تعريب المصطلحات النقدية المعاصرة حق الاقتراض وهاجس العوربة
Plan du site au format XML


Archive: revues des lettres et sciences sociales


N°01 Avril 2004


N°02 Mai 2005


N°03 Novembre 2005


N°04 Juin 2006


N°05 Juin 2007


N°06 Janvier 2008


N°07 Juin 2008


N°08 Mai 2009


N°09 Octobre 2009


N°10 Décembre 2009


N°11 Juin 2010


N°12 Juillet 2010


N°13 Janvier 2011


N°14 Juin 2011


N°15 Juillet 2012


N°16 Décembre 2012


N°17 Septembre 2013


Revue des Lettres et Sciences Sociales


N°18 Juin 2014


N°19 Décembre 2014


N°20 Juin 2015


N°21 Décembre 2015


N°22 Juin 2016


N° 23 Décembre 2016


N° 24 Juin 2017


N° 25 Décembre 2017


N°26 Vol 15- 2018


N°27 Vol 15- 2018


N°28 Vol 15- 2018


N°01 Vol 16- 2019


N°02 Vol 16- 2019


N°03 Vol 16- 2019


N°04 Vol 16- 2019


N°01 VOL 17-2020


N:02 vol 17-2020


N:03 vol 17-2020


N°01 vol 18-2021


N°02 vol 18-2021


N°01 vol 19-2022


N°02 vol 19-2022


N°01 vol 20-2023


N°02 vol 20-2023


N°01 vol 21-2024


A propos

avancée

Archive PDF

N°09 Octobre 2009

تعريب المصطلحات النقدية المعاصرة حق الاقتراض وهاجس العوربة


pp : 180 - 200

يوسف وغليسي
  • Auteurs
  • TEXTE INTEGRAL
  • Bibliographie

اجتمع على لفظ (التعريب) كثرة التداول وتعدّد الدلالة، فأَوْقَعَاهُ في شرك "المشترك اللفظي" إذ صار يحيل على ثلاثة مفاهيم مختلفة، حددها شحادة الخوري بـ (تعريب اللفظ) و(تعريب النص) و(تعريب المجال)[1]؛ حيث يختصّ المفهوم الأول بدلالة تقنية مرجِعها فقه اللغة الذي يعرّف (المعرَّب) بأنه "ما استعملته العرب من الألفاظ الموضوعة لمعان في غير لغتها . قال الجوهري في الصحاح  تعريب الاسم الأجنبي أن تتفوه به العرب على منهاجها"[2]، أما المفهوم الثاني فيجعل من التعريب مرادفاً للترجمة، ويصبح تعريب نصٍّ ما يعني نقله إلى العربية، بينما يختصّ المفهوم الثالث بدلالة ثقافية عامة تقضي بجعل اللغة العربية أداة تعبيرية في حقل معرفي ما أو فضاء تواصلي معين (تعريب التعليم العالي في دولة ما، تعريب الإدارة الجزائرية مثلا ..). ولا يهمنا من التعريب في هذا المقام إلا مفهومه الأول الدال على " صبغ الكلمة بصبغة عربية عند نقلها بلفظها الأجنبي إلى اللغة العربية"[3] فيكون الناتج كلمة "عجمية باعتبار الأصل، عربية باعتبار الحال"[4] على حد تعبير الجواليقي.

ويندرج هذا المفهوم ضمن ظاهرة لغوية عالمية لا تكاد تسلَمُ منها لغة من اللغات، تسمى "الاقتراض"(emprunt)؛ حيث تتبادل اللغات الأخذ والعطاء، ويستعير بعضها من بعض كلمات جاهزة تؤدي مفهوماً معيّناً في لغاتـها الأصلية يصعب أداؤه بغير أصوات تلك الكلمات، وإذا حاولت لغة ما أن تنقل ذلك المفهوم الوافد بمعجمها المحلي، ربما أضاعت جانباً معتبرا من المعنى، فكان لزاما عليها أن تحافظ على المعنى باقتراض الحروف الأجنبية المعبّرة عن ذلك المفهوم، مع شيء من التحوير الصوتي الذي تقتضيه اللغة المنقول إليها.

لقد انشغل فقهاء العربية القدامى بـهذه الظاهرة، وأفاضوا في بحثها تحت عنوان (المعرّب والدخيل)؛ إذْ عدّوا في باب (الدخيل) كل كلمة أجنبية دخلت العربية ولم تندمج في بنيتها، بل ظلت محافظة على خصائصها الصوتية والصرفية.. بينما خصصوا (المعرَّب) لكل "ما استعمله العرب من الألفاظ التي أصلها غير عربي، ولكنهم كتبوها بحروفهم، ووزنوها بأوزانـهم، وعاملوها معاملةَ الكلمة العربية" [5].

وقد اقترضت العربية من لغات الأمم الأخرى كثيراً من الألفاظ العلمية والحضارية وأقْرضتْها أضعاف ذلك عدداً، إذْ أحصى الدكتور محمد التونجي ما في العربية من ألفاظ معرّبة فألْفاها تكاد " تبلغ قرابة ثلاثة آلاف لفظة فارسية، ومئة ونيّف من الحبشية، والرومية، والعبرية، والهندية، والآرامية. ولا نستكثر هذا العدد أمام آلاف الألفاظ العربية التي غَزَت هذه اللغات وغيرها" [6].

أما اليوم فقد تضاعف حجم التبادل اللغوي بين الشعوب، وازدادت الحاجة إلى الاقتراض، بفعل الاستعمال والمثاقفة والحاجة إلى التكامل الحضاري وكثافة التواصل الإعلامي، وكل ما من شأنه أن يجعل من (الاقتراض) مظهرا من مظاهر ثقافة "العَوْلَمة".

من جهة أخرى، يمكننا القول إنّ مجرد دخول لفظ (دخيل) إلى العربية، وكتابته بحروف عربية، وربما إضفاء لمسات عربية خفيفة عليه (كتعريفه بالألف واللام مثلا)، يجعله (مُعرَّباً) تعريباً نسبيا، ويجعلنا نؤمن إلى حدّ بعيد بما يذهب إليه البعض بشأن انتفاء الدخيل البحت، وربما كان ذلك سبباً من أسباب تراجع مصطلح (الدخيل) في الاستعمال العربي المعاصر الذي غالبا ما يكتفي بالتعريب والاقتراض، وقد يستعمل بعضهم (الاستعارة اللغوية) بمعنى "استعارة ألفاظ من لغة أخرى عندما تدعو الحاجة إلى ذلك"[7]، أما الدكتور المسدي (وزيادة على استعماله للتعريب تارة والدخيل اللفظي تارة أخرى) فيستعمل (النقل) أيضا : "إن الآلية التي نقصدها هي آلية النقل في معنى الأخذ المباشر للفظ الوارد وهو ما يطلق عليه في سجل علومنا اللغوية (التعريب).."[8]، وهو اصطلاحٌ مشكِلٌ في نظرنا؛ لأنه سبق للمسدي أن استعمل (النقل)[9] بمفهوم مغاير هو أدنى إلى المجاز منه إلى التعريب ! .

لن نتمادى في الحديث عن مفهوم التعريب بين القدامى والمحدثين، والنزاع الحاد بين أنصار التعريب ومعارضيه، ومناهج علماء اللغة في التعريب، لأنـها مسائل سبقنا إليها باحثون أشبعوها درسا *ولكننا نكتفي بالقول إن التعريب "من أهم الوسائل التي نلجأ إليها لتكثير اللغة وتطويعها للمصطلحات العلمية الجديدة" [10]، وإنه يُسهم ـ إلى حد بعيد ـ في "إغناء اللغة من خارجها"[11].

وإذا كان الدكتور مبارك ربيع يرى أن "لا خوف على العربية من الأجنبي الدخيل، بل إن اللغة تكون حية بمقدار ما فيها من الأجنبي والدخيل، وبقدرما تستطيع تمثله" [12]، لأن ذلك ـ في نظر ريمون طحان ـ "يؤدي إلى توسيع شبكة مفردات اللغة وإلى تنمية مواد حقولها المفهومية"[13]، فإن هناك طائفة أخرى قد دعت ـ من باب الحرص على نقاء اللغة وصفائها وسلامتها من العجمة والرطانة ـ إلى تجنب التعريب قدر المستطاع، إلا في حالات الضرورة القصوى، ومن هؤلاء كثير من أهل المجامع اللغوية، وعلى رأسهم الدكتور أحمد مطلوب، رغم إقراره بأنه لا ينكر المعرَّب ولا يرفضه كلّ الرفض، إلا أنه دعا صراحة إلى عدم " الأخذ بالتعريب إلا عند الضرورة القصوى، لأن فتح الباب أمامه يعني إشاعة الدخيل والقضاء على فاعلية اللغة العربية، ولم ينزع العرب إلى التعريب إلا مكرهين" [14]، وفي حالات اللجوء الاضطراري، يشترط أحمد مطلوب مراعاة :

"1. الاقتصاد في التعريب.

 2. أن يكون المعرَّب على وزن عربي من الأوزان القياسية أو السماعية.

 3. أن يُلائم جرْسُ المعرَّب الذوق العربي وجرس اللفظ العربي.

 4. أن لا يكون نافراً عما تألفه اللغة العربية" [15].

لا ننكر أن ( التعريب ) قد تحول لدى كثير من الكتاب إلى (موضة لغوية) تشي ـ في أقصى غاياتـها ـ بالانتساب الشكلي إلى الثقافة الأجنبية، وتحتِّم عليهم توشية كتاباتـهم العربية بما استطاعوا من ألفاظ دخيلة لا تقتضيها دواع معرفية في أغلب الأحوال !، ومع ذلك يظل (التعريب) في نظرنا ـ شرًّا لا بدَّ منه في مجال التنمية اللغوية والوضع الاصطلاحي؛ إذ هو أسهل الوسائل وأسرعها إيتاءً للأُكُل المعرفي، إنّه الوسيلة الفريدة حين تعزّ الوسائل وتضيق السُّبل ويتعذّر نقل المعرفة من لغة إلى أخرى.

وإذانحن قابلنا بعض هذه الوسائل بما أسميناه ـ في مقام آخرـ[16](سلم التجريد الاصطلاحي)، أمكننا القول إن الاشتقاق والمجاز يمثلان مكافئاً لمرحلة التجريد والاستقرار، بينما يمثل التعريب مرحلةَ التقبل والتجريب؛ لأن "الأكثر تواتراً مع المصطلحات العلمية والفنية في شتى الحقول المعرفية أن يمثّل الدخيل ـ  عُرّب قالبه أم لم يُعرَّب ـ  مرحلةً أولى من مراحل التعامل بين المفهوم الطارئ والقاموس القائم" [17].

من المفيد إذن أن نجعل من (التعريب) وسيلة موقوتة لاستقبال المصطلحات العلمية الوافدة من الخارج، لكن من الخطأ أن يجري ـ مع مرور الزمن ـ ترسيم هذه "الوسيلة الموقوتة" مقابلا أبديا للمفهوم المعرفي المراد احتضانه . وهكذا يبدو أن التعريب شر لا بد منه، وأنه الكيَُّ اللغوي الذي نلجأ إليه كآخر دواء حين يتأزم الداء!، وأنه أولا وأخيرا من مظاهر العولمة الثقافية في مجال التبادل اللغوي والمعرفي.

إن "التعريب باب ينبغي أن ندخله حذرين، وإلا صادفنا ما لا لزوم له" [18]؛ ذلك أن الميل إليه وتفضيله على سائر الآليات الاصطلاحية دليل على "نوعٍ من الكسل (إذْ هو أسهل الطرق)، وأحيانا أخرى (...) على جهل لأسرار اللغة والتطور اللغوي أو على تقليد أعمى للنظريات اللغوية الغربية التي تجاوزها الزمان" [19].

على أنه "لا حرج في استعمال الكلمات الدخيلة أو المستعربة حين اللزوم، ولاسيّما حين تتعذر تأدية المعنى المراد، أو حين تكون الكلمة العربية المقترحة أشدّ عجمة من الكلمة الدخيلة، أو يكون اللفظ مما اشتهر وشاع استعماله، أو يكون قد اكتسب صفة العالمية بدخوله كما هو في كل لغات العالم أو جلّها"

هوامــش :

1- شحادة الخوري، دراسات في الترجمة والمصطلح والتعريب، ط1، دار الطليعة الجديدة، دمشق 2001 . ج 02، ص 63 ـ 64 ، وانظر كذلك : ج 01، ص 158 ـ 159.

2- عبد الرحمان جلال الدين السيوطي، المزهر في علوم اللغة وأنواعها، شرح وتعليق محمد جاد المولى بك ومحمد أبو الفضل إبراهيم وعلي محمد البجاوي، المكتبة العصرية، صيدا، بيروت، 1987. ج 01 ، ص 268.

3-إبراهيم أنيس (وآخرون): المعجم الوسيط (1-2)، ط 2، مجمع اللغة العربية، القاهرة، د.ت. ص 620 (مادة : عرب).

4-المزهر ، ج 01 ، ص 269.

5-محمد التونجي، المعجم المفصّل في الأدب ، ط 2، دار الكتب العلمية، بيروت، 1999. ج 01 ، ص 265.

6-المصدر نفسه، ج1 ، ص 265-266.

7-علي القاسمي، مقدمة في علم المصطلح، ط2، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، 1987 . ص 100 .

8-عبد السلام المسدي، المصطلح النقدي، مؤسسات عبد الكريم بن عبد الله، تونس، 1994 ، ص 29 .

[9]  -عبد السلام المسدي، قاموس اللسانيات، الدار العربية للكتاب، تونس/ ليبيا، 1984 ، ص 44 .

* -يراجع على سبيل الذكر : إبراهيم الحاج يوسف، دور مجامع اللغة العربية في التعريب . ط1، منشورات كلية الدعوة الإسلامية، طرابلس، 2002 . وحامد صادق قنيبي، دراسات في تأصيل المعرّبات والمصطلح، ط 01، دار الجيل ـ دار عمار، بيروت ـ عمان ، 1991 ، وكذلك كتابه : المعاجم والمصطلحات، ط1، الدار السعودية للنشر والتوزيع، جدة، 2000 . ص ص 207 ـ 243. ومحمود فهمي حجازي : الأسس اللغوية لعلم المصطلح، دار غريب، القاهرة، د.ت . ص ص 147 ـ 187.

10-وجيهة السطل، جسم الإنسان في معاجم المعاني، دراسة تحليلية لغوية، ط1، دال الفيصل الثقافية، الرياض، 1998. ص 328.

11 -ترجمة المصطلح ـ مشكلات وآفاق، ص 93.

12-مبارك ربيع، إشكالية التراثي والمعاصر في المصطلح السيكولوجي، مجلة (المناظرة)، عدد 06، 1993، ص 127

13-ريمون طحان، الألسنية العربية ، ط2، دار الكتاب اللبناني، بيروت، 1981 . ص 81 .

14-أحمد مطلوب، معجم مصطلحات النقد العربي القديم، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت، 2001 . ص 06.

15-المرجع نفسه، ص 07 .

[16]-راجع رسالتينا للماجستير والدكتوراه، ففيهما تفصيل مستفيض لهذه المسائل الاصطلاحية : إشكاليات المنهج والمصطلح في تجربة عبد الملك مرتاض النقدية، مخطوط ماجستير، معهد الآداب واللغة العربية، جامعة قسنطينة، 1995 ـ 1996. ص 28. وإشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد، مخطوط دكتوراه دولة، كلية الآداب واللغات والفنون، جامعة وهران، 2004 ـ 2005 . ص 27 .

17-عبد السلام المسدي، المصطلح النقدي ، ص 49 .

[18] -محمد عناني، المصطلحات الأدبية الحديثة، مكتبة لبنان ناشرون ـ بيروت، الشركة المصرية العالمية للنشر ـ لونجمان، 1996 . ص 195 .

[19] -عبد الرحمان الحاج صالح، الذخيرة اللغوية العربية، مجلة (مجمع اللغة العربية الأردني)، عمّان، السنة 10، العدد 30، 1986، ص 50 .

[20] -إبراهيم السامرائي، معجم ودراسة في العربية المعاصرة، ط 1، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت، 2000. ص 118 .

[21] -عبد الملك مرتاض، أ ـ ي دراسة سيميائية تفكيكية لقصيدة (أين ليلاي) لمحمد العيد، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1992 . ص 101 .

[22]  -انظر أطروحتنا : يوسف وغليسي، إشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد، ص ص 328 ـ 334 .

[23]  -Picoche (Jacqueline): Dictionnaire Etymologique Du Français, Dictionnaires Le Robert, Paris, 1994, p. 244

[24]  -يوسف وغليسي، إشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد، ص 204 – 205 .

[25] -صلاح فضل، نظرية البنائية في النقد الأدبي، دار الشروق، القاهرة، 1998 . ص 297 .

[26] -إشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد، ص ص 404 ـ 406 .

[27] - Mounin (Georges) Et Autres: Dictionnaire De La Linguistique, PUF, Paris, 1974. p. 159.

[28] -الكتبة (التهامي الهاشمي، اللسان العربي (نصف سنوية تصدر عن مكتب تنسيق التعريب، الرباط)، العدد 21، 1983. العدد 23، 1984. ص 93)، الوحدة الخطية (محمد الماكري، الشكل والخطاب، مدخل لتحليل ظاهراتي، ط1، المركز الثقافي العربي، بيروت/ الدار البيضاء، 1991 . ص 322)، الرَّوْسم (المسدي: قاموس اللسانيات، 218)، الكرافيم (علي القاسمي (وآخرون)، معجم مصطلحات علم اللغة الحديث، ط1، مكتبة لبنان، بيروت، 1983 . ص 33)، الحرف الخطي (عبد الرحمان الحاج صالح (و آخرون)، المعجم الموحد لمصطلحات اللسانيات، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس، 1989 . ص 59) أصغر وحدة كتابية.. حرف.. شكل خطي.. حرف مجرد (بسام بركة، معجم اللسانية، ط 1، منشورات جروس ـ برس، طرابلس، لبنان، 1985 . ص 94) .

[29]- Dictionnaire de Linguistique, p. 489.

[30] -التونيم .. الوحدة النغمية (محمد حلمي هليل: معجم المصطلحات الصوتية، اللسان العربي، عدد 23، 1984، ص 135)، تونيم.. فونيم نغمي (محمود السعران، أورده محمد رشاد الحمزاوي، المصطلحات اللغوية الحديثة في اللغة العربية، الدار التونسية للنشر ـ تونس، المؤسسة الوطنية للكتاب ـ الجزائر، 1987 . ص 267)، منغم (المسدي: قاموس اللسانيات، ص 178)، وحدة نغمية (مبارك مبارك، معجم المصطلحات الألسنية، ط1، دار الفكر اللبناني، بيروت، 1995  ص 290، المعجم الموحد: 145، معجم مصطلحات علم اللغة الحديث: 94) .

[31] - Dictionnaire de Linguistique, p. 372

[32] -حروف المباني (عبد الرحمان الحاج صالح،مجلة اللسانيات، م 01، ج 01، ص 32)، صوتة (التهامي الهاشمي: معجم الدلائلية، 02/239)، صويت (يوسف حامد جابر: مجلة البيان الكويتية، عدد 311، فبراير 1998، ص 07)، فونيم.. (محمد حلمي هليل: معجم المصطلحات الصوتية، ص 128)، فونام (ميشال زكريا، الألسنية (علم اللغة الحديث)، ط 2، المؤسسة الجامعية للدراسات، بيروت، 1985 . ص 291)، فونيم.. صوت لغوي (جوزيف.م. شريم، دليل الدراسات الأسلوبية، المؤسسة الجامعية للدراسات، بيروت، 1984 . ص 159)، الصوتية (محمد محمود غالي، أئمة النحاة، دار الشروق، القاهرة، ص 11)، صوتم (المسدي، قاموس اللسانيات، ص 195)، الوحدات الصوتية الدنيا (محمد عناني، المصطلحات الأدبية الحديثة، ص 165)، وحدة صوتية.. حرف (مبارك مبارك، معجم المصطلحات الألسنية، ص 220)، وحدة صوتية .. حرف صوتي .. فونيم (المعجم الموحد، ص 106)، فونيم .. لافظ .. مستصوت .. وحدة صوتية صغرى (بسام بركة: معجم اللسانية، ص 159) .

[33] - Dictionnaire de Linguistique, p. 80.

[34] -سينم (المعجم الموحد، ص 24)، سونم (المسدي، قاموس اللسانيات، ص 283)، سُنما (التهامي الهاشمي، معجم الدلائلية، 01/159) فُرغة (التهامي الهاشمي، اللسان العربي، ع 21، ص 93)!، وحدة فارغة (بسام بركة، معجم اللسانية، ص 34، مبارك مبارك: معجم المصطلحات الألسنية، ص 44) .

[35] -مَضمَن (المسدي، قاموس، ص 194)، مشترك دلالي (المعجم الموحد، ص 109)، مكوّن دلالي.. مشترك دلالي (بسام بركة، معجم، ص 161+ مبارك مبارك، معجم، ص 228) .

[36]  - Dictionnaire de la Linguistique, p. 273.

[37] -إنغامة (المسدي، قاموس، ص 191)، وحدة نبرية (المعجم الموحد، ص 115)، وحدة عروضية (محمد حلمي هليل، معجم المصطلحات الصوتية، ص 129)، فونيم فَومقطعي..سمة فومقطعية (بسام بركة، معجم، ص 169) .

[38] - Dictionnaire de Linguistique, p. 482.

[39] -تاكميم (المعجم الموحد، ص 143)، قالب (بركة: معجم، ص 199)، وقيعة (المسدي، قاموس، ص 179) .

[40] -قالب  (مبارك: معجم، ص 99)، قالب نحوي (بركة، معجم، ص 71)، قوْلب (المسدي، قاموس، ص 224)، دالة نحوية (المعجم الموحد، ص 46) .

[41] - Dictionnaire de Linguistique, p. 483.

[42] -سمة نحوية (مبارك مبارك، معجم، ص 286 + بركة، معجم، ص 199)، وحدة تركيبية (المعجم الموحد، ص 144)، ملْمح نظمي (معجم مصطلحات علم اللغة الحديث، ص 93)، مصْناف (المسدي، قاموس، ص 179) .

[43] - Dictionnaire de Linguistique, p. 236.

[44] - Dictionnaire de la Linguistique, p. 155.

[45] -كلوسيم (المعجم الموحد، ص 57)، مَعْلم (المسدي، قاموس، ص 219)، نُطقة (التهامي الهاشمي، اللسان العربي، عدد 21، ص 93) .

[46] - Dictionnaire de Linguistique, p. 220.

[47] -وحيد اللفظ (المسدي، قاموس، ص 203)، أحادي الخبر (مبارك مبارك، معجم، ص 185) .

[48] -Greimas (Algirdas Julien), Courtès (Joseph): Sémiotique-Dictionnaire Raisonné De La Théorie Du Langage, Hachette Livre, Paris, 1993 ,p 276-277.

[49] - Rey-Debove (Josette): Lexique Sémiotique, PUF, Paris, 1979, p. 113.

[50] - صويتم (المسدي، قاموس، ص 195)، الفيم (سعيد علوش، معجم المصطلحات الأدبية المعاصرة، منشورات المكتبة الجامعية، الدار البيضاء، 1984 . ص 153)، سمة صوتية (بركة، معجم، ص 158)، عُبارة (التهامي الهاشمي، معجم الدلائلية ج 02/239)، جرْسة (التهامي الهاشمي، اللسان العربي، عدد 21: ص95) .

[51]  - Dictionnaire de la Linguistique, p. 294.

[52] - Dictionnaire de Linguistique, p. 433.

[53]-  Sémiotique , p. 332.

[54] -السيم (علوش، معجم، ص 155)، المقوّم (مفتاح، تحليل الخطاب الشعري،  ط3، المركز الثقافي العربي، بيروت/الدار البيضاء، 1992. ص 20)، نويّات المعنى sémes (عبد الكريم حسن، الموضوعية البنيوية، المؤسسة الجامعية للدراسات، بيروت، 1983 . ص 35)، معْنم (المسدي، قاموس، ص 185، محمد الناصر العجيمي، في الخطاب السردي ـ نظرية غريماس، الدار العربية للكتاب، تونس/ ليبيا، 1993 . ص 87)، دال.. علامة .. لفظ (عناني، المصطلحات الأدبية ـ معجم، ص 95)، وحدة دلالية (مبارك مبارك، معجم، ص 260)، سيم.. أصغر وحدة معنوية (بركة، معجم، ص 185)، وحدة معنوية.. معنى مفرد (المعجم الموحد، ص 129)، السيم..عضو الوحدة  الدلالية (معجم مصطلحات علم اللغة الحديث، ص 82)، سيمة (جوزيف شريم، دليل، ص 161)، سِمة (التهامي، معجم الدلائلية: 02/245)، وحدة لغوية (مجدي وهبة، كامل المهندس، معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب، ط2، مكتبة لبنان، بيروت، 1984 . ص 468)، نواة دلالية (سمير المزروقي، جميل شاكر، مدخل إلى نظرية القصة، الدار التونسية للنشر، تونس، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، د.ت . ص 235) .

[55] - Dictionnaire de la Linguistique, p. 294.

[56] - Nouveau Dictionnaire Encyclopédique, p.534.

[57] - Sémiotique, p. 334.

[58] - Dictionnaire de Linguistique, p. 90.

[59] - Ibid., p. 433.

[60] -المعْنم (اديث كروزويل، تر: جابر عصفور، عصر البنيوية من ليفي شتراوس إلى فوكو، دار آفاق عربية، بغداد، 1985 . ص 287)، مفْهَم (المسدي، قاموس، ص 184)، وَسْم (التهامي، معجم، ج 02/245)، الوحدة الدلالية الأساسية + الوحدة الدلالية الصغرى (عناني، المصطلحات ـ معجم، ص 95)، وحدة دلالية + معنى مركب (المعجم الموحد، ص 129)، السيميم + الوحدة الدلالية (معجم مصطلحات علم اللغة الحديث، ص 82)، مدلول + وحدة مجردة للدلالة (بركة، معجم، ص 185، مبارك، معجم، ص 261) .

 [61]-Ducrot (Oswald), Schaeffer (Jean-Marie) Et Autres: Nouveau Dictionnaire Encyclopédique Des Sciences Du Langage, Seuil, 1972 Et 1995., p. 432.

[62] - Dictionnaire de la Linguistique , p. 293.

[63]  - Sémiotique ,p. 325.

[64] -دال الماهية (المعجم الموحد، ص 128)، وحدة دلالية (مبارك، معجم، ص 258)، دُلالة (التهامي، معجم، ص 245)، مَدلَل (المسدي، قاموس، ص 185)، السِّمانتيم + وحدة الدلالة (معجم مصطلحات علم اللغة الحديث، ص 82)، دلالة لفظية + وحدة الدلالة + دال الماهية (المعجم الموحد، ص 128) .

[65] - Dictionnaire de Linguistique, p. 239, Sémiotique… p. 168.

[66] - مَنْحَم (المسدي، قاموس، ص 218)، نُحْو (التهامي، معجم، ج 01/170)، أصغر وحدة صرفية (بركة، معجم، ص 94)، أصغر وحدة صرفية + قالب (مبارك، معجم، ص 123)، وحدة نحوية (المعجم الموحد، ص 59) .

[67] - Sémiotique, p.234.

[68] - Nouveau Dictionnaire Encyclopédique, p. 434.

[69] - Dictionnaire de linguistique, p. 322.

[70] - مونيم + كلمة (جوزيف شريم، دليل، ص 158)، مونام (ميشال زكريا، الألسنية، ص 290)، مونيم (معجم مصطلحات علم اللغة الحديث، ص 55)، عنصر دال + مونيم (المعجم الموحد، ص 88)، كُلمة (التهامي، معجم، ج 02/234)، لَفْظَم (المسدي: قاموس، ص 203)، وحدة لغوية صغرى (مبارك، معجم، ص 184)، مونيم + مستفرد + وحدة لغوية صغرى (بركة، معجم، ص 133) .

[71] - Dictionnaire de la Linguistique,  p. 221.

[72] - Dictionnaire de Linguistique, p. 324.

[73] -المورفيم + الوحدة الصرفية (معجم مصطلحات  علم اللغة الحديث، ص 55)، المورفيم (محمد حلمي هليل، معجم، ص 125)، مورفام (ميشال زكريا، الألسنية، ص 290)، مورفيم + وحدة بنيوية صغرى (بركة، معجم، ص 134)، المورفيمة (علي القاسمي، علم اللغة وصناعة المعاجم، ط2، مطابع جامعة الملك سعود، الرياض، 1991 . ص 04)، وحدة النحو (يوسف حامد جابر، مجلة البيان، ع 0311، ص 10)، الصرفية (محمد محمود غالي، أئمة النحاة: 12)، عوامل صيغة (محمود السعران، أورده الحمزاوي، المصطلحات، ص 249)، الوحدات الصرفية الدنيا (عناني، المصطلحات الأدبية، ص 165)، صيغم (المسدي، قاموس، ص 203)، وحدة صرفية (المعجم الموحد، ص 89)، وحدة صرفية مجردة (مبارك، معجم، ص 186)، مميز صرفي ( المنصف عاشور، التركيب اللغوي عند ابن المقفع، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1982 . ص 314)، دوال النسبة (أحمد سليمان ياقوت، ظاهرة الإعراب، ص 22)، صُرفة (التهامي، معجم: 02/234)، هيئي (التهامي، اللسان العربي، ع 21، ص 93)، حروف المعاني (عبد الرحمان الحاج صالح، اللسانيات، م 01، ج 02، ص 57)، معْنم (عزت محمد جاد، ، نظرية المصطلح النقدي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2002 . ص 479) .

[74] - Sémiotique…p. 37.

[75] - Dictionnaire de Linguistique, p. 90.

[76] -Sémiotique , P.37.

[77] -وحدة معجمية سياقية (أنور المرتجي، سيميائية النص الأدبي، أفريقيا الشرق، الدار البيضاء، 1987, ص 39)، مَصْنف (المسدي، قاموس، ص 236)، قَسيم (التهامي، معجم، ج 01/159)، مجموعة الوحدات الدلالية (مبارك، معجم: ص 49) .

[78] - Dictionnaire de Linguistique, p. 285.

[79] - Ibid., p. 285.

[80] -المفردة (معجم مصطلحات علم اللغة الحديث، ص 50)، مفردة مجردة (مبارك، معجم، ص 165)، مفردة متمكنة (المعجم الموحد، ص 79)، مفردة مجردة + وحدة جذرية (بركة: معجم، ص 123)، مَأْصل (المسدي، قاموس، ص 207)، وحدة معجمية (جوزيف شريم، دليل، ص 157)، معجماني (التهامي، معجم، ج 02/231)، لفْظم (العجيمي، في الخطاب السردي، ص 76) .

[81] - Dictionnaire de la Linguistique, p. 203.

[82] -كلمة (المسدي، قاموس، ص 207)، كلمة + لفظة (مبارك، معجم، ص 167)، مفردة (بسام بركة، ترجمة الأسلوبية، ص 191)، لفظة (التهامي، معجم: 02/231 + علوش، معجم، ص 152 + المعجم الموحد، ص 79 + بركة، معجم، ص 124).

[83] -السيوطي، المزهر، ج 02/154 .

[84]  - راجع دراستنا : هجرة المصطلح السيميائي من غريماس إلى رشيد بن مالك، الحياة الثقافية، تونس، س 27 ، عدد 133 ، مارس 2002 ، ص 25 . وكذلك أطروحتنا : إشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد ، ص 419 .

[85] -بشير قمري، مجازات، ص 14، 36، 83، 89، 92، 115، 131، 137، 144 .

[86] -إبراهيم السيد، ما بعد الحداثة ـ نظرة في تاريخ المفهوم، مجلة (علامات)، جدة، المجلد 09، ج 36، ماي 2000 ، ص 68 .

[87] -اللسانيات واللغة العربية، ص 406. وانظر كذلك دراسته المنشورة في الكتاب المشترك: تقدم اللسانيات في الأقطار العربية، وثيقة أصدرتها منظمة اليونسكو (وقائع ندوة الرباط: أبريل 1987)، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1991 . ص 36 .

[88] -جميل الملائكة، الصعوبات المفتعلة على درب التعريب، مجلة مجمع اللغة العربية الأردني، السنة 10، العدد 30، 1986، ص 36 .

[89] -معجم ودراسة في العربية المعاصرة، ص 118 .

[90] -من هؤلاء: عبد الملك مرتاض (النص الأدبي من أين وإلى أين، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1983، ص 26، بنية الخطاب الشعري، دراسة تشريحية لقصيدة أشجان يمنية، دار الحداثة، بيروت، 1986، ص  245، أ ـ ي، ص 25)، وجابر عصفور (عصر البنيوية، ص 266)، وصلاح فضل (بلاغة الخطاب وعلم النص، عالم المعرفة، الكويت، 1992، ص 102)، ومحمد عناني (المصطلحات الأدبية ـ معجم، ص 10)، وعزت محمد جاد (نظرية المصطلح النقدي، ص 131) .

[91] -من هذه الترجمات الأخرى: الراموز (عبد الكريم حي، سميرة بن عمو، ترجمة المصطلح، ص 105)، الكود (سعيد علوش، معجم المصطلحات، ص 110)، النمط (المسدي، قاموس اللسانيات، ص 236)، القانون (محمد بنيس، ظاهرة الشعر المعاصر في المغرب، ط 1، دار العودة، بيروت، 1979، ص 517، مبارك مبارك، معجم، ص 51)، السَّنن (جوزيف شريم، دليل الدراسات، ص 153)، تنظيم رموز (ميشال زكريا، الألسنية، ص 282)، النظام الرمزي (معجم مصطلحات علم اللغة الحديث، ص 11)، نظام رمزي + مواضعة أو وضع (المعجم الموحد، ص 26)، أما بسام بركة فقد استكثر من المترادفات أمام الـ (code)؛ حيث استعمل: رمز + نظام + اصطلاح + رموز الاتصال (معجم اللسانية، ص 38)، بينما عرّب مصطلح (chiffre) بطريقة خاصة تقترب من النطق الإنجليزي كثيرا "شَيْفَرة" (معجم اللسانية، ص 36) .

** - جاء في المعجم الوسيط (جفر: 147) أن الجفر "جلد كتب فيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أو جعفر الصادق، الأحداث قبل وقوعها. وعلم الجفر: علم يُبحث فيه عن الحروف من حيث دلالتها على أحداث العالم. والجفر: الشفرة" .

[92] -عبد اللطيف أحمد الشويرف، تصحيحات لغوية، ص 433 .

[93] -مجلة (مجمع اللغة العربية الأردني)، عمان ، س 09، ع 29، كانون الثاني ـ حزيران 1985، ص 169 .

[94] - Dictionnaire Etymologique, p. 107 (chiffre).

@pour_citer_ce_document

يوسف وغليسي, «تعريب المصطلحات النقدية المعاصرة حق الاقتراض وهاجس العوربة »

[En ligne] ,[#G_TITLE:#langue] ,[#G_TITLE:#langue]
Papier : pp : 180 - 200,
Date Publication Sur Papier : 2009-10-01,
Date Pulication Electronique : 2012-05-07,
mis a jour le : 14/01/2019,
URL : https://revues.univ-setif2.dz:443/revue/index.php?id=454.