درجة مساهمة التربية البدنية والرياضية في تنمية مهارات الذكاء الانفعالي لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات مربيات رياض الأطفال -دراسة ميدانية ببعض رياض الأطفال بمدينة سطيف-the degree of the contribution of physical education in the devlopement of emotionnal intelligence skills for a pre-scool child-a field study in som kindergartens in setif-
Plan du site au format XML


Archive: revues des lettres et sciences sociales


N°01 Avril 2004


N°02 Mai 2005


N°03 Novembre 2005


N°04 Juin 2006


N°05 Juin 2007


N°06 Janvier 2008


N°07 Juin 2008


N°08 Mai 2009


N°09 Octobre 2009


N°10 Décembre 2009


N°11 Juin 2010


N°12 Juillet 2010


N°13 Janvier 2011


N°14 Juin 2011


N°15 Juillet 2012


N°16 Décembre 2012


N°17 Septembre 2013


Revue des Lettres et Sciences Sociales


N°18 Juin 2014


N°19 Décembre 2014


N°20 Juin 2015


N°21 Décembre 2015


N°22 Juin 2016


N° 23 Décembre 2016


N° 24 Juin 2017


N° 25 Décembre 2017


N°26 Vol 15- 2018


N°27 Vol 15- 2018


N°28 Vol 15- 2018


N°01 Vol 16- 2019


N°02 Vol 16- 2019


N°03 Vol 16- 2019


N°04 Vol 16- 2019


N°01 VOL 17-2020


N:02 vol 17-2020


N:03 vol 17-2020


N°01 vol 18-2021


N°02 vol 18-2021


N°01 vol 19-2022


N°02 vol 19-2022


N°01 vol 20-2023


N°02 vol 20-2023


A propos

avancée

Archive PDF

N°01 vol 19-2022

درجة مساهمة التربية البدنية والرياضية في تنمية مهارات الذكاء الانفعالي لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات مربيات رياض الأطفال -دراسة ميدانية ببعض رياض الأطفال بمدينة سطيف-

the degree of the contribution of physical education in the devlopement of emotionnal intelligence skills for a pre-scool child-a field study in som kindergartens in setif-
ص ص 246-262
تاريخ الإرسال: 2020-10-06 تاريخ القبول: 2021-12-15

عفاف وسطاني
  • resume:Ar
  • resume
  • Abstract
  • Auteurs
  • TEXTE INTEGRAL
  • Bibliographie

يهدف هذا البحث لمعرفة درجة مساهمة ممارسة النشاطات الرياضية في تنمية مهارات الذكاء الانفعالي لطفل ما قبل المدرسة، وذلك من خلال إجراء دراسة ميدانية ببعض رياض الأطفال بمدينة سطيف، مستهدفة عينة والتي بلغت 30مربية في رياض الأطفال اللاتي يتعاملن مع أطفال ما قبل المدرسة الذين تتراوح أعمارهم بين 3إلى 5سنوات والموزعين حسب المؤهلات العلمية والخبرة، وقد تم التحقق من صدق وثبات أداة الدراسة المتمثلة في استبانة من تصميم الباحثةبالاعتماد على التراث النظري للموضوع؛ حيث تتكون الاستبانة من 25بندا، موزعة على خمسة (05) محاور متبنية تقسيم جولمان لأبعاد الذكاء الانفعالي، وهي كالتالي:مهارة تنظيم الانفعالات، مهارة المعرفة الانفعالية، مهارة التعاطف، مهارة التواصل الاجتماعي، مهارة إدارة الانفعالات، وقد حصلنا على قيم مرتفعة للصدق والثبات باستعمال الأدوات الإحصائية التالية: مانويتني، ألفا كرونباخ، والتجزئة النصفية، أما الأدوات الإحصائية المستعملة في هذا البحث فتتمثل فيما يلي: المتوسط الموزون، والوزن النسبي. وكانت النتائج كالتالي: تساهم التربية الرياضية البدنية بدرجة تتراوح بين المتوسط والمرتفع في تنمية مهارات الذكاء الانفعالي لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات مربيات رياض الأطفال.

الكلمات المفاتيح

 التربية البدنية الرياضية، الذكاء الانفعالي، طفل ما قبل المدرسة، رياض الأطفال، مربية الروضة

Cette recherche vise à connaître le degré de contribution de la pratique de l’activités sportives au développement des compétences en intelligence émotionnelle d'un enfant d'âge préscolaire, en menant une étude de terrain dans certaines écoles maternelles de Sétif, en ciblant un échantillon de 30 éducatrices en jardins d'enfants qui s'occupent d'enfants d'âge préscolaire âgés de 3 à 5 ans et répartis en fonction des diplômes et de l’expérience. La validité et la fiabilité de l’outil d’étude représentées dans un questionnaire conçu par le chercheur à partir de l’héritage théorique du sujet où le questionnaire était composé de 25 items répartis sur cinq (05) axes adoptant pour la division de Goleman des dimensions de l’intelligence émotionnelle, qui sont les suivantes: La compétence d’organisation des émotions, la compétence de la connaissance émotionnelle, la compétence de l'empathie, la compétence de la communication sociale, la compétence de gestion des émotions et les valeurs élevées d'honnêteté et de cohérence ont été obtenues en utilisant les outils statistiques suivants: Mann-Whitney ,Alpha Cronbach et la demi-segmentation, ainsi que les outils statistiques qui furent utilisés dans cette recherche à savoir: Poids pondéré et relatif. Les résultats obtenus sont les suivants : L'éducation physique et sportive contribue à un degré allant de moyen à élever dans le développement des compétences en intelligence émotionnelle des enfants d'âge préscolaire, selon les estimations des éducateurs de la maternelle.

Mots-clés :Sports d'éducation physique et sportive, intelligence émotionnelle, enfant d'âge préscolaire, les Jardin D’enfant, éducateur de maternelle

This research aims to find out the degree to which the practice of sports activities contributes to the development of emotional intelligence skills for a pre-school child, by conducting a field study in some kindergartens in Setif, targeting a sample of 30 educators in kindergartens who deal with pre-school children who range from their ages are between 3 to 5 years and distributed according to academic qualifications and experience, and the validity and reliability of the study tool represented in a questionnaire designed by the researcher based on the theoretical heritage of the subject was verified. The questionnaire consisted of 25 items distributed on five (05) axes adopting Goleman’s division of the dimensions of emotional intelligence. They are as follows: the skill of regulating emotions, the skill of emotional knowledge, the skill of empathy, the skill of social communication, the skill of managing emotions, and high values ​​of honesty and consistency were obtained by using the following statistical tools: Mann-witny, Crombach’s Alpha, and split half-reliability, as for the statistical tools used In this paper they are represented in the following: the weighted mean, and the relative weight. The results are as follows: Physical education contributes to a degree ranging from medium to high in the development of emotional intelligence skills for preschool children, according to estimates by kindergarten educators.

Keywords:Physical education sports, emotional intelligence, preschool child, kindergarten, kindergarten teacher

Quelques mots à propos de :  عفاف وسطاني

جامعة محمد لمين دباغين سطيف2، afafoustani0@gmail.com

مقدمة/إشكالية

يؤدي الذكاء الانفعالي دورا هاما في توافق الطفل مع البيئة حوله، بما يساعده على النمو السوي الذي يجعله منسجما مع الحياة، فالذكاء الانفعالي يكسب الطفل القدرة على الحد من الانفعالات غير المضبوطة، والتحكم في المشاعر وإدارتها، بالإضافة إلى مشاعر الآخرين وقراءتها على نحو صحيح، وإدارة العلاقة الاجتماعية بصورة فعالة، فانخفاضه يؤدي إلى الشعور السلبي كالخوف، القلق، الاكتئاب، العدوانية، فينتج عن ذلك شخصية ذات عاطفة سلبية تعيق صاحبها عن التعامل إيجابيا مع الحياة، أما ارتفاعه فيجلب الشعور الإيجابي مثل التفاؤل، وارتفاع الروح المعنوية والثقة بالنفس، مما يجعل الفرد محبوبا ومثابرا وقادرا على فهم مشاعره وتوظيفها بشكل إيجابي، ومتألقا وقادرا على التواصل، ومصرا عليه وعلى النجاح في جميع المجالات، والذكاء الانفعالي ليس ثابتا عند الميلاد، وإنما هو مُتَعَلَّم مكتسب، فهو قدرة نامية، ويأتي تعلمه في السنوات الأولى من عمر الطفل من خلال التفاعل الاجتماعي بين الطفل ومن يقوم برعايته؛ حيث ترسى أساسيات التربية الانفعالية في نفوس الأطفال في وقت مبكر. جراء ذلك يتفق الكثير من الباحثين والمربين على أن للروضة دورا مهما في تنمية الذكاء الانفعالي لدى أطفال ما قبل المدرسة من خلال تطبيق برنامجها التربوي الذي يضم عدة نشاطات تعليمية وتربوية وممارسات للأنشطة الرياضية البدنية الموجهة لطفل الروضة. ونظرا لما أثبتته الأبحاث العلمية الحديثة بخصوص فعالية التربية الرياضية والبدنية في عملية بناء الشخصية الناضجة والسليمة، فدور النشاطات الرياضية البدنية تجاوز حدود الجسم ليشمل آفاق الفكر والإدراك والمشاعر والإحساس والانفعالات والدوافع، والميول والحاجات.

لمرحلة ما قبل المدرسة خصوصية تميزها عن باقي مراحل التعليم من حيث طبيعة المتعلمين الذين يمرون بمرحلة نمو في جوانب عديدة: كالجسمية، النفسية، الانفعالية، الاجتماعية، اللغوية، العقلية، وكذلك في محتوى البرامج والمناهج والأساليب التعليمية، وهي من أخصب المراحل التربوية التعليمية في تشكيل الشخصية، "فالطفل في مرحلة الطفولة المبكرة يكون على درجة كبيرة من التقبل والميل للإبداع، ولديه أيضا الاستعداد للإحساس لكل جديد يطرأ على محيطه، كما أنه يستجيب بشكل إيجابي إلى التوجيه والإرشاد إذا ما توافرت له الحرية في الممارسة والاختيار، والمكان والوقت المناسب، وكذا استخدام عقله في التفكير والتزود بالمعرفة "(مخطاري، 2017، ص519). لذا فإن الحاجة إلى رياض الأطفال باتت مطلبا حتميا، الأمر الذي جعل الدول تكثف اهتمامها لزيادة أعداد رياض الأطفال فيها، والعمل على تطويرها العلمي والتقني. "فقد أصبحت فلسفة الروضة بشكلها الحديث لا تنصب بالدرجة الأولى على تعلم القراءة والكتابة والحساب بل على أولوية تنمية الذكاء الانفعالي"(محمد، 2014ـ، ص1052)، كون أن الذكاء الانفعالي أو العاطفي أو الوجداني هو قدرة تنمو في مختلف مراحل العمر، والبدء في تعليمها للأطفال في سن مبكرة تنتج عنه أفضل النتائج في المستقبل " فقد أثبتت الدراسات أن هناك عقلين، عقل يفكر وآخر يشعر، أي عقل منطقي آخر عاطفي (انفعالي، وجداني) يقومان معا في تناغم دقيق دائما بتضافر نظاميهما المختلفين جدا في المعرفة لقيادة حياتنا، ذلك لأن هناك توازنا قائما بين العقل العاطفي والعقل المنطقي، فالعاطفة تغذي وتزود عمليات العقل المنطقي بالمعلومات، بينما يعمل العقل المنطقي على تنقية مدخلات العقل العاطفي، فالمشاعر ضرورية للتفكير، والتفكير مهم للمشاعر، كما أثبتت الدراسات أيضا أن المهارات العاطفية يمكن أن يكون لها الأثر الأكبر في النجاح في الحياة؛ الذي يكون للقدرة العقلية"(توفيق، خلف، 2009، ص38). وقد أوضح جولمان Golman(2000) أن هناك أبعادا أساسية تتكامل وتتحد فيما بينها، وتتكامل مكونة الذكاء الانفعالي، وتتمثل تلك الأبعاد في: بعد المعرفة الانفعالية وهي القدرة على الانتباه والإدراك الجيد للانفعالات والمشاعر الذاتية، وحسن التمييز بينها، والوعي بالعلاقة بين الأفكار والمشاعر الذاتية والأحداث الخارجية. وبعد التنظيم الانفعالي وهو القدرة على تنظيم الانفعالات والمشاعر، وتوجيهها إلى تحقيق الإنجاز والتفوق، واستعمال المشاعر والانفعالات في صنع أفضل القرارات، وفهم كيفية تفاعل الآخرين بانفعالات مختلفة، وكيف تتحول الانفعالات من مرحلة إلى أخرى (العبدلي، 2009، ص31-32)، أما البعد الثالث فهو إدارة الانفعالات أي قدرة الفرد على التخلص والتحكم في الانفعالات السلبية، وكسب الوقت للتحكم فيها، وتحويلها إلى انفعالات إيجابية، وهزيمة القلق والاكتئاب وممارسة الحياة الاجتماعية والمهنية بفاعلية (سليم، 2017، ص75)، وبالنسبة للبعد الرابع فتمثل في التعاطف، ويقصد به قدرة الفرد على قراءة مشاعر الآخرين واحتياجاتهم ومشكلاتهم ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم، دون إخباره بما يدور في وجدانهم، ودون التعبير عن مشاعرهم بصورة مباشرة، وإنما يمكنه فهمها من خلال نبرة الصوت وتعبيرات الوجه (عفانة، ندار، 2014، ص55)، وتمثل البعد الخامس في التواصل الاجتماعي الذي يعني التأثير الإيجابي القوي في الآخرين، عن طريق إدراك انفعالاتهم ومشاعرهم، ومعرفة متى تقود الآخرين ومتى تتبعهم وتساندهم، والتصرف معهم بطريقة لائقة"(العبدلي، 2009، ص32). وبالتالي فإن تنمية الذكاء الانفعالي لدى الأطفال ضرورة ملحة خاصة في السنوات الأولى من أعمارهم باعتبار أن الذكاء الانفعالي قدرة نامية، تمكنهم من تنمية قدراتهم العقلية والانفعالية والسلوكية بما يساعدهم على فهم الذات والآخرين والتعاطف معهم، وبما يمكنهم من الاستفادة من جميع إمكاناتهم في تحقيق أهدافهم.

هذا وقد بينت آخر البحوث العلمية والدراسية الحديثة أن التربية البدنية والرياضية عنصر فعال وأساسي في عملية بناء الشخصية الناضجة والسليمة، كما تحافظ على سلامة الصحة النفسية؛ لأنها تعالج الكثير من الانحرافات النفسية والانعكاسات الاجتماعية؛ لأنها تحقق التوافق والتوازن النفسي، إلى جانب أنها تمد الفرد بالطاقة اللازمة التي تحرره من كبته وانعزاله عن العالم الخارجي (بسيوني، الشاطئ، 1992، ص166-167)، وهذا ما يبرر تحمس العديد من المهتمين بالتعليم بمرحلة ما قبل المدرسة لفكرة التربية البدنية في رياض الأطفال، باعتبار أن التربية البدنية والرياضية التي تجاوزت حدود الجسم لتشمل آفاق الفكر والإدراك والمشاعر والأحاسيس والانفعالات والدوافع والميول والحاجات والرغبات، وشملت بصفة عامة جميع جوانب الشخصية، فخرجت بذلك عن نطاق العظام والعضلات إلى الشمولية، والتي أخذت مفهومها الحديث من نظريات علم النفس، وأصبحت حاليا من أحدث الأساليب التربوية؛ لأنها عن طريق النشاط البدني تجمع الجسم والنفس كوحدة. والتربية البدنية والرياضية لدى طفل ما قبل المدرسة تعنى بمختلف العمليات المختلفة والمتواصلة التي تحدث داخل أجهزة الجسم المختلفة، لتغيير البناء المرفلوجي والوظيفي لحياة الطفل وشخصيته "فالتمارين الرياضية تنمي لدى الطفل مرحلة ما قبل المدرسة العادات والمبادئ السليمة والأسس العلمية التي تتطور كل يوم، فينمو الطفل وتزداد ثقته بنفسه من خلال مزاولة التمارين الرياضية، وتشجيع المنافسة بينهم للوصول إلى النتائج الرياضية والتربوية المهمة كالتأكد من اتباع الأخلاق الحسنة والروح الرياضية، وحسن الأداء والضبط، وحسن الإشباع والطاعة واحترام الأخريين، كذلك تنمية الصفات النفسية والمبادئ عند الطفل كالشجاعة، اتخاذ القرار، الثبات، حسن التصرف، التعاون "( لؤي، 2002، ص67).

 ومن خلال ما سبق ذكره جاءت هذه الدراسة لمعرفة درجة مساهمة الأنشطة البدنية الرياضية في تنمية الذكاء الانفعالي لطفل ما قبل المدرسة من خلال الإجابة عن السؤال العام للإشكالية التالية:

.ما درجة مساهمة التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارات الذكاء الانفعالي لطفل ما قبل المدرسة؟

وتندرج تحت هذا السؤال العام أسئلة فرعية تتمثل فيما يلي:

·  ما درجة مساهمة التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارة تنظيم الانفعالات لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات مربيات رياض الأطفال؟

·  ما درجة مساهمة التربية البدنية الرياضية في تنمية مهارة المعرفة الانفعالية لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات مربيات الأطفال؟

·  ما درجة مساهمة التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارة التعاطف لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات مربيات الأطفال؟

·  ما درجة مساهمة التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارة التواصل الاجتماعي لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات مربيات الأطفال؟

·  ما درجة مساهمة التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارة إدارة الانفعالات لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات مربيات الأطفال؟

فرضيات الدراسة

الفرضية العامة

·  تساهم التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارات الذكاء الانفعالي لطفل ما قبل المدرسة بدرجة كبيرة حسب تقديرات مربيات الأطفال.

الفرضيات الجزئية

·  تساهم التربية الرياضية البدنية في تنظيم الانفعالات لطفل ما قبل المدرسة بدرجة كبيرة حسب تقديرات مربيات الأطفال.

·  تساهم التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارة المعرفة الانفعالية لطفل ما قبل المدرسة بدرجة كبيرة حسب تقديرات مربيات الأطفال.

·  تساهم التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارة التعاطف لطفل ما قبل المدرسة بدرجة كبيرة حسب تقديرات مربيات الأطفال.

·  تساهم التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارة التواصل الاجتماعي لطفل ما قبل المدرسة بدرجة كبيرة حسب تقديرات مربيات الأطفال.

·  تساهم التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارة إدارة الانفعالات لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات مربيات الأطفال.

أهداف الدراسة: وتمثل فيما يلي:

·  معرفة درجة مساهمة التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارات الذكاء الانفعالي لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات مربيات الأطفال.

·   معرفة درجة مساهمة التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارة تنظيم الانفعالات لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات مربيات الأطفال.

·  معرفة درجة مساهمة التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارة المعرفة الانفعالية لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات مربيات الأطفال.

·  معرفة درجة مساهمة التربية البدنية الرياضية في تنمية مهارة التعاطف لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات مربيات الأطفال.

·  معرفة درجة مساهمة التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارة التواصل الاجتماعي لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات مربيات الأطفال.

·  معرفة درجة مساهمة التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارة إدارة الانفعالات لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات مربيات الأطفال.

أهمية الدراسة:تتمثل أهمية الدراسة فيما يلي:

·  تسليط الضوء على أهمية تنمية الذكاء العاطفي لدى طفل ما قبل المدرسة باعتبار هذه المرحلة من حياة الطفل هي المرحلة المناسبة لتعليم الطفل، وتنمية قدراته إلى أقصى ما تسمح له به هذه القدرات.

·  إبراز أهمية التربية البدنية والرياضية في مرحلة ما قبل المدرسة باعتبارها تساعد على النمو.

·  الإحساس العميق بمشكلة الطفل في سنوات ما قبل المدرسة؛ حيث يحرم الأولياء وبعض المربين غير المؤهلين الطفل من الحركة وممارسة النشاطات الرياضية والبدنية.

·  تصحيح النظرة التي ترى أن التربية البدنية الرياضية على أنها أقل أهمية من النشاطات التربوية التعليمية الأخرى.

تحديد مصطلحات الدراسة

·   اصطلاحا

التربية البدنية والرياضية

·  وقد عرفها " بيتر أرنولد" بأنها الجزء المتكامل من العملية التربوية التي تثري وتوافق الجوانب البدنية العقلية الاجتماعية الوجدانية لشخصية الفرد بشكل رئيسي عبر النشاط البدني المباشر (الخولي، 1996، ص36).

·  كما عرفت على أنها ذلك الجانب المتكامل من التربية الذي يعمل على تنمية الفرد وتكييفه جسمانيا وعقليا ووجدانيا عن طريق الأنشطة الرياضية المختارة، والتي تمارس بإشراف قيادة صالحة لتحقيق أسمى القيم الإنسانية (شلتوت، معوض، 1993، 79).

الذكاء الانفعالي

·  يعرف كل من "سالوفيوماير" بأنه قدرة الفرد على أن يدرك ويعبر عن الانفعالات، وأن يفهم كيف تؤثر الانفعالات في الفكر، وأن يفهم ويستدل من الانفعالات، وأن ينظم الانفعالات، وذلك بهدف تحسين النمو الانفعالي والمعرفي للفرد (بن كران، 2015، ص157-384)

·  أما جولمان فيشير بأنه القدرة على التعرف على مشاعرنا ومشاعر الآخرين وعلى تحفيز ذواتنا، وعلى إدارة انفعالاتنا وعلاقتنا بالآخرين بشكل فعال.

·  كما عرفه جاردنر على أنه القدرة على التعاطف مع الآخرين وفهم التنظيم المنطقي للمشاعر من فهم المشاعر المختبئة أو المستترة بالنسبة للآخرين (توفيق، خلف، 2009، ص46)

·  طفل ما قبل المدرسة: هو طفل مرحلة ما قبل المدرسة الابتدائية الذين يكملون الرابعة من عمرهم ولا يتجاوزون السادسة من العمر، وهم ينقسمون إلى مرحلتين هما: المرحلة التمهيدية ومرحلة الروضة، وتهدف الروضة إلى تمكين الأطفال من النمو السليم، وتطور شخصياتهم في جوانبها الجسمية والعقلية بما فيها النواحي الوجدانية والخلقية وفق حاجاتهم وخصائص مجتمعهم (عبد الوهاب، عبد الله، 2016، ص195-196).

·  رياض الأطفال: هي تلك المؤسسات التربوية الاجتماعية للأطفال ما قبل المدرسة، ويقبل الأطفال من سن الثالثة إلى سن السادسة من العمر، وتهدف الروضة إلى تحقيق النمو المتكامل عن طريق ممارسة الأنشطة والبرامج الهادفة التي توفرها الروضة، والمتصلة اتصالا وثيقا بحياته. والروضة إما أن تكون قائمة بذاتها، أو كفصول ملحقة بالمدارس. (مخاطري، 2017، ص520).

·  مربية الرياض:هي المربية التي تقوم برعاية ومتابعة الطفل في مرحلة الروضة، وتسعى إلى تحقيق الأهداف التربوية التي يتطلبها المنهاج، مع مراعاة الخصائص العمرية والنفسية والاجتماعية والمعرفية من خلال إدارة النشاط وتنظيمه في غرفة النشاط وخارجها (محمد، 2014، ص1053).

·  إجرائيا

·  التربية البدنية الرياضية:هي مجموعة النشاطات البدنية الرياضية سواء أكانت حركات رياضية بدنية أم لعبا حرا لطفل الروضة بإشراف المربيات.

·  الذكاء الانفعالي:هي الدرجة المحصل عليها من استجابات مربيات رياض الأطفال على مجموعة من الأسئلة التي تعكس مدى تطور مهارات: تنظيم الانفعالات والمعرفة الانفعالية، التعاطف، التواصل الاجتماعي، إدارة الانفعالات لدى طفل ما قبل المدرسة جراء ممارسة النشاطات الرياضية البدنية.

·  طفل ما قبل المدرسة: وهو الطفل الذي يتراوح عمره بين 03-05سنوات والذي يلتحق بالروضة.

·  رياض الأطفال: وتتمثل في عدد من رياض الأطفال في مدينة سطيف.

مربية الرياض: وهي المربية التي تملك المهارات والخبرات المتخصصة اللازمة لرعاية الطفل، والاهتمام به وإكسابه المهارات اللازمة في جوانب حياته العلمية والاجتماعية والتربوية والنفسية.

 الدراسات السابقة والتعقيب عليها

·  عرض الدراسات السابقة

1.                       دراسة ريم سويلم محمد الرشيدي (2018) "الذكاء الوجداني وعلاقته بالمهارات الاجتماعية لدى أطفال مرحلة الرياض"

تكمن أهمية الدراسة في البحث عن العلاقة بين الذكاء الوجداني والمهارات الاجتماعية لدى أطفال مرحلة الرياض، وذلك بالكشف عن درجة علاقة الذكاء الوجداني بالمهارات الاجتماعية لدى أطفال هذه المرحلة، ومعرفة ما إذا كان الاختلاف بين أفراد العينة يرجع للمتغيرات الديموغرافية، ويتمثل مجتمع الدراسة من أطفال مرحلة الرياض الحكومية في دولة الكويت للمستوى الأول والثاني/ وبلغت عينة الدراسة (608) طفلا وطفلة، وتم استخدام مقياس الذكاء الوجداني ومقياس المهارات الاجتماعية من إعداد الباحثة، حيث توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: وجود علاقة ارتباطية دالة موجبة بين الذكاء الوجداني والمهارات الاجتماعية بلغ(0.722) عند مستوى 0.01، ويوجد تأثير بين الذكاء الوجداني والمهارات الاجتماعية، حيث يمكن التنبؤ بدرجة الذكاء الوجداني من خلال التعرف على مدى توافر أبعاد المهارات الاجتماعية، وأن أبعاد المهارات الاجتماعية تفسر ما نسبته 0.79من التباين في مجال الذكاء الوجداني، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكاء الوجداني ومتوسطات درجات المهارات الاجتماعية بمرحلة رياض الأطفال تعزى للمتغيرات الديموغرافية عند مستوى دلالة 0.05كالتالي: 1)الجنس لصالح الإناث.2) المستوى التعليمي لصالح المستوى الثاني.3)توجد فروق بين المناطق التعليمية. (الرشيدي، 2018)

 

2.                       دراسة عايدة ذيب عبد الله محمد (2014) "دور معلمات الروضة في تنمية الذكاء الانفعالي لدى الأطفال الرياض"

هدفت الدراسة للتعرف إلى دور معلمات الروضة في تنمية الذكاء الانفعالي لدى الأطفال، ولتحقيق ذلك تم بناء أداة الدراسة التي تكونت من (40) فقرة ضمن أربعة مجالات هي: (المعرفة الانفعالية، التعاطف، التواصل الاجتماعي) حيث طبقت الأداة على عينة الدراسة البالغة(200)معلمة من معلمات رياض الأطفال في محافظة جرش، وبعد تحليل النتائج إحصائيا باستخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وتحليل التباين الرباعي ثم التوصل للنتائج الآتية: 1) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05تعزى لأثر المستوى التعليمي في مجال التعاطف والتواصل الاجتماعي، 2) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة0.05تعزى لأثر التخصص في جميع المجالات باستثناء التعاطف، 3) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05تعزى لأثر التخصص في جميع المجالات باستثناء التعاطف، 4) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى (0.05) تعزى لأثر نوع الروضة في جميع المجالات وجاءت الفروق لصالح الروضة الخاصة .( محمد، 2014، ص1015)

3.                       دراسة محمد علي الحبيب (2011-2012)"دور التربية البدنية والرياضية في تنمية القيم الاجتماعية من خلال الأنشطة اللاصفية لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة:

هدفت هذه الدراسة لمعرفة دور التربية البدنية والرياضية في تنمية القيم الاجتماعية من خلال الأنشطة اللاصفية، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي؛ إذ تم اختيار عينة عشوائية مكونة من 150تلميذا من 05متوسطات بالتساوي واستخدم الباحث أيضا الاستبانة الملائمة للبحث، كما استخدم الباحث الوسائل الإحصائية التالية: النسبة المئوية

لقد توصل الباحث إلى عدة نتائج أهمها:

- الأنشطة اللاصفية الرياضية تسهم في اكتساب العديد من القيم.

- الأنشطة الجماعية أكثر إفادة من الفردية في القيم الاجتماعية. (الحبيب، 2012).

4.                       دراسة مريم مبارك والسعيد يحياوي(2017)" أثر برنامج التربية البدنية والرياضية في تنمية التفكير الإبداعي الحركي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية(6-7) سنوات، دراسة ميدانية بالمدرسة الابتدائية تامشيط".

هدفت هذه الدراسة إلى:

·  تصميم برنامج للتربية البدنية والرياضية يتناسب مع القدرات البدنية والحركية والمعرفية لتلاميذ المرحلة الابتدائية (6-7) سنوات.

·  التعرف على تأثير برنامج التربية البدنية والرياضية في تنمية التفكير الإبداعي الحركي لتلاميذ المرحلة الابتدائية (6-7).

·  التعرف على الفروق بين نتائج الاختبارات القبلية والبعدية في اختبارات التفكير الإبداعي الحركي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية (6-7)

وقد استخدم الباحثان المنهج التجريبي لملاءمته لطبيعة البحث، فيما تكونت عينة البحث من تلاميذ المرحلة الابتدائية (6-7) سنوات بالمدرسة الابتدائية تامشيط3بباتنة للعام الدراسي 2015/2016والبالغ عددها (20) تلميذا، وطبق على هذه العينة قياسا قبليا وقياسا بعديا.

كما استخدم الباحثان مجموعة من اختبارات التفكير الإبداعي الحركي (اختبار الطلاقة الحركية واختبار المرونة الحركية واختبار الأصالة الحركية) على تلاميذ السنة الأولى ابتدائي. وثم وضع برنامج للتربية البدنية والرياضية لتنمية التفكير الإبداعي الحركي لفترة (10) أسابيع ولمدة (45) دقيقة في الوحدة التعليمية.

توصل البحث إلى ما يلي:

·  برنامج التربية الرياضية ذو تأثير إيجابي وفعال في تنمية التفكير الإبداعي الحركي لتلاميذ المرحلة الابتدائية (6-7) سنوات.

·  وجود فروق ذات دلالة معنوية بين نتائج القياسين القبلي والبعدي لاختبار التفكير الإبداعي الحركي بعد تطبيق برنامج التربية البدنية والرياضية على تلاميذ المرحلة الابتدائية (6-7) سنوات ولمصلحة الاختبار البعدي.

5.                       دراسة بعبو مالحة (2018)" أثر استعمال الألعاب الحركية في تنمية القدرات الإدراكية الحسية الحركية لأطفال ما قبل المدرسي"

هدفت هذه الدراسة إلى:

·  معرفة أثر الألعاب الحركية في تنمية بعض القدرات الإدراكية الحسية الحركية لأطفال ما قبل المدرسي للمرحلة العمرية (4-5) سنوات.

وقد تكونت عينة البحث من مجموعة من أطفال الروضة الخاصة، بحيث كان عددهم (30) طفلا تم تقسيمهم بالتساوي إلى مجموعتين: ضابطة وتجريبية (15/15). ولقد تم اختيارهم بالطريقة القصدية، وأما المنهج المستخدم فهو المنهج التجريبي.

وقد توصل البحث إلى النتائج التالية:

·  وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الأطفال للاختبارات القبلية والاختبارات البعدية لصالح العينة التجريبية.

·  إن الألعاب الحركية تعتبر حاجة أساسية يجب إشباعها من أجل تكوين شخصية متكاملة ومتوازنة للطفل، ولها أثر هام في بناء وتنمية بعض القدرات الإدراكية الحسية الحركية. (إبراهيم، 2019، ص 19-20).

التعقيب على الدراسات السابقة

يتضح من الدراسات السابقة أن هناك تنوعا في أهدافها وأدواتها ونتائجها، وسنحدد أوجه الشبه والاختلاف بين الدراسة الحالية، وهذه الدراسات كما يلي:

     أوجه الشبه والاختلاف

1. دراسة ريم سويلم محمد الرشيدي (2018) "الذكاء الوجداني وعلاقته بالمهارات الاجتماعية لدى أطفال مرحلة الرياض"

·  كانت أوجه الاتفاق من حيث: تناول متغير الذكاء الانفعالي(الوجداني) لدى أطفال الرياض.

·  كانت أوجه الاختلاف من حيث:

-تناول متغير المهارات الاجتماعية لدى أطفال الرياض في حين تناولت الدراسة الحالية متغير التربية البدنية والرياضية.

-اختلاف هدفي الدراسة، حيث هدفت الدراسة السابقة لمعرفة العلاقة بين الذكاء الوجداني والمهارات الاجتماعية لدى أطفال الروضة في حين هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة درجة مساهمة التربية البدنية والرياضية في تنمية الذكاء الانفعالي لطفل ما قبل المدرسة

-من حيث الأدوات الإحصائية.

2. دراسة عايدة ذيب عبد الله محمد (2014) "دور معلمات الروضة في تنمية الذكاء الانفعالي لدى أطفال الرياض"

·  كانت أوجه الاتفاق من حيث:

- تناول الذكاء الانفعالي لدى أطفال الروضة.

·  كانت أوجه الاختلاف من حيث:

- أهداف الدراستين، حيث كانت الدراسة السابقة تهدف لمعرفة دور معلمات الروضة في تنمية الذكاء الانفعالي لدى أطفال الروضة، أما الدراسة الحالية فقد هدفت إلى معرفة درجة مساهمة التربية البدنية والرياضية في تنمية الذكاء الانفعالي لطفل ما قبل المدرسة.

- أبعاد أداتي الدراستين، حيث اعتمدت الدراسة السابقة على الأبعاد التالية: المعرفة الانفعالية التعاطف والتواصل، أما الدراسة الحالية فقد اعتمدت على الأبعاد التالية: تنظيم الانفعالات، المعرفة الانفعالية، التعاطف، التواصل، إدارة الانفعالات.

- الأدوات الإحصائية، حيث استعملت الدراسة السابقة المتوسط الحسابي، الانحراف المعياري، تحليل التباين الرباعي، في حين استعملت الدراسة الحالية المتوسط الموزون، والوزن النسبي.

3. دراسة محمد علي الحبيب (2011-2012)"دور التربية البدنية والرياضية في تنمية القيم الاجتماعية من خلال الأنشطة اللاصفية لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة "

·  كانت أوجه الاتفاق من حيث:

- تناول متغير التربية البدنية والرياضية.

- اعتماد نفس المهج وهو المنهج الوصفي.

·  كانت أوجه الاختلاف من حيث:

-من حيث الأهداف، إذ سعت الدراسة لمعرفة دور التربية البدنية والرياضية في تنمية القيم الاجتماعية من خلال الأنشطة اللاصفية.

-العينة المستهدفة، إذ استهدفت الدراسة السابقة تلاميذ المرحلة المتوسطة في حين الدراسة الحالية استهدفت أطفال ما قبل المدرسة.

-طريقة اختيار العينة، حيث اعتمدت الدراسة السابقة الطريقة العشوائية في حين اعتمدت الدراسة الحالية الطريقة القصدية.

-الأدوات الإحصائية، حيث استعملت الدراسة السابقة النسب المئوية في حين استعملت الدراسة الحالية المتوسط الموزون والوزن النسبي.

4.دراسة مريم مبارك والسعيد يحياوي (2017)" أثر برنامج التربية البدنية والرياضية في تنمية التفكير الإبداعي الحركي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية (6-7) سنوات دراسة ميدانية بالمدرسة الابتدائية تامشيط"

·  كانت أوجه الشبه من حيث:

- تناول متغير التربية البدنية والرياضية.

·  كانت أوجه الاختلاف من حيث:

- أهداف الدراستين، حيث هدفت الدراسة السابقة إلى أثر برنامج التربية البدنية والرياضية في تنمية التفكير الإبداعي الحركي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية (6-7) سنوات.

- منهج الدراسة، حيث اعتمدت الدراسة السابقة المنهج التجريبي، أما الدراسة الحالية فاعتمدت المنهج الوصفي.

العينة المستهدفة، حيث استهدفت الدراسة السابقة تلاميذ المرحلة الابتدائية.

6.                       دراسة بعبو مالحة (2018)" أثر استعمال الألعاب الحركية في تنمية القدرات الإدراكية الحسية الحركية لأطفال ما قبل المدرسي"

·  كانت أوجه الشبه من حيث:

-تناول متغير الألعاب الحركية وهي جزء من النشاطات البدنية الرياضية.

- العينة المستهدفة للدراستين وهي أطفال الروضة.

·  كانت أوجه الاختلاف من حيث:

- هدف الدراستين، حيث هدفت السابقة لمعرفة أثر الألعاب الحركية في تنمية بعض القدرات الإدراكية الحسية الحركية لأطفال ما قبل المدرسة.

- المنهج المعتمد، حيث اعتمدت الدراسة السابقة المنهج التجريبي في حين اعتمدت الدراسة الحالية المنهج الوصفي.

1.الإطار النظري للدراسة

1.1. علاقة التربية البدنية والرياضية بالتربية العامة

جاء الربط بين مفهوم التربية البدنية والرياضية بعد أن توصل علماء النفس والتربية في بحوثهم بالسعي لمحاولة التوصل إلى أنسب الطرق التي تساهم في زيادة حصيلة الفرد وتزويده بالخيرات، واتضح أن ذلك يتحقق عن طريق الأنشطة الرياضية لذا كان للرياضة دورها وأهميتها في تربية الفرد بحيث نشأ نشأة حية، فأصبحت الصلة الاسمية التي تربط بين الغرض والتطبيق أي بين التربية والتربية البدنية والرياضية مقرونين ببعضهما  بعنوان " تربية بدنية ورياضية"، وأصبح ارتباطهما واضحا وجليا متفقين في الغرض والمعنى والمظهر الذي يحدد تنمية وتطور وتكيف النشء من الناحية الجسمانية والعقلية والاجتماعية والانفعالية، وذلك عن طريق الأنشطة الرياضية المختارة بغرض تحقيق أسس المثل والقيم الإنسانية بإشراف قيادة صالحة، ومؤهلة تربويا.

2.1. أهمية الحركة للأطفال

تساعد الحركة في تنمية عقول الأطفال، فالحركة تلعب دورا أساسيا في خلق الخلايا العصبية، والتي هي أساس في عملية التعلم، كما تساعد الحركة في تكوين فكرة جيدة على أنفسهم، حيث إن تحسين صورة الذات تكون نتيجة للعملية المخططة لأداء النشاط الحركي الناتج، والتي من الممكن أن يشارك بشكل فعال في التربية الحركية التي تقدم أثناء عملية التعلم. فالحركة تساعد على تنمية عظام الأطفال وعضلاتهم، كما تساعدهم على التوازن والرشاقة والتناسق. ويمكن للأطفال أن يستخدموا الحركة في السنوات الأخيرة من مرحلة الطفولة لتصبح حركاتهم أكثر مهارة. (علابة، 2019، ص108-109).

2.1.. الأسس العلمية للنشاط البدني والرياضي

اعتبر المختصون أن لأي نشاط أسس يرتكز عليها بحيث تعتبر كمقومات للنشاط، وهي لا تخرج عما يحيط بالإنسان في مختلف الميادين الخاصة والعملية منها، وهو ما يجعلهم يفضلون الأسس التالية كقاعدة للنشاط البدني:

·  الأسس البيولوجية: المقصود بها طبيعة عمل العضلات أثناء النشاط البدني الرياضي إضافة إلى مختلف الأجهزة الأخرى التي تزوده بالطاقة كالجهاز الدوري التنفسي.

·  الأسس النفسية:هي كل الصفات الخلقية والإرادية والمعرفية لشخصية الفرد ودوافعه وانفعالاته، وهي تساعد على تحليل أهم نواحي النشاط الرياضي من خلال السلوك، كما تساهم في التحليل الدقيق للعمليات المرتبطة بالنشاط الرياضي، إضافة إلى المساعدة في الإعداد الجيد والمناسب والتدريب الحركي المناسب.

·  الأسس الاجتماعية:ويقصد بها العمل الجماعي، التعاون الألفة، الاهتمام بأداء الآخرين، ويمكن لهذه الصفات تنميتها من خلال أوجه النشاطات الرياضية المختلفة (علاوي، 1994، ص161)

3.1. الخصائص الانفعالية والجسدي والحركية لدى طفل الروضة

الناحية الانفعالية

·  يتميز طفل هذه المرحلة بقوة وحدة الانفعالات وكثرة تقبلها.

·  يبدأ الطفل في تمييز الأدوار بين الأم والأب والأخوة ويتقمص الشخصيات.

·  تظهر على الطفل بوادر النمو الاجتماعي مثل حب السيطرة والقيادة والكرم والأنانية، والتي لها أثرها في النمو الاجتماعي

·  يتدرج الطفل في القدرة على تمييز السلوك المقبول وغير المقبول اجتماعيا.

·  نمو الطفل الاجتماعي يتوقف على أسلوب المعاملة التي يتلقاها.

·  في هذه المرحلة توضع البذور الأولى لملامح شخصية الطفل.

الناحية الجسمية والحركية

·  الطفل في هذه المرحلة سريع النمو، له قابلية للمرض.

·  الطفل في هذه المرحلة يتميز بالتمركز حول الذات.

·  يلاحظ تفوق البنات على البنين في سرعة النمو.

·  كثير الحركة يحب اللعب والنشاط، ويعتمد على العضلات الكبيرة، أما نمو العضلات الصغيرة فيتأخر قليلا.

·  تزداد قدرته على التحكم والاتزان لنمو عظام الجسم ولكن عظام الرأس لينة يستطيع استخدام يديه بكفاءة

·  حواسه هي الأساس الذي يعتمد عليها في معرفة العالم من حوله.

·  يتميز بطول النظر، ويرى الأشياء البعيدة بدرجة أوضح من القريبة، ويرى الأشياء الكبيرة كذلك أوضح من الصغيرة. (عامر، محمد، 2008، ص14-15).

4.1.الذكاء الانفعالي ومهاراته حسب نموذج جولمان Golman

 يحدد جولمان Golmanمهارات الذكاء الانفعالي وفق النموذج الآتي:

·  المعرفة الانفعالية: وتشمل الوعي بالذات والتعرف على الشعور وقت حدوثه، ورصد المشاعر والانفعالات وفهمها، ويعتبر الوعي بالذات هو البعد الأساسي في الذكاء الانفعالي.

·  إدارة الانفعالات: وتشمل القدرة على التعامل مع الانفعالات وإدارتها بشكل ملائم وتهدئة النفس والتخلص من القلق والمشاعر السلبية.

·  تحفيز الذات أو توجيه الانفعالات: لتحقيق هدف معين للفرد، وأن يكون الفرد مصدر الدافعية لذاته.

·  إدراك انفعالات الآخرين: وتتضمن القدرة على التعاطف ومعرفة انفعالاتهم، والقدرة على التقاط الإشارات الانفعالية للآخرين، وتبني هذه القدرة على أساس الوعي بالانفعالات، وتعتبر مهارة إنسانية ضرورية في أعمال القيادة.

5.1.. إدارة العلاقات الاجتماعية: وهذا المجال يتطلب الكفاية الاجتماعية، ويتطلب المهارات التأثيرية لإدارة انفعالات الآخرين وضبطها، ويعتبر هذا البعد متطلبا هاما في القيادات العليا والأعمال التي تتطلب اتصالات مع المجتمع بشكل مكثف. (سعيد، 2008، ص13-14)  

2. الدراسة الميدانية:

2.1. منهج الدراسة:نظرا لطبيعة الموضوع والذي يتعلق بمعرفة درجة مساهمة التربية الرياضة في تنمية الذكاء الاجتماعي لطفل الروضة، تم استخدام المنهج الوصفي المناسب لمثل هذه الموضوعات من أجل الحصول على أكبر قدر من البيانات الدقيقة والواضحة التي تغطي جوانب الموضوع.

2.2.عينة الدراسة: تتمثل عينة الدراسة في 30مربية أطفال في 07روضات بمدينة سطيف، وقد اختيرت عينة الدراسة بالطريقة القصدية موزعين كما يلي:

الجدول (01) يبين توزيع المربيات في كل روضة

القسم

التكرار

الوزن النسبي

الزهور

5

%16,7

النجوم الصغار

5

%16,7

وسيم ونادين

5

%16,7

سبايس تون

3

%10,0

الضياء

6

%20,0

دورصاف

6

%20,0

آدم بارة

5

%16,7

المجموع

30

%100

 

وقد وزعت عينة الدراسة حسب المؤهل الجامعي والخبرة كما بلي:

المؤهل العلمي

الجدول (02) يبين توزيع العينة حسب المؤهل العلمي 

المؤهل العلمي

التكرار

الوزن النسبي

ثانوي

1

%3,3

تكوين مهني

7

%23,3

جامعي

21

%70,0

دراسات عليا

1

%3,3

المجموع

30

%100

 

الخبرة

الجدول (03) يبين توزيع العينة حسب الخبرة

الخبرة

التكرار

الوزن النسبي

أقل من 5سنوات

25

%83,3

5سنوات فما فوق

05

%16,7

المجموع

30

%100

 

3.2. حدود الدراسة

·  حدود زمنية:السنة الدراسية 2018/2019.

·  حدود مكانية:ببعض رياض الأطفال بمدينة سطيف.

·  حدود بشرية:مربيات رياض الأطفال ببعض رياض الأطفال بسطيف.

4.2. أداة الدراسة: استخدمت الباحثة في الدراسة الحالية أداة الاستبانة لجمع البيانات والتي تم تصميمها بالاعتماد على التراث النظري للموضوع؛ حيث تتكون الاستبانة من25بندا موزعة على خمسة (05) محاور متبنية تقسيم جولمان لأبعاد الذكاء الانفعالي، وهي كالتالي:

 

الجدول (04) يوضح تصنيف عبارات الاستبانة

المحاور

البنود

تنظيم الانفعالات

1-2-3-4-5

المعرفة الانفعالية

6-7-8-9-10

التعاطف

11-12-13-14-15

التواصل الاجتماعي

16-17-18-19-20

إدارة الانفعالات

21-22-23-24-25

 

·  وتحدد بدائل الإجابة التي انطوت عليها استبانة الدراسة بثلاثة بدائل كما يلي:

ü                       بديل بدرجة مرتفعة: التقدير الكمي هو 03

ü                       بديل بدرجة متوسطة: التقدير الكمي 02

ü                       بديل بدرجة منخفضة: التقدير الكمي 01

5.2. الخصائص السيكومترية لأداة الدراسة:

·  الصدق:اعتمدت الباحثة لتحديد مدى صدق الاستبانة على الصدق التمييزي من خلال حساب مان ويتني فكانت النتائج كالتالي:

الجدول (05) يبين نتائج صدق الاستبانة

ü                       الصدق

قيمة مان ويتني

قيمة ولكوكسن

قيمة(z)

القيمة المعنوية

القرار الإحصائي

,000

36.000

-3,378

,001

صادق

 

القراءة الإحصائية: من خلال نتائج الجدول (05) نلاحظ أن القيمة المعنوية لمان ويتني هي (0.001) وهي أقل من مستوى الدلالة (0.05، 0.01) وبالتالي فإن الاستبانة صادقة.

·  الثبات: اعتمدت الباحثة طريقة الاتساق الداخلي (ألفا كرونباخ)، التجزئة النصفية لتحديد ثبات الاستبانة وكانت النتائج كالتالي:

الجدول (06) يبين نتائج معامل ألفا كرونباخ

عدد البنود الاستبيان

ألفا كرونباخ

25

,754

 

القراءة الإحصائية:من خلال نتائج الجدول (06) نلاحظ أن معامل الثبات لأداة الدراسة تقدر ب (0.754) وهي أكبر من (0.06)، وبهذا نستنتج أن الاستبانة ثابتة.

الجدول (07) يبين نتائج التجزئة النصفية

نصفي الاختبار

قيمة ألفا

قيمة جيتمان

القرار الإحصائي

13بندا

,643

,802

ثابت وصادق

12بندا

,672

 

القراءة الإحصائية: من خلال نتائج الجدول (07يظهر أن أداة الدراسة ثابتة، وذلك لأن قيمة جيتمان التي بلغت (0.802) أكبر من (0.60).

6.2.الأدوات الإحصائية للدراسة:وتتمثل فيما يلي:

·  مان ويتني.

·  الاتساق الداخلي (ألفا كرونباخ).

·  التجزئة النصفية(جيتمان).

·  المتوسط الموزون.

·  التكرار والوزن النسبي.

7.2. عرض النتائج ومناقشتها في ضوء الدراسات السابقة

*عرض النتائج

لاختبار الفرضيات إحصائيا تم حساب المتوسط الحسابي الموزون وتحديد الوزن المئوي (النسبي) لكل بند من بنود كل محور من الاستبانة لتحديد درجة مساهمة التربية الرياضية البدنية في تنمية الذكاء الانفعالي لطفل ما قبل المدرسة، ومن أجل تحديد مستويات تصنيف قيم المتوسط الحسابي الموزون، نقوم بحساب المدى، وذلك بطرح أصغر قيمة من أعلى قيمة في المقياس (3-1)، ثم قسمة المدى وهو (2) على عدد بدائل الإجابة في المقياس وهي (3)، حيث نتحصل على القيمة (0.66)، والهدف من ذلك تحديد الطول الفعلي (الحقيقي الصحيح) لكل خلية من خلايا المقياس، بعد ذلك يتم إضافة هذه القيمة (0.66) إلى أقل قيمة في المقياس (أو بداية المقياس وهو الواحد الصحيح)، وذلك لتحديد الحد الأعلى، وبهذا تصبح الأطوال الفعلية لخلايا المقياس كما هو موضح في الجدول التالي:

وقد كانت النتائج كما هي موضحة في الجدول الموالي:

الجدول رقم (07): يوضح الأطوال الفعلية لخلايا المقياس وما يقابلها من بدائل الاستجابة.

أطول خلايا المقياس

بدائل الاستجابة

1-1,66

درجة منخفضة

2,33-1,67

درجة متوسطة

3.2-2,34

درجة مرتفعة

 

·  الفرضية الجزئية الأولى: والتي مفادها "تساهم التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارة تنظيم الانفعالات بدرجة مرتفعة لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرا مربيات رياض الأطفال.

·  تنظيم الانفعالات


الجدول (08): يبين نتائج الفرضية الجزئية الأولى

               

توزيع استجابات الأفراد

 

 

 

البند

بدرجة مرتفعة

بدرجة متوسطة

بدرجة منخفضة

الوسط الموزون

الوزن المئوي

درجة الاستجابة

01

22

8

0

2,73

%91,00

درجة مرتفعة

02

17

13

0

2,57

%85,67

درجة مرتفعة

03

21

8

0

2,70

%90,00

درجة مرتفعة

04

11

18

1

2,33

%77,67

درجة متوسطة

05

11

13

6

2,17

%72,33

درجة متوسطة

المجموع

82

60

07

2,500

%83,33

درجة مرتفعة

 


القراءة الإحصائية:من خلال الجدول (08) يتبين أن درجة الاستجابة لبنود محور تنظيم الانفعالات كانت مرتفعة؛ حيث بلغت قيمة المتوسط الموزون بــ :(2.50) والتي تنتمي إلى طول الخلية (2.34-3.2) بهذا تستنتج الباحثة أن التربية الرياضية البدنية تساهم في تنمية مهارة تنظيم الانفعالات لدى طفل ما قبل المدرسة. وبهذا تكون الفرضية الجزئية محققة.

·  الفرضية الجزئية الثانية: التي مفادها:"تساهم التربية البدنية الرياضية في تنمية مهارة المعرفة الانفعالية بدرجة مرتفعة لطفل ما قبل المدرسة".

ü                       المعرفة الانفعالية


الجدول (09) يبين نتائج الفرضية الجزئية الثانية

               

توزيع استجابات الأفراد

 

 

 

البند

بدرجة مرتفعة

بدرجة متوسطة

بدرجة منخفضة

الوسط الموزون

الوزن المئوي

درجة الاستجابة

06

12

16

2

2,33

%77,67

درجة متوسطة

07

10

16

4

2,20

%73,33

درجة متوسطة

08

5

16

9

1,87

%62,33

درجة متوسطة

09

7

16

7

2,00

%66,67

درجة متوسطة

10

18

10

2

2,53

%84,33

درجة مرتفعة

المجموع

52

74

24

2,187

%72,90

درجة متوسطة

 


القراءة الإحصائية:من خلال الجدول (09) يظهر أن درجة الاستجابة لبنود محور المعرفة الانفعالية كانت متوسطة؛ حيث بلغت قيمة المتوسط الموزون بــ (2.187) والتي تنتمي إلى طول الخلية (1.67-2.33) بهذا تستنتج الباحثة أن التربية الرياضية البدنية تساهم في تنمية مهارة تنظيم الانفعالات بدرجة مرتفعة لدى طفل ما قبل المدرسة. وبهذا فالفرضية الجزئية لم تتحقق.

·  الفرضية الثالثة: التي مفادها:" تساهم التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارة التعاطف بدرجة مرتفعة لطفل ما قبل المدرسة".

ü                       التعاطف


الجدول (10) يبين نتائج الفرضية الجزئية الثالثة

               

توزيع استجابات الأفراد

 

 

 

البند

بدرجة مرتفعة

بدرجة متوسطة

بدرجة منخفضة

الوسط الموزون

الوزن المئوي

درجة الاستجابة

11

14

11

5

2,30

%76,67

درجة متوسطة

12

12

12

6

2,20

%73,33

درجة متوسطة

13

8

16

6

2,07

%69,00

درجة متوسطة

14

12

12

6

2,20

%73,33

درجة متوسطة

15

9

15

6

2,10

%70,00

درجة متوسطة

المجموع

55

66

29

2,173

%72,43

درجة متوسطة

 


القراءة الإحصائية:من خلال الجدول (09) يتضح أن درجة الاستجابة لبنود محور المعرفة الانفعالية كانت متوسطة؛ حيث بلغت قيمة المتوسط الموزون بــ (2.173) والتي تنتمي إلى طول الخلية (1.67-2.33) وبهذا تستنتج الباحثة أن التربية الرياضية البدنية تساهم في تنمية مهارة التعاطف بدرجة مرتفعة لدى طفل ما قبل المدرسة. وبهذا يتضح أن الفرضية الجزئية الثالثة لم تتحقق.

·  الفرضية الجزئية الرابعة: التي مفادها:"تساهم التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارة التواصل الاجتماعي بدرجة مرتفعة لطفل ما قبل المدرسة".

ü                       التواصل الاجتماعي


 

 

 

 

 

الجدول (11) يبين نتائج الفرضية الجزئية الرابعة

               

توزيع استجابات الأفراد

 

 

 

البند

بدرجة مرتفعة

بدرجة متوسطة

بدرجة منخفضة

الوسط الموزون

الوزن المئوي

درجة الاستجابة

16

11

18

1

2,33

%77,67

درجة متوسطة

17

15

13

2

2,43

%81,00

درجة مرتفعة

18

21

9

0

2,70

%90,00

درجة مرتفعة

19

14

16

0

2,47

82,33

درجة مرتفعة

20

20

10

0

2,67

%89,00

درجة مرتفعة

المجموع

81

66

3

2,520

%84,00

درجة مرتفعة

 


القراءة الإحصائية:من خلال الجدول (11) يبدو أن درجة الاستجابة لبنود محور تنظيم الانفعالات كانت مرتفعة؛ حيث بلغت قيمة المتوسط الموزون بــ (2.52) والتي تنتمي إلى طول الخلية (2.34-3.2) بهذا تستنتج الباحثة أن التربية الرياضية البدنية تساهم في تنمية مهارة التواصل الاجتماعي لدى طفل ما قبل المدرسة. وبهذا تكون الفرضية الجزئية الرابعة قد تحققت.

·  الفرضية الجزئية الخامسة: التي مفادها:"تساهم التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارة إدارة الانفعالات بدرجة مرتفعة لطفل ما قبل المدرسة"

·  إدارة الانفعالات


الجدول (12) يبين نتائج الفرضية الجزئية الخامسة

               

توزيع استجابات الأفراد

 

 

 

البند

بدرجة مرتفعة

بدرجة متوسطة

بدرجة منخفضة

الوسط الموزون

الوزن المئوي

درجة الاستجابة

21

17

12

1

2,53

%84,33

درجة مرتفعة

22

16

12

2

2,47

%82,33

درجة مرتفعة

23

14

14

2

2,40

%80,00

درجة مرتفعة

24

12

15

3

2,30

%76,67

درجة متوسطة

25

16

13

1

2,50

%83,33

درجة مرتفعة

المجموع

75

66

9

2,440

%81,33

درجة مرتفعة

 


القراءة الإحصائية: من خلال الجدول (12) يتبين أن درجة الاستجابة لبنود محور إدارة الانفعالات كانت مرتفعة؛ حيث بلغت قيمة المتوسط الموزون بــ (2.44) والتي تنتمي إلى طول الخلية (2.34-3.2) وبهذا تستنتج الباحثة أن التربية الرياضية البدنية تساهم في تنمية مهارة إدارة الانفعالات لدى طفل ما قبل المدرسة. وبهذا تكون الفرضية الجزئية الخامسة قد تحققت.

·  الفرضية العامة: والتي مفادها: تساهم التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارات الذكاء الانفعالي بدرجة مرتفعة لطفل ما قبل المدرسة.

*مناقشة الفرضيات في ضوء الدراسات السابقة

انطلاقا من نتائج الدراسة يظهر أن درجة مساهمة التربية الرياضية والبدنية في تنمية مهارات الذكاء الانفعالي كانت متباينة بين المرتفع (إدارة الانفعالات، التواصل الاجتماعي، التنظيم الانفعالي)، والمتوسط (التعاطف، المعرفة الانفعالية). وبهذا تكون الفرضية العامة قد تحققت جزئيا من خلال تحقق الفرضية الجزئية الأولى والثانية والرابعة، وعدم تحق الفرضية الجزئية الثالثة والخامسة. رغم ذلك تعتبر التربية الرياضية والبدنية مهمة جدا بالنسبة للطفل عموما لنموه السليم في جميع الجوانب سواء النمو العاطفي أم الاجتماعي أم العقلي أم الحركي، فقد أثبتت دراسة "محمد علي الحبيب(2011/2012) أهمية التربية الرياضية والبدنية في تنمية القيم الاجتماعية للطفل ، كما أن دراسة مريم مبارك و السعيد يحياوي(2017) قد أثبتت أن برامج التربية الرياضية و البدنية لها أثر في تنمية التفكير الإبداعي و الحركي للطفل، أما دراسة بعبو مالحة (2018) فقد أكدت على أن الألعاب الحركية تعتبر حاجة أساسية يجب إشباعها من أجل تكوين شخصية متكاملة و متوازنة لطفل ما قبل المدرسة تحديدا، لما لها من أثر هام في بناء و تنمية بعض القدرات الإدراكية الحسية و الحركية.

خلاصة

إن كل أشكال التربية الرياضية والبدنية، من تمارين رياضية، وألعاب حركية، ونشاط حر للطفل، هدفها تربية الجسم وتنمية الخلق والإبداع من خلال زيادة معرفته بمقدرته الحركية، وكذلك امتلاك الخبرات والممارسات الحركية التي تساعده على تحليل الظواهر المحيطة به، وتجعله سعيدا نشيطا في حياته، مبادرا منتجا، يتقن حركاته ويؤديها بشكل منتظم، كما أثبتت أخر الأبحاث العلمية والدراسية الحديثة أن هناك تأثيرات إيجابية للأنشطة البدنية والحركية في إطارها التربوي على الحياة الانفعالية للفرد من خلال اكتسابه لمستوى رفيع من الكفايات النفسية المرغوبة، مثل الثقة بالنفس، والقدرة على الانضباط الانفعالي، فقد أصبح هدف التربية الرياضية البدنية في العصر الحديث التنمية الشاملة والمتزنة للفرد. لكن من خلال نتائج الدراسة يظهر أن التربية الرياضية البدنية في رياض الأطفال الجزائرية لم تتأثر تأثيرا كبيرا بالتيارات الفكرية، والأفكار الحديثة. وقد كانت نتائج الدراسة كالتالي:

·  تساهم التربية الرياضية البدنية بدرجة تتراوح بين المتوسط والمرتفع في تنمية مهارات الذكاء الانفعالي لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات مربيات رياض الأطفال.

·  تساهم التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارة تنظيم الانفعالات بدرجة مرتفعة لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات مربيات رياض الأطفال.

·  تساهم التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارة المعرفة الانفعالية بدرجة متوسطة لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات مربيات رياض الأطفال.

·  تساهم التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارة التعاطف بدرجة متوسطة لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات مربيات رياض الأطفال.

·  تساهم التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارة التواصل الاجتماعي بدرجة مرتفعة لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات مربيات رياض الأطفال.

·  تساهم التربية الرياضية البدنية في تنمية مهارة إدارة الانفعالات بدرجة مرتفعة لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات رياض الأطفال.

التوصيات

تمخضت الدراسة على مجموعة من التوصيات أهمها:

-ضرورة الاهتمام بممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية لطفل ما قبل المدرسة.

-تخصيص حصص منظمة لممارسة النشاطات الرياضية والبدنية بأنواعها في رياض الأطفال.

-ضرورة توفر اختصاصيين للتربية الرياضية والبدنية يكلفون بحصة التربية الرياضة والبدنية في رياض الأطفال، وذلك حرصا على ممارسة النشاطات البدنية والرياضية على أسس علمية تربوية.

إدراج النشاط البدني الرياضي في برامج مرحلة ما قبل المدرسة التعليمية التربوية

المراجع

  • الخولي، أمين أنور (2001): أصول التربية البدنية، ط3، دار الفكر العربي، القاهرة (مصر).
  • بن كوان، سليمان بكر (2015): مفهوم الذكاء وأنواعه، ط1، دار الراية للنشر والتوزيع، عمان (الأردن).
  • توفيق، أسماء فتحي، خلف، أمل السيد (2009): فاعلية القصة كمدخل لإنماء الذكاء الانفعالي لدى طفل الروضة، مجلة الطفولة، العدد (37)، كلية البنات عين شمس، مصر.
  • ريسان، مجيد لؤي (2002): التربية البدنية والحركية للأطفال في سن ما قبل المدرسة، ط1، عمان (الأردن).
  • شلتوت، حسن، معوض، حسن (1993): التنظيم والإدارة في التربية الرياضية، دار الفكر العربي، القاهرة(مصر).
  • عبد الوهاب، أنور فاضل، عبد الله، سوزان (2016): الذكاء الاجتماعي لدى أطفال الرياض وعلاقته ببعض المتغيرات، العدد 67، مجلة الفتح، كلية التربية للبنات، جامعة بغداد.
  • عفانة، عزوز إسماعيل، الخزندار، نائلة نجيب (20014): التدريس الصفي بالذكاءات المتعددة، ط3، دار الميسرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان (الأردن).
  • محمد، عايدة ذيب عبد الله (2014): تنمية الذكاء الانفعالي لدى أطفال مجلة كلية التربية للبنات، مجلد25(04)، قسم المناهج، جامعة عين شمس، مصر.
  • محمد، عوض بسيوني، فيصل، ياسين الشاطئ (1992): طرق التربية البدنية والرياضية، المطبوعات الجامعية، الجزائر.
  • مخطاري، نصيرة طالح (2017): التربية والتعليم في رياض الأطفال: دراسة ميدانية عن واقع الروضات لولاية تيزي وزو كعينة، العدد 31، مجلة العلوم الانسانية والاجتماعية.
  • سليم، أماني السيد فرغلي (2017): الذكاء الوجداني والسلوك القيادي والمكانة السوسيومترية لدى الأطفال، ط1، مؤسسة الراق للنشر والتوزيع، عمان(الأردن).
  • سعيد، سعاد جبر (2008): الذكاء الانفعالي وسيكلوجية الطاقة اللامحدودة، ط1، عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع، عمان (الأردن).
  • الرشيدي، ريمسويلم محمد (2018): الذكاء الوجداني وعلاقته بالمهارات الاجتماعية لدى أطفال مرحلة الرياض، رسالة ماجيستير في الإرشاد النفسي، جامعة الكويت.
  • علاوي، محمد حسن (1994)، علم النفس الرياضي، ط1، دار المعارف، القاهرة.
  • حبيب، محمد علي (2011/2012)، دور التربية البدنية والرياضية في تنمية القم الاجتماعية من خلال الأنشطة الصفية لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة، جامعة محمد خيضر بسكرة.
  • علابة، إبراهيم (2019)، اقتراح برنامج حركي لتنمية الذكاء الحركي لدى الأطفال (4-5) سنوات لرياض الأطفال-دراسة ميدانية بروضة ماريا مدينة الجلفة، أطروحة دكتوراه، معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية قسم النشاط البدني المكثف جامعة زيان عاشور الجلفة.
  • عامر، طارق عبد الرؤوف، محمد، ربيع (2008)، طفل الروضة، دار اليازوري العلمية، عمان(الأردن)

 

الملاحق

جامعة محمد لمين دباغين

كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية

قسم علم النفس والأرطوفونيا

أيتها المربية المحترمة:

في إطار إعداد بحث بعنوان: "درجة مساهمة الأنشطة البدنية الرياضية في تنمية الذكاء الانفعالي لطفل الروضةدراسة ميدانية برياض الأطفال بمدينة سطيف". نضع بين يديك هذه الاستبانة وأرجو منك الإجابة على عبارتها بكل صدق وموضوعية، ونحيطكم علما أن هذه المعلومات تستخدم لأغراض علمية فقط.

  • اقرئي العبارة جيدا ثم اختري البديل الذي ترينه مناسبا بوضع علامة x)) موازاة للفقرة.
  •  لا توجد إجابة صحيحة وأخرى خاطئة، فالإجابة صحيحة طالما أنك تعبرين عن اتجاهك بصدق.
  •  لا تتركي خانة دون إجابة.

شاكرين لكم حسن تعاونكم معنا

         الباحثة: د عفاف وسطاني

بيانات شخصية:

المؤهل العلمي:..................................................................... الخبرة:............. الروضة:.........................................

الرقم

العبارة

درجة منخفضة

درجة متوسطة

درجة مرتفعة

01

تساهم النشاطات البدنية الرياضية في إسعاد طفل الروضة وإبهاجه.

 

 

 

02

تساهم النشاطات البدنية الرياضية في تنمية روح التحدي بين أطفال الروضة.

 

 

 

03

تساهم الأنشطة البدنية الرياضية في تنمية روح المنافسة بين أطفال الروضة.

 

 

 

04

تساهم الأنشطة البدنية الرياضية في تنمية دافعية التعلم لدى طفل الروضة.

 

 

 

05

تساهم الأنشطة البدنية الرياضية في ضبط طفل الروضة لانفعالاته.

 

 

 

06

تساهم الأنشطة البدنية الرياضية في تنمية قدرته على التعبير عن مشاعره.

 

 

 

07

تساهم الأنشطة البدنية الرياضية في تنمية قدرة طفل الروضة على انجاز الأنشطة التعليمية بنشاط.

 

 

 

08

تساهم النشاطات البدنية الرياضية في تنمية التفكير الابتكاري لدى طفل الروضة.

 

 

 

09

تساهم النشاطات البدنية الرياضية في تنمية القدرة على تذكر المعلومات لدى طفل الروضة.

 

 

 

10

تساهم النشاطات البدنية الرياضية في تنمية الثقة بالنفس لدى طفل الروضة.

 

 

 

11

تساهم النشاطات البدنية الرياضية في انتقال طفل الروضة من التمركز حول الذات إلى الاهتمام بالآخرين.

 

 

 

12

تساهم النشاطات البدنية الرياضية في تشجيع أطفال الروضة على مشاركة الآخرين مشاعرهم.

 

 

 

13

تساهم النشاطات البدنية الرياضية في جعل طفل الروضة حساسا اتجاه الاحتياجات العاطفية لزملائه.

 

 

 

14

تساهم النشاطات البدنية الرياضة في تمكن طفل الروضة من إدراكه للإيماءات الدقيقة لزميله عند قيامه بنشاط ما.

 

 

 

15

تساهم النشاطات البدنية الرياضية في تنمية روح التفاؤل لإنشاء مشروع دراسي.

 

 

 

16

تساهم النشاطات البدنية الرياضية في تنمية قدرة طفل الروضة على التعبير عن أفكاره.

 

 

 

17

يساهم النشاطات البدنية الرياضية في تنمية روح التعاون لدى طفل الروضة.

 

 

 

18

تساهم النشاطات البدنية الرياضية في جعل طفل الروضة يستمتع بمشاركة زملائه نشاط ما.

 

 

 

19

تساهم النشاطات البدنية الرياضية في تنمية رغبة طفل الروضة في التواصل مع العديد من زملائه.

 

 

 

20

تساهم النشاطات البدنية الرياضية في تحقيق التواصل الإيجابي بين طفل الروضة وأقرانه.

 

 

 

21

تساهم النشاطات البدنية الرياضية في تفريغ الغضب لدى طفل الروضة.

 

 

 

22

تساهم النشاطات البدنية الرياضية في تنمية القدرة على الصبر في تحقيق الأهداف لدى طفل الروضة.

 

 

 

23

تساهم النشاطات البدنية الرياضية في تخفيض التوتر لدى طفل الروضة.

 

 

 

24

تساهم النشاطات البدنية الرياضية في تخلص طفل الروضة من الغيرة من زملائه.

 

 

 

25

تساهم النشاطات البدنية الرياضية من التخلص من مشاعر الاكتئاب لدى طفل الروضة.

 

 

 


 

@pour_citer_ce_document

عفاف وسطاني, «درجة مساهمة التربية البدنية والرياضية في تنمية مهارات الذكاء الانفعالي لطفل ما قبل المدرسة حسب تقديرات مربيات رياض الأطفال -دراسة ميدانية ببعض رياض الأطفال بمدينة سطيف-»

[En ligne] ,[#G_TITLE:#langue] ,[#G_TITLE:#langue]
Papier : ص ص 246-262,
Date Publication Sur Papier : 2022-04-29,
Date Pulication Electronique : 2022-04-29,
mis a jour le : 29/04/2022,
URL : https://revues.univ-setif2.dz:443/revue/index.php?id=8712.