المهارات الاجتماعية وعلاقتها بتقبل داء السكري "دراسة استطلاعية على عينة من المرضى المصابين بالسكري " (من 30 إلى 50 سنة) بمدينة سطيف
Plan du site au format XML


Archive: revues des lettres et sciences sociales


N°01 Avril 2004


N°02 Mai 2005


N°03 Novembre 2005


N°04 Juin 2006


N°05 Juin 2007


N°06 Janvier 2008


N°07 Juin 2008


N°08 Mai 2009


N°09 Octobre 2009


N°10 Décembre 2009


N°11 Juin 2010


N°12 Juillet 2010


N°13 Janvier 2011


N°14 Juin 2011


N°15 Juillet 2012


N°16 Décembre 2012


N°17 Septembre 2013


Revue des Lettres et Sciences Sociales


N°18 Juin 2014


N°19 Décembre 2014


N°20 Juin 2015


N°21 Décembre 2015


N°22 Juin 2016


N° 23 Décembre 2016


N° 24 Juin 2017


N° 25 Décembre 2017


N°26 Vol 15- 2018


N°27 Vol 15- 2018


N°28 Vol 15- 2018


N°01 Vol 16- 2019


N°02 Vol 16- 2019


N°03 Vol 16- 2019


N°04 Vol 16- 2019


N°01 VOL 17-2020


N:02 vol 17-2020


N:03 vol 17-2020


N°01 vol 18-2021


N°02 vol 18-2021


N°01 vol 19-2022


N°02 vol 19-2022


N°01 vol 20-2023


N°02 vol 20-2023


A propos

avancée

Archive PDF

N°18 Juin 2014

المهارات الاجتماعية وعلاقتها بتقبل داء السكري "دراسة استطلاعية على عينة من المرضى المصابين بالسكري " (من 30 إلى 50 سنة) بمدينة سطيف


pp : 297 - 315

سمية حربوش
  • resume:Ar
  • resume
  • Abstract
  • Auteurs
  • TEXTE INTEGRAL
  • Bibliographie

        تناولت هذه الدراسة محاولة اكتشاف مدى علاقة المهارات الاجتماعية بتقبل داء السكري لدى عينة من المصابين بالسكري بمدينة سطيف، تمّ انتقاء أفرادها من بعض المراكز المتخصصة ،ومن خلال تطبيق مقياسي المهارات الاجتماعية وتقبل داء السكري الذي هومن إعداد الباحثة،كشفت نتائج المعالجة الإحصائية عن تحقق الفرضية الرئيسية،وتأكيد تواجد علاقة قائمة وقوية بين المهارات الاجتماعية وتقبل داء السكري،وكشفت أيضا أن كل من متغيري الجنس والمستوى التعليمي يلعبا دور المتغير الثالث المعدّل في هذه العلاقة، حيث أوضحت النتائج وجود إختلاف في العلاقة القائمة بين المهارات الاجتماعية وتقبل داء السكري بين  الرجال والنساء وكذا بين  مرتفعي التعليم ومنخفضي التعليم


الكلمات المفتاحية:المهارات الاجتماعية، تأكيد الذات، الضبط الاجتماعي، التواصل الاجتماعي، داء السكري، تقبل المرض

  Cette recherche s’inscrit dans le cadre  d’une réflexion sur la  relation  entre les compétences sociales et l'acceptation du diabète par un échantillon de personnes diabétique dont l'âge varie entre 30 et 50 ans.Elle s’appuie sur  deux variables: le sexe et le niveau intellectuel

  L'étude était effectuée sur  un échantillon  contenant 100  personnes diabétiques choisies volontairement dans quelques centres spécialisés à SETIF . 

Les résultats statistiques de  l’étude ont confirmé  l’hypothèse initiale définissant l’existence d’une relation entre les compétences sociales et l’acceptation du diabète, et ont démontré également que la variable  de sexe et le niveau intellectuel jouent le rôle d'une troisième variable régulatrice.


Mots-clés: Adresses Sociales, Affirmation Du Soi, Contrôle Social , Communication Sociale , Diabète ,L’acceptation De La Maladie

 This research is part of a reflection on the relationship between social skills and acceptance of diabetes on a sample of 100 persons with diabetes aged between defining the existence of a relationship between social skills and acceptance of diabetes, and also 30 and 50 years. It is based on two variables: gender and intellectual level. To test the hypotheses, two tests were developed (social skills and acceptance of diabetes). The statistical results of the study confirmed the initial hypothesis demonstrated that the gender variable and intellectual level play the role of a third regulatory variable.


Keywords: Social Skills, Self-affirmation, Social Control, Social Communication, Diabetes, Disease Acceptance

أولاً: مدخل إلى الدراسة

مقدمة الدراسة

يشهد العالم اليوم حوصلة من التغيرات على أصعدة شتى، منها ما كان نعمة على الفرد ومنها ما كان نقمة، حيث وقع العالم في دوامة من الأمراض، أصبحت شائعة في حاضرنا، وتتفاوت من بلد لآخر حسب الظروف المحيطة بالمجتمع.

 ونظرا لتغير أسلوب الحياة المستمر من جميع النواحي، الاجتماعية منها والاقتصادية وظهور التصنيع  وزيادة التحضر مع الأغذية المتنوعة التي ترافقها عادات غذائية سيئة لدى الفرد،أدى إلى  خلق مشاكل صحية عويصة، منها: تفشي أمراض جديدة لم تكن مسجلة في قائمة الأمراض الخطيرة،وهي أمراض العصر كأمراض القلب، السرطان،السيدا، وداء السكري،حيث أصبح هذا الأخير يمثل أكبر مشكل صحي على الصعيد العالمي، وذلك بالرغم من قلة الإحصاءات الخاصة به في بعض الدول كالجزائر مثلا، فهو من الأمراض المزمنة الوراثية الخطيرة التي لها عواقب وخيمة تمس بالفرد المصاب،كما أنّه  يؤثر ويتأثر بالبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها المصاب به، حيث يجد هذا المصاب نفسه أمام تحدي كبير لمواجهة هذا المرض، فهو جزء منه ومن محيطه الاجتماعي، وعليه فلابد له من إدراك حقيقة العلاقة بين الظروف الاجتماعية الاقتصادية والثقافة الصحية وبين صحته.

 وهذا ما  اهتم به علم نفس الصحة،حيث سعى جاهدا إلى تقديم مجموعة من الإسهامات التربوية والعلمية والمهنية لعلم النفس

 من أجل تحسين الصحة والمحافظة عليها، ومنع الأمراض وتقديم العلاج لها وتحديد المتعلقات التشخيصية الخاصة بأسبابها والاضطرابات المتعلقة بها ، وتحليل وتنظيم نظم الرعاية الصحية

فضلا على التنظير الذي بحث فيه العلماء في هذا المجال، حيث كان أحدهم يفسّر الصحة من منظور اجتماعي بحيث توصّل

 إلى وجود علاقة حتمية  بين سلوك الفرد الصحي والبيئة التي يعيش فيها وخصائص الفرد النفسية، كما أبرز حتمية الإلمام

 بالمهارات الاجتماعية اللازمة للقيام بهذا السلوك (السلوك الصحي).

 وبذلك فهذا المجال من علم النفس يعترف  بالمهارات الاجتماعية كآلية من آلياته من أجل فهم سلوك الفرد في إطار الصحة

والمرض والرعاية الصحية،حيث يحاول بذلك الابتعاد عن النموذج البسيط للمرض، والنظر إليه على أساس أنّه نتيجة لاشتراك مجموعة من العوامل البيولوجية،النفسية والاجتماعية .

   عموما فقد كانت البداية المبكرة للدراسات المتعلقة بالمهارات الاجتماعية في العشرينيات من القرن الماضي، حيث بدأت

محاولات علماء النفس في تعريف وقياس الذكاء الاجتماعي، باعتباره مفهوما متعدّد الأبعاد يشتمل على مهارات التواصل

 الاجتماعية الأساسية، مثل الإرسال والاستقبال، فهم المعلومات، المشاركة الاجتماعية والتعبير اللفظ1.     وبالرغم من هذه

 البداية المبكرة،إلا الاهتمام بدراسة المهارات الحركية قد أدى إلى تأخير البحث في مجال المهارات الاجتماعية، حتى

 الستينيات والسبعينيات من القرن

 الماضي، إلى أن بدأ كروسمان2.في دراسة العلاقات الاجتماعية في المجال الصناعي، ثم مع ميشيل أرجايل بدراسة المهارات الاجتماعية،والمقارنة بينها وبين المهارات الحركية .

وبهذا اتسع البحث في مجال المهارات الاجتماعية وذلك بتسليط الضوء أكثر على أهم الجوانب المكونة لسلوك الفرد  ومدى ملاءمتها الموقف الاجتماعي،وكيفية تطبيع الفرد لسلوكه من أجل  الحصول على التدعيم الاجتماعي من البيئة التي يعيش فيها بالشكل الذي يحقّق له التوافق النفسي والاجتماعي3.وباتساع البحث في هذا المجال تعددت الدراسات المنادية بأهمية المهارات الاجتماعية، وأثرها الواضح في نجاح العلاقات الاجتماعية بين الفرد والآخرين، وإسهامها بدور إيجابي في تأكيد الصحة النفسية

 للفرد وتوافقه الاجتماعي وفي نجاحه في الحياة اليومية عموما والحياة الأكاديمية والعلمية بصورة خاصة.

     وعلى أساس ما تقدّم ذكره وما حظيت به المهارات الاجتماعية  من تعريفات متعددة لكونها مفهوما مرنا يدخل في جوانب

عديدة، وله دلالاته النظرية وتطبيقاته العلمية،فضلا عن تعدّد اهتمامات الباحثين به في مختلف أوجه التفاعل الاجتماعي من جانب الفرد،حيث يركز البعض منهم على المهارات التوكيدية والبعض الآخر على مهارات التواصل غير اللفظي،في حين يهتم

 آخرون بطبيعة العلاقات الاجتماعية فيما بين أفراد المجتمع وبإمكانيات قياسها .

بالإضافة إلى ما ينطوي ضمن هذا المفهوم (المهارات الاجتماعية) من مفاهيم سيكولوجية متعددة وجوانب نفسية أساسية مثل: الشخصية، الذكاء، اللغة، الإدراك، التقدير والاتجاه والتفاعل السلوكي البيئي.... أوحي لنا بإجراء دراسة استطلاعية  تسعى إلى معرفة مدى علاقة المهارات الاجتماعية  بتقبل المرض،استنادا إلى ما تناوله الباحثون عن هذا المفهوم كالباحث فيلبس 1970م

  الذي اعتبر المهارات الاجتماعية سلوكا تكيفيا يبرز قدرة الفرد على التواصل مع الآخرين، وتحقيق الأهداف والالتزامات          والواجبات بدرجة مقبولة، دون إضرار بالآخرين.4ومن خلال ما جلبه أيضا موضوع التوافق مع المرض وخاصة داء السكري،

 من اهتمام العديد من الباحثين في مجال سيكولوجية الصحة. وتعدد الدراسات والبحوث التي حاولت الكشف عن

الاستراتيجيات الموظفة لمواجهة الإصابة بالأمراض المزمنة كالسكري مثلا،الذي يعد مرضا مزمنا ذا مضاعفات خطيرة،يبرز

 للوجود بطريقة مفاجئة5.

   والذي شجعنا  أكثر للقيام  بهذا البحث ما يحتله داء السكري، كمرض مزمن من نطاق شاسع في جميع ميادين البحث،

حيث زاد الاهتمام به،بسبب انتشاره المذهل في الآونة الأخيرة،وما يخلّفه من آثار على أصعدة شتّى،نفسية،اجتماعية

  وحتى اقتصادية،حيث أكدت الدراسات أنّه بلغ عدد المرضى بالسكري بالعالم في عام 1998م 150 مليون شخص وأكدت

أنّه سوف يتضاعف هذا العدد عام 2025مبحيث يندر وجود بلد لا يعاني منه6 .    فضلا عن الدراسات التي أكدت أن السكري

كغيره من الأمراض المزمنة الأخرى التي تشكل مصدر ضغط كبير ينعكس على نمط حياة المصابين به،ويؤثر على معاشهم

النفسي والسلوكي بحيث يتم توافقهم السيكولوجي مع المرض إلى حد كبير بنوع الاستجابة التي يبديها الفرد في تعامله مع

الضغط الناجم عنه7.وبالتالي فإدراكنا لما يخلّفه هذا المرض من آثار نفسية واجتماعية تعيق سير الفرد بشكل عادي في

 حياته اليومية، الاجتماعية وحتى العملية، خاصة وإن لاق مثل هذا المرض رفضا من قبل المصاب به، هوالذي  أحوجنا

 إلى معرفة ما إذا كانت المهارات الاجتماعية الرامية إلى تحقيق علاقة تكيفيه سليمة للفرد مع مجتمعه  قادرة على جعله

 متقبلا لمرضه، لما قد يساهم به هذا القبول من التخفيف النسبي من حدة الآثار النفسية والاجتماعية الناجمة عن الإصابة

 بالمرض .

    والجدير بالذكر أنّه يدخل في المهارات الاجتماعية عدد كبير نسبيا من المهارات النوعية،ولقد ارتأينا إلى الاكتفاء بمهارة

 تأكيد الذات،ومهارة الضبط  الاجتماعي، ومهارة التواصل الاجتماعي،لما تحويه هذه المهارات من كفاءة اجتماعية تساهم

في تحقيق نمط تكيفي اجتماعي

 ، وبهذا زاد دافعنا إلى البحث أكثر في موضوع  المهارات الاجتماعية وبالخصوص في علاقتها  بتقبل داء السكري،كدراسة استطلاعية تحاول فهم حقيقة هذه العلاقة، وذلك في ضوء أبعاد محددة كالجنس والمستوى التعليمي.

الدراسات السابقة

     فيما يخص موضوع البحث الحالي وجدنا ندرة في الدراسات السابقة التي تهتم بالمهارات الاجتماعية في سياق المرض

 العضوي،أودراسات تناولت موضوع تقبل داء السكري مرتبطا بمتغيرات البحث محور الدراسة، ولذلك أُدرج هذا البحث

ضمن الدراسات الاستطلاعية التي تسعى إلى تقصي طبيعة العلاقة بين المهارات الاجتماعية وتقبل داء السكري في ضوء

 متغيري الجنس والمستوى التعليمي.

  ولكن هذا لا يمنع من عرض بعض الدراسات التي تناولت المهارات الاجتماعية  وعلاقتها بمتغيرات البحث الراهن، حيث

 نقتصر في عرضنا على بعض دراسات الفئة الارتباطية أوالفارقة،لاتفاقها مع طبيعة هذا البحث.

- الدراسات التي تناولت المهارات الاجتماعية وعلاقتها بمتغير الجنس

 يعد الفرق بين الذكور والإناث في المهارات الاجتماعية أحدالمشكلات التي يواجهها الباحث في هذا المجال، حيث

 يواجه بيانات متناقضة وغير متسقة، ولذلك لا يزال المجال في حاجة إلى بحوث أكثر حتى يمكن صياغة إطار نظري

 متكامل.

ومن خلال استقرائنا الدراسات السابقة التي تمت في هذا الشأن يمكنناعرض بعضها في الآتي:

-   أجرى ديفيد David8دراسة عن الفروق بين الجنسين في مهارة تأكيد الذات. واشتملت عينة الدراسة على 42 أنثى

و189 ذكرا،وطبق مقياس "بلاسي ويك Scale of Balswick" وكشفت نتائج هذه الدارسة عن أن الإناث أقل تعبيرا وتأكيدا

 وإظهار الذات من الذكور.

 -  وكشفت نتائج الدراسة التي قام بها حمدي حسن حسانين عام 1990على 412 طالبا وطالبة بالنسبة النهائية بكلية

 التربية بالمنيا، بواقع (144 ذكرا،126 أنثى)من قسم اللغة الانجليزية و(74ذكرا،68 أنثى)من قسم الطبيعة. حيث

 استخدم الباحث مقياس المهارات الاجتماعية من إعداده،وتبين عند تثبيت التخصص لمعرفة أثر الجنس أن الذكور أعلى

 من الإناث في أبعاد المهارات الاجتماعية9. - كما كشفت نتائج الدارسة التي قامت  بها معصومة إبراهيم على  226 طفل

اباستخدام "مقياس كوهم للمهارات الاجتماعية إعداد مارتن كوهم 1988" أنّ الإناث أفضل في اكتشاف المهارات

 الاجتماعية10. وكشفت نتائج الدراسة التي قام بها وريل Worell(من خلال: عبد اللطيف خليفة،1997) عن وجود

 فروق بين الذكور والإناث في المهارات الاجتماعية، فقد تبين أنّ الإناث أكثر ميلا للارتفاع في كل من مهارات الإرسال والاستقبال بالمقارنة بالذكور. كما أنهن أكثر ميلا للحكم بدقة على هاديات التعبير غير اللفظي، وإدراك الملامح

 الوجهية،والتناسق أو التناغم بين الرسائل اللفظية وغير اللفظية.

- وكشفت نتائج الدراسة التي قام بها راجي و 11Riggioعن وجود فروق جوهرية بين الذكور والإناث في المهارات

الاجتماعية، فقد تبين أن الإناث أعلى من الذكور في أربع مهارات هي : التعبير الانفعالي، التعبير الاجتماعي،

 الحساسية الانفعالية والحساسية الاجتماعية،  في حين حصل الذكور على درجات أعلى من الإناث في الضبط

الانفعالي.

- أما الدراسة التي قام بها  السيد السمادوني على عينة من طلبة وطالبات الجامعة كشفت عن وجود فروق جوهرية

بين الذكور والإناث في المهارات الاجتماعية. وأوضحت نتائجها تفوق الذكور على الإناث في ثلاث مهارات هي : التعبير الاجتماعي، الضبط الانفعالي والضبط الاجتماعي،كما حصلت الإناث على درجات أعلى من الذكور في ثلاث مهارات هي:

 التعبير الانفعالي،الحساسية الانفعالية والحساسية الاجتماعية12.

- الدراسات التي تناولت المهارات الاجتماعية وعلاقتها بمتغير المستوى التعليمي

- أكدّ محمد الخالدي (1975) في دراسته التي استهدفت الكشف عن العلاقة بين التفوق وبعض جوانب التوافق

 الشخصي والاجتماعي لدى تلاميذ المدارس، والتي استخدم فيها عينة مكوّنةمن ألف (1000) تلميذ من مرحلة

 الإعدادية بالعراق، أن العقلي يرتبط ارتباطا موجباً بمختلف جوانب التوافق الشخصي والاجتماعي، والتي تشمل:

 الاعتماد على النفس،الشعور بالقيمة الذاتية،الشعور بالانتماء والتوافق الشخصي، الاعترافبالمسؤوليات

الاجتماعية واكتساب المهارات الاجتماعية، والتحرّرمن الميول المضادة للمجتمع،والعلاقات في الأسرة  والمدرسة،

 والبيئة المحلية،والتوافق الاجتماعي والتوافق العام.

-كما كشفت دراسة لوم Lumالتي أجريت على عينة من الموهوبين وغير الموهوبين، والتي استهدفت تقدير مدى

 التكيف النفسي والاجتماعي لهؤلاء  من خلال التركيز على الأبعاد الخمسة الآتية:السلوك الاجتماعي،التكيف العائلي،

 الأداء العاطفي (خصائص الشخصية والقلق والاكتئاب)، الأداء الاجتماعي (العلاقات الاجتماعية فيما بين الأفراد

 والمهارات الاجتماعية)،والكفاءة الاجتماعية (مفهوم الذات وتقدير الذات وضبط الذات)،أنّهلا وجود لفروق بين

 الموهوبين وأقرانهم غير الموهوبين، فيما يتصل بجوانب الشخصية، الاكتئاب والقلق. وبأن المتفوقين بمهارات

 اجتماعيةعالية،ولكنهم دائما عرضة للوقوع في مشكلات فيما يتصل بعلاقاتهم مع الأقران.13- وكشفت أيضا دراسة

 وولفل Wolfleعام 1991، التي استهدفت محاولة اكتشاف حدود الفجوة القائمة،فيما بين القدرات العقلية العالية

وبين الأداء الأكاديمي والاجتماعي، لدى المتفوقين عقليا من طلاب الثانوي،وذوي التحصيل الأكاديمي المتدني،

 إلاّأنّ المتفوقين عقليا والمتدنين تحصيلا،تنقصهم المهارات الاجتماعية بصورة واضحة، وينقصهم التشجيع

والمساندة الاجتماعية من جانب الآباء والمعلمين، والتي يعتبرونها ضرورية لتحقيق المستوى من النجاح الأكاديمي

 المتناسب

 مع تفوقهم العقلي.

-كما استهدفت دراسة أخرى، اكتشاف العلاقة بين الموهبة والتكيف النفسي والاجتماعي،من خلال المقارنة بين

 مجموعتين من طلاب وطالبات الثانوي، المتفوقين عقليا (ن= 134)، وغير المتفوقين (ن= 134)، في متغيرات:

تقدير الذات، العزلة الاجتماعية،الإحساس بالنبذ، القلق والضب

الهوامش

1- Riggio.R.E. Assessment of basic social skills; Journal of personality and social psychology. 51, 1986pp 649-660

2- معتز سيد عبد الله. بحوث في علم النفس الاجتماعي والشخصية، المجلد الثالث. دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع.القاهرة،  2000. ص 253

3- نفس المرجع

4- عبد اللطيف خليفة (2006). قائمة المهارات الاجتماعية. دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع.مصر

5- Bertagne.P & Quichaud.J (). Le diabète insulino-dépendant ;une maladie invisible et indolore. Revue de médecinepsychosomatique, vol 24,  1990 pp09-24.

6- Le fascicule de la santé N°5. Maison de la presse.Alger 2006

7- Lazarus,R.S & Folkman, S. Stress, apparaisal and coping.Springer publishing company. NY.1984

8- Blier.M.J & Blier-Wilson.L.A. Gender differences in self-rated emotional expressiveness ; Sex roles.Vol 21. N 3 / 4 1989pp ( 287-295)

9-محمد الحسانين. المهارات الاجتماعية كدالة بكل من الجنس  الاكتئاب وبعض المتغيرات النفسية الأخرى. مجلة الدراسات النفسية، عدد   32، 2003،ص ص129-150

10- معصومة إبراهيم. العلاقة بين اكتساب المهارات الاجتماعية وبعض المتغيرات لدى طفل الروضة بدولة الكويت. مجلة الإرشاد النفسي، مجلد3،  العدد 4، 1986،ص ص141-176.

11- عبد اللطيف خليفة، المهارات الاجتماعية في علاقتها بالقدرات الإبداعية لدى طالبات الجامعة،حولية كلية الآداب. جامعة الكويت،  1997،   ص ص 11-121       

12- نهى يوسف اللحامة، المهارات الاجتماعية المدرسية وعلاقتها بعض المتغيرات النفسية لدى الأطفال المتخلفين عقليا والعاديين. مجلة مركز معوقات الطفل، العدد11، 2003،صص141-176.

13-Lum. M .Gifted population and adjustement, emotional functioning, Social functioning and perceived competence. A Doctoral Dissertation, un published. Biola University. 1988.

14- Kwan, P. Effects of intellectual giftedness and some implications for programme planning. An international journal of experimental educational psychology.vol12,1 ;1992, pp 37-62.

15- Dodge, K.A;  Factes of social interaction and assessment ofsocial competence in children. In B.H. Schneider, K.H. Rubin &J.E. ledinghan Eds, Children’s peer relations : Issue inassessment and intervention.springer –verlag. New York, 1985

16-عبد اللطيف خليفة،  المهارات الاجتماعية في علاقتها بالقدرات  الإبداعية لدى طالبات الجامعة.حولية كلية الآداب، جامعة الكويت، 1997، ص ص 11-121

17- Argyle, M;  The psychology of interpersonal behavior, 4 thed. Harmondsworth : Penguin. 1983

18- معتز سيد عبد الله ، بحوث في علم النفس الاجتماعي و الشخصية،  المجلد الثالث. القاهرة : دار غريب للطباعة و النشر و التوزيع. ، 2000، ص 251

19- Kratochwill, T.R. & French, D.C ; Social skills training forwithdrawn children. School psychology review. Vol 13.1984, pp. 301-338.

20- Rinn, R &Markle, A;  Modification of social skill deficits inchildren. In A.S. Bellack, M. Hersen Eds Research and practicein social skills training. Plenum press.  New York , 1979 ,pp 109-111.

21- Alberti& Emmons,  Social skills training manual, in:Wilkinson.J, Canter.S. 20. Chichester: John witey& sons.1974

22- سمية إبراهيم التحو ، الفروق في كفاءة المهارات الاجتماعية بين المتفوقات معرفيا وغير المتفوقات. رسالة ماجستير غير منشورة  .جامعة الخليج العربيالبحرين،  2001، ص 25

23-  أحمد فوزي المفكر ، الضبط الاجتماعي للفرد.منتديات مجلة العلوم  الاجتماعي: السعودية، 2003.http://www.swmsa.com

24-مصطفى حجازي ، الاتصال الفعّال في العلاقات الإنسانية والإدارة، الطبعة الثانية. المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع.بيروت،  1997

25- عادل الزيادي. العلاقات العامة. كلية تجارة عين شمس.القاهرة، 1988

26- Goldstein, A. McGinnis, E; Skills streaming theadolescent: New strategy and perspectives for teaching prosocial skills. Champaign, TL:Research  press. 1997.

27- وليد هوانة، و علي تقي، مدخل إلى الإدارة التربوية، الوظائف و المهارات. مكتبة الفلاح. الكويت1994

- حامد عبد السلام زهران، علم النفس الاجتماعي، الطبعة الخامسة.القاهرة: عالم الكتاب، 1996

- عباس  عوض، و رشاد دمنهوري، علم النفس الاجتماعي: نظرياته و تطبيقاته. الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية،1994

28- Diabainen :الكلمة اليونانية المشتق منها كلمة Diabète

29- Pacaud.G ; Le dibète et ses complications, prévention,prise en charge et traitement. édition dahlab. Alger, 1995,  P 11

30- Sillamy.N, Dictionnaire encyclopédique de psychologie. bordas. Paris, 1980,  P 290

31- Pacaud.G, Le dibète et ses complications, prévention,prise en charge et traitement. édition dahlab. Alger  1995, P 12

32- فاروق الزربا،  التعريف بداء السكري، 2002..  http://www.sokkari.com

33-أمين رويحة، داءالسكري:أسبابه، أعراضه وطرق مكافحته،  الطبعةالأولى. دارالقلم. لبنان، 1973، ص 13

34- Amar.L ; Endocrinologie «Dcem-Epreuves classantesnationales ». ed : Estem.2005, P 01

35- Sillamy.N ; Dictionnaire encyclopédique de psychologie. Paris : bordas. 1980 ; P 280

36- Sillamy.N ; Ledictionnaire de la  psychologie.  larousse.France 2004 ; P 176

37- ماكليون.ل،  الاكتئاب، أعراضه، أسبابه، تشخيصه، والخلاص منه،  ترجمة: أحمد رمو، الطبعة الأولى .منشورات دار علاء الدين. دمشق، 2003،  ص 15

38- لويس كوهين ولورانس مانيون،  مناهج البحث في العلوم الإجتماعية   والتربوية، ترجمة: وليم تاوضروس عبيد وكوثر حسينكوجك، مراجعة: سعد مرسي أحمد. الدار العربية للنشر والتوزيع. القاهرة، 1990 ،  ص 194

39-  عبد اللطيف خليفة،  قائمة المهارات الاجتماعية. دار غريب للطباعة و النشر و التوزيع. مصر ، 2006 ص 10

40- Libert ,J&Lewinson , P ; The concept of social skill  withspecial reference to the behavior of depressed persons. Journal ofconsulting and clinical psychology. 40, 1973;pp 304-312

41-  عبد اللطيف خليفة ،  قائمة المهارات الاجتماعية. دار غريب للطباعة و النشر و التوزيع. مصر ، 2006 ، ص 14

42- غريب عبد الفتاح غريب ،  مقياس توكيد الذات، الطبعة الثانية .مكتبة الأنجلو المصرية .القاهرة. 1995  ص 04

43- عبد اللطيف خليفة ،  قائمة المهارات الاجتماعية. دار غريب للطباعة و النشر و التوزيع. مصر.، 2006 ،  ص 17

44-  عادل الزيادي، العلاقات العامة. كلية تجارة عين شمس. القاهرة، 1988 

45- Blier.M.J & Blier-Wilson.L.A ; Gender differences in self-rated emotional expressiveness ; Sex roles. Vol 21. N 3 / 4, 1989, pp 287-295

46- مد الحسانين ، المهارات الاجتماعية كدالة بكل من الجنس  الاكتئاب وبعض المتغيرات النفسية الأخرى. مجلة الدراسات النفسية، عدد   32،   2003ص ص129-150

47- معصومة إبراهيم، العلاقة بين اكتساب المهارات الاجتماعية وبعض المتغيرات لدى طفل الروضة بدولة الكويت. مجلة الإرشاد النفسي، مجلد3،  العدد 4، 1995 ،ص ص141-176

48- التصميم خماسي الأبعاد:المُرسِل،الشفرة،الرسالة، فك الشفرة، والمستقبِل

49- Diabète Juvénile

50-  Diabète maturité

@pour_citer_ce_document

سمية حربوش, « المهارات الاجتماعية وعلاقتها بتقبل داء السكري "دراسة استطلاعية على عينة من المرضى المصابين بالسكري " (من 30 إلى 50 سنة) بمدينة سطيف »

[En ligne] ,[#G_TITLE:#langue] ,[#G_TITLE:#langue]
Papier : pp : 297 - 315,
Date Publication Sur Papier : 2014-06-01,
Date Pulication Electronique : 2014-06-18,
mis a jour le : 03/10/2018,
URL : https://revues.univ-setif2.dz:443/revue/index.php?id=1154.