عن درجة إيمانهم والتزامهم بها من خلال الممارسات التدريسية مع طلابهم، فطبيعة هذه المضامين دفعت أعضاء هيئة التدريس إلى تبنيها في ممارستهم التدريسية، أضاف إلى ذلك فهناك العديد من المؤتمرات والندوات واللقاءات التي عقدت على مختلف المستويات، طالبت بضرورة تبني موضوع الأصالة والمعاصرة والتجديد والمرونة وتدريس فقه القضايا المعاصرة والمشكلات التربوية المعاصر، وتطوير طرق التدريس ، وزيادة النظر في القدر المخصص للمسائل والقضايا المعاصرة، والعناية بطرق التدريس في فقه القضايا المعاصرة في المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا، وضرورة صياغة الممارسات التربوية والدعوية بما يتناسب مع مستجدات العصر ، بحيث تمكن المسلم من المقارنة والموازنة والنقد السليم للآراء والاتجاهات الفكرية المعاصرة، وتنمية روح التجديد في الصحيح منها، وهذا ما أكد عليه مؤتمر مكة الخامس عشر، وكذلك المؤتمر الدولي القرآني الأول لتوظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات المعاصرة التي عقد في رحاب جامعة الملك خالد حيث كان من بين أهدافه  إبراز دور القرآن الكريم في علاج المشكلات المعاصرة، والنهوض بالدراسات القرآنية؛ لتؤدي دورها في علاج القضايا الإسلامية المعاصرة، والإسهام بالنهوض الشامل للمجتمع، إضافة إلى توظيف طاقات الباحثين وجهودهم في علاج المشكلات المعاصرة، كما كان من ابرز توصيات هذا المؤتمر تأسيس مركز بحثي في كلية الشريعة يعني بعلاج المشكلات المعاصرة من خلال الكتاب والسنة.

  وقد جاءت نتائج هذه الدراسة  متفقة مع الإطار النظري للدراسة الذي أكد على أصالة التربية الإسلامية ومعاصرتها، وقدرتها على محاكاة الواقع بكل تفاصيله وتجلياته، كما جاءت متفقة مع العديد من الدراسات السابقة ومنها دراسة حماد(2004) ودراسة نشوان (2005) ودراسة رمزي (2005) ودراسة يعقوب((Yaacob,2008   

    كما أظهرت نتائج الدراسة وجود فروقات ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير التخصص ( شريعة (فقه) ، أصول الدين) ولصالح تخصص الشريعة، ويمكن تفسير هذه النتيجة بالنظر إلى طبيعة المواد التي يطرحها كلا التخصصين، حيث نجد أن المواد التي يتناولها تخصص الشريعة مرتبطة ارتباطا مباشرا بالفقه وأصوله، ويتطلب هذا التخصص التجديد المستمر لارتباط القضايا الفقهية بواقع وممارسات الناس اليومية، وهذا يعبر بدرجة كبيرة جدا عن حالة المرونة التي يمتاز بها الإسلام، ولذا وجدنا أن معظم المؤتمرات والندوات التي عقدت جاءت للحديث عن التجديدات الفقهية والقضايا المعاصرة فيها، بينما نجد أن المواد التي يطرحها قسم أصول الدين هي عبارة عن مبادئ وأسس وقواعد وأصول، تتسم بحالة من الثبات في كثير منها ، فعملية التغيير فيها أبطأ من عملية التغيير في جانب التطبيقات المرتبطة بالفقه، وهذا يعكس حالة التوازن بين الثابت والمتغير في التربية الإسلامية . وقد جاءت نتائج هذه الدراسة متوافقة مع مخرجات التوصيات التي جاءت بها المؤتمرات والندوات واللقاءات التي عقدت بهذا المجال كمؤتمر مكة المكرمة الخامس عشر ، وندوة الحكمة في تجديد الخطاب ومؤتمر كلية الشريعة (2016)، كما جاءت أيضا متفقة مع نتائج دراسة عوض(2011)

    وبفحص أثر متغير العلاقة بعضو هيئة التدريس في استجابات الطلاب ، أشارت النتائج إلى وجود أثر للعلاقة بعضو هيئة التدريس، ولصالح الطلاب الذين تربطهم علاقات إيجابية وقوية بعضو هيئة التدريس، وهذه نتيجة منطقية طالما نتحدث عن مضامين تربوية تعبر عن روح الإسلام وجوهره، فتقديم هذه المضامين بغلاف إنساني من شأنه أن يجعل القناعات تتشكل بشكل أفضل ، فكلما كان عضو هيئة التدريس اكثر اقترابا من طلابه كانت لديه القدرة على تشكيل قناعاتهم، وبالتالي كانوا اكثر قبولا لما يدعوهم إليه.

   كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المعدل التراكمي ولصالح الطلاب أصحاب المعدلات المرتفعة، ويمكن رد هذه النتيجة إلى أن الطلاب أصحاب المعدلات المرتفعة هم أكثر إدراكا ووعيا بأهمية هذه المضامين من الطلاب أصحاب المعدلات المنخفضة، كما أن  الطالب مرتفع التحصيل كما تشير الدراسات تكون لديه اتجاهات إيجابية نحو الجامعة ولديه ثقة بالنفس ودافعية قوية نحو الدراسة وأكثر تكيفًا واحترامًا للقوانين والأنظمة الجامعية بينما الطالب ذو المعدل المنخفض تكون لديه اتجاهات سلبية نحو الجامعة، وأقل ثقة بالنفس وأقل تكيفًا وهذا ينعكس في عملية التوافق الدراسي للطالب.

 وأخيرا أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيري الرغبة في التخصص وعدد ساعات استخدام شبكة الأنترنت، وهذا يشير إلى أن أعضاء هيئة التدريس لديهم القدرة على تعزيز هذه المضامين التربوية الإسلامية المعاصرة بغض النظر عن عدد ساعات استخدام شبة الأنترنت أو الرغبة في التخصص، وهذا يؤكد أن هذه المتغيرات لم تحدث فرقا في قدرة أعضاء هيئة التدريس على تعزيز هذه المضامين، لان الأساليب التي يستخدمها أعضاء هيئة التدريس قللت من الفروقات بين المتوسطات لدرجة أنها لم تحدث فرقا له قيمة إحصائية.

 التوصيات:

·  ضرورة الاستفادة من الوسائل العصرية والتكنولوجية والعلوم الحديثة وتوظيفها في تطوير المناهج التربوية بما يتناسب مع الأصول الشرعية.

·  التركيز على التعامل مع فقه النوازل وفق أصول الفقه ، وتفعيل دور الاجتهاد المنضبط بالقواعد الشرعية للتعامل مع القضايا والمسائل المستجدة.

·  تطوير المناهج الدراسية بحيث تشتمل على قضايا العصر الأكثر إلحاحا والتي لا تتعارض مع قيم المجتمع، بحيث يؤدي ذلك إلى ترسيخ عقيدة الإيمان بالله وتأكيد قيم العلم والحرية والإنتاج.

·  ضرورة التأكيد على العلاقة التكاملية بين النقل والعقل كمصادر للمعرفة، فالعقل السليم لا يتعارض مع النقل الصحيح والعكس صحيح.

·  ضرورة الممازجة في الممارسات التدريسية بين التأكيد على قيم الأصالة من حيث التأصيل الشرعي وبين قيم المعاصرة. من حيث علاقته بقضايا العصر ومتغيراته

·  عقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس لزيادة كفاءتهم وتدريبهم على ممارسات هذه المضامين .

تعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس الطلاب .

1-Yasin ,Raudlotul Firdaus Binti Fatah.(2013). 1-Islamic Education: The Philosophy, Aim, and Main Features. International Journal of Education and Research Vol. 1No

2- Yaacob .Solehah Bt.Hj.(2008) .THE CONCEPT OF AN INTEGRATED ISLAMIC CURRICULUM AND ITS IMPLICATIONS FOR CONTEMPORARY ISLAMIC SCHOOLS. International Islamic University Malaysia   

3- Faruqi, Yasmeen Mahnaz  (2007). Islamic view of nature and values: Could these be the answer to building bridges between modern science and Islamic. science,International Education Journal, 2007, 8(2), 461-469.ISSN 1443-1475  2007Shannon Research Press.

4- الكيلاني، ماجد عرسان.(2008). دراسة مقارنة بين فلسفة التربية الإسلامية والفلسفات التربوية. دار المنارة - جدة

5- Abu Bakar Tahir Abdurrahman.(2015).WESTERN EDUCATIONAL SYSTEM-CONFUSION AND THE ISLAMIC SYSTEM OF EDUCATION: AN ANALYSIS ON THE IMPLICATION OF EDUCATIONAL DUALISM IN NIGERIA AND MALAYSIA.Proceeding of the 3rd Global Summit on Education GSE 2015(e-ISBN 978-967-0792-01-1), 9-10March 2015, Kuala Lumpur, MALAYSIA. Organized by http://worldconferences.net

6- سليمان، حمزة حسن.(2013). اثر القرآن في بناء القدرات والتصورات العقلية وتنميتها : دراسة تطبيقية عصرية على البرمجة اللغوية العصبية مركز بحوث القرآن بجامعة ملايا، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، المؤتمر القرآني الدولي السنوي "مقدس3"، 1-2/جمادى الأولى/ 1434هـ- الموافق 13-14/3/2013م.  www.tafsir.net

7- أبو عرَّاد ،صالح بن علي. (2015) .مقدمة في التربية الإسلامية. دار المتنبي-الدمام

8- الصمدي، خالد أحمد.(2014).دليل تكوين المكونين في مادة التربية الإسلامية .الايسيسكو

9- العاجز، فؤاد ؛نشوان، جميل.( 2005). دور الجامعة الإسلامية في إعداد الدعاة لمواجهة تحديات بعض متغيرات العصر. بحث مقدم لمؤتمر الدعوة الإسلامية ومتغيرات العصر المنعقد في 16-17إبريل 2005م

   10-  الصوفي، محمد عبد الله وقاسم، عبد الغني (1996) .أهم التحديات المستقبلية التي ستواجه أمتنا ودور التربية في حلها. دار البشير. عمان

   11- ندوة تدريس فقه القضايا المعاصرة في الجامعات السعودية. مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بتاريخ 15و 16محرم 1433.

 12-ندوة الحكمة في تجديد الخطاب الدعوي : الضوابط، المجالات، الآثار” . الجامعة الإسلامية، المدينة المنورة في الفترة من 11-12-1435

 13- مؤتمر مكة المكرمة الخامس عشر بعنوان: ( الثقافة الإسلامية.. الأصالة والمعاصرة) وذلك في الفترة من 4-6/12/1435هـ

 14- عليمات عبير رشد،عطية أبو الشيخ، إسماعيل(2013). منهج مقترح لمقرر الثقافة الإسلامية لتعزيز الهوية الإسلامية لدى طلبة  الجامعات الأردنية في ضوء متطلبات عصر العولمة. مجلة جامعة الأزهر بغزة، سلسلة العلوم الإنسانية 2013، (1)15، ص 119

 15- شبل، بدران. (2012). التعليم وتحديات المستقبل ،المؤتمر التربوي الدولي الاول ، تحت عنوان رؤية استشرافية لمستقبل التعليم في مصر والعالم العربي في ضوء التغيرات المجتمعية المعاصرة في الفترة من 20-21-2-2012، جامعة المنصورة

16- Schröttner ,Barbara Theresia (2010)., USA The effects of globalization phenomena on educational concepts., US-China Education Review, Volume 7, No.8(Serial No.69) 

17- الصالحي، محسن وآخرون (2009). واقع تطبيق التربية الإسلامية في القضايا المعاصرة من وجهة نظر المعلمين بدولة الكويت. القاهرة: مجلة عالم التربية، العدد 29، السنة 10(أكتوبر). من ص 15إلى 66.

 18- شريف حماد،(2008). تحليل محتوى مساق الثقافة الإسلامية في الجامعات الفلسطينية بقطاع عزة  ﻓﻲ ضوء قضايا معاصر. مؤتمر التربية في فلسطين وتغيرات العصر 23-24- 2008

 19- العاجز، مرجع سابق

 20- رمزي، عبد القادر هاشم. (2005). في فلسفة التربية العربية الإسلامية من منظور مستقبلي. المجلة الأردنية في الدراسات الإسلاميةأبحاث اليرموك، المجلد 1العدد 1

21- Faruqi,مرجع سابق

22- فلاتة، حنان أبو بكر محمد (1427). منهج التربية الإسلامية في إعداد الداعية في العصر الحاضر ، رسالة ماجستير غير منشورة جامعة  أم القرى

 23- الربابعة، حسين محمد.(2007).  "دور الجامعات في تنمية الثقافة الإسلامية لدى المجتمعات مجلة جامعة الأقصى"، المجلد الحادي عشر، العدد الأول.

24- Yaacob,مرجع سابق

25- عماد عبداللطيف محمود .( 2008). "دور التربية تجاه تنمية وعي طلاب التعليم الجامعي ببعض المفاهيم الإسلامية في ظل المتغيرات المعاصرة". رسالة دكتوراه dremadabdellatif.blogspot.com، تاريخ الدخول للموقع 16_3_2016

26- الجمل محمد كامل حسن .(2009). ملامح الخطاب التربوي من خلال الأحاديث النبوية الموجهة للشباب وكيفية الاستفادة منه في تعليمنا الفلسطيني المعاصر. الجامعة الإسلامية غزة

27-الصالحي، مرجع سابق

 28- أبو شعيرة، خالد محمد.(2011). درجة تمثل معلمي الحلقة الأساسية الأولى في مدارس التدريب المتعاونة مع جامعة الزرقاء الخاصة للمفاهيم التربوية المعاصر، مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات الإنسانية- المجلد الرابع- العدد الثاني،  جامعة الزرقاء الخاصة، الأردن

  29- محمد، إسلام محمود عز الدين عبد الرحيم (2010). المتطلبات التربويَّة للخطاب الدِّيني الإسلامي في ظلِّ التَّحديات العالميَّة المعاصرة . رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة سوهاج ، مصر

   30- بركات، زياد.  ( 2009).  واقع دور الجامعات العربية في تنمية مجتمع المعرفة من وجهة نظر عينة من أعضاء هيئة التدريس فيها . مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات الإنسانية- المجلد التاسع- العدد الأول

31- رستم ،محمد بن زين العابدين.(2013) .دَوْرُ الكليَّات الشَّرعيَّة في إعْداد المفْتي والباحث المتميِّز في القَضَايا الفقهيَّة المعَاصِرة. مؤتمر الفتوى واستشراف المستقبل 72-28-11- 2013جامعة القصيم

32- Kamali ,Mohammad Hashim (2010)  . CLASSICAL AND CONTEMPORARY APPROACHES TO EDUCATION AN ISLAMIC PERSPECTIV. ICR 2.3Produced and distributed by Pluto Journals ICR.plutojournals.org

33- Yasin,

34- مطالقة، أحلام ، وعماد الشريفين، وأسماء بني يونس.( 2014). تجديد أهداف الدراسات الإسلامية في ضوء التحولات العالمية المعاصرة. مجلة جامعة النجاح للأبحاث العلوم الانسانية  المجلد 28

@pour_citer_ce_document

المقدادي هاني صلاح حسن سعد, «"درجة إسهام أعضاء هيئة التدريس في كلية الشريعة جامعة الملك خالد في تعزيز المضامين التربوية الإسلامية المعاصرة لدى طلبتهم من وجهة نظر الطلاب "»

[En ligne] ,[#G_TITLE:#langue] ,[#G_TITLE:#langue]
Papier : pp 74-91,
Date Publication Sur Papier : 2011-09-20,
Date Pulication Electronique : 2018-06-26,
mis a jour le : 11/07/2018,
URL : https://revues.univ-setif2.dz:443/revue/index.php?id=3020.