موقف السلطات الاستعمارية الفرنسية من الأمير شكيب أرسلان و الشيخ البشير الإبراهيم...
Plan du site au format XML


Archive: revues des lettres et sciences sociales


N°01 Avril 2004


N°02 Mai 2005


N°03 Novembre 2005


N°04 Juin 2006


N°05 Juin 2007


N°06 Janvier 2008


N°07 Juin 2008


N°08 Mai 2009


N°09 Octobre 2009


N°10 Décembre 2009


N°11 Juin 2010


N°12 Juillet 2010


N°13 Janvier 2011


N°14 Juin 2011


N°15 Juillet 2012


N°16 Décembre 2012


N°17 Septembre 2013


Revue des Lettres et Sciences Sociales


N°18 Juin 2014


N°19 Décembre 2014


N°20 Juin 2015


N°21 Décembre 2015


N°22 Juin 2016


N° 23 Décembre 2016


N° 24 Juin 2017


N° 25 Décembre 2017


N°26 Vol 15- 2018


N°27 Vol 15- 2018


N°28 Vol 15- 2018


N°01 Vol 16- 2019


N°02 Vol 16- 2019


N°03 Vol 16- 2019


N°04 Vol 16- 2019


N°01 VOL 17-2020


N:02 vol 17-2020


N:03 vol 17-2020


N°01 vol 18-2021


N°02 vol 18-2021


N°01 vol 19-2022


N°02 vol 19-2022


N°01 vol 20-2023


N°02 vol 20-2023


N°01 vol 21-2024


A propos

avancée

Archive PDF

N°15 Juillet 2012

موقف السلطات الاستعمارية الفرنسية من الأمير شكيب أرسلان و الشيخ البشير الإبراهيم...


بشير فايد
  • resume:Ar
  • resume
  • Auteurs
  • TEXTE INTEGRAL

      يسلط هذا المقال الضوء،على جانب من السياسة الاستعمارية الفرنسية، إزاء النخبة المثقفة في البلاد العربية و الإسلامية ،التي أخذت على عاتقها مهمة مقاومة الاستعمار الفرنسي الذي بسط سيطرته العسكرية على بلدانها،منتهجا سياسة القمع و التجهيل والتفقير.

  فتصدت له بكل قوة و حزم، رغم أساليب الترهيب و الترغيب التي طبقها ضدها، من أجل تحجيم دورها أو احتوائها، مثلما حدث مع الأمير شكيب أرسلان والشيخ البشير الإبراهيمي.

  This article deals with the French colonialism policy to wards intellectuals in the Arab and Islamic world – this elite was targeted by French colonialism ,because it took full responsibility to resist and fight against the invaders – among the famous intellectual fighters against colonialism,were the Emir chakib Arselane and Sheikh El Bachir El Ibrahimi

     مقدمة:

يعد الأمير شكيب أرسلان و الشيخ البشير الإبراهيمي، قطبان من كبار أقطاب الفكر و الإصلاح و الثقافة و الأدب في العالمين العربي و الإسلامي،كرسا حياتهما و جهودهما لخدمة القضايا الكبرى لبلديهما لبنان و الجزائر- على التوالي -،ولأمتهما العربية و الإسلامية،دون أن يغفلا حتى القضايا الإنسانية المشتركة بين كافة الشعوب دون استثناء.بفضل تنشئتهما الإجتماعية الممتازة و تكوينهما التربوي و العلمي السليم،اللذان أهلاهما للقيام بمثل هذه المهمة الصعبة على أكمل وجه.

و لقد اشتركا في نظرتهما " الراديكالية " التي تمقت الاستعمار عامة و الفرنسي خاصة، و تتعدى ذلك الى محاربته و مقاومته فكريا و ثقافيا و سياسيا و عسكريا. كما كشفا عن وعي سياسي كبير في التعامل مع محاولاته المتكررة لتدجينهما؛ باقناعهما للعمل لصالحه أو على الأقل بتحييد دورهما، رغم الامتيازات المغرية التي كانت تعرض عليهما، لو أنهما استجابا لتلك المحاولات، و انضما الى قافلة المثقفين و المفكرين و المصلحين و السياسيين، الذين كانت فرنسا تشتري ذممهم و في أسوء الأحوال صمتهم. و قد جهرا برفضهما لذلك الاستدراج المسموم صراحة، و لم يتركا للسلطات أو الادارة الاستعمارية الفرنسية أية فرصة لتوريطهما، و هو ما سنحاول ابرازه من خلال هذا المقال.


1- التعريف بأرسلان والإبراهيمي:

- التعريف بأرسلان:هو الأمير شكيب ابن الأمير حمود ابن الأمير حسن ابن الأمير يونس ابن الأمير فخر الدين ابن الأمير حيدر ابن الأمير سلمان(1)،من مواليد الخامس و العشرين ديسمبر سنة 1869م بقرية الشويفات(*)(2)، التي تقع إلى الجنوب الغربي من العاصمة اللبنانية بيروت.ينحدر في نسبه من "آل أرسلان" و هم فرع من الطائفة الدرزية،إحدى الطوائف المشكلة للنسيج الاجتماعي اللبناني إلى جانب السنة و الشيعة و الموارنة و الروم و الأرمن ... و غيرهم.

نشأ في كنف عائلة ارستقراطية،يعتز أبناءها بانتمائهمالعرقي،و بإمارتهم للأدب والعلم و السياسة منذ قرون،حيث سمح له هذا الجو بالتعلم على يد كبار الأساتذة و العلماء في لبنان و خارجه ابرزهم الشيخ "محمد عبده"(1843م-1905م) (3) .سافر إلى مصر والأستانة و هو لا يزال شابا يافعا،من أجل الاستزادة في التحصيل العلمي،والاحتكاك بكبار رجال العصر من أمثال السيد "جمال الدين الأفغاني"، الأمر الذي ساعده كثيرا في تنمية مداركه العقلية والفكرية  السياسية بصفة عامة، و في الوقوف على دسائس الاستعمار وخططه للاستيلاء على بلاد العرب والمسلمين بصفة خاصة (4) .

 شارك سنة 1911م إلى جانب المقاومة الليبية، لصد العدوان الإيطالي على ليبيا(5) .وانظم بعدها للقتال في صفوف القوات العثمانية، في الحرب البلقانية1912م-1914م . و بعد نهاية الحرب العالمية الأولى،استقر في سويسرا التي جعلها مركزا لنشاطاته السياسية و الفكرية في أوروبا و أمريكا، لصالح القضايا العربية و الاسلامية (6)،الأمر الذي جعل الدول الاستعمارية الكبرى و على رأسها فرنسا، تطارده حيثما حل و ارتحل . حقق حلمه بالوفاة على أرض لبنان سنة 1946م،بعد جلاء الجيش الفرنسي عنها في السنة ذاتها (*) .

أما بالنسبة لآثاره، فقد خلف عددا كبيرا من المؤلفات، في مجالات الشعر و الأدب و اللغة و الفكر،و التراث و الترجمة و التاريخ،و الاجتماع و السياسة و السيرة،عرف كثير منها طريقه إلى النشر،و بقي جانب آخر مخطوطا أو مفقودا،و من أشهر تلك المؤلفات كتاب:"لماذا تأخر المسلمون و تقدم غيرهم ؟ "، الذي حلل فيه اوضاع المسلمين المتردية، و ضمنه تصوراته لمعالجتها . 

@pour_citer_ce_document

بشير فايد, «موقف السلطات الاستعمارية الفرنسية من الأمير شكيب أرسلان و الشيخ البشير الإبراهيم...»

[En ligne] ,[#G_TITLE:#langue] ,[#G_TITLE:#langue]
Papier : ,
Date Publication Sur Papier : 2012-07-04,
Date Pulication Electronique : 2012-07-04,
mis a jour le : 14/01/2019,
URL : https://revues.univ-setif2.dz:443/revue/index.php?id=621.