مساهمة في تعيين درجة الامتثالية للجماعة GCR لدى المراهق الجزائري من خلال تطبيق ا...
Plan du site au format XML


Archive: revues des lettres et sciences sociales


N°01 Avril 2004


N°02 Mai 2005


N°03 Novembre 2005


N°04 Juin 2006


N°05 Juin 2007


N°06 Janvier 2008


N°07 Juin 2008


N°08 Mai 2009


N°09 Octobre 2009


N°10 Décembre 2009


N°11 Juin 2010


N°12 Juillet 2010


N°13 Janvier 2011


N°14 Juin 2011


N°15 Juillet 2012


N°16 Décembre 2012


N°17 Septembre 2013


Revue des Lettres et Sciences Sociales


N°18 Juin 2014


N°19 Décembre 2014


N°20 Juin 2015


N°21 Décembre 2015


N°22 Juin 2016


N° 23 Décembre 2016


N° 24 Juin 2017


N° 25 Décembre 2017


N°26 Vol 15- 2018


N°27 Vol 15- 2018


N°28 Vol 15- 2018


N°01 Vol 16- 2019


N°02 Vol 16- 2019


N°03 Vol 16- 2019


N°04 Vol 16- 2019


N°01 VOL 17-2020


N:02 vol 17-2020


N:03 vol 17-2020


N°01 vol 18-2021


N°02 vol 18-2021


N°01 vol 19-2022


N°02 vol 19-2022


N°01 vol 20-2023


N°02 vol 20-2023


N°01 vol 21-2024


A propos

avancée

Archive PDF

N°15 Juillet 2012

مساهمة في تعيين درجة الامتثالية للجماعة GCR لدى المراهق الجزائري من خلال تطبيق ا...


رتيبة جبار
  • resume:Ar
  • resume
  • Auteurs
  • TEXTE INTEGRAL

    إجراء الدراسة حول موضوع درجة الامتثالية للجماعة لدى المراهق الجزائري عند تطبيق اختبار  الإحباط  المصور هدف إلى معرفة ما إذا كان التباين الثقافي بين المجتمعات سيما بين المجتمعين الجزائري و الفرنسي يؤدي إلى اختلاف استجابات الأفراد أمام هذا الاختبار الإسقاطي .  واستنادا للعمل الذي قمنا به والدراسة الميدانية التي تمت بتطبيق اختبار الإحباط المصور في شكله الخاص بالمراهق على عينة البحث أمكننا الوصول إلى  وضع قائمة لدرجة الإمتثالية للجماعة خاصة بالمراهقين الجزائريين تختلف عن تلك التي حددت في متن الاختبار

Notre travail vise a déterminer si les différences culturelles entre la société algérienne et la société française implique une différance entre les repenses des sujets face au test de frustrationEn se basant sur l’étude faite sur notre échantillon nous avons pu dresser une liste de GCR spécifique aux adolescents algériens et différente de celle de la société française.

المقدمــة :

يهدف البحث العلمي في علم النفس الإكلينيكي إلى تقديم نتائج تمتاز بالقدر الكبير من الدقة والموضوعية، الشيء الذي جعل الأخصائيين النفسانيين يعكفون على تصميم أدوات علمية تتفق وطبيعة مواضيع الدراسة، فأثمرت مجهوداتهم عن ظهور ما يعرف بالسلالم والاختبارات النفسية المختلفة منها الاختبارات الإسقاطية، التي وضعت حتى تكون أداة علمية تساعد على الغوص أكثر في شخصية المفحوص وكشف جوانبها لا سيما اللاشعورية منها.

والملاحظ أن هذه الأعمال تمت في مجتمعات غربية ذات عناصر ثقافية وتنشئة اجتماعية خاصة بها، ما يجعل تطبيق هذه الأدوات خارج الإطار الاجتماعي الثقافي الذي صممت به يعطي نتائج قد لا تعكس فعلا شخصية الأفراد الذين، تم التعامل معهم، وكذلك هو الحال بالنسبة للأفراد الجزائريين، هذا ما دفع بالأخصائيين النفسانيين الجزائريين إلى المناداة بضرورة بناء اختبارات إسقاطية خاصة بالوسط الاجتماعي الثقافي الجزائري وكذا العمل على تقنين وإعادة تكييف ما هو متوفر حاليا من اختبارات نفسية إسقاطية حتى يضمن صدق النتائج التي تمدها هذه الأدوات في حال تطبيقها على أفراد  المجتمع الجزائري.


ويعد بحثنا هذا كمحاولة بسيطة وجزء صغير من هذا الإطار، إذ عكفنا من خلاله على دراسة اختبار الإحباط المصور وركزنا من خلاله على دراسة درجة الامتثالية للجماعة عند المراهق الجزائري ومقارنتها مع درجة الإمتثالية للجماعة المحددة في متن الاختبار والخاصة بالمجتمع الفرنسي.


 -1مفاهيم أساسية :

  -1-1المراهقة :

تعد المراهقة مرحلة نمائية تبدأ "بالبلوغ وتتسم بحشد من التغيرات الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية، بجنباتها المختلفة، تقع بين الطفولة والرشد" (فرج طه .1987 . ص 408).ونتيجة لذلك تعد "المراهقة" انقطاعا عن عالم الطفولة يتجسد في وضعيات علائقية غير متجانسة ومتناقضة وغير مستقرة، تضم صراعات لكن سيرورتها ستسجل الشكل النفسي الذي سيميز مرحلة الرشد". (PH.Mazet etD. Houzel .1978 . P  189)

والملاحظ أنه إذا كانت بداية المراهقة تقريبا واضحة المعالم، ومطبوعة بظهور البلوغ الجنسي عند الفرد، فإن نهايتها وحدها الأقصى ليسا على نفس القدر من الوضوح والدقة، ذلك لتأثر هذه الفترة الزمنية بعوامل عدة تمثلها متغيرات المجتمع الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، والتي تجعلها تختلف حسب الأفراد والجنس والسلالات والمجتمعات فهي "ليست مجرد حالة فسيولوجية وهرمونية طبيعية فقط، بل عنصرا من الحضارة ومؤسسة اجتماعية شأنها في ذلك شأن كل القيم الاجتماعية تتغير حسب البنية الثقافية للمجتمع "(أحمد شبشوب. 1991.ص 205) وهو الأمر الذي جعل للمراهقة في الوسط الجزائري ميزات خاصة وضحها الدكتور بن إسماعيل حيث أشار في كتابه    " la psychiatrie aujourd’hui "        

أنه على الرغم من وجود مصطلح بلوغ في اللغة الدارجة إلا أنه لا يوجد مرادف لكلمة مراهقة و إن وجد مصطلح  يدل على هذه الفترة، يكون مصطلحا غير دقيق وغامض مثل : "شاب" « jeune »(B.Bensmail. 1993. P  186) ، وبالمقابل يظهر أن المصطلح الأكثر استعمالا والدال على أن الفرد لم يعد طفلا وأنه قابل للتكاثر هو مصطلح "بالغ" لأن البلوغ يسجل قبول الفرد ضمن إطار الراشد بتحميله المسؤولية عن طريق الزواج خاصة في العائلة الجزائرية التقليدية، التي  تتميز بتمركز السلطة في يد الأب وبتربية إسلامية تقليدية تمرر للأبناء ينحصر إطارها عند البنت على مجموعة من المفردات هي : الحرام والعيب والطاعة والحشمة" (N.Toualbi. 1984 . P 198)لهذا تكثر مراقبتها خاصة بعد البلوغ، أما بالنسبة للذكر فهو أكثر حظا من الأنثى، إذ تمنح له حرية أكثر حتى تساعده على اكتساب تجارب الحياة باعتباره القوة التي تعتمد عليها العائلة مستقبلا، فالأب ينتظر منه أن يكون ملكا وتابعا له، "وعلى الابن أن يظهر أنه معتز بدم سلالته وأن يحترم سلطة أبيه في كل الظروف وان يخدم عائلته بموجب القيم العائلية التقليدية" (M. Boutefnouchet. 1982. P 78)، كل هذا أدى إلى اختفاء فترة المراهقة في المجتمع الجزائري التقليدي.

إلا أن المطلع على القسم الآخر من المجتمع الجزائري أي المجتمع العصري يلحظ اختلافات جمة بينه وبين المجتمع التقليدي، والتي ظهرت خصوصا في القسم الثاني من القرن 20بتأثير التغيرات الاقتصادية والاجتماعية السريعة والتي نتجت عنها معطيات سياسية واقتصادية وثقافية جديدة خلقت تنظيما اجتماعيا جديدا ساهم في :

-        ظهور نماذج سلوكية جديدة

-        تحول الأسرة التقليدية إلى أسرة نووية بمظاهر علائقية وتربوية جديدة.

-        بروز علاقات اجتماعية مدركة ومعاشة كتناقض مع المعايير والنظم التقليدية كالاختلاط ووصول المرأة إلى مناصب السلطة.

-        بروز فترة المراهقة  وامتدادها لسنوات عدة مما خلق مشكل المكانة الاجتماعية للفرد الجزائري خلال هذه الفترة من النمو.

-        امتداد فترة التمدرس والتبعية المادية مع تأخير سن الدخول للحياة العملية وتأخير سن الزواج.

-        ظهور أزمة السكن واستفحالها نتيجة للانفجار الديمغرافي.

-        استفحال ظاهرة النزوح الريفي والبناءات القصديرية.

-        نقص المراكز الشبانية التربوية والثقافية والرياضية .

كل هذه العناصر جعلت المراهق أمام ضرورة إعادة التكييف والدخول في صراع أمام معايير جديدة، خصوصا أنه يجد نفسه أمام زخم ثقافي جديد  يتناقض أحيانا مع ذلك الذي نشأ عليه في أسرته.

إلى جانب هذا يبدو أن المراهق الجزائري الحالي قد "فقد" شيئا من الأمن الذي كانت تحققه البيئة التقليدية للأسرة الجزائرية والتي بزوالها طرأ "اضطراب" في دينامية العائلة مع نقص في السلطة الأبوية وبروز صراعات أسرية سواء كانت كامنة أو ظاهرة خاصة أن الأولياء غير محضرين لأداء دورهم الجديد  وغير قادرين على تلبية حاجات ابنهم المراهق.

وعليه يظهر أن الظروف الجديدة للمجتمع تجعل المراهق يواجه وحده هذه الفترة الهامة من الحياة مما يزيد من حدتها ويجعلها أزمة يعيشها المراهق الجزائري سواء كان ذكرا أم أنثى في وسط اجتماعي يعاني هو الآخر من أزمة على جميع الأصعدة الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والثقافية، تضاف إليها أزمة صراع الأجيال , الشيء الذي يخلق للمراهق الجزائري إحباطات لحاجاته الأساسية كالحاجة لإثبات الذات والحاجة لتحقيق المكانة الاجتماعية وكذا لا يسمح له بإقامة تقمصات مقبولة لكونه يصبح حائرا وتائها بين مختلف النماذج التي تكون في وسطه.


-2-1الثقافة والشخصية القاعدية :

تعتبر الثقافة مجموعا وكلا بالنسبة لأفراد كل مجتمع ودليلا ضروريا لا يمكن الاستغناء عنه في جميع ظروف الحياة، وعليه يصبح من المستحيل قيام الأفراد بوظائفهم بفعالية داخل وسطهم الاجتماعي من دون الرجوع إلى ثقافتهم، لذا كانت هذه الأخيرة كما وضح ليفي ستروس (Levi Strauss): "بمثابة" مجموع العناصر التي بفضلها نستطيع نحن كأفراد وكمجتمع تنظيم تجاربنا              (H.Bendahman. 1984. P29) ومن خلال هذا القول يظهر أن الفرد ملزم بإتباع ما تمليه عليه ثقافة المجتمع الذي يعيش فيه حتى يتمكن من التكيف مع بقية الأفراد لأن سلوك الفرد لا يمكن أن يكون مضبوطا ومفهوما إلا من خلال الفوج الاجتماعي الذي يكون الشخص عنصرا منه     .1999 . P 29 " ( C.Citeau et autres

وعليه يتضح أن الإنسان أيا كان المجتمع الذي يحيا فيه مقيد بالثقافة التي تحيطبه أو على الأقل ببعض عناصرها حيث يجد نفسه "مجبر" على احترامها بشكل أو بآخر.

إضافة إلى ما ذكر آنفا نجد أن تأثير البنية الثقافية للمجتمع على مميزات شخصية أفراده لا ينحصر فيما يمنحه من طابع خاص للمراحل العمرية المتدرجة بل يصل إلى مستوى أعمق من ذلك وهو البنية الأساسية للشخصية أو ما يعرف بالشخصية القاعدية لكل فرد ينتمي إلى المجتمع.

وعلى العموم تعرف الشخصية القاعدية "بمجموع خصائص الشخصية التي تبدو مرتبطة بمجموع المؤسسات التي تضمها ثقافة معينة، هكذا يصبح مصطلح الشخصية القاعدية دالا على نمط تكامل داخلي مع الثقافة ومرتكزا على التجارب المشتركة بين أفراد المجتمع وعلى مظاهر الشخصية التي من المفروض أن تؤدي تلك التجارب إلى ظهورها". (H.Bendahman .1984. P  45)

فالفرد يصل إلى اكتساب هذه اللبنة التي تصبح جزء من الشخصية عن طريق ما أسماه الأنثروبولوجيون الثقافيون بسيرورة التنشئة الاجتماعية والتي تمنح الفرد أصل السلوكات المختلفة والعلاقات الاجتماعية وردود الأفعال أمام وضعيات مختلفة، فيستدخل بذلك طرق التفكير وطرق مواجهة العالم من حوله، لسيما وأن عملية التنشئة الاجتماعية كما قال روشي (G.Rocher)تساعده على أن يكتسب ويبطن طوال حياته العناصر الاجتماعية، والثقافية السائدة في محيطه ويدخلها في بناء شخصيته بتأثير العوامل والتجارب الاجتماعية ذات الدلالة، ومن هنا يستطيع التكيف مع البيئة الاجتماعية حيث ينبغي عليه أن يعيش" ، وبعبارة أخرى يمكن القول أن التنشئة الاجتماعية السائدة في فوج ثقافي معين هي التي تحدد النمادج  السلوكية التي يتوجب على الفرد اكتسابها والتزامها في مواقف الحياة المتباينة والتي(النماذج السلوكية) ستختلف باختلاف المجتمعات، وذلك استنادا إلى التنوع الثقافي فيما بينها والذي طالما نادى به الأنثروبولوجيون الثقافيون وشددوا عليه لما يكتسبه من أهمية ودور فعال في هذا المجال.


 -3-1اختبار الإحباط المصورلروزنزفايغ:

    اختبار الإحباط المصور أو ما يعرف بـP.F.T(test Picture Frustation) اختبار إسقاطي وضع من طرف الأخصائي النفساني الأمريكي روز نزفايغ صول (Saul Rosenzweig).

ظهوره كان نتيجة بحث تجريبي – بدأ في الثلاثينات– من أجل تعريف تجريبيا المصطلحات الدينامية المشتقة إكلينيكيا من التحليل النفسي أي أن هذا الاختبار الإسقاطي وضع كوسيلة تقييم لمختلف أنماط الاستجابات العدوانية الناتجة عن الإحباط، وكذا كوسيلة للتأكد من نظرية الإحباط التي جاء بها التحليل النفسي على يد فرويد ( Freud) والتي مفادها أن: " العدوانية هي الاستجابة الأولية التي تظهر في كل مرة يعاق فيها السلوك الخاضع لمبدأ اللذة وأن العدوان يتجه ضد الشيء الذي يدرك على أنه عامل مسبب للإحباط " (هذا في الحالة التي لا يحدث فيها تثبيط للعدوان عن طريق مكنزمات دفاعية)(J.DelayetP. Pichot.1966.P 96). وهكذا تصبح هذه التقنية الإسقاطية " تبحث عن توضيح استجابات الأفراد المفحوصين بالاعتماد على المبادئ العامة لنظرية الإحباط ." (Pichot etS. Danjon. 1966. P 07)

يتكون اختبار الإحباط المصور من كراس صغير يحوي 24 رسم من نمط الشريط المرسوم (bandes dessinées) كل واحد منها يمثل شخصين في وضعية محبطة من وضعيات الحياة اليومية، فالوضعيات المقترحة تحمل حاجزا لإشباع حاجة ما، هذا الحاجز يواجه الفرد الذي سيتقمصه المفحوص: فالشخص الموجود على اليسار يقول شيئا ما يدل على إحباطه هو شخصيا أو إحباط الشخص الآخر وبالمقابل الشخص الموجود على اليمين يجيبه، لكن كلماته غير معطاة، وهنا على المفحوص أن يتخيل ما سيقوله هذا الشخص وأن يملأ الإطار الخاص به بالإجابة الأولى التي تتبادر إلى ذهنه، والملاحظ أن الإيماءات والتعبيرات الوجهية غير مرسومة حتى تساعد على ظهور التقمص عند المفحوص في مختلف الوضعيات.

وضعيات اختبار الإحباط المصور يمكن أن تقسم إلى قسمين رئيسيين:

·        وضعيات عرقلة الأنا ( Situations d'obstacle de moi):

هي الوضعيات التي يوجد بها حاجز (شيء أو شخص) يحبط الفرد، وعددها 16، وهي الوضعيات الموجودة في الرسومات الآتية: 1، 3، 4، 6، 8، 9، 11، 12، 13، 14، 15، 18، 20، 22، 23، 24.

·        وضعيات عرقلة الأنا الأعلى ( Situations d'obstacle de sur moi):

هي الوضعيات التي يكون فيها المفحوص موضع اتهام، أو يعتبر مسؤولا أو متسببا في حدوث شيء ما، وهذا ما نجده في الوضعيات المجسدة في الرسومات ذات الأرقام التالية: 2، 5، 7، 10، 16، 17، 19، 21، وعددها 08 وضعيات.

و مما تجدر الإشارة إليه أن عملية التنقيط عبارة عن ترميز للاستجابات المحصل عليها، وعلى العموم كل استجابة تنقط حسب محورين رئيسيين: اتجاه العدوان ونمط الاستجابة.

بالنسبة لاتجاه العدوان يقسم إلى 3أجزاء:

-       عدوان موجه نحو الخارج (Extra punitive ):العدوان يوجه نحو المحيط، غالبا نحو الفرد الذي تسبب في وضعية الإحباط، هذا ما يظهر مثلا في استجابات من نوع: " لكن هذا خطؤك! "، " إنك أحمق "، " احذر سوف أغضب "... .

-       عدوان موجه نحو الذات (Intro punitive):العدوان يوجه نحو الفرد نفسه، ويظهر ذلك عندما يعترف المفحوص بخطئه وذنبه معبرا عن ذلك في استجابات من نحو: " آسف "، و" استسمحك ".

-       تجنب العدوان (Im punitive):العدوان يتجنب من خلال التقليل من أهمية الوضعية المحبطة واستبعاد المسؤولية عن جميع الأطراف، ويظهر ذلك مثلا في استجابات: " لا تقلق "، " إن هذا سيصلح "... .

أما فيما يتعلق بنمط الاستجابة نجده بدوره يقسم إلى 3أنماط هي:

-        سيطرة الحاجز(O.D): هنا الحاجز المسبب للإحباط يبرز في استجابة المفحوص مثلما هو الحال في قوله: " إن هذا فضيع "!.

-        دفاع الأنا(E.D): يظهر في الاستجابات التي تأتي على شكل توبيخ، السبب جاء منه أو من الآخرين أو لا يوجد مسؤول، مثل استجابة " كيف ذلك؟ ربما أنت صدمتها ".

-        دوام الحاجة(N.P): تكون في الاستجابات التي ينصب فيها الاهتمام على حل المشكل، مثلما هو الحال في: " سأشتري واحدة أخرى ".

بعد عملية التنقيط يتم حساب درجة الإمتثالية للجماعة ( G.C.R) ثم تقديم البروفيل و تفسير النتائج.

ملاحظة :تحسب درجة G.C.Rحسب المعادلة:( عدد الاستجابات الموافقة لـG.C.R/16)x10


 -2عرض النتائج ومناقشتها :

 -1-2عدد الاستجابات المقدمة من طرف أفراد العينة :

R/S

E

I

M

E

I

M

E

i

m

E

I

المجموع

01

4

/

3

15

/

38

/

1

1

1

/

63

02

/

/

6

/

19

4

1

28

/

/

15

73

03

11

/

/

7

/

/

34

3

/

/

/

55

04

3

/

3

3

/

27

4

8

24

/

/

72

05

/

/

/

11

3

2

2

34

/

6

2

60

06

9

/

3

/

 

@pour_citer_ce_document

رتيبة جبار, «مساهمة في تعيين درجة الامتثالية للجماعة GCR لدى المراهق الجزائري من خلال تطبيق ا...»

[En ligne] ,[#G_TITLE:#langue] ,[#G_TITLE:#langue]
Papier : ,
Date Publication Sur Papier : 2012-07-04,
Date Pulication Electronique : 2012-08-04,
mis a jour le : 14/01/2019,
URL : https://revues.univ-setif2.dz:443/revue/index.php?id=663.