العنف الممارس ضد أطفال الشوارع -دراسة ميدانية بولاية سطيف-
Plan du site au format XML


Archive: revues des lettres et sciences sociales


N°01 Avril 2004


N°02 Mai 2005


N°03 Novembre 2005


N°04 Juin 2006


N°05 Juin 2007


N°06 Janvier 2008


N°07 Juin 2008


N°08 Mai 2009


N°09 Octobre 2009


N°10 Décembre 2009


N°11 Juin 2010


N°12 Juillet 2010


N°13 Janvier 2011


N°14 Juin 2011


N°15 Juillet 2012


N°16 Décembre 2012


N°17 Septembre 2013


Revue des Lettres et Sciences Sociales


N°18 Juin 2014


N°19 Décembre 2014


N°20 Juin 2015


N°21 Décembre 2015


N°22 Juin 2016


N° 23 Décembre 2016


N° 24 Juin 2017


N° 25 Décembre 2017


N°26 Vol 15- 2018


N°27 Vol 15- 2018


N°28 Vol 15- 2018


N°01 Vol 16- 2019


N°02 Vol 16- 2019


N°03 Vol 16- 2019


N°04 Vol 16- 2019


N°01 VOL 17-2020


N:02 vol 17-2020


N:03 vol 17-2020


N°01 vol 18-2021


N°02 vol 18-2021


N°01 vol 19-2022


N°02 vol 19-2022


N°01 vol 20-2023


N°02 vol 20-2023


A propos

avancée

Archive PDF

N°15 Juillet 2012

العنف الممارس ضد أطفال الشوارع -دراسة ميدانية بولاية سطيف-


شريفة بن غذ فة
  • resume:Ar
  • resume
  • Auteurs
  • TEXTE INTEGRAL

       تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن الممارسات العنيفة التي يقوم بها المجتمع ضد أطفال الشوارع كالاستغلال الجنسي، والاغتيال، والخطف، والمتاجرة بأجسادهم والقتل حيث تقدر منظمة الصحة العالمية أن 53،000 من الوفيات كانوا أطفالا بسبب القتل عام 2002، و 150 مليون فتاة و 73 مليون فتى دون 18 سنة أجبروا على ممارسة مختلف أشكال العنف الجنسي. وكشفت اليونيسيف أن 98% من الأطفال لا يتمتعون بالحماية داخل الأسرة، فكيف سيكون الحال بالنسبة لأطفال الشوارع؟ و في الجزائر أحصت مصالح الأمن سنة 2005 حوالي 3485 طفلا مشردا بالشارع، و5091 طفلا كان ضحية عنف المجتمع

L’Organisation mondiale de la Santé estime que 53.000 de  décès sont des enfants en raison de  meurtres en 2002. la société Considérés Les enfants de la rue comme des sorciers, des personnes hors normes, les enfants de la rue ne reçoivent aucun égard de la part d’une société qui les ostracisent. Dans leur réclusion, ils endurent non seulement les rudes conditions de la vie dans la rue, mais ils subissent aussi et font subir à autrui des sévices corporels et psychiques graves. Dans cette relation de violenté et de violent, ces enfants semblent ne pas intéresser le corps social qui ne leur accorde que violence et mépris. On peut se demander pourquoi la société adopte une telle attitude envers ces enfants ?

مقدمة:

 أظهر توثيق حجم العنف وأثره على الأطفال في الأونة الأخيرة بوضوح أن هناك مشكلة عالمية هامة وخطيرة ألا وهي ظاهرة العنف الممارس ضد الاطفال. فالاهتمام الكبير الذي توليه الدول والأبحاث العلمية بظاهرة العنف يعود الى زيادة انتشارها بصورة رهيبة، خاصة في عصرنا هذا الذي كثرت فيه الحروب والنزاعات الدولية، وما تمخضت عنه من مظاهر و سلوكيات مختلفة للعنف على مستوى المجتمعات والأفراد. حيث أن الإحصائيات تدل على زيادة خطورة الوضع خاصة خلال السنوات الأخيرة،و يشير التقرير العالمي للامم المتحدة بشأن العنف ضد الأطفال الى أنه في أكثر من 100 بلد يعاني أطفال المدارس فيها من الضرب أو من التهديد بالضرب المسموح به، ولا تزال عقوبة ضرب الأطفال بالسياط أو بالعصي تحدث في ما لا يقل عن 30 بلدا في ظل نظمها العقابية.

        و قد أشارت العديد من الدراسات إلى أن العنف ضد أطفال العالم فى تزايد مستمر، ففي أمريكا هناك أكثر من 5 ملايين طفل يتعرض سنويا للعنف منهم حوالي 5 آلاف حالة وفاة . و أن 75% من حالات الإيذاء للأطفال بالمملكة السعودية تقع من الوالدين ، و 15%  سببها الأقارب ، و10% من حالات الإيذاء تحدث من قبل المشرفين على رعاية الطفل من خارج الأسرة، كما أن الأطفال دون سن 5 سنوات يتعرضون للإيذاء بنسبة 32%، بينما من5 إلى 9 سنوات تكون نسبة تعرضهم 27%، كذلك من سن 10 إلى 14 سنة بنسبة 26%، ومن سن 15 - 18 سنة تمثل 14%.

      ويؤكد الدكتورالصافي أن" ظاهرة العنف ظاهرة خطيرة، يكتسبها الفرد من المجتمع والحياة والعمل، ويستخدم العنف كحيلة دفاعية تزيح عنه الكثير من الأزمات والإضطرابات النفسية فالأب يضرب الأم، والأم تزيح شحن التوتر في داخلها إلى أبنائها لأنها لا تستطيع أن ترد على زوجها فربما يطلقها بذلك الرد، والأطفال، الكبير يضرب الصغير والشحنة الموجودة بداخله يؤذي بها أحد إخوانه أو من حوله أو يؤذي نفسه، وهكذا تستمر حلقة العنف في الأسرة".(1) والحقيقة أن الاسرة ورغم أهميتها ليست الوسط الوحيد الذي يحدث فيه العنف، فقد يحدث في المدرسة، في المؤسسات الإصلاحية، ومؤسسات الرعاية الإجتماعية والقضائية، وحتى في أماكن العمل. كما يمكن أن يكون المجتمع ككل من أوسع الأوساط التي يمارس فيها العنف ضد الأطفال سواء بالضرب أو بالتحرش الجنسي أو بالإهمال وعدم الإهتمام بالطفل وبحاجاته، وعدم احترام خصوصياته. وقد يصل الإعتداء والعنف الممارس ضد الأطفال إلي بيع أجسادهم أو قتلهم، أو بطردهم و تركهم  في الشوارع ليواجهوا كل أنواع العنف.

 -1- تعريف العنف: حسبما ورد في المادة 19 من إتفاقية حقوق الطفلفإن العنف يعرف على أنه " كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية والنفسية و الإهمال أو المعاملة المنطوية على الإهمال، وإساءة المعاملة أو الإستغلال، بما في ذلك الإساءة الجنسية. وحسب  التقرير العالمي حول العنف والصحة (2002) يُعرف العنف على أنه الإستخدام المتعمد للقوة أو الطاقة البدنية، سواء ضرر فعلي أو محتمل لصحة الطفل أو بقائه على قيد الحياة أو نمائه أو كرامته"(2)

      وحسب جورج جنبر " يعتبر العنف على أنه التعبير الصريحعن القوة البدنية ضد الذات أو الآخرين ، أو إجبار الفعل ضد رغبة شخص على أساس إيذائه بالضرر أو قتل النفس و إيلامها وجرحها. أما العالم راموث فيعتبره كل مبادرة أو فعل يتدخل بصورة غير مشروعة وخطرة في حرية الاخر، في التفكير والرأي و التقرير".(3) ويرىحجازي (1976) العنف بأنه "لغة التخاطب الأخيرة الممكنة مع الواقع ومع الأخرين حين يشعر المرء بالعجز عن إيصال صوته بوسائل الحوار العادي وحين تترسخ القناعة لديه بالفشل في إقناعهم بالإعتراف بكاينه وقيمته"(4)

    وهناك العديد من التعريفات التي تراه ضربا من ضروب التعامل الاأخلاقي أوبوصفه سلوكا إجرميا، أو انحراف مرضي، أو هو خروج عن القوانين المفروضة، وأسلوب من أساليب التعبير عن الفشل و الإحباط ، وطريقة لاسترداد الحق. و يتجه علماء الإجتماع إلى اعتباره جانب من جوانب الصراع الإجتماعي "أي بوصفه سلوكا جماعيا تمارسه إحدى الجماعات التي تدافع عن قيم خفية تتعارض مع قيم المجتمع، أو تتعارض مع القيم التي يرعاها ممثلوا السلطة" (5) ومهما كان تعريف العنف يبقى سلوك مؤلم مرفوض  يظهر في شكل عدوان صريح أو خفي يضر بالأخرين سواء كانو بشر أو غيرهم من الكائنات الحية. ولا يجب ممارسته على الصغار ولا على الكبار.

-2-أشكال العنف الممارس ضد الأطفال في المجتمع:

       فكما أن المجتمع مصدر للحماية والدفاع عن الأطفال. يمكن أيضاً أن يكون مكاناً ومصدرا للعنف ضدهم. فكلما تقدم الطفل في السن اتسعت دائرة معاملاته الإجتماعية، وزاد احتمال تعرضهلعدة أنواع من أشكال العنف داخل المجتمع الذي ينتمي اليه. بداية من الأسرة فالمدرسة، فالشارع بكل ما يتضمنه من أطراف اجتماعية: جيران، مراكز، محلات ، غرباء...الخ. و العنف في الشارع متعدد المظاهر و قد يمارس ضد الاطفال على يد أشخاص لهم سلطة على الطفل أو على يد الشرطة أو الاتجار بهم وعمالتهم. كما يمكن أن يمارس على الأطفال اللاجئين أو من قبل المحتل في حالات الحرب، أو ضد الأقليات....الخ. و صنف التقرير العالمي بشأن العنف الممارس ضد الأطفال في المجتمع إلى:

2-1 العنف البدني: المقصود به هو إلحاق الأذى بجسم الأخر و يتفاوت من جروح بسيطة إلى القتل، ويتعرض الأطفال إلى عدد كبير من السلوكيات العنيفة منها القتل حيث تشير الإحصائيات حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية لعام 2002 الى أن عدد الاطفال بين 0-17 عاما الذين لقوا حتفهم قتلا بلغ 52904 طفلا، و95% منهم في البلدان ذات الدخل المنخفض أو المتوسط. والحقيقة أن الظاهرة أكبر بكثير مما تبينه الإحصائيات. حيث تقدرمنظمة الصحة العالمية" أن 53.000  من وفيات الأطفال في عام 2002 حدثت نتيجة القتل.

      أما العنف البدني غير المميت فرغم عدم وجود درسات دقيقة حول الاطفال فإن الدراسات التي أجريت على فئة العمرية بين 10-29 عاما  بينت أنه حوالي 8 ملايين منهم تعرضوا إلى العنف البدني الغير المميت وهي الحالات المصرح بها فقط نظرا لتلقيها العلاج في المستشفيات. وتشير دراسة استقصائية عالمية عن الصحة المدرسية والتي أجريت في العديد من الدول النامية، أن ما بين 20% و 65% من الأطفال في سن المدرسة أبلغوا أنهم تعرضوا للترهيب لفظيا أو بدنيا في المدرسة، خلال الثلاثين يوما السابقة على المسح، كما وجدت نسب مماثلة في الدول الصناعية.

   2-2 العنف الجنسي: يؤدي العنف الجنسي على الأطفال الى عواقب وخيمة على صحتهم البدنية والنفسية وقد يؤدي إلى الإنتحار، والتخلف العقلي، وكذلك يساعد على تكوين شخصية مضطربة، أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو قتل الضحية. فممارسة الجنس أول مرة بالإكراه وحسب التقرير العالمي  حول العنف والصحة بين أن معدلاته في سنة 1993-1994 وصلت الى 48% من الإناث و 32% من الذكور في منطقة الكاريبي، أما في جنوب إفريقيا فإن المعدل وصل الى 28% من الفتيات و6% من الذكور. وهذا يعني أن الإناث دائما أكثر عرضة من الذكور للعنف الجنسي.

       ويؤكد المصدر أن المعدلات في تزايد مستمر.أما العنف الجنسي الذي يتم على يد الغرباء في المجتمع فقد بين مسح أجري في جنوب أفريقيا على نساء تعرضن للاغتصاب دون سن 15. حَددن 21% منهن أن المعتدي كان غريبا(6)، ويقدر أن هناك 150 مليون فتاة و73 فتى دون سن 18 عاما، أُجبروا على ممارسة الجنس أو شكل أخر من أشكال العنف الجنسي الذي يتضمن الإتصال الجسدي، وتقدر اليونيسف أن هناك 3 مليون فتاة وامرأة يخضعن لعملية تشويه الأعضاء التناسلية سنويا وذلك في إفريقيا و جنوب الصحراء و مصر والسودان. أما في الجزا ئر فانه تم إحصاء 68 % ضحايا زنا المحارمسنة 2007 وفي عام 2008 سجل 249 إعتداء جنسي ضد الأطفال و 759 من الأحداث.

  -3-   أسباب العنفالممارس ضد الأطفال في المجتمع:

1-    عوامل أسرية: العنف ينشأ في أغلب الحالات داخل الأسرة، فطريقة تربية الأطفال والتعامل معهم بفضاضة، وعدم الإهتمام بهم جسديا ونفسيا واجتماعيا من قبل أفراد الأسرة خاصة الوالدين قد يؤدي  الى نتائج وخيمة على شخصية الطفل. فالمعاملة القاسية، وأسلوب التأديب الخاطئ للأطفال بحجة تربيتهم هي من أهم الأسباب التي تعلم الطفل السلوك العنيف. وكذا الصراخ في وجه الطفل الصغير وشتمه بكلمات قاسية قد لا يفهمها حتى، أو معايرته بضعفه العقلي أو الجسدي وغيرها من الإعتدءات اللفظية، والاعتداءات الجسدية عليهم بالضرب حينما يخطؤون حتى وإن لم يكن الأمر يستدعي الضرب، و طردهم من المنزل لزلة ارتكبوها بدل احتضانهم. أو كثرة الشجار بين الزوجين، وتشجيع الأطفال على الشجار مع الإخوة وأولاد الجيران ...الخ. كلها أمور وسلوكيات تؤدي بالطفل الى تعلم وإنتاج ما تعلمه من سلوكات عنيفة داخل الأسرة، فالعنف لا يُوّلد إلا العنف.

2-    عوامل متعلقة بالطفل: هناك بعض العوامل التي تتعلق بالطفل كالجانب الجسمي أو البيولوجي الوراثي، والجانب النفسي خاصة المرحلة التي يعيشونها و ما تتميز به من خصائص دقيقة ومتطلبات معقدة ومتداخلة. مثل معاناته من إعاقة حسية أو حركية تجعله دائم الإحباط والعدوانية اتجاه الأخرين لإحساسه بالنقص مقارنة بأقرانه أو بسبب احتقار الأخرين له. أو لاتصافه بصفات غير مرغوب فيها اجتماعيا كالطول أو الوزن أو اللون وحتى الطبائع. وكذا التاريخ الشخصي للطفل و طريقة تعامله مع أفراد أسرته ومع أفراد المجتمع ككل، التي تجعله في بعض الأحيان مرفوظا من قبلهم.

3-    عوامل إجتماعية مختلفة: تشير أغلب الدراسات الى أن المناطق الحضرية الفقيرة هي الأماكن التي يتعرض فيها الأطفال للعنف بشكل يفوق ما يتعرض له أقرانهم في المناطق الأخرى. وهذا بسبب ماتختص به هذه المناطق من انتشار لظاهرة البطالة والإكتظاظ السكاني، وتدني أوضاع المعيشة، وتدني نوع الخدمات التي تقدمها المرافق العامة. كما أن المناطق التي ينتشر فيها السلاح بسسب معتقدات معينة كالثأر، أو بسبب النزاعات القبلية والطائفية هي الأخرى تسمح للأطفال من تعلم استخدام السلاح  في حالة تعرضهم لمواقف محبطة أوعدوانية من الطرف الأخر، خاصة إذا تم تشجيعهم من طرف الأهل والأقرباء.

       المناطق الريفية هي الأخرى لا يسلم فيها الأطفال خاصة الفتيات منهم، بتعرضهم للإعتداء بمختلف أنواعه بسسب طول المسافة بين البيت والمدرسة أو مكان جلب الماء....الخ. حتى الأطفال لم ينجوا من العنف السياسي والعنف الممارس باسم الدين عموما، حيث يتعرض الأطفال باقحامهم في جماعات دينية غريبة عن دينهم الأصلي، أو يستخدمونهم لأغراض سياسية أو اجتماعية، وهذا ما يمس الأطفال الأكبر سنا بحكم اتساع دائرة علاقاتهم الإجتماعية سواءا مع الأقران أوالغرباء. كل هذه العوامل وغيرها كثير قد تزيد من احتمال وقوع الأطفال ضحايا للعنف أو هم من يمارس العنف اتجاه الأخرين والمجتمع ككل.


 ومن الأسباب التي شجعت على زيادة العنف هو عدم التبليغ عليه بحجج مختلفة منها:

-        الخوف من الجهة المعنِفَة كون الطفل يخاف من الراشد الأكبر منه سنا ويُصدق بأنه سيعلم بأمره إن هو  أخبر أهله ما فعله به.

-        التهديد: في حالة تهديد المعتدي الطفل وأهله إذا أخبروا الشرطة بالقتل والانتقام .

-        لا يمكن للطفل في كثير من الأحوال الإبلاغ عن أهله خوفا من أن يطرد أو يعاقب بشدة أكبر.

-        بالإضافةإلى أنه ليس من السهل التبليغ عن الوالدين لما يحمله الطفل لهما من قيمة عاطفية واجتماعية.

-        خوفا من العار والفضيحة التي قد تلحق بالأسرة إن علم الناس أن ابنتهم أو حتى ابنهم تعرض للعنف الجنسي، أين تعتبر أغلب العائلات أن الفضيحة أهم من الطفل ظنا منهم أن الكتمان أسلم وينسون ما سيعانون ويعانيه الطفل من ألم وقهر، مما يؤدي بالمجرمين الى التمادي ما دام هناك من يشجعهم بالسكوت.

-        عدم وجود قوانين وضعية واضحة وصارمة تمكن من الحد من مثل هذه الظواهر.

-        إبتعاد المجتمعات الإسلامية عن المنهاج الإسلامي الرباني في حفظ الحقوق وتوزيع الواجبات وتحمل المسؤولية اتجاه أطفالنا التي نؤجر عليها عكس كل ماجاءت به القوانين الوضعية. ويمكن تلخيص أهم الأسباب وطرق الوقاية منها في الجدول التالي:


الجدول رقم-1- يوضح أهم أسباب العنف الممارس ضد الأطفال وطرق الوقاية منها.

الأسبـــــاب

الوقـــــاية:

1-عوامل فردية نفسية كفرط النشاط.

2-عوامل أسرية كالقسوة والإهمال.

3- الحروب  والصراعات والأسلحة.

4-المخدرات والكحول.

5-البيئة الفيزيقية، عدم وجود مرافق.

6-العصابات، التسول، السرقة.....

7- الفقر و التحضر، والإقصاء الإجتماعي.

8- تهديدات الأنترنت، معرفيا وأخلاقيا.

1- تغيير الأساليب الوالدية في التربية.

2- الإهتمام بالطفل أكثر ليس ماديا فحسب.

3-نشر التعليم والإرشاد الأسري.

4- إصلاح المجتمعات ونشر روح التسامح ونبذ الحروب.

5-الرفع من مستوى نوعية الحياة في المجتمع.

6-مكافحة العصابات بحزم.

7-العدالة الإجتماعية حقيقتا وليس شعارا.

8-إحترام الطفل إعلاميا.


-4-  ظاهرة أطفال الشوارع:                                                                                                  بالإضافة إلى المشكلات التي يعاني منها الأطفال في المجتمعات التي يعيشون فيها نجد مشكلة أطفال الشوارع. التي بدأت تستفحل في أيامنا هذه وبشكل ملفت للإنتباه. فرغم الم

@pour_citer_ce_document

شريفة بن غذ فة, «العنف الممارس ضد أطفال الشوارع -دراسة ميدانية بولاية سطيف-»

[En ligne] ,[#G_TITLE:#langue] ,[#G_TITLE:#langue]
Papier : ,
Date Publication Sur Papier : 2012-07-04,
Date Pulication Electronique : 2012-07-04,
mis a jour le : 14/01/2019,
URL : https://revues.univ-setif2.dz:443/revue/index.php?id=641.