كلمة السيد رئيس الجامعة
Plan du site au format XML


Archive: revues des lettres et sciences sociales


N°01 Avril 2004


N°02 Mai 2005


N°03 Novembre 2005


N°04 Juin 2006


N°05 Juin 2007


N°06 Janvier 2008


N°07 Juin 2008


N°08 Mai 2009


N°09 Octobre 2009


N°10 Décembre 2009


N°11 Juin 2010


N°12 Juillet 2010


N°13 Janvier 2011


N°14 Juin 2011


N°15 Juillet 2012


N°16 Décembre 2012


N°17 Septembre 2013


Revue des Lettres et Sciences Sociales


N°18 Juin 2014


N°19 Décembre 2014


N°20 Juin 2015


N°21 Décembre 2015


N°22 Juin 2016


N° 23 Décembre 2016


N° 24 Juin 2017


N° 25 Décembre 2017


N°26 Vol 15- 2018


N°27 Vol 15- 2018


N°28 Vol 15- 2018


N°01 Vol 16- 2019


N°02 Vol 16- 2019


N°03 Vol 16- 2019


N°04 Vol 16- 2019


N°01 VOL 17-2020


N:02 vol 17-2020


N:03 vol 17-2020


N°01 vol 18-2021


N°02 vol 18-2021


N°01 vol 19-2022


N°02 vol 19-2022


N°01 vol 20-2023


N°02 vol 20-2023


N°01 vol 21-2024


A propos

avancée

Archive PDF

N°03 Novembre 2005




  • Auteurs
  • TEXTE INTEGRAL

        من دواعي سروريأن أعبر لكم عن خالص تقديري للجهود الحميدة التي تبذلونها من أجل ترقية النشاط الثقافي بالجامعة، وتشجيع البحث العلمي، وإقامة الندوات والمحافل العلمية والأدبية التي تمثل في اعتقادي منابر للمعرفة والإشعاع الفكري، وجسرا للتواصل مع الآخرين.

        وإذا كنا نقر بهذه الحقيقة، فإننا سنعمل على تجسيدها ميدانيا، فنحن على يقين من أن القول النافع لا يثمر حتى يقترن بالعمل النافع، وهذا الذي رأيناه في هذا الملتقى الذي يبرز دور الشعر الجزائري في ثورة التحرير المباركة، والذي يقام احتفاء بالذكرى الخمسين للفاتح من نوفمبر المجيدة.

        إن تحرير الأوطان من الاحتلال الأجنبي لا يتحقق ما لم يتحرر الفكر من الخوف، والعقل من الجهل، والنفس من الضلال، بل إن ثورة الفكر تأتي أولا ثم تأتي ثورة الشعب كما قال شاعر الجزائر الكبير محمد العيد آل الخليفة:

           إنمـا تربة الجزائر مهد               عبقري لثورة العظمـاء

          وهي أرض الإسلام ذي المبدأ       السمح وأرض العروبة العرباء

          ثورة الشعـر أنتجت ثورة             الشعـب وعادت عليـه بالآلاء

       إن هذا النهج الرشيد في الإصلاح والتقويم اتبعه علماء الجزائر وشيوخها الأفاضل في جمعية العلماء المسلمين في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، وكان للأدب بشعره ونثره دور مميز، ومكمل لجهود العلماء والمصلحين ورجال السياسة، فقد أدرك الجميع أن الأمة لا تنصلح إلا بصلاح علمائها: (فإنما العلماء من الأمة بمثابة القلب من الجسد، إذا صلح، صلح الجسد كله)، كما قال الشيخ عبد الحميد بن باديس.

      ولا يسعني إلا أن أبارك جهود الأساتذة الأفاضل وأتمنى أن تتواصل هذه التظاهرات العلمية والأدبية بروح الوعي والمسؤولية، وبمؤازرة الجميع.

                                    وفقكم الله ، وكلل أعمالكم بالنجاح

     

                                              أ.د باقي شكيب أرسلان


@pour_citer_ce_document

, «»

[En ligne] ,[#G_TITLE:#langue] ,[#G_TITLE:#langue]
Papier : ,
Date Publication Sur Papier : 2011-09-20,
Date Pulication Electronique : 2012-05-04,
mis a jour le : 04/05/2012,
URL : https://revues.univ-setif2.dz:443/revue/index.php?id=391.