كلمة العدد
Plan du site au format XML


Archive: revues des lettres et sciences sociales


N°01 Avril 2004


N°02 Mai 2005


N°03 Novembre 2005


N°04 Juin 2006


N°05 Juin 2007


N°06 Janvier 2008


N°07 Juin 2008


N°08 Mai 2009


N°09 Octobre 2009


N°10 Décembre 2009


N°11 Juin 2010


N°12 Juillet 2010


N°13 Janvier 2011


N°14 Juin 2011


N°15 Juillet 2012


N°16 Décembre 2012


N°17 Septembre 2013


Revue des Lettres et Sciences Sociales


N°18 Juin 2014


N°19 Décembre 2014


N°20 Juin 2015


N°21 Décembre 2015


N°22 Juin 2016


N° 23 Décembre 2016


N° 24 Juin 2017


N° 25 Décembre 2017


N°26 Vol 15- 2018


N°27 Vol 15- 2018


N°28 Vol 15- 2018


N°01 Vol 16- 2019


N°02 Vol 16- 2019


N°03 Vol 16- 2019


N°04 Vol 16- 2019


N°01 VOL 17-2020


N:02 vol 17-2020


N:03 vol 17-2020


N°01 vol 18-2021


N°02 vol 18-2021


N°01 vol 19-2022


N°02 vol 19-2022


N°01 vol 20-2023


N°02 vol 20-2023


A propos

avancée

Archive PDF

N°22 Juin 2016




   يتميَّز هذا العدد من مجلة العلوم الاجتماعية، باعتماد هيئة التَّحرير، مبدأ الأولوية للنشر الإلكتروني، رغبة في تجاوز التأخُّر الزَّمني المُسجل في الطَّبع الورقي. لكنها أيضا تعكس محاولة لتخطي مستوى الأرشفة الإلكترونية لأعداد المجلة، وتشجيع التّفاعل العلمي والمعرفي في الفضاء الشّبكي، بالاستعمال الأمثل لتكنولوجيات الاتصال الحديثة. وغرضنا  من خلال هذا التّوجه، هو فتح قنوات القراءات النّقدية، والإضافات العلمية للمقالات المنشورة، من طرف الأساتذة الباحثين في حقول تخصصاتهم، وإثارة إشكالات معرفية جديدة، قد تغدو مواضيع أكثر استجابة لمتطلبات محيطنا الاجتماعي والثقافي، ونَحْسَبُ أنها محاولة أخرى لنقل اهتماماتنا العلمية في حقول العلوم الإنسانية والاجتماعية إلى خارج أسوار جامعتنا، لكي تنتشر المعرفة العلمية وتتكامل مع المؤسّسات الاجتماعية.

لأجل هذا، جاء العدد 22، متضمنا، أبحاثا ودراسات متنوعة، يمكن تقديمها وفقا للمحاور الكبرى التي تندرج ضمنها. ففي إطار الدّراسات القانونية، تناول البحث الموسوم بـــــــ: تطوّر الوصاية الإدارية على أعمال البلدية في الجزائر: دراسة في إطار قوانين البلدية، استقراء القوانين التي تحكم هذا النوع من الجماعات الإقليمية باعتباره شكلا من أشكال اللامركزية الإدارية، وذلك بتسليط الضوء على آليات التوفيق بين استقلالية البلدية كأداة لنجاح هذه الأخيرة في أداء عملها وتيسير بلوغها للأهداف المسطرة في الدستور وفي مختلف النصوص القانونية من جهة، وضرورة الحفاظ على وحدة الدولة والتنسيق بين مختلف وحداتها بإخضاع الأعمال الصادرة عنها لمبدأ المشروعية من جهة أخرى. كما تطرّق بحث  "سلطةضبطالسمعيالبصريفيظلالقانونرقم44 14 "بينمقتضياتالضبطومحدوديةالنص"، إلى موضوع السُّلطات الإدارية المستقلة كأسلوب جديد لضبط القطاعات، ومنها قطاع السمعي البصري، وركّزت  الدراسة على  تساؤل محوري هو: مدى منح سلطة ضبط السمعي البصري للاستقلالية اللازمة سواء فيما يتعلّق بضبط السوق أو على مستوى الصلاحيات أو على مستوى التعيين أو على مستوى الاستقلالية الإدارية والمالية، أم أن هذه السلطة تابعة للسلطة التنفيذية؟

أما البحث الموسوم بـــــ :عقدنة العلاقة بين الدولة والمؤسسات العمومية الاقتصادية"، فقد حاول التعرُّض بالدراسة والتحليل إلى العقد، باعتباره وسيلة مثلى لتنظيم العلاقة بين الدولة من جهة والقطاع العام الاقتصادي من جهة أخرى، بوصفه أداة لدفع عجلة التَّنمية وحجر الزاوية لبناء اقتصاد متين وتحقيق نمو اقتصادي متوازن في ظل اقتصاد السوق، ولن يتأتى له ذلك إلاّ من خلال منحه الاستقلالية الكافية لاتخاذ القرار الاقتصادي الملائم، وتُعَدُّ هذه الاستقلالية رهينة بوجود أداة دقيقة لتنظيم تلك العلاقة عن طريق العقد.

أما محور  الدّراسات الأدبية فقد عالج مواضيع لافتة ومهمة، حيث جاء موضوع الالتزام الاجتماعي في الشعر الجزائري الحديث، الذي سعى صاحبه إلى استنطاق النص الشعري الجزائري الحديث للكشف عن القضايا الاجتماعية التي كانت محور التزام الشعراء، والأسباب التي دفعتهم إلى ذلك، للتَّأكيد على أهمية السياق التاريخي الاستعماري في رسم توجه الشعر الجزائري وتفاعل الشعراء وِفْقًا للظروف الاجتماعية الناتجة عن دلك، حيث كان تصوير البؤس والدعوة إلى إصلاح المرأة ومحاربة الفساد ونشر العلم من القضايا التي التزمها هدا الصنف من الشعر. بينما أثار موضوع "جمالية التّناص ومظاهر التّعلق النّصيّ في روايات واسيني الأعرج -رمل الماية أنموذجا-إشكالية التَّناص، أو استراتيجيته في الكتابة الروائية؟، وأهمية العودة إلى النّصوص السّابقة، التي أسَّست خطاب هذا الروائي ودلالاته، باعتبار تنوّع أغراضه من موقع إلى آخر، إما فنيّة جماليّة أو إيديولوجية، حيث تزاحم الخبر والتّاريخ والأسطورة والموروث الشّعبي والدّين لإنجاب حوار إبداعيّ جعل " رمل الماية" جامعا لمختلف هده الأنواع. أما البحث الموسوم بــــــ"مشروع توشيهيكو إيزوتسو (Toshihiko Izutsu) في تأصيل علم دلالة القرآن"، فقد سعى  نحو تلمُّس الأسس المنهجية التّي أصّل بها الباحث الياباني "توشيهيكو إيزوتسو" لعلم دلالة القرآن في كتابه "الله والإنسان في القرآن، علم دلالة الرؤية القرآنية للعالم"، وكيف تتبّع برؤية وصفية التّغيّر الجذري للبنية المفهومية الشّاملة للمعجم العربي، بإجراء مقارنة تحليلية بين النّظام الجاهلي والنّظام القرآني، كاشفا عن نتائج دقيقة تفسّر بعلميّة وموضوعيّة الرّؤية الجديدة التّي صاغها القرآن الكريم.

أما في حقل علوم الآثار، تضمن البحث المعنون ب"المنظومة الدينية لمجتمع مدينة "سيرتا" أثناء الاحتلال الروماني" دراسة توثيقية للنُّصوص الأثرية القديمة أو النقيشات اللاتينية، للوقوف على طبيعة المنظومة الدينية لمجتمع مدينة سيرتا خلال الفترة الرومانية.حيث سمحت بإحصاء وتسليط الضوء على فئة رجال الدين والممتهنين للوظائف الدينية في هذه المدينة وما ارتبط بهم من جوانب تنظيمية.

وفي ميدان الفكر الفلسفي، تضمّن الملف جهودا معرفية معتبرة، توزَّعت بين السُّؤال التراثي والسُّؤال الابستمولوجي. حيث جاء بحث "من أجل ابستمولوجيا جهوية في البيولوجيا عند جورج كانغيلام " لأجل النّظر في الحياة " وفق تصور كانغيلام، بين المساءلة الابستيمولوجية و المساءلة الفلسفية، وقد اعتبر الباحث في نتائجه أن كانغيلام نظر إلى الحياة ليس من جهة الابستمولوجيا فقط، وإنما من جهة أسبقية الحياة نفسها على أي نشاط فكري، و بالتالي فالحياة ليس مجرد موضوع فكري تتأمله العقلانية المأزومة والمحدودة، و إنما هي متصلة بالمعنى والدّلالة الكلية للأشياء.أما البحث الموسوم ب "شرف البحث في الماهية الإلهية عند الفخر الرازي"، فقد استدار بنا إلى التراث وإشكالاته المعرفية، ناظرا في شرفية مبحث العلوم الإلهية، وقد أشار الباحث إن أنّ هذا الشَّرف يجد مبرراته، في قصور العقل الإنساني أمام هذا الموضوع، على اعتبار أن الذّات الإلهية موصوفة بصفات الكمال و التنزيه، كما أن العلاقة الأخلاقية بين الإله و الإنسان، وحاجة الإنسان إلى الذّات الإلهية وتوسّله له، يرفعها إلى هذه المرتبة الرفيعة و الشريفة. وتناول البحث الموسوم ب :"العقل الاستطلاعي عند محمد أركون وتطبيقاته في نقد الاستشراق الكلاسيكي"، فكرة التَّعدُّدية المنهجية عند محمد أركون أو المنهجية المركّبة، بما هي منهجية تَصِلُ بين التحليل الألسني والمساءلة التاريخية والتأمّل الفلسفي حول المعنى، وقد استخلص الباحث أنّ هذا تدشين لعهد معرفي جديد، إلا أنّ هذه التبنّي الجذري للمناهج المعاصرة، لا يخلو من أزمات و حدود.وبالتالي فهو بحاجة إلى تكملة منهجية ومعرفية، تأخذ به إلى العقل المركّب المنفتح والمنتج للمعنى.

كما عالج بحث:The Deism: the rationalization of the religion in the light of Scienceإشكالية التأليه، من خلال استعراض مواقف وأراء العديد من الفلاسفة والعلماء مثل جون لوك، فرنسيس بيكون، و كانط. حيث يتجلى كنسق فكري موضوعي، يرفض الخرافة والمعجزات ويسعى ليكون بديلا للديانة السّماوية، انطلاقا من المنظور العقلي.

وتضمن العدد كذلك، أبحاثا متنوعة من الدّراسات التَّطبيقية، حيث حظيت مشكلة العنف بمقالين، الأول عالج: "العنف عند الأطفال وأراء الأمهات حول عوامل عنف أطفالهن -دراسة عينة من أمهات-باعتباره أي العنف، ظاهرة اجتماعية بدأت تتسع دائرتها داخل الأسرة الحديثة، محاولا الوقوف على عوامل انتشار هذه الظاهرة  واقتراح بعض الحلول لها، للحد من انتشارها. أما الثاني فقد وجه منظوره في التّحليل إلى إشكالية: "العنف الإعلامي المرئي وإشكالية الجسد الأنثوي"، مُتَوسّلا  بتحليل بعض الأبعاد الإعلامية وتقديم مقاربة سوسيو إعلامية لهذه الظاهرة اللاّفتة للنّظر. من جهة كونها تُشكل عنفا إعلاميا بامتياز، لاسيما في بعدها الرمزي المؤسّس، بتكريسها لثقافة الدونية والتفوق الجنسي وغيرها من الرسائل السلبية الخاصة بالمرأة والموجّهة أيديولوجيا. مثلما حاولت دراسة أخرى التركيز على"إستراتيجية الإعلام في معالجة ظاهرة الإرهاب" بإبراز دور هذه الوسيلة الحيوية في معالجة هذه الظاهرة،  مع أهمية وضع تصور استراتجي لهذه المعالجة وفقا لأبعاد متعددة، سواء تعلق الأمر بتنقيح كيفيات تقديم الصورة الإعلامية للإسلام، أو التركيز على الوسائطالفاعلة في المؤسسات الإعلامية، أو طبيعة الجمهور المستهدف وكيفيات تفعيله. واعتبرت الدراسة أن المعالجة الإعلامية الموجهة، والتركيز على تكوين نسق معرفي للمواطن إزاء الإرهاب والإرهابيين، قد يؤسس لمنظومة سلوكية تمكنه من ترجمة معرفته بحقيقة الإرهاب والإرهابيين؛ وتُرَسّخُ لديه ثقافة مضادة للإرهاب. وتتساوق مع هذا البحث المذكور، بحثا آخر، موسوما بـــــ"صورة الإسلام والمسلمين في الإعلام الغربي"، حيث تركّز جهد  صاحبه على تقديم إستراتيجية محدّدة، تروم تصحيح الصورة النّمطية المتداولة لدى وسائل الإعلام الغربية، بشأن صورة الإسلام والمسلمين، كونها لازالت عرضة للكثير من الضّبابية والتّشويه، وتضع العنف عنوانا لها. كما اعتمدت دراسة " إشكالية التهيئة والتنمية في الأوساط الجبلية في الجزائر-ولاية برج بوعريريج أنموذجا-مقاربة مجاليه وإقليمية، لمعالجة ثنائية التنمية والتهيئة الإقليمية، كشرطين أساسين لإخراج المناطق الجبلية من بؤسها. انطلاقا من عينة الأوساط الجبلية في ولاية برج بوعريريج.كونها لازالت دوما موضوع تناقضات كثيرة، فثرائها الطبيعي والإيكولوجي (خزانات للمياه العذبة، مصدر للغذاء، التنوع الحيواني والنباتي...)، لم يبدد من حدة الأزمة التنموية الخانقة التي تعيشها.

أما علوم التربية فإسهامها في هذا العدد كان معتبرا كذلك، حيث تناول بحث "الاحتياجات التّكوينية:المفهوم، الأبعاد وآليات التَّحليل"، طبيعة الاحتياجات التَّكوينية، وأهميتها في ميدان هندسة مشاريع التكوين، وكيفيات تحليلها، مقدما حوصلة لمختلف النظريات أو المقاربات، مع إعطاء نماذج حول الإجراءات المنهجية والتقنية الأكثر استخداما في عملية تحليل تلك الاحتياجات. بينما غاصت الدّراسة الموسومة ب "إشكالية ترجمة المصطلح "مصطلح الكفاءات" في المجال التعليمي أنموذجا" في عمق الترجمة العلمية والمعرفية من خلال مقاربة مصطلح الكفاءات، كونه يطرح إشكالا لغويّا، ومن ثمّة اصطلاحيّا في المجال الدّيداكتيكي (التّعليمي) وهو المترجم عن لفظة «compétence». في الوقت الذي ركزت فيه الدراسة المعنونة ب العلاقة التسلطية بين المعلم والمتعلم في المدرسة (دراسة ميدانية بالمؤسسات التعليمية لولاية قسنطينة)، على البعد الميداني لعينة من المؤسسات التعليمية في ضوء اشكالية العلاقة التربوية التسلطية التي تقوم على الإكراه والعنف المادي والمعنوي المتبادل بين المعلم والمتعلم، نظرا لما لها من تأثير سلبي على المتعلم والتحصيل، حيث كان السؤال عن مدى حقيقتها وخصائصها. لاسيما وان الجسور التربوية بين المعلم والمتعلم في المدرسة تخلق الصلات والروابط بين الطرفين داخل المدرسة، وتهدف لتحقيق أهداف تربوية شاملة تفوق البعد التعليمي وحده، لكن أنماطها تختلف باختلاف أنماط السلوك الممارسة بين المعلم والمتعلم.

كما ركزت الدراسة الموسومة ب"The Role of Textual Enhancement in Minimising Errors in Paragraph Writing، على عينة ميدانية من 126 فقرة لتسع طلبة، طيلة 14 أسبوع، وذلك بغرض الوقوف على دور قراءة النصوص التي دخلت عليها تعزيزات نصية في التّقليل من أخطاء المضمون واللغة في فقرات هؤلاء الطلبة. حيث أفرزت النتائج نقصا طفيفا في الأخطاء.مستخلصةأنالتعزيز النصي يمكنأن يسهل تعلم بعض جوانب الكتابة المتعلقة على وجه الخصوص بالجوانب التي تحكمها القواعد. في حين تناول المقال المعنون ب:" L’enseignement de la compréhension de l’écrit à l’école primaire : apprendre à comprendre" 5

إشكالية الفهم في القراءة، وذلك لكونه يعتمد على مختلف القدرات المعرفية واللغوية ويتطلب مستوى معرفيا ونحويا، ودقة جلية. وانطلاقا من الدراسات الجديدة، كأعمال بياجي وفيكوسكي حول الاستراتيجيات المعرفية والميتامعرفية في تحسين التعليم. عالج المقال مشكلات الفهم عند تلاميذ المدرسة الابتدائية، الذين يدرسون اللغة الأجنبية وكيفية اكتسابهم لمهارات معرفية، تجعل عمليات الفهم هذه فعالة. وبقدر ما يعد الفهم في القراءة مهم. وغير بعيد عن هذا،  أبرز المقال الموسوم ب:" L’apport de l’atelier d’écriture dans le réajustement des représentations des apprenants en classe de FLEدور الكتابـــــة ومساهمتها في تعديــــل التصور الكــــامن في أذهان المتعلمين باعتبارها عمـــل معرفي يمكن أن يمثل الجزء المحيط الذي يشكل هذا التصور، وتشكل الورشات، بفضل خصوصيتها ومناهجها، أداة تعليمية قادرة على إحداث التغيير اللازم على هذا التصور. خاصة وأنها تتجاوز في أذهان المتعلمين درجات الخوف والإحساس بالخجل، بل تحمل المتعلم إلى مستوى التصحيح وتحسين النص. ويصل المقال إلى قناعة أن الكتابـــة في مثل هذه الورشات تتحول من هاجس إلى رغبــــة في التعبيـــر عن الذات.

ويُتَوَّج هذا العدد، بدراسة تطبيقية أخرى في مجال الإعلام، حيث تم تناول جريدة ""Quotidiend’Oranمن خلالالمقال الموسوم ب:" Prolifération des sigles dans Le Quotidien d’Oran et problèmes d’interprétation، للتحقيق في درجة تجاوب قراء هذه الجريدة مع منطق الاختزال المعتمد في نصوصها، وبالتالي مستويات فهم النصوص الصحفية المنشورة.

    جليُّ إذن؛ كيفتَتَمَظْهَرُ صورة التنوع والتّداخل في مواضيع هذه العدد، فهي بقدر ما تعكس تشعُّبات العلوم والتخصُّصات التي تحملها العلوم الاجتماعية والإنسانية، بقدر ما تستدعي لآليات تفكير منهجي مؤسساتي، يكون المقال فيه انعكاس لديناميكية البحث، وليس هدفا في حد ذاته. ترحب المجلة ثانية بكل مبادرات بناء مواضيع ودراسات جماعية، كما تدعو للتَّفكير في نشر نتائج البحوث المعتمدة مثل  CNEPRU، لأنّها حصيلة تَلاَقي أكثر من خبرة في علاج الإشكاليات المطروحة و القضايا المستهدفة .

 

رئيس التحرير