كلمة رئيس التحرير
Plan du site au format XML


Archive: revues des lettres et sciences sociales


N°01 Avril 2004


N°02 Mai 2005


N°03 Novembre 2005


N°04 Juin 2006


N°05 Juin 2007


N°06 Janvier 2008


N°07 Juin 2008


N°08 Mai 2009


N°09 Octobre 2009


N°10 Décembre 2009


N°11 Juin 2010


N°12 Juillet 2010


N°13 Janvier 2011


N°14 Juin 2011


N°15 Juillet 2012


N°16 Décembre 2012


N°17 Septembre 2013


Revue des Lettres et Sciences Sociales


N°18 Juin 2014


N°19 Décembre 2014


N°20 Juin 2015


N°21 Décembre 2015


N°22 Juin 2016


N° 23 Décembre 2016


N° 24 Juin 2017


N° 25 Décembre 2017


N°26 Vol 15- 2018


N°27 Vol 15- 2018


N°28 Vol 15- 2018


N°01 Vol 16- 2019


N°02 Vol 16- 2019


N°03 Vol 16- 2019


N°04 Vol 16- 2019


N°01 VOL 17-2020


N:02 vol 17-2020


N:03 vol 17-2020


N°01 vol 18-2021


N°02 vol 18-2021


N°01 vol 19-2022


N°02 vol 19-2022


N°01 vol 20-2023


N°02 vol 20-2023


N°01 vol 21-2024


A propos

avancée

Archive PDF

N°15 Juillet 2012




ونحن نستعد لإرسال هذا العدد منمجلة الآداب والعلوم الاجتماعية إلى الطبعة، وجدنا أنفسنا أمام حدثين هامين: أحدهما عام يتعلق بالانتخاب التشريعية، والثاني خاص بالأسرة الجامعية. أما بالنسبة للانتخابات التشريعية فسوف تجرى بعد يومين في العاشر من ماي 2012وهي تهم كافة الجزائريين، ونعقد عليها آمالا جساما في أن تفتح لبلدنا ولشعبنا آفاقا جديدة من الرقي والتقدم في كنف الأمن والاستقرار، وأما ما يهم الأسرة الجامعية على وجه الخصوص فهر زيارة السيد رئيس الجمهورية إلى مدينة سطيف في الذكرى السابعة والستين لمجازر 08ماي 1945وقيامه بتدشين 10آلاف مقعد بيداغوجي بمجمع الهضاب، بعد أن كان قد وقع في بداية السنة المرسوم الرئاسي رقم:14/10١لمؤرخ في 2012/01/12١لذي ثم.مموجبه إذشاء حا٠عة سطيف-2-التيتضم كلا من كليات العلوم الاجتماعية والإنسانية، الآداب واللغات وكلية الحقوق والعلوم السيامية، وعليه فإن هيئة التحرير تغتنم هذه الفرصة لتهنئة الأسرة الجامعية وجموع القراء على هذا الإنجاز الذي يعد صرحا علميا رائعا يحق لنا أن نفتخر به سواء من حيث الشكل الهندسي أو من حيث الموقع أو من حيث كونه يخصص للعلوم الاجتماعية التي تعد القلب النابضللمجتمعوالمحرك الفعلي لتطورهالاجتماعي والحضاري .وصدق من قال: دون علوم اجتماعية ليس هناك وعي اجتماعي في انحتمع!'.

وكما عودنا القارئ الكريم، فإن العدد الحالي من المجلة يتميز بكثرة مقالاته وتنوع موضوعاتها وتعدد لغاتها، بحيث شملت اللغات الثلاث: العربية والفرنسية والإنجليزية. أما على مستوى التخصصات العلمية والمعرفية، فقد تنوعتهي الأخرى بين علم النفس وعلوم التربية ثم مواضيع في علم الاجتماع ثم اللغة العربية فالتاريخ ثم الاتصال والعلوم السياسية، إضافة إلى مقالين أحدهما باللغة الإنجليزية تعالج فيه الأستاذة سليمة معوش موضوعا حول تطوير عملة تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية بواسطة تقنيات محافظ التعليم الإلكتروني والثاني باللغة الفرنسية قامت فيه الأستاذة عبادلية نسيمة بتحليل ثلاث قصص أدبية لثلاث كتاب جزائريين ناطقين باللغة الفرنسية وهم بوعلام صنصال، وياسمينه خضرة ومايسة باي. لتبين أن الكاتب وهو يكتب يضع في ذهنه قارئا محتملا أو افتراضيا إبان إبشاء عمله الأدبي بصفة ضمنية وبوضوح من خلال الاستراتيجياتالكتابية والنصية. أما بالنسبة للمقالات الأدبية واللغوية بالعربية. فقد تناول الأستاذ يوسف عبد الرحيم الربايعة موضوع إعراب الفعل المضارع بين النظرية والاستعمال، ليبين السبب الذي جعل الفعل المضارع معرباً من دون الأفعال الأخرى، ويذهب الأستاذ محمد بوادي إلى أن الاستشهاد بلغة الحديث النبوي الشريف يعتبر من القضايا اللغوية الهامة، وقد أصبح البحث فيها ضرورة علمية ملحة في الوقت الحاضر، كما هي ملحة أيضا ضرورة استعمال اللغة العربية في كافة جوانب الحياة كما يشير إلى ذلك الأستاذ إسماعيل ونوغي الذي يدعو من خلال مقاله هذا إلى وضع مخطط لغوي عربييحفظ  اللغة العربية من الأخطار المحدقة بها داخليا وخارجيا.

الأستاذ سفيان لوصيف يناقش موضوع السياسة الثقافية في الجزائر ويحلل المفاهيمالمختلفةللثقافة، ثم يربط الثقافة بالسياسة. أما الأستاذ كعوان فارس من جهته يتطرق إلى إسهامات النخب في الحياة العامة وخصوصا الجاب الثقافي في العهد الاستعماري ويركز في هذه الدراسة على . شخصيتين هما البابوري وبن جلول، من الشخصيات ذات الثقافة التقليدية. ويسلط الأستاذ بشير قايد الضوء على جانب من السياسة الاستعمارية الفرنسية، إزاء-النخبة المثقفة في البلاد العربية والإسلامية أمثال الأمير شكيب أرسلان والشيخ البشير الابراهيمي. أما الأستاذ الطيب بلوصيف فقد عالج الاشاعة السياسية كإحدى أساليب الحرب النفسية يستخدمها رجال السياسة نظرا لقدرتها على التحكم في السلوك الانساني. الأستاذ الطاهر سعود من جهته يناقش موضوع الحوار الفكري الذي دار في الثلث الأخير من القرن العشرين حول استشراف المستقبل الإنساني من خلال تحليل ثلاثة طروحات نظرية لكل من غارودي حول الحوار بين الحضارات وفوكوياما حول نهاية التاريخ وهنتنغتون حول الصدام الحضاري.

في قسمالمواضيع الخاصة بعلم الاجتماع، يستوقفنا مقال الأستاذالطاهر. الإبراهيمي . حول ظاهرة العنف الأسري، الذي عالج فيها صور التلاقي الممكنة - بين المقاربات الغربية التي عالجت هذه الظاهرة، مزاوجتها بنمط الوجود الاجتماعي الأسري المحلي. فتيحة هارون في التنشئة الاجتماعية للطفل من المنظور الاسلامي تقترح اتباع مجمرعة من الأساليب والسبل من أجل الحفاظ على كيانه الثقافي والحضاري، في ظل الاختراق الثقافي. مقال الأستاذ بلخيري كمال يبحث في النسق القيمي لدى الفرد الجزائري وعلاقته بالجريمة، ويستشهد. بما يجمع عليه علماء الاجتماع والتربجة من أن فعل الجريمة مرتبط ارتباطا وثيقا بنظام القيم وبسلم الأولويات لدى الشخص، فإن احتلت الشهوات الدرجة الأولى من هذا السلم حدث السلوك الاجرامي. مجموعة مقالات في علم اجتماع التنظميم والعمل يستهلها الأستاذ أنور مقراي . ممقاله حول موضع المقاربة السوسيولوجية لمفهوم علاقات العمل في المؤسسة بهدف تقديم تعريف سيسيولوجي لمفهوم علاقات العمل، يعيد الاعتبار إلى الدور الذي تلعبه العوامل الثقافية والأنثربولوجية في صياغة قيم العمال في المؤسسة. يليه الأستاذ رفيق قروي الذي يطرح موضوع علاقات العمل كوجهة نظر سوسيولوجية في تحليل العلاقات. بين أصحاب العمل والمستخدمين، بغية الالمام بفهم العلاقات الكلية في المؤسسة الصناعية.' أما الأستاذة نضرة ميلاط فتبحث في العلاقة التبادلية بين تلبية المؤسسة لحاجات الموارد اليشرية وتحقيق الكفاءة الانتاجية.

في القسم المخصص لعلم النفس وعلوم التربية نجد قائمة من المقالات العلمية المتنوعة في مختلف التخصصات الدقيقة كعلم النفس العيادي والأرطوفونيا والادارة التربوية، حيث يعالج الأستاذ. عبد السلام. خالد موضوع آلية اكتساب اللغة الأولى وتعلم اللغة الثانية من منظور معرفي. مبرزا'الفرق بين آلتي الاكتساب للغة الأولى والتعلم للغة الثانية في الجوانب، العصبية النفسية المعرفية واللغوية، الأستاذة شريغة بن غدفة منجهتها تعالج العنف الممارس ضد أطفال الشوارع كالاستغلال الجنسي، والاغتيال، والخطف، والمتاجرة بأجسادهم والقتل، أما الأستاذة عفو عزيزة

فتعالج موضوعا مشايهاولكن من زاوية العنف الأسري والصحة النفسية للمراهق الجزائري وخلصت الدراسة إلى نتيجة ذات شقين، يتمثل الشق الأول في وجود تأثير دال إحصائياً بين الممارسات الوالدية الميالة إلى العنف،النبذوالتحكم واضطراب صحة المراهقين النفسية، فيما يتجسد الشق الثاني في ميل المراهقين الذين تتسم ممارسات والديهم حيالهم بالتساهل والتقبل إلى عدم اضطراب الصحة النفسية. الأستاذة صبرينة سيدي صالح تطرقت إلى البحث في محددات النجاحفي العمل الاداري في إطار نظرية كلنتون ألدلفر للدافعية وتوصلت إلى عدم إمكانية تطبيقهذه النظرية لا على الفرد الجزائري ولا على البيئة الجزائرية. الأستاذة صفية جدوالي من جهتها حاولت معرفة اتجاهات أفراد المجتمع نحو تولي المرأة للمناصب القيادية في المؤسات التعليمية، وتوصلتإلى وجود فروق في الاتجاه نحو تولي المرأة للمناصب القيادية في المؤسسات التعليمية مرتبط بالجنس والمستوى التعليمي، أما الفروق المتعلقة بالسن فقد كانت فروقاطفيفة...الأستاذ عبد الله صحراوي يتناول واقع التعليم بالمدرسة الجزائرية في الفترة 1962-2000م لمعرفة حقيقة نظامه، ومؤشرات كفاءته الانتاجية، وفحص نظام تكوين الاطارات الادارية للمؤسسات التعليمية، وأنماط إدارتها.

 

مجموعة أخرى من المقالات ذات المواضيع المتقاربة ينصب اهتمامها على الشباب والمراهقين،

قامت فيها الأستاذة رتيبة جبار باختبار درجة الامتثالية للجماعة لدى المراهق الجزائري عند تطبيق اختبار الاحباط المصور بهدف معرفة دور التباين الثقافي بين المجتمعين الجزائري والفرنسي في اختلاف استجابات الأفراد اًمام هذا الاختبار الإسقاطي. أما الأستاذة فاطمة مقدم فبحثت فعالية برنامج إرشاد جماعي يستند إلى النظرية العاطفية العقلانية السلوكية لألبرت أليس lbert, Ellisفيتحسين مفهوم الذات لدى الأحداث الجانحين. بينما تناولت الأستاذة نوال حمادوش استراتيجيات الشباب حيال التشكيل الهوياتي في المجتمع الجزائري، من خلال تحليل آثار التغير في المنظومة القيمية الهوياتية للشباب الجزائري والتيتعبر حسب رأيها عن ١للاارتياح والتبعية الثقافية في المجتمع الجزائري. بينما تناولتالأستاذة غنة عزيز موضوع المخدرات في أوساط الشباب وانصب اهتمامها على فئات ثلاث. هم: الشباب، الأولياء والمعلمون، لمعرفة آرائهم كفاعلين في العمل الوقائي لأنهم الأوائل والأكثر نجاعة وفعالية. اليمين بودهان عالج موضوع الثقافة المعلوماتية في الأوساط الطلابية من خلال كشف أهمية تدريس وتعلم أشكال ومصادر المعلومات أوساط الشباب الجامعيين، وتحديد الحاجات اللازمة لكي يكون الشخص ملما بثقافة المعلومات.

في الأخير، نأمل أن نكون بإنجاز هذا العدد ووضعه بين يدي القراء قد أضفنا جديدا ولو يسيرا في فتح الأفق بين القراء عموما والباحثين الجامعين خصوصا لتبادل الأفكار والآراء حول القضايا الفكرية التي تساهم في تطوير البحث العلمي مستقبلا.