الإرشاد النفسي لآباء الأطفال المتخلفين عقليا استراتيجيات التدخل المبكر
Plan du site au format XML


Archive: revues des lettres et sciences sociales


N°01 Avril 2004


N°02 Mai 2005


N°03 Novembre 2005


N°04 Juin 2006


N°05 Juin 2007


N°06 Janvier 2008


N°07 Juin 2008


N°08 Mai 2009


N°09 Octobre 2009


N°10 Décembre 2009


N°11 Juin 2010


N°12 Juillet 2010


N°13 Janvier 2011


N°14 Juin 2011


N°15 Juillet 2012


N°16 Décembre 2012


N°17 Septembre 2013


Revue des Lettres et Sciences Sociales


N°18 Juin 2014


N°19 Décembre 2014


N°20 Juin 2015


N°21 Décembre 2015


N°22 Juin 2016


N° 23 Décembre 2016


N° 24 Juin 2017


N° 25 Décembre 2017


N°26 Vol 15- 2018


N°27 Vol 15- 2018


N°28 Vol 15- 2018


N°01 Vol 16- 2019


N°02 Vol 16- 2019


N°03 Vol 16- 2019


N°04 Vol 16- 2019


N°01 VOL 17-2020


N:02 vol 17-2020


N:03 vol 17-2020


N°01 vol 18-2021


N°02 vol 18-2021


N°01 vol 19-2022


N°02 vol 19-2022


N°01 vol 20-2023


N°02 vol 20-2023


N°01 vol 21-2024


A propos

avancée

Archive PDF

N°11 Juin 2010

الإرشاد النفسي لآباء الأطفال المتخلفين عقليا استراتيجيات التدخل المبكر


pp : 20 - 26

صلاح الدين تغليت
  • Auteurs
  • TEXTE INTEGRAL
  • Bibliographie

تتناول هذه الورقة البحثية أهم الخدمات الإرشادية الواجب تقديمها للوالدين والأسرة كمشاركين في كفالة الطفل المتخلف عقليا وتعليمه، فتشمل إعادة تعليم الوالدين وتطوير مهاراتـهم في معاملة الطفل وتعليمه من خلال تعريفهم باحتياجاته وسبل إشباعها، وبكيفية توفير الخبرات والمواقف والأنشطة التي تستثير حواسه وتنشط استعداداته المتبقية، وتمكنه من زيادة معدلات تعليمه في بيئة المنزل .

وتستخدم في هذا الصدد برامج إرشادية و تعليمية تمكنهم من القيام بدورهم في تصميم الواجبات التعليمية والتدريبية للطفل ومتابعتها، كما تستخدم برامج تدخلية  تعليمية تقوم على رعاية الطفل في كنف أسرته عن طريق أحد والديه أو كلاهما تحت إشراف المتخصصين .

ومن هذا المنطلق يحاول الباحث فيما يلي الإجابة على التساؤلات التالية :

أولا : ماهية الإرشاد النفسي عموما، والإرشاد النفسي لآباء وأسرالأطفال المتخلفين عقليا على وجه الخصوص .

ثانيا : مبررات الإرشاد النفسي لآباء الأطفال المتخلفين عقليا .

ثالثا : الغاية من الإرشاد النفسي لآباء الأطفال المتخلفين عقليا .

رابعا : سبل الإرشاد النفسي الملائمة لتحقيق هذه الأهداف .

أولا : في مفهوم وماهية الإرشاد النفسي، وإرشاد آباء المتخلفين عقليا :

 الإرشاد النفسي باعتباره فرعا من فروع علم النفس التطبيقي، تشعبت مجالاته وخدماته لتغطي مختلف مراحل العمر من الطفولة إلى الشيخوخة، ولتشمل الأشخاص العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك مختلف مجالات السلوك والنشاط الإنساني، بما في ذلك الأفراد والأزواج والأسر في جميع مراحل العمر، بغرض حصر مشكلات التعليم والاختيار المهني والعمل والزواج والأسرة والعلاقات الاجتماعية والصحة وتقدم السن والإعاقة .

ويعتمد الإرشاد النفسي لآباء الأطفال المتخلفين عقليا وأسرهم على خبرات المرشد وكفاءاته المهنية من أجل زيادة وعيهم نحو طفلهم، وتفهم حالته وتقبلها، والمشاركة الفعالة في دمجه و تعليمه وتدريبه والتخطيط لمستقبله المهني .

ثانيا: مبررات الإرشاد النفسي لآباء الأطفال المتخلفين عقليا :

يمكن إدراج ضروريات ودواعي الإرشاد النفسي لآباء الأطفال المتخلفين عقليا فيما يلي :

1 ـ التخفيف من وقع الصدمة الوالدية وردود الأفعال السلبية إزاء ميلاد الطفل المتخلف عقليا :

بينت نتائج البحوث و الدراسات أن أهم ردود الأفعال والاستجابات الوالدية الشائعة تجاه أزمة وجود طفل متخلف عقليا داخل الأسرة هي :

أ ـ الشعور بالصدمة .

ب ـ التشكيك في التشخيص .

ج ـ الشعور بالإحباط والأسى والحزن .

د ـ الخوف الزائد من المستقبل، أو الحمل .

ه ـ الشعور بالارتباك والتشويش والعجز .

و ـ الشعور العميق بالذنب .

ز ـ رفض الطفل ( صريحا كان أم مقنعا ) .

ح ـ الشعور بالاكتئاب .

ط ـ إعادة تنظيم الموقف والوعي التام به، والتسليم بتخلف الطفل وتقبله .

مما لا شك فيه أن ميلاد طفل متخلف عقليا من شأنه أن يستثير لدى أبويه استجابات وردود أفعال سلبية تستلزم تدخلا إرشاديا، هذه الاستجابات تختلف فيما بينها وتخضع إلى عوامل مختلفة أهمها درجة الإعاقة وخصائصها، بالإضافة إلى جنس المولود ورتبته  بين إخوته، والمصادر الاجتماعية المتاحة لرعايته، ومدى إدراك الأبوين للموقف وتفسيره، ودرجة تدينهما، وخصائصهما الشخصية، ودرجة نضجهما النفسي والاجتماعي، و ردود الفعل المسجلة لدى الأطباء والأخصائيين والمعلمين .

2 ـ العجز في تسييرالضغوط النفسية والإجتماعية والافتقار إلى كيفية التعايش معها :

إن أبوي الطفل المتخلف عقليا عرضة إلى ضغوط نفسية واجتماعية متعددة ترتبط في معظمها بالحاجات الخاصة والاستثنائية لهذا الطفل، وما يتطلبه ذلك من تدابير وترتيبات خاصة وجهود إضافية لإشباع احتياجاته الخاصة على اختلافها، جسمية كانت أو عقلية أونفسية أواجتماعية، والتي غالبا ما تعجز الأسرة عن تأمينها بمفردها. وعليه يمكن حصر هذه الضغوط فيما ما يلي :

أ ـ الافتقار إلى معلومات صحيحة وكافية حول طبيعة المشكلة وأسبابـها وكيفية التعامل معها .

ب ـ قلة المعرفة وانعدام الترويج لمصادر الخدمات المتاحة والبرامج العلاجية والتعليمية والتدريبية المتوافرة

ج ـ زيادة التوتر والقلق، والخوف المبلغ فيه .

د ـ تفاقم المشكلات السلوكية والصحية للطفل المتخلف عقليا، وما يستلزمه ذلك من انتباه ويقظة مستمرين من طرف الوالدين .

هـ ـ زيادة الأعباء المالية على الوالدين .

و ـ تسرب الريبة والشك إلى الوالدين تجاه جدوى تعليم الطفل وتدريبه .

وقد قدم الباحثون نماذج إرشادية لتدريب آباء الأطفال المتخلفين عقليا على كيفية مواجهة الضغوط Coping Skills  والتعامل معها، ومن أهم هذه النماذج ما قدمه سينجر وزملاؤه ( Singer et all ., 1988) ويتضمن عدة استراتيجيات تتمثل في تدريب الوالدين على ما يلي :

أ ـ تدريب الوالدين على مهارة القياس الذاتي للضغوط من خلال التعرف على أعراضها ومصاحباتـها الفسيولوجية والجسمية والنفسية، كالاهتياج، وصعوبات النوم، والصداع، وعسر الهضم .

ب ـ التدريب على مهارات الاسترخاء العضلي في مقابل المعايشة النشطة للضغوط .

ج ـ التدريب على زيادة الوعي بالأفكار الخاطئة والمبالغ فيها، والمعتقدات غير المنطقية الناتجة عن الشعور بالضغوط أو المصاحبة لها، والتعديل المعرفي لها عن طريق تسجيلها وفهمها وتقييمها، والتدريب على تغييرها وإحلال أفكار أكثر عقلانية وواقعية، ومشاعر أكثر إيجابية بغية التقليل من المعاناة الذاتية والتعامل الموضوعي مع المشكلة .

3 ـ  تأثر التعليم المبكر للطفل بسلوك الوالدين :

ينشأ الطفل وسط أسرته ويتفاعل مع أبويه سعيا لإشباع حاجاته النفسية والبيولوجية، وتنمية استعداداته ومهاراته الحسية والحركية واللغوية والسلوكية والتكيفية. وإن كان ذلك متيسرا بالنسبة لآباء الأطفال العاديين، فإنه يختلف بالنسبة لآباء الأطفال المتخلفين عقليا، فإنجاز مثل هذه المهام ليس بالأمر السهل، ولا يتحقق إلا من خلال إرشاد آباء الأطفال المتخلفين عقليا ضمن برنامج التدخل المبكر لرعاية الطفل ، لما في ذلك من تخفيف للآثار النفسية السلبية المترتبة عن ميلاد الطفل، ودفع الوالدين نحو تقبل طفلهما والاندماج معه، و زيادة مستوى الرضا الوالدي، وإكسابـهما مهارات تعامل و نماذج سلوكية أكثر ملاءمة وفاعلية لرعايته. كون الخدمات الإرشادية تكفل مشاركة الآباء بصفة مبكرة وإيجابية في خطة تعليم طفلهما داخل البيئة الأسرية مما يضاعف من فرص الاستغلال الأمثل للسنوات التكوينية الأولى في تطوير استعدادات الطفل .

ثالثا : الأهداف التي تصبو إليها عملية إرشاد أباء الأطفال المتخلفين عقليا :

يمكننا تلخيص تلك الأهداف فيما يلي :

أ ـ الأهداف المعرفية ( خدمات المعلومات ) :

التركيز على توفير الحقائق والمعلومات الأساسية اللازمة لإشباع الاحتياجات المعرفية للآباء فيما يتعلق بحالة الطفل الراهنة ومستقبله والخدمات المتاحة، وكذا توجيههم إلى كيفية البحث عن مصادر هذه المعلومات

ب ـ الأهداف الوجدانية ( الإرشاد النفسي العلاجي ) :

يهدف الإرشاد إلى إشباع الاحتياجات الوجدانية للآباء وأفراد الأسرة، ومساعدتـهم على فهم ذواتـهم، والوعي بمشاعرهم وردود أفعالهم واتجاهاتـهم وقيمهم، ومعتقداتـهم بخصوص مشكلة طفلهم، وعلاج ما قد يترتب على ذلك كله من خبرات فشل وصراعات وسوء توافق ومشكلات بالنسبة للوالدين وفي المحيط الأسري بما يكفل استعادة الصحة النفسية .

ج ـ الأهداف السلوكية ( تدريب الوالدين ):

وتسعى الخدمات الإرشادية في هذا المستوى إلى مساعدة الوالدين على التخلص من الاستجابات والأنماط السلوكية الغير ملائمة في التعامل مع مشكلة التخلف العقلي، وتطوير مهارات أكثر فاعلية في رعاية الطفل المتخلف عقليا سواء بالمشاركة في خطط تعليمه وتدريبه في البيت ، أو بمتابعة تعليمه في المدرسة، إضافة إلى تمكين الوالدين من اتخاذ القرارات المناسبة وجعلهما أكثر مقدرة على التحكم في الاحتمالات المستقبلية لمشكلة طفلهم .

ولتحقيق ذلك يمكن اتباع الخطوات التالية :

1 ـ دراسة وفهم شخصية الأبوين و دوافعهم .

2 ـ العمل على زيادة استبصار الأبوين بحالة الطفل .

3 ـ توعية الأبوين وتعريفهم بحقوقهم كآباء لأطفال متخلفين عقليا .

4 ـ تكييف مستوى توقعات الأبوين عن أداء طفلهما بما يتفق مع مستوى أدائه الفعلي وإمكاناته الحقيقية، ومساعدتـهما على تبني نظرة موضوعية عملية وفق إدراك واقعي لأبعاد مشكلته .

5 ـ زيادة وعي الأبوين بواجباتـهما في رعاية الطفل المتخلف عقليا، وتطوير مهاراتـهما  من أجل المشاركة الفعالة في تعليمه و تدريبه .

6 ـ الاستبصار بطبيعة الضغوط وعوامل الإجهاد المرتبطة بإعاقة الطفل وانعكاساتـها السلبية على أداء الأسرة لوظائفها الاجتماعية .

رابعا : سبل إرشاد آباء الأطفال المتخلفين عقليا :

تبعا لمقتضيات الموقف يتعين على المرشد النفسي أن يختار من بين الطرق الإرشادية والنظريات التي تستند إليها، ما يمكنه من تحقيق حاجات المسترشدين. وغالبا ما يتم الجمع بين أكثر من طريقة أو أسلوب واحد اعتمادا على عدة مصادر لإشباع احتياجات المسترشد وفيما يلي عرض لأهم هذه الطرق :

الإرشاد النفسي الفردي :

يشكل الإرشاد النفسي الفردي نقطة ارتكاز في عملية الإرشاد وبرامجه، ويسير جنبا إلى جنب مع الإرشاد الجماعي فلا غنى لأحدهما عن الآخر، وقد يسبق الإرشاد الفردي الإرشاد الجماعي ويمهد له أو العكس، كما قد تتخلل جلسات الإرشاد الفردي جلسات أخرى جماعية أو العكس .

وتبرز أهمية الإرشاد الفردي كطريقة للعمل مع آباء الأطفال المتخلفين عقليا من خلال ما يكفله من خصوصية في العلاقة الإرشادية وتنوع الاحتياجات الإرشادية للمسترشدين والفروق الواسعة فيما بينهم .

الإرشاد النفسي الجماعي :

الإرشاد النفسي الجماعي مكمل للإرشاد الفردي، حيث تتم العملية الإرشادية في موقف جماعي مع آباء الأطفال المتخلفين عقليا، من أجل مساعدتـهم على تعديل اتجاهاتـهم، وتطوير قدراتـهم على التعامل مع مشكلاتـهم على أسس واقعية وبطريقة بناءة ويلخص ستيوارت (1996) نقلا عن بيكلي المبادئ الواجب مراعاتـها في الإرشاد النفسي الجماعي على النحو التالي :

ـ أن تكون الجماعة الإرشادية متجانسة من حيث العمر الزمني، والاحتياجات الإرشادية، والمستوى الثقافي والاقتصادي والاجتماعي .

ـ أن يكون المرشد ملما بتقنية دينامية الجماعة .

ـ  أن يطلع الأعضاء على طبيعة الإرشاد الجماعي، وأهدافه وفائدته، وما هو متوقع منهم .

ـ أن يتراوح حجم المجموعة ما بين 06 و 10 أشخاص، من أجل إتاحة فرص أوسع للتفاعل اللفظي والتعبير عن الذات والمشاركة التعاونية .

ـ أن لا تتجاوز مدة الجلسة ساعة واحدة .

ـ يستحسن أن تتبع الجلسة الجماعية بجلسة فردية واحدة على الأقل، وذلك من أجل فائدة أكبر.

الإرشاد النفسي المباشر ( الموجه ) :

يعرف أيضا بالإرشاد المتمركز حول المرشد، كونه يعزز الاعتماد على المتخصصين، وتعد الطريقة الأكثر جدوى في تحقيق أهداف المستوى العقلي المعرفي من الخدمات الإرشادية، وفي إشباع الاحتياجات التعليمية والمهارية لآباء الأطفال المتخلفين عقليا، كونـهم يعانون من عدم التأكد وغموض الأفكار، ومن الاعتقادات الخاطئة عن حالة الطفل، كما يعانون من قصور المعرفة بالأساليب التي تساعدهم على حل مشكلاتـهم العملية اليومية، وبالطرق المناسبة لتدريب الطفل من خلال معرفتهم بالإعاقة، ودرجاتـها، وقدرات الطفل وإمكاناته الحقيقية، وحاجاته، وتأثيرات الإعاقة على جوانب نموه الأخرى، وعلى إخوته وحياة أسرته.

الإرشاد النفسي غير المباشر ( غير الموجه ):

 الإرشاد النفسي غير المباشر أكثر فاعلية في تحقيق أهداف المستوى الوجداني من الخدمات الإرشادية بالنسبة لآباء الأطفال المتخلفين عقليا، إذ أنه يسهم في حل المشكلات الانفعالية لآباء الأطفال المتخلفين عقليا، وتحقيق المزيد من توافقهم وصحتهم النفسية من خلال فهم ما قد يكون لديهم من ردود أفعال ومشاعر سلبية لتحريرهم منها ، و زيادة تقبلهم الوجداني لطفلهم .

الإرشاد النفسي الديني :

يعتبر الإرشاد النفسي الديني من أنجح أساليب الإرشاد في بيئتنا العربية في مساعدة أبوي الطفل المتخلف عقليا على تحمل مشاعر الصدمة والتخفيف منها، وتحقيق الرضا وتقبل طفلهما، على اعتبار أن التسليم  بقضاء الله وقدره هو مصدر من مصادر السكينة والطمأنينة والأمن النفسي والتكيف مع المتغيرات والأحداث، والسيطرة على مشاعر الخوف والقلق .

مراجع :

 مراجع بالعربية :

1 ـ عبد المطلب أمين القريطي :  سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة وتربيتهم، الطبعة الخامسة ، دار الفكر العربي ، القاهرة . 2005

2 ـ عبد المطلب أمين القريطي : التدخل المبكر كوسيلة للحد من الإعاقة ط بحوث المؤتمر الدولي الأول لطفل الروضة في الكويت . الكويت ، 13- 15 إبريل 1998 .

3 ـ فتحي السيد عبد الرحيم : قضايا ومشكلات في سيكولوجية الإعاقة ورعاية المعوقين ، دار القلم ، الكويت . 1983 .

4 ـ فاروق محمد صادق : سيكولوجية التخلف العقلي ، الطبعة الثانية ، عمادة شئون المكتبات ، جامعة الملك سعود، الرياض . 1982 .

5 ـ محمد محروس الشناوي : العملية الإرشادية ، دار غريب للطباعة و النشر والتوزيع ، القاهرة . 1996 .

6 ـ شاكر قنديل : الاستجابات الانفعالية السلبية لآباء الأطفال المعاقين عقليا ومسئولية المرشد النفسي ، دراسة تحليلية . بحوث المؤتمر الدولي الثالث (الإرشاد النفسي في عالم متغير) مركز الإرشاد النفسي بجامعة عين شمس ، ديسمبر. 1996 .

7 ـ كمال إبراهيم مرسي : التأصيل الإسلامي للإرشاد النفسي لآباء المتخلفين عقليا. بحوث ا لمؤتمر الدولي الثاني (الإرشاد النفسي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة) . مركز الإرشاد النفسي بجامعة عين شمس، ديسمبر 1995 .

8 ـ كمال إبراهيم مرسي : مرجع في علم التخلف العقلي، دار النشر للجامعات المصرية ، القاهرة . 1996 .

9 ـ حامد عبد السلام زهران : التوجيه والإرشاد النفسي ، ط 3 ، عالم الكتب ، القاهرة . 1998 .

10 ـ ليلى كرم الدين : نموذج لبرنامج للتنمية العقلية واللغوية للأطفال المتخلفين عقليا القابلين للتعلم بمدارس التربية الفكرية ، مطبوعات المؤتمر القومي الأول للتربية الخاصة ، وزارة التربية والتعليم ، القاهرة . 1995 .

  مراجع بالأجنبية :


11-Patterson , L . E . & Eisenberg , S . ( 1983 ) : The      Counseling Process ( 3 rd. ed) Boston : Houghton Mifflin.

12-Pepinsky , H . B . & Pepinsky , P . ( 1954 ) : Counseling Theory and Practice . N . y .  Ronald Press.

13-Pietrofesa , J . J . , Splete , H . H . Hoffman , A . & Pinto , D. V . ( 1978 ) : Counseling , Theory Reserch and practice . Chicago , Rand McNally.

14-Gallagher , J . ( 1986 ) : " The Family With a child who is Handicapped " . in : j . Gallagher & B Weiner ( Eds ) Alternative Futures in Special Education . Reston , V A : Council For Exceptional Children , 1986.

@pour_citer_ce_document

صلاح الدين تغليت, «الإرشاد النفسي لآباء الأطفال المتخلفين عقليا استراتيجيات التدخل المبكر »

[En ligne] ,[#G_TITLE:#langue] ,[#G_TITLE:#langue]
Papier : pp : 20 - 26,
Date Publication Sur Papier : 2010-06-01,
Date Pulication Electronique : 2012-06-22,
mis a jour le : 14/01/2019,
URL : https://revues.univ-setif2.dz:443/revue/index.php?id=575.