الالتزام بالمعايير الأخلاقية المهنية في الصحافة الإلكترونية الجزائرية -دراسة تحليلية لموقع الشروق أونلاين Commitment to professional ethical standards in the Algerian online press - an analytical study of Echorouk Online
Plan du site au format XML


Archive: revues des lettres et sciences sociales


N°01 Avril 2004


N°02 Mai 2005


N°03 Novembre 2005


N°04 Juin 2006


N°05 Juin 2007


N°06 Janvier 2008


N°07 Juin 2008


N°08 Mai 2009


N°09 Octobre 2009


N°10 Décembre 2009


N°11 Juin 2010


N°12 Juillet 2010


N°13 Janvier 2011


N°14 Juin 2011


N°15 Juillet 2012


N°16 Décembre 2012


N°17 Septembre 2013


Revue des Lettres et Sciences Sociales


N°18 Juin 2014


N°19 Décembre 2014


N°20 Juin 2015


N°21 Décembre 2015


N°22 Juin 2016


N° 23 Décembre 2016


N° 24 Juin 2017


N° 25 Décembre 2017


N°26 Vol 15- 2018


N°27 Vol 15- 2018


N°28 Vol 15- 2018


N°01 Vol 16- 2019


N°02 Vol 16- 2019


N°03 Vol 16- 2019


N°04 Vol 16- 2019


N°01 VOL 17-2020


N:02 vol 17-2020


N:03 vol 17-2020


N°01 vol 18-2021


N°02 vol 18-2021


N°01 vol 19-2022


N°02 vol 19-2022


N°01 vol 20-2023


N°02 vol 20-2023


N°01 vol 21-2024


A propos

avancée

Archive PDF

N:02 vol 17-2020

الالتزام بالمعايير الأخلاقية المهنية في الصحافة الإلكترونية الجزائرية -دراسة تحليلية لموقع الشروق أونلاين

Commitment to professional ethical standards in the Algerian online press - an analytical study of Echorouk Online
ص ص 401-416
تاريخ الإرسال: 2019-05-28 تاريخ القبول: 2020-06-21

يعقوب مليزي / بيران بن شاعة
  • resume:Ar
  • resume
  • Abstract
  • Auteurs
  • TEXTE INTEGRAL
  • Bibliographie

سمحتتكنولوجيا الاتصال الحديثة، وبفضل الانتشار الواسع لشبكة الانترنت عبر العالم بظهور وتطور ما سمي بالصحافة الإلكترونية، وهو ما دفع بالكثير من الصحف والجرائد الورقية لإطلاق منصات ومواقع إلكترونية مكنتها من الكتابة والنشر بحرية كبيرة لم تتح لها في الصحافة التقليدية. والشروق أونلاين من الصحف الإلكترونية الجزائرية التي استفادت من مزايا تلك التكنولوجيا، غير أنها تبقى تواجه تحدي الالتزامبالقيم المهنية كالموضوعية والمصداقية والدقة أثناء تغطيتها الإخبارية لمختلف الأحداث، ونقلها للأخبار الوطنية والعالمية.

الكلمات المفاتيح

الصحافة الالكترونية،المعايير المهنية، الموضوعية، المصداقية، الدقة

Les technologies de communication modernes ont permis à la presse électronique de faire un progrès sans précédent. Une presse dont l’apparition et l’évolution sont liées à l’expansion de grande ampleur du réseau d’internet à travers le monde ; ce qui a poussé un grand nombre de journaux en version papier à lancer des sites électroniques leur permettant d’écrire et de publier avec plus de liberté, chose qu’elles ne se sont pas procurées à l’époque de la presse traditionnelle.
Echorouk online est l’un des journaux électroniques algériens ayant bénéficié des avantages de cette technologie, or elle demeure confrontée au défi du respect des valeurs professionnelles notamment l’objectivité, la crédibilité ainsi que la précision lors de la couverture médiatique des différents évènements, en plus de la diffusion des actualités nationales et internationales.
    
                  

Mots-clés :la presse électronique, Valeurs professionnelles, Objectivité, Crédibilité, Précision

Modern technology of communication and due to the wide expansion of internet has permitted to the appearance and progress of electronic press as such many newspapers have launched platforms and websites that encouraged both writing and editing within a great freedom not allocated to the traditional press.
The following article attemps to relate the experience of Echourouk online; an Algerian electronic paper that took advantage of technology abundance yet it still faces challenges to stick to professional standards like objectivity, accuracy and credibility while covering certain national and international events.
 

              Keywords:electronic press, professional standards, objectivity, credibility, accuracy

Quelques mots à propos de :  يعقوب مليزي

[1]، جامعة عمار ثليجي الأغواط y.melizi@lagh-univ.dz
[1]المؤلف المراسل

Quelques mots à propos de :  بيران بن شاعة

 جامعة عمار ثليجي الأغواطb.birane@yahoo.fr

مقدمة

لقد رافق الانتشار الواسع لشبكة الانترنت وتطور تقنيات الاتصال والنشر الإلكتروني عبر منصاتها ظهور ما يسمى بالصحافة الإلكترونية، حيث أنشأت أغلب الصحف الورقية التقليدية عبر العالم صحفا إلكترونية موازية للجرائد الورقية لنشر الأخبار، وتغطية الأحداث وتستفيد من مزايا النشر عبر النت من السرعة والفورية والتفاعلية...كما فتحت فضاء التفاعل وحرية إبداء الرأي والنقد لمستخدميها من الجمهور.

 إن الحرية الكبيرة في نشر الأخبار وكتابة المقالات والتقارير الصحفية، ونشر الصور واستخدام الفيديو وغيرها من مزايا النشر التي وفرتها شبكة الانترنت للصحف الإلكترونية، وفي ظل غياب رقابة حقيقية على تلك المواقع وعدم وجود آليات قانونية تراقبها، كل ذلك قابله طرح استفهام كبير حول مدى التزام تلك الصحف الإلكترونية بالقيم المهنية أثناء تغطياتها الإخبارية.

من هنا جاءت دراستنا هذه لتركز على حقيقة التزام الصحف الإلكترونية في الجزائر بتلك القيم التي اخترنا منها ثلاث قيم أساسية وهي: الموضوعية والمصداقية والدقة؛ حيث قمنا بتحديد مجموعة من المؤشرات القابلة للقياس لكل قيمة.

ونظرا للعدد الهائل من الصحف الإلكترونية الجزائرية اخترنا لدراستنا الصحيفة الأكثر استخداما وتفاعلا من طرف الجمهور الجزائري حسب إحصاءات مركز " أليسكا " المتخصص        في تصنيف المواقع الإلكترونية العالمية، وهي صحيفة الشروق أونلاين التي تعتبر الواجهة الإلكترونية لجريدة الشروق اليومي الورقية.

أولا: إشكالية الدراسة

تخضع التغطية الإخبارية في الصحافة عموما       إلى مجموعة من القيم التي يجب أن تتقيد بها لتضمن الالتزام بمبادئ المسؤولية الاجتماعية، وسواء أ كانت الصحافة ورقية أم إلكترونية يجب أن تتقيد بتلك القيم أثناء عملها.

   وقد عرفت الساحة الإعلامية في الجزائر العديد    من الصحف الورقية، لعل أبرزها جريدة المجاهد التي يعود تاريخ صدورها إلى الفترة الاستعمارية، ثم غداة الاستقلال ظهرت العديد من الصحف العمومية كجريدة الشعب والنصر، غير أنها اشتركت في كونها تابعة كلها للسلطة السياسية الأحادية، لكن وبعد صدور دستور1989فُتح المجال واسعا لحرية العمل الصحفي؛ حيث كانت أبرز مظاهر هذا الانفتاح صدور قانون الإعلام لسنة 1990الذي وضع حدا لمرحلة طويلة من ذلك الاحتكار الإعلامي من طرف الدولة. والذي يعتبر أول قانون في الجزائر ينص على حرية الإعلام، وحرية إصدار الصحف، وفتح المجال أمام القطاع الخاص، ثم عُدِّل هذا القانون وصدر بعده قانون الإعلام لسنة 2012. وقد سمحت تلك القوانين بظهور العديد من الجرائد التابعة للخواص كالخبر والوطن والشروق...هذه الأخيرة استطاعت أن تكسب جمهورا واسعا من القراء والمتتبعين.

وبفضل ظهور الانترنت وانتشارها وتطور تكنولوجيا الإعلام والاتصال استطاعت تلك الصحف الورقية إنشاء مواقع إلكترونية خاصة بها، لتستفيد من مزايا النشر الإلكتروني كالفورية والتفاعلية التي تتيحها الشبكة العالمية.

من هنا حاولنا أن نبحث في هذه الدراسة عن مدى التزام صحيفة الشروق الإلكترونية بقيم: الموضوعية والمصداقية والدقة كقيم مهنية يفترض أن تلتزم بها كل صحيفة ورقية كانت أم إلكترونية؛ وهي القيم التي يعتبرها الكثير من الباحثين بمثابة الركائز الأساسية لنظرية المسؤولية الاجتماعية.

وعلى هذا الأساس سنحاول الإجابة عن التساؤل الرئيسي الآتي:

هل التزمت صحيفة الشروق أونلاين بقيم الموضوعية والمصداقية والدقة أثناء تغطيتها الإخبارية؟

ثانيا: أهداف الدراسة

 نسعى من خلال هذه الدراسة التحليلية لصحيفة الشروق أونلاين الإلكترونية إلى:

-                       الكشف عن مدى التزام صحيفة الشروق أونلاين الإلكترونية بالقيم المهنية الإخبارية من موضوعية ومصداقية ودقة.

-                       الكشف عن مدى التزام موقع الشروق أونلاين بمؤشرات قيم الموضوعية والمصداقية والدقة المحددة في الدراسة.

-                       الوصول إلى نتائج واضحة لحقيقة التزام الصحف الإلكترونية الجزائرية بقيم التغطية المهنية الإخبارية ليستفيد منها صحفي ومحررو تلك الصحف الإلكترونية.

ثالثا: مفـــــاهيم الدراســـة

1-                      الصحافة الإلكترونية

لقد سمح التطور الكبير في تكنولوجيا الإعلام والاتصال باستخدام تقنيات متطورة جدا في نشر الأخبار والمعلومات تجاوزت النشر التقليدي عبر الصحف والجرائد الورقية، حيث ظهر ما يسمي بالنشر الإلكتروني الذي يعرف بأنه " استخدام أجهزة وأنظمة تعمل بالكومبيوتر في الابتكار والإبداع والصحف، وتوظيف الصفحات وإنتاج وإخراج صفحات نموذجية كاملة ومنتهية، متوسطة أو عالية الجودة، وهو كذلك النشر المطبوع الدوري للصحف (جرائد ومجلات)، والنشر الدوري للكتب والكتيبات والمطبوعات والملصقات وغيرها، بالاستعانة بالحاسبات الإلكترونية في جميع مراحل وخطوات الإنتاج"1.

 ولعل من أبرز أشكال هذا النشر الإلكتروني الصحافة الإلكترونية التي تُعَرَّفُ بأنها " الصحافة التي يتم إصدارها بطريقة إلكترونية متكاملة، بدءا من تلقي الأخبار من وكالات الأنباء والمراسلين، والبحث عن المعلومات والصور، واستقصائها من بنوك المعلومات، مرورا بمعالجة الأخبار والتقارير وكتابة المقالات وتحريرها وتصحيحها وتصميم الرسوم والصور الفوتوغرافية وإعدادها، وتركيب الصفحات وبثها إلى أي جهاز كومبيوتر متصل بالشبكة"2.

كما يعرفها البعض على أنها :" نوع من الاتصال بين البشر يتم عبر الفضاء الإلكتروني (الانترنت وشبكات المعلومات) والاتصالات الأخرى، تستخدم فيه فنون وآليات ومهارات العمل في الصحافة المطبوعة، مضافا إليها مهارات وآليات وتقنيات المعلومات التي تناسب استخدام الفضاء الإلكتروني كوسيط أو وسيلة اتصال بما في ذلك استخدام النص والصوت والصورة والمستويات المختلفة من التفاعل مع المتلقي لاستقصاء الأنباء الآنية وغير الآنية، ومعالجتها ونشرها لجمهور القراء والمتتبعين عبر الفضاء الإلكتروني بسرعة"3.

أما المقصود بالصحافة الالكترونية في هذه الدراسة، فهي الموقع الإلكتروني للشروق أونلاين وهو عبارة عن صحيفة الكترونية كانت في البداية تابعة لجريدة الشروق اليومي، ثم أصبحت فيما بعد موقعا الكترونيا إخباريا مستقلا عن الجريدة الورقية.

2-                      خصائص الصـحافة الإلكترونية

تتميز الصحافة الإلكترونية عن الورقية بالعديد من الخصائص أهمها4:

أ‌-تعدد الوسائط: أي القدرة على تقديم المادة الإعلامية     في أكثر من شكل صحفي فضلا عن الروابط والمرفقات (النص والصوت والفيديو...)، بالإضافة إلى استخدام الوسائط المتعددة.

ب‌-                     التفاعل والمشاركة: فقد أتاحت الصحافة الإلكترونية للمستخدمين إمكانية استخدام أشكال مختلفة                 من النصوص أو التطبيقات التي تسهل عملية التفاعل       مع الأخبار والأحداث المهمة، وتقديم خدمات تفاعلية متنوعة كالبريد الإلكتروني، واستطلاعات الرأي.

ت‌-                     التمكين والتشبيك والقدرة على التحكم في ظروف العرض: أي تمكين الجمهور من بسط نفوذه على المادة المقدمة وعملية الاتصال ككل.

ث‌-                     السرعة والفورية والتحديث المستمر.

ج‌-                     الشخصنة: وهي أن يجد كل زائر للموقع لنفسه وبشكل شخصي الشكل الذي يريد أن يرى به الموقع.

ح‌-                     الحدود المفتوحة: ليس هناك قيود – تقريبا- تتعلق بالمساحة أو بحجم المقال أو عدد الأخبار.

خ‌-                     المرونة: فهي تجمع بين عدة أشكال من الإنتاج الصحفي كالنص المكتوب والمسموع والمرئي.

د‌-                       الأرشفة: توفر أرشيفا وقاعدة معلوماتية للصحفي والقارئ في أي وقت.

ذ‌-                       توفير الوقت والجهد والمال.

ر‌-العمق المعرفي: فهي تقدم خدمات إضافية من شأنها تقديم خلفيات للأحداث وربطها بالقضايا المتعلقة بها، وذلك من خلال السماح للمتصفح لموقع الصحيفة بالانتقال إلى خدمات أو صفحات معرفية أخرى بمجرد النقر على الأيقونة الخاصة بذلك5.

3-                      القيم المهنية الإخبارية

هناك خلط عند الكثير بين مصطلحي القيم الإخبارية والقيم المهنية للتغطية الإخبارية؛ فالقيم الإخبارية مرتبطة بالخبر في ذاته ويسميها البعض عناصر الخبر، وتتضمن: الجدة، الضخامة، الصراع...إلخ. أما القيم المهنية للتغطية الإخبارية والتي يطلق عليها البعض صفات الخبر كالموضوعية والدقة والمصداقية فهي المسؤوليات التي يجب أن يحتذي بها المندوب أو المحرر عند كتابة مادته الإخبارية، وعدم تضمينها في الخبر يمثل إهدارا لهذه المسؤولية تجاه الجمهور6. وعند ربط الالتزام بالقيم المهنية للتغطية الإخبارية بمسؤولية الصحفي الاجتماعية تجاه الجمهور، تصبح هذه القيم (الموضوعية والدقة والمصداقية) هي الركائز الأساسية لنظرية المسؤولية الاجتماعية7.

أما التعريف الإجرائي للقيم المهنية الإخبارية فهي المعايير الأخلاقية المهنية التي يتعين على موقع الشروق أونلاين أن يلتزم بها، وقد حددنا منها ثلاثة معايير، وهي: الموضوعية، الدقة، المصداقية.

أ‌-الموضوعية

   وردت العديد من التعريفات لمصطلح الموضوعية كقيمة من القيم الصحفية، فهناك من عرفها بأنها حالة ذهنية للمحرر أو المندوب الصحفي بعدم الحكم على ما يرى وعدم التأثر بأحكامه الشخصية السابقة أو تحيزاته القبلية، وتتحقق الموضوعية حسب ما يذهب إليه (ويشلي) من خلال الالتزام بالتوازن والإسناد، وعدم خلط الخبر برأي المندوب والحرص على إعطاء معلومات خلفية توضح الحدث8.

ويعرفها جورج صدقة: "أن يسعى الصحفي إلى عرض وجهات النظر المتنوعة، وأن يعرض الوقائع الضرورية         كي يتمكن الجمهور من الإلمام بالخبر من زواياه المتعددة، لا أن يعطي جزءا من الواقع، أو أن يعالج الحدث من زاوية واحدة"9.

والمقصود بالموضوعية في دراستنا هو التزام موقع الشروق أونلاين بمجموعة المؤشرات المحددة، وهي: غياب ذاتية المحرر أثناء عرض الأخبار، وعدم تضخيمها، والابتعاد عن التحيز أثناء عرض الأخبار، ثم تصحيح الأخبار والاعتذار في حال الخطأ.

ب‌-                     الــــــــدقـــة

   الدقة كمصطلح في الممارسة الصحفية أو الإعلامية تعني كل عبارة في القصة الخبرية أو التقرير الخبري، وكل اسم أو تاريخ أو سن أو اقتباس من كلام المصدر لا بد           أن تكون صحيحة، وتعني كذلك صحة تفاصيل الخبر كلها10.

ومن الباحثين من عرّف الدقة بأنها" نقل الخبر بأمانة مع ذكر تفاصيله بدقة من دون حذف يخل بسياق الواقعة أو الحادثة، من دون مبالغة حتى لا يعطيها معنى      أو تأثيرا مخالفا للحقيقة11.

ويقصد بالدقة في دراستنا هذه: التزام موقع الشروق أونلاين بمؤشرات الدقة المحددة في الدراسة من تحرير الخبر بشكل بسيط ومفهوم، وعدم ذكر الكلمات الغامضة أو القابلة للتأويل، ثم عرض جميع جوانب الخبر دون نقصان.

ﺠ- المصــــــداقيــة

   تعتبر المصداقية من المفاهيم التي تعددت فيها رؤى الباحثين بإعطائهم تعريفات مختلفة، فقد عرّفتها الباحثة عبد العزيز عزه بأنها: "نوع من المعالجة المهنية والثقافية والأخلاقية للمادة الصحفية بحيث يتوافر فيها كل أبعاد الموضوع بطريقة متوازنة تستند على شواهد وأدلة ودقة       في عرض المعلومات وفصلها عن الآراء الشخصية، وتتجرد  من الأهواء والمصالح الخاصة"12.  واعتبرها البعض بأنها قابلية الجمهور لتصديق المحتوى الاتصالي بفعل الثقة في أحد عناصر العملية الاتصالية أو الثقة فيها جميعا13.

أما التعريف الإجرائي للمصداقية فهو: التزام موقع الشروق أونلاين بمجموعة من مؤشرات المصداقية المحددة              في الدراسة؛ وهي: ذكر الشواهد والأدلة أثناء نقل الخبر، ثم نقل الخبر كما هو في الواقع دون تزييف، وأن تنسب الأخبار إلى مصادرها الأصلية.

4-                      موقع الشروق أونلاين

يعتبر الموقع الإلكتروني للشروق أونلاين من بين المواقع الإلكترونية السبّاقة للظهور في الجزائر؛ حيث كانت البداية مع صحيفة الشروق العربي الورقية التي أطلقت أول موقع إلكتروني سنة(2000)، والذي كان يكتفي بنشر بعض المقالات للصحيفة الورقية، لكن مع ظهور جريدة الشروق اليومي سنة (2005) أطلقت الموقع الرسمي للصحيفة "الشروق أونلاين" سنة (2007)، وكان في البداية عبارة    عن صورة مطابقة للجريدة الورقية، ومع بداية جانفي (2008) أصبح الموقع عبارة عن صحيفة إلكترونية مستقلة تماما      عن الجريدة الورقية بطاقم كامل من الصحفيين المحررين، وكان الموقع يخضع في كل مرة لتعديلات وإضافات تتماشى مع التطورات التقنية في مجال البرمجة والنشر، ما مكنه     من مسايرة مواقع الصحف الإلكترونية العالمية؛ حيث سمح ذلك للموقع من احتلال مراكز محترمة ضمن أحسن المواقع الإلكترونية العالمية. ويبقى الموقع يخضع في كل مرة لتعديلات دورية في خطوة يسعى من خلالها القائمون عليه إلى مواكبة التطورات التقنية الجديدة المستخدمة في عملية النشر الإلكتروني، وتمكين الجمهور من الاطلاع على كل جديد من أخبار وأحداث بالصور والفيديو والمشاركة            في استطلاعات الرأي والتفاعل مع الروابط الإلكترونية المختلفة.

وتعتمد البوابة الرئيسية على مجموعة من الصفحات (الجزائر، الاقتصاد، العالم...)، بالإضافة إلى روابط يمكن الولوج إليها مباشرة من الموقع الرئيسي وهي: الشروق tv، الشروق أونلاين، الشروق الرياضي، بوابة الشروق، جواهر الشروق، الشروق كانال، الشروق العربي، منتديات الشروق، أسواق14.

رابعا: الدراسات السابقة

إن الاعتماد على الدراسات السابقة خطوة مهمة في مسار   أي بحث علمي، حيث تمكن الباحث من الاطلاع على الجهود العلمية السابقة والمشابهة لدراسته حتى يستفيد من نتائجها ليحقق بذلك التراكم العلمي المطلوب، وعلى هذا الأساس اعتمدنا على بعض الدراسات المشابهة لموضوعنا، وهي:

1-                      دراسة الباحثة بتول عبد العزيز رشيد العاني بعنوان: "معايير مصداقية منتجي المواقع الإلكترونية الإخبارية العراقية - دراسة مقارنة للمواقع الإلكترونية: شبكة أخبار النجف الأشرف، شبكة العراق الجديد، الوكالة الوطنية العراقية للأنباء-"15.

                   انطلقت الباحثة من مشكلة زيادة الاهتمام بمصداقية المواقع الإلكترونية العراقية من متابعي تلك المواقع خاصة الإخبارية منها، ومدى التزامها بالمعايير المهنية للصحافة. ومن أبرز أهداف الدراسة التحقق         من التزام تلك المواقع بمعايير المصداقية والدقة والموضوعية.

وكان من أهم نتائج الدراسة:

- هناك تفاوت بين المواقع الإخبارية العراقية من حيث التزاماتها الأخلاقية والمهنية، ومراعاة حقوق القارئ والمتصفح لها، وهو ما يقلل من مصداقيتها.

- بينت الدراسة أن عدد الزوار للموقع الإلكتروني ليس بالضرورة مؤشرا على مصداقيته.

- أخفقت المواقع التي خضعت للدراسة في تقديم كامل المعلومات عن صاحب الموقع والصحفيين العاملين بها، وإن كان لهذا مبرر الوضع الأمني الحَرِج داخل البلاد، فهو يقلل من مصداقية تلك المواقع أمام الجمهور.

2-                      دراسة الباحث حسين سعدي الفتلاوي بعنوان: "مضامين وأشكال الأخبار في المواقع الإلكترونية – دراسة تحليلية لموقع إيلاف-"16،

                   هو عبارة عن بحث يهدف لقياس التغطية الصحفية للمواقع الإخبارية الإلكترونية لمختلف الأحداث والقضايا من حيث الكم والنوع، فضلا عن أساليب التحرير المعتمدة فيها، وأهم القيم الإخبارية التي التزمت بها.

واختار الباحث المنهج الوصفي المسحي في دراسته، وقد استخدم طريقة تحليل المضمون لجمع البيانات وتسجيلها وتحليلها.

وقد توصل إلى مجموعة من النتائج:

- حازت قيمةُ أهمية الأخبار وجدتها بالأولوية في التغطية الإخبارية لموقع إيلاف الإلكتروني.

- تراجع مؤشر الموضوعية في التغطية الإخبارية للموقع يعكس ضعفا في المصداقية.

3-                      دراسة الباحثين ليث بدر يوسف، وزهراء حسين الحداد والتي تحمل عنوان: "المسؤولية الاجتماعية في الصحافة الإلكترونيةتحليل مضمون المواقع الإلكترونية: شبكة الجزيرة نت، موقع BBC، عربي المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي "17، وهدفت هذه الدراسة إلى التعرف      على مدى التزام المواقع الإخبارية الإلكترونية بمبادئ المسؤولية الاجتماعية، وهذا انطلاقا من الحرية الكبيرة التي أصبحت تتمتع بها تلك المواقع، وعدم وجود رقابة     أو قوانين تحكم عملها.

وللوصول إلى أهداف الدراسة استعان الباحثان بالمنهج الوصفي، واستخدما طريقة تحليل المضمون لجمع البيانات. وتم اختيار ثلاثة مواقع إخبارية إلكترونية كعينة للدراسة، وهي " موقع المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي، موقع الجزيرة نت، موقع بي بي سي عربي BBC Arabic"  

وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها:

- عدم التزام المواقع الثلاثة بمبادئ المسؤولية الاجتماعية    في أغلب تغطياتها الإخبارية.

- ضعف في مصداقية كل المواقع المدروسة؛ حيث إن هناك الكثير من التحيز إلى جهات معينة أثناء تغطية الأحداث السياسية بصفة خاصة.

- عدم الالتزام بالقيم الأخلاقية، وتجاوز الحدود بالتحريض على العنف، أو عرض الصور غير الأخلاقية، وهذا في كل المواقع محل الدراسة.

- المواقع الثلاثة كان لديها إضافة وتلون وتشويه للحقائق    في بعض موضوعاتها.

- المواقع الإلكترونية الثلاثة اهتمت بتغطية الموضوعات السياسية ومكافحة الإرهاب، وموضوعات العنف أكثر         من باقي الموضوعات، وهو ما يفقدها التوازن في تغطيتها للأحداث.

4- دراسة الباحث رحيم مزيد علي فوكولتي بعنوان "أخلاقيات الإعلام الجديد – دراسة تحليلية لآراء عينة من العاملين       في المواقع الإلكترونية العراقية- "18.

سعى الباحث من خلال هذه الدراسة إلى الكشف عن قضية النقص الملحوظ في اعتماد اللوائح الأخلاقية لدى منتجي الإعلام الجديد، وما يترتب عن هذا النقص               من إشكالات تتعلق بجودة وصدقية وموثوقية الموضوعات والصور والفيديوهات التي تعرضها وسائل الإعلام الجديد     من مواقع إلكترونية أو شبكات التواصل الاجتماعي.

ولتحقيق أهداف البحث استخدم الباحث في دراسته المنهج الوصفي، واستعان باستمارة الاستبانة كأداة لجمع البيانات حيث اختار عينة عشوائية تتكون من (50) صحفيا عاملا     في مواقع إلكترونية عراقية مختلفة.

في الأخير توصل الباحث إلى عدد من النتائج من بينها:

-                       اتفق غالبية محرري المواقع الإلكترونية العراقية

على ضرورة الالتزام بدليل إرشادي أخلاقي لمنتجي الإعلام الجديد.

-                       غالبية القائمين على المواقع الإلكترونية يعتمدون

 القيم والأخلاق الاجتماعية كضوابط قبل النشر الإلكتروني، كما أنهم يستحضرون "رغبات القراء" و"آراء زملاء العمل" و"القناعة الشخصية بمضمون الخبر" كعوامل ضابطة قبل نشر الأخبار.

-                       أظهرت النتائج أن المواقع الإلكترونية العراقية

تعتمد في نشر الأخبار والصور والموضوعات المختلفة        على القيم الإخبارية التالية: الدقة وأهمية الخبر بالدرجة الأولى ثم الحداثة؛ يليها السبق الصحفي والإثارة.

-                       معظم المواقع الالكترونية لم يسبق لها أن قدَّمت

اعتذارا عن خبر غير صحيح تم نشره.  

-                       الاستفادة من الدراسات السابقة:

من خلال عرض الدراسات السابقة والمشابهة لموضوع دراستنا يمكن التعليق عليها بما يلي:

-                       اتفقت الدراسات السابقة مع موضوع دراستنا       في تركيزها على موضوع احترام المواقع الالكترونية للقيم المهنية الصحفية.

-                       أغلب الأهداف المحددة في الدراسات ركزت        على مدى التزام المواقع الالكترونية الإخبارية بالمعايير والقيم الأخلاقية المهنية أثناء تغطيتها الإخبارية.

-                       اعتمدت كل الدراسات على المنهج الوصفي باعتباره المنهج المناسب لمثل هذه الدراسات، كما اختارت غالبية الدراسات أداة تحليل المحتوى     في جمع البيانات والمعلومات، باستثناء دراسة الباحث رحيم مزيد علي فوكولتي الذي استعان بالاستبانة كأداة لجمع المعلومات.

-                       هذه الدراسات كانت مساعدة في صياغة الإشكالية وتحديد مؤشرات المعايير الأخلاقية المهنية.

خامسا: الإجراءات المنهجية للدراسة

1-                      منهج الدراسة

اعتمدنا في هذه الدراسة على المنهج الوصفي باعتباره الأنسب لمثل هذه الدراسات، ويعرف بأنه " المنهج الذي يقوم فيه الباحث بوصف الظاهرة كما هي في الواقع وصفا دقيقا كما وكيفا"19. وقد اخترنا أسلوب تحليل المضمون كأداة للتحليل حيث يتناسب مع طبيعة المشكلة البحثية، ويعتبر الأنسب   في مثل هذه الدراسات للمواقع الالكترونية أو البرامج الإعلامية. ومن خلال تحليل المضمون تفرز المعلومات وتُجرد في أعداد وأرقام وكميات بيانية وإحصائية.

2-                      عينة الدراسة

تم اختيار مجموعة من الأخبار المتنوعة (سياسية، اجتماعية، رياضية...) بطريقة قصدية وهي العينة المتاحة على الموقع الالكتروني، وعادة ما لا تتعرض العينات القصدية في بحوث تحليل المحتوى إلى النقد الذي يوجه لها              في الدراسات الاجتماعية، لأن هذه العينات تفرضها طبيعة الدراسات الإعلامية20.

3-                      مجال الدراسة

- المجال المكاني: هو الموقع الإلكتروني " الشروق أونلاين " حيث تمت متابعة المواد الإخبارية المنشورة، وتم اختياره لأنه يعتبر من المواقع الإخبارية الأكثر استخداما في الجزائر.

- المجال الزماني: يقصد به المدة الزمنية للدراسة والتي تمتد من 01إلى 28فيفري2019،وقد تعمدنا اختيار هذه الفترة للدراسة لتزامنها مع استدعاء رئيس الجمهورية للهيئة الناخبة وفتح مجال الترشح للانتخابات الرئاسية 2019؛ حيث كانت الساحة الوطنية غنية بالأخبار خاصة منها السياسة، وفي هذه الفترة ازداد اهتمام كل الصحف الورقية أو الإلكترونية بتغطية هذا الحدث.

- المجال الموضوعي: ينحصر مجال الدراسة الموضوعي      في مدى التزام موقع الشروق أونلاين بمجموعة من المعايير الأخلاقية المهنية أثناء التغطية الإخبارية.

4-                      وحدات التحليل: في إطار تحديد وحدات التحليل اعتمدنا على:

- وحدة الفكرة:تم استخدامها للتعرف على مدى التزام مضامين الأخبار المنشورة بالقيم المهنية الإخبارية.

- وحدة الكلمة: الكلمة مهمة للدلالة وقياس مدى الالتزام بمؤشرات القيم المهنية الإخبارية.

5-                      فئات التحليل:

أ‌-فئات المضمون (ماذا قيل؟): طبقا للمشكلة البحثية ضمن هذه الفئة فقد تم الاعتماد على الفئات التالية:

- فئة الموضوع: وهي التي تبحث في محتوى المادة الإخبارية المنشورة في الصحيفة الإلكترونية، وتضمنت الفئات الفرعية التالية: الأخبار السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية، الدينية، الرياضية.

- فئة المصدر: وتشكلت من الفئات الفرعية التالية: مراسل صحفي، وكالة أنباء، مبعوث، تحرير مركزي.

- فئة المعايير المهنية:تضم هذه الفئة القيم التالية: الموضوعية، المصداقية، الدقة.

- فئة مؤشرات الموضوعية: تتضمن المؤشرات التالية: عدم تضخيم الخبر، غياب ذاتية المحرر في الخبر، الابتعاد        عن التحيز.

- فئة مؤشرات المصداقية: تتمثل هذه المؤشرات في: ذكر الشواهد والأدلة، نقل الخبر كما هو في الواقع دون تزييف، نسبة الأخبار إلى مصادرها الأصلية.

- فئة مؤشرات الدقة: وتتمثل في: تحرير الخبر بشكل بسيط ومفهوم، عرض جميع جوانب الخبر دون نقصان، عدم ذكر الكلمات الغامضة أو القابلة للتأويل.

ب‌-                     فئات الشكل: (كيف قيل؟): والمقصود بها الطريقة التي تم بها عرض المادة الإخبارية، وقد تضمنت:

- فئة القالب الفني:الذي عرض به الخبر، وشملت: الخبر، المقال، التقرير.

سادسا: عرض نتائج الدراسة التحليلية:

1-                      فئات المضمون (ماذا قيل؟):

أ‌-توزيع أنواع الأخبار المنشورة على موقع الشروق أونلاين


جدول رقم (01) يوضح أنواع الأخبار على موقع الشروق أونلاين

الرقم

أنواع الأخبار

التكرار

النسبة المئوية

1

السياسية

97

26.72

2

الاجتماعية

88

24.24

3

الرياضية

72

19.83

4

الاقتصادية

53

14.56

5

الدينية

32

8.81

6

الثقافية

21

5.84

 

المجموع

363

100

 


يوضح الجدول أعلاه أنواع الأخبار المنشورة      على موقع الشروق أونلاين الذي كان محل الدراسة؛ حيث نلاحظ أن الأخبار السياسية جاءت في المرتبة الأولى بتكرار97موضوعا، أي بنسبة (27.62) من المجموع الكلي للأخبار، وهذا يعكس أهمية توقيت الدراسة التي تزامنت مع أهم حدث سياسي في البلاد وهو استدعاء رئيس الجمهورية للهيئة الانتخابية وفتح باب الترشيحات للانتخابات الرئاسية 18أفريل 2019، حيث طغت الأخبار السياسية على باقي أنواع الأخبار، وجاءت في المرتبة الثانية الأخبار الاجتماعية بتكرار88موضوعا أي بنسبة(24.24) ، مما يؤكد كذلك  على أن الأخبار  الاجتماعية تحظى بأولوية هي الأخرى في التغطية على موقع الشروق أونلاين، كما     أن هذه الفترة شهدت الكثير من الأحداث الاجتماعية بمختلف أنواعها خاصة منها الجرائم (القتل، السرقات، الترويج للمخدرات...) وحوادث اختناق العديد من العائلات الجزائرية بالغاز التي تكررت في  ولايات كثيرة.

و يؤكد كل هذا أن الموقع يحرص على نقل الأخبار والأحداث القريبة من اهتمامات الجمهور تلبية لاحتياجاته واستجابة لاهتماماته، ثم جاءت الأخبار الرياضية ثالثا بتكرار72ونسبة (19.83) وهذا يعود حسب متابعتنا للموقع لكثرة المنافسات الرياضية في البطولات الوطنية بكل أنواعها، وكذا مشاركة بعض الأندية في المنافسات الإفريقية والعربية، بالإضافة إلى تفشي ظاهرة تناول المنشطات في الوسط الكروي التي أخذت حيزا مهما من تغطية الموقع خلال هذه الفترة. وقد حلَّت الأخبار الاقتصادية في المرتبة الرابعة بتكرار 53موضوعا أي بنسبة(14.56)، وفي المرتبة الخامسة حازت الأخبار الدينية على تكرار 32وبنسبة (8.81)، أما المرتبة الأخيرة فجاءت الأخبار الثقافية بتكرار21موضوعا، وبنسبة (5.84) من المجموع الكلي.

ب‌-      توزيع مصادر الأخبار المنشورة على موقع الشروق أونلاين:

جدول رقم (02) يوضح مصادر الأخبار على موقع الشروق أونلاين

الرقم

مصدر الخبر

التكرار

النسبة المئوية

1

مراسل صحفي

252

69.43

2

تحرير مركزي

73

20.11

3

وكالات الأنباء

34

09.36

4

مبعوث صحفي

04

01.10

المجموع

363

100%

 

يوضح الجدول أعلاه مصادر الأخبار التي يعتمدها موقع الشروق أونلاين في تغطيته للأحداث؛ حيث احتل المراسل الصحفي المرتبة الأولى كمصدر للأخبار بتكرار 252موضوعا أي بنسبة (69.43%)، أما المرتبة الثانية فقد جاء التحرير المركزي بتكرار 73وبنسبة (20.11%)، وكانت المرتبة الثالثة لوكالات الأنباء، بتكرار 34أي بنسبة (09.36%)،             وفي الترتيب الأخير حل مصدر الخبر المبعوث بتكرار 04موضوعات، أي بنسبة (01.10%)، وتشير هذه النتائج             إلى اعتماد موقع الشروق أونلاين بدرجة كبيرة على المراسلين الصحفيين في الوصول إلى مصدر الخبر، ويعكس ذلك عدد الأخبار والموضوعات ذات الطابع المحلي، حيث تملك الصحيفة شبكة واسعة للمراسلين التي تغطي غالبية ولايات الوطن، مما يزيد في مساحة التغطية، ومما سهل هذا الانتشار للمراسلين الصحفيين التطورات التكنولوجية الحديثة، وتوفر الوسائل التقنية المساعدة على تغطية الحدث من المصدر وإرساله إلى مقر الصحيفة عبر وسائط الميديا المختلفة. كما أن الاعتماد على المحررين الصحفيين يعكس وجود طاقم من المحررين للمقالات الصحفية لتتبع الأحداث بالوصف والتحليل، أما عن وكالات الأنباء فالملاحَظ عدم ذكر اسم الوكالة الإخبارية صاحبة مصدر الخبر في غالبية الأخبار والموضوعات المنسوبة لها. ويبقى اعتماد الموقع على المبعوثين الصحفيين قليلا جدا، وقد يفسر ذلك بالتكلفة والأعباء الكبيرة التي قد يكلفها مثل هذا النوع من الصحفيين.

جـ-  توزيع المعايير المهنية للتغطية الإخبارية


جدول رقم (03) يوضح فئات المعايير المهنية للتغطية الإخبارية لموقع الشروق أونلاين

الرقم

المعايير المهنية للتغطية الاخبارية

التكرار

النسبة المئوية

1

المصداقية

174

47.93

2

الدقة

122

33.62

3

الموضوعية

67

18.45

 

المجموع

363

%100

 


من نتائج الجدول رقم (2) يتبين أن موقع الشروق أونلاين استطاع أن يلتزم بالمصداقيةكقيمة مهنيةأثناء نشره للأخبار وتغطيته للأحداث أكثر من التزامه بالقيم الأخرى بتكرار174موضوعا، أي بنسبة (47.93)، وجاءت قيمة الدقة في المرتبة الثانية بتكرار122وبنسبة (33.62)،           وفي المرتبة الثالثة حلَّت قيمة الموضوعية بتكرار67أي بنسبة (18.45) من المجموع الكلي للأخبار، وهذا يعكس التزام الموقع بالمصداقية كقيمة مهنيةيلتزم بها الصحفيون أثناء تحريرهم للأخبار ونشرها أكثر من القيم الأخرى، كما أن التزام الدقةيدعم مصداقية الموقع أكثر لدى الجمهور.

د- الالتزام بمؤشرات فئة المصداقية


جدول رقم (04) يوضح توزيع مؤشرات فئة المصداقية لموقع الشروق أونلاين

الرقم

مؤشرات المصداقية

التكرار

النسبة المئوية

1

ذكر الشواهد والأدلة

83

47.70

2

نقل الخبر كما هو في الواقع دون تزييف

53

30.45

3

نسب الأخبار إلى مصادرها الأصلية

38

21.85

 

المجموع

174

100

 


من خلال بيانات الجدول أعلاه يتبين لنا تَصَدُّر مؤشر (ذكر الشواهد والأدلة) الأولوية من بين المؤشرات الثلاثة بتكرار 83موضوعا وبنسبة (47.70)، حيث          إن الكثير من الأخبار كانت تستند إلى الأرقامأو النسب خاصة منها الأخبار الاقتصادية، ففي مقال بعنوان " فاتورة استيراد السيارات تتجاوز 3ملايير دولار" يقدم كاتب المقال إحصاءات وأرقاما دقيقة بناء على تقارير حكومية رسمية تبين التكلفة الباهظة لاستيراد السيارات، وفي المجال نفسه نقرأ مقالا بعنوان " تضاعف أرباح الشركات النفطية العاملة في الجزائر"؛ حيث يستدل كاتب المقال بإحصاءات وأرقام دقيقة للفوائد التي تجنيها المؤسسات النفطية الأجنبية العاملة في الجزائر بناء على تقارير هيئات متخصصة مستقلة، وهو الملاحظ في أغلب الموضوعات ذات الطابع الاقتصادي حيث يقدم الموقع إحصاءات وأرقاما دقيقة بناء على مصادر ووثائق مؤكدة يحرص الموقع على ذكرها، أو بالاستناد        إلى تصريحات مسؤولي مؤسسات عمومية أو مراكز وهيئات خاصة مستقلة.

وفي موضوع آخر بعنوان " هكذا تجسس مغترب على شركة نفطال لصالح شركة فرنسية" يستدل كاتب المقال بشهادات وأدلة رسمية ومؤكدة عن تورط شخص جزائري مغترب بفرنسا في قضية تجسس وجمع المعلومات عن شركة نفطال لغرض تسليمها لدولة أجنبية، ويدعم الكاتب مقاله بالأحكام القضائية الصادرة عن المحكمة المختصة.

وفي الأخبار الاجتماعية يستند الموقع في أغلب الموضوعات المنشورة لأقوال الشهود ممن حضروا الأحداث أو الجرائم التي يتم تغطيتها، أو أدلة رجال الأمن الذين عاينوا تلك الجرائم أو الأحداث أو الذين أشرفوا                 على التحقيقات ووصلوا إلى الحقائق الكاملة. ومن خلال تتبعنا للأخبار والأحداث الاجتماعية المنشورة على موقع الشروق أونلاين في فترة الدراسة يمكن اعتبار جريمة القتل التي راح ضحيتها الطالب الجامعي بكلية الطب بالعاصمة "أصيل" والذي يقيم في الإقامة الجامعية ببن عكنون        من أبرز الجرائم المرتكبة خلال هذه الفترة بالنظر لما أحدثته من ردة فعل لدى الرأي العام، وقد استدل الموقع بشهادات بعض الطلبة من زملاء الضحية، وكذا بعض أعوان الأمن العاملين في الإقامة، إضافة إلى سعي صحفيي الموقع للوصول إلى نتائج تحقيقات رجال الأمن بهدف إعطاء صورة كاملة عن الحادثة للقارئ، وهو ما يزيد في مصداقية الموقع.

وبواقع53تكرارا، ونسبة (30.45) احتل مؤشر (نقل الخبر كما هو في الواقع دون تزييف) المرتبة الثانية في فئة المصداقية حيث لاحظنا أن موقع الشروق أونلاين يعتمد  شبكة المراسلين في استقاء الأخبار وينشرها كما وردت       في أغلب الأحيان، وهنا نذكر مقالا بعنوان " طلبة الجامعات ينتفضون ضد العهدة الخامسة" حيث ذكر كاتب المقال    أن الطلبة خرجوا في كامل جامعات الوطن اعتراضا          على ترشح الرئيس لعهدة خامسة، وهو ما يعتبر نقلا للواقع كما هو دون تزييف، كما ينقل الموقع ردود فعل الطبقة السياسية تجاه مظاهرات الجمعة 22فيفري 2019" الموالاة تنقسم بين منتقد وصامت إزاء مظاهرات الجمعة " حيث ذكر الموقع بكل موضوعية انتقادات بعض أحزاب الموالاة للمظاهرات خاصة منها تصريحات الأمين العام لجبهة التحرير الوطني التي قلل فيها من حجم وقيمة المتظاهرين، وكذا اختفاء بعض رؤساء أحزاب الموالاة والتزامهم الصمت تجاه هذه المظاهرات.

 وفي عنوان " صحفيو التلفزيون العمومي يحتجون على سياسة التعتيم"، نقل كاتب المقال صورة عن الوقفة الاحتجاجية التي نظَّمها صحفيو التلفزيون العمومي احتجاجا على منعهم من تغطية الأحداث والمظاهرات المناهضة للعهدة الخامسة، مطالبين بتكريس الخدمة العمومية دون تحيز لأي طرف، وكل هذا يدعم مصداقية الأخبار والموقع.

 وجاء في المرتبة الثالثة مؤشر( نسب الأخبار إلى مصادرها الأصلية) بتكرار 38ونسبة(21.85)، حيث لاحظنا         أن الموقع يعتمد في تغطية الأخبار المحلية على شبكة المراسلين المنتشرة عبر الوطن، كما يعتمد في ذكر وكالات الأنباء كمصدر لبعض الأخبار الدولية، ويتجاهل ذكر المصدر في الكثير من الأخبار العالمية وأخبار الترفيه والثقافة          أو الرياضة، ويكتفي ببعض العبارات مثل: أكدت مصادر خاصة، بناء على مصادر حكومية، علمت الشروق             من مصادر مؤكدة،  وهو ما يقلل من مصداقية تلك الأخبار.

ه-  الالتزام بمؤشرات فئة المصداقية


 

 

 

 

 

جدول رقم (05) يوضح توزيع مؤشرات فئة الدقة لموقع الشروق أونلاين

الرقم

مؤشرات الدقــــــــــــــة

التكرار

النسبة المئوية

1

تحرير الخبر بشكل بسيط ومفهوم

68

55.73

2

عدم ذكر الكلمات الغامضة أو القابلة للتأويل

34

27.86

3

عرض جميع جوانب الخبر دون نقصان

20

16.41

 

المجموع

122

100

 


أظهرت نتائج الجدول رقم (05) تصَدُّر مؤشر(تحرير الخبر بشكل بسيط ومفهوم) باقي مؤشرات فئة الدقة بتكرار 68موضوعا ونسبة (55.73)؛ حيث يظهر أن محرري الأخبار في موقع الشروق أونلاين يعتمدون التبسيط والسهولة       في اختيار المفردات والجمل لتسهيل فهم الخبر واستيعابه بسهولة، ويتجنبون وضع المفردات أو الكلمات الغامضة    أو التي تحتمل أي تأويلات خاطئة، وما يزيد في دعم هذا الرأي هو العدد الكبير لمتصفحي موقع الشروق أونلاين، وهو ما يعزز دقة الأخبار المنشورة على الموقع.

 وحل مؤشر(عدم ذكر الكلمات الغامضة أو القابلة للتأويل) في المرتبة الثانية بتكرار34ونسبة (27.86) حيث إن المتصفح للأخبار والموضوعات المنشورة           على الموقع لا يكاد يجد عبارات أو كلمات غامضة، أو قابلة للتأويل، وهو ما يدعم المؤشر السابق من تحرير الخبر بشكل بسيط ومفهوم، ويزيد أكثر في مؤشر التزام الموقع بالدقة في تحرير الأخبار.

أما في المرتبة الثالثة فحل مؤشر (عرض جميع جوانب الخبر دون نقصان)، فنلاحظ أن الكثير من الأخبار وردت مبتورة من كامل الحقيقة، حيث يتم التركيز على زاوية معينة       من الخبر على حساب جوانب أخرى، عندما نقرأ مثلا الخبر الذي نُشر يوم 22فيفري 2019" مظاهرات ومسيرات للمطالبة بالتغيير والإصلاح " نرى أن صاحب المقال ركز على سلمية مظاهرات الجمعة وحكمة وتعقل المتظاهرين وعلى كون هامش الممارسة الديمقراطية في الجزائر كبيرا جدا، حيث نجحت قوات الأمن في التعامل مع الاحتجاجات باحترافية كبيرة، في حين أهمل الكاتب الصحفي ذكر السبب الأول الذي كان وراء خروج المتظاهرين وهو رفض العهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وقد أكدت الشعارات واللافتات المرفوعة تلك المطالب للمتظاهرين. وفي مقال آخر بعنوان" إضراب الأساتذة غير شرعي لخمسة أسباب" يستطرد الكاتب في ذكر أسباب عدم شرعية الإضراب باعتبار أن مطالب النقابات من صلاحيات الحكومة وليس الوزارة الوصية، وأن النقابات لا تحترم الإجراءات القانونية لإعلان الإضراب، ويتجاهل في الوقت نفسه توضيح رأي النقابات المستقلة للأساتذة باعتبارها المعني الأول بالإضراب، كما يتجنب ذكر تعنت الوزارة الوصية وعدم وفائها بالالتزامات المتفق عليها مع النقابات المستقلة، وتماطلها في الاستجابة لمطالب الأساتذة. وكل هذا يعتبر إخلالا بعنصر مهم من عناصر الخبر وهو ذكر جميع جوانب الخبر دون نقصان. هذا ما يقلل من قيمة هذا المؤشر، ومنه قيمة الدقة باعتبارها من القيم المهنية.

و- الالتزام بمؤشرات فئة الموضوعية


جدول رقم (06) يوضح توزيع مؤشرات فئة الموضوعية لموقع الشروق أونلاين

الرقم

مؤشرات الموضوعية

التكرار

النسبة المئوية

1

عدم تضخيم  الخبر

28

41.79

2

غياب ذاتية المحرر في الخبر

21

31.34

3

الابتعاد عن التحيز

18

26.87

4

تصحيح الأخبار والاعتذار في حال الخطأ

00

00

 

المجموع

67

100

 


أوضحت نتائج الجدول رقم(06)أن مؤشر( عدم تضخيم الخبر) في المرتبة الأولى من بين مؤشرات قيمة الموضوعية بنسبة (41.79) وبمجموع تكرارا 28موضوعا، ورغم تصدره باقي المؤشرات إلا أنه يمكن القول إن موقع الشروق أونلاين استعمل بعض عبارات التضخيم والتهويل في بعض العناوين، حيث لاحظنا مثلا تضخيما لعدد المشاركين في تجمع شعبي متوقع لحزب جبهة التحرير الوطني بعنوان " الأفلان يحشد 40ألف مناضل لترشيح بوتفليقة" لكن بعد انعقاد المؤتمر تبين أن الحضور لم يتجاوز عشرين (20) ألف مناضل، وهو ما أكده الموقع نفسه فيما بعد، وفي خبر آخر بعنوان "بكاء تهديد بالانتحار      في قرعة الحج" يظهر التضخيم والتهويل في الموضوع رغم أن القرعة الخاصة بالحج مرَّت بسلام، وفي أفضل الظروف في كل ولايات الوطن، وأما ما تحدث عنه الخبر فإنه يتعلق باعتراض أحد المقترعين (شيخ  تجاوز السبعين) في بلدية الحراش عن القرعة لعدم نجاحه، وهذا الأمر لا يحتاج لكل هذا التهويل.

 وفي مقال آخر بعنوان " أكبر محطة لإنتاج الطاقة الشمسية بإفريقيا بطاقة 300ميغاوات" يلاحظ القارئ للوهلة الأولى أن المحطة إما موجودة في أرض الواقع وتنتظر فقط التدشين، أو أنها مشروع في طور الإنجاز، لكن الحقيقة أن المشروع لا يزال مجرد حبر على ورق، وهو         ما يؤكد على وجود نوع من التضخيم في هذه الأخبار، والشيء نفسه في خبر بعنوان " تسجيل أكثر من (4100) مشروع استثماري في 2018" يظهر أن الرقم مبالغ فيه جدا، فصاحب المقال لم يقدم أي أدلة رسمية لهذا الرقم، كما أن استثمارات بهذا الحجم وفي ظرف سنة واحدة ليس بالأمر السهل خاصة في ظل الظروف التي تعيشها الجزائر اقتصاديا، إضافة إلى أن الواقع لا يعكس ذلك أبدا خاصة مع تزايد نسب البطالة في أوساط الشباب.

 وجاء المؤشر الثاني (غياب ذاتية المحرر في الخبر) بــ 21تكرارا ونسبة (31.34)، وهي نسبة ضعيفة بالمقارنة مع مؤشر غياب ذاتية المحرر في الخبر؛ حيث لمسنا في بعض الأخبار وجودا لذاتية الصحفي وعدم موضوعيته في تناول الخبر أو تحرير المقال، ففي موضوع إضراب أساتذة التربية كتب الموقع عن أحد الشيوخ الذين لا يكاد يعرفه عامة الجمهور واسمه (زين العابدين بن حنفية) مقالا بعنوان       "احذروا الفوضى بالتهييج والتهريج والتحريض"، حيث يظهر تحيز هذا الشيخ ومحرر المقال لحساب وزارة التربية ضد النقابات المستقلة التي أعلنت نيتها للدخول في إضراب، فالكاتب يحذر الأساتذة من الفوضى، ويدعوهم لتحكيم العقل وتغليب مصلحة التلاميذ، ويتجاهل ذكر تماطل الوزارة في الالتزام بالاستجابة لحقوق الأساتذة.

أما مؤشر (الابتعاد عن التحيز) فقد حصل على تكرار ونسبة ضعيفة ب ـ ــ18و(26.27) على التوالي، ويظهر هذا المؤشر بوضوح في الأخبار التي تطرقت إلى إضراب أساتذة التربية  في العناوين التالية: " يبحثون عمن يدرس أبناءهم ولو بمبالغ خيالية: طوارئ وسط الأولياء العاملين بسبب إضراب الأساتذة" " وزارة التربية تسابق الزمن لإبطال إضراب الأسبوع المقبل "، حيث يتضح في هذه المقالات انحياز الموقع لوزارة التربية التي يعتبرون أنها تسابق الزمن من خلال فتح باب الحوار مع النقابات لإيجاد حل لمشاكلهم المطروحة دون ذكر تقصيرها وتماطلها في الاستجابة لمطالب الشركاء الاجتماعيين منذ أشهر، بل إن المقالات تشير       إلى تسبب الأساتذة في إحداث طوارئ لدى الأولياء بسبب الإضراب، واستغلال الأساتذة لضعف التلاميذ من أجل تحقيق مكاسبهم، وقد أرفق الموقع صورة لتلميذ يرفع لا فتة كتب عليها " أين معلمي" استعطافا للرأي العام وتحميلا للنقابات المسؤولية عن الإضراب, وفي هذا كله انحياز واضح لموقع الشروق أونلاين لوزارة التربية على حساب الأساتذة، وهو ما يجعل من مؤشرات قيمة الموضوعية الأضعف        من بين مؤشرات القيم المهنية الأخرى.

وفي الأخير جاء مؤشر (تصحيح الأخبار والاعتذار        في حال الخطأ) بصفر تكرار ونسبة (0) - وهذا في فترة الدراسة طبعا- حيث لم يصادفنا أي تصحيح أو اعتذار قدمه الموقع لما قد وقع من أخطاء في تقديم الأخبار، وهو ما يدل على غياب المهنية، والشعور بالمسؤولية عند القائمين      على الموقع في هذه النقطة.

2-                      تحليل فئات الشكل (كيف قيل)؟

اقتصرنا في تحليل فئات الشكل على طبيعة القالب الصحفي الذي ورد فيه الخبر باعتبار أن دراستنا ركزت على طبيعة المعالجة الصحفية للأخبار، ومدى احترام جريدة الشروق أونلاين لقيم ومبادئ المسؤولية الاجتماعية.

وقد اعتمدنا على ثلاثة قوالب صحفية هي الأكثر استخداما من الموقع في نشره للأخبار وهي: الخبر، المقال، التقرير.

-                       أنواع القوالب الصحفية في موقع الشروق أونلاين:


 

 

 

جدول رقم (07) يوضح أنواع القوالب الصحفية

الرقم

القالب الصحفي

التكرار

النسبة المئوية

1

الخبر

218

60.05

2

المقال

123

33.88

3

التقرير

22

6.07

 

المجموع

363

100

 

 


يبين الجدول أعلاه القوالب الصحفية التي تم من خلالها تناول ومعالجة الأخبار بكل أنواعها، حيث نلاحظ           أن النسبة الأكبر لقالب الخبر الصحفي بتكرار 218خبرا ونسبة(60.05)  وهو ما يعزز نتائج الدراسة، حيث غلبت التغطية الاخبارية على الموقع، وهذا لطبيعة المرحلة التي تمت فيها الدراسة (استدعاء هيئة الانتخابات الرئاسية)، ثم يأتي قالب المقال الصحفي في المرتبة الثانية بتكرار  123مقالا أي بنسبة (33.88) ما يعكس أن الموقع يتوفر      على أقلام صحفية معتبرة تهتم بالكتابة والتعليق والقراءة والتحليل في الأخبار والموضوعات ذات الشأن الداخلي     أو الخارجي, وفي الأخير يأتي قالب التقرير بتكرار22تقريرا ونسبة (06.07) وهي نسبة ضعيفة تؤكد أن هذا النوع  من القوالب الصحفية لا يستخدم في الغالب.  

3-                       العلاقةبين فئات المعايير المهنية وأنواع الأخبار


جدول رقم (08) يوضح العلاقة بين فئات المعايير المهنية وأنواع الأخبار على موقع الشروق أونلاين

          أنواع الأخبار

فئة

المعايير المهنية

سياسية

اجتماعية

رياضية

اقتصادية

دينية

ثقافية

المجموع

النسبة

ك

%

ك

%

ك

%

ك

%

ك

%

ك

%

المصداقية

52

53.60

40

45.45

32

44.44

23

43.39

18

56.25

09

42.85

174

47.93

الدقة

28

28.86

34

38.63

22

30.56

20

37.73

11

34.37

07

33.33

122

33.62

الموضوعية

17

17.52

14

15.90

18

25.00

10

18.86

03

09.37

05

23.80

67

18.45

المجموع

97

100%

88

100%

72

100%

53

100%

32

100%

21

100%

363

100%

 


توضح معطيات الجدول رقم (80) العلاقة بين المعايير المهنية وأنواع الأخبار في موقع الشروق أونلاين؛ حيث يظهر أن الأخبار الدينية حازت أكبر نسبة من الالتزام بالمصداقية بنسبة (56.25%) ثم الالتزام بالدقة بنسبة (34.37%)، وجاءت الأخبار السياسية في المرتبة الثانية من حيث الالتزام بالمصداقية بنسبة (53.60%) تلتها الدقة بنسبة (28.86%)، وفي الأخبار الاجتماعية حلّت المصداقية أولا بنسبة (45.45%)ثم الدقة بنسبة (38.63%). وكانت المرتبة الأولى في الأخبار الرياضية لمعيار المصداقية بنسبة (44.44%) تليها الدقة بنسبة (30.56%) ثم الموضوعية بنسبة (25.00%). وفي نفس الاتجاه جاءت المصداقية      في المرتبة الأولى بالنسبة للأخبار الرياضية بنسبة (44.44%) فيما تقاربت نسب معياري الدقة والموضوعية (30.56%، 25.00%) على التوالي.وفي الأخبار الثقافية كانت النتائج مشابهة؛ حيث حلَّت المصداقية في المرتبة الأولى بنسبة (42.85%) ثم الدقة بنسبة (33.33%) وأخيرا الموضوعية بنسبة (23.80%). وتعكس هذه النتائج أن موقع الشروق أونلاين كان أكثر التزاما بالمصداقية في جميع أنواع الأخبار المنشورة، فيما كانت الدقة كمعيار مهني في المرتبة الثانية، وأخيرا حافظت الموضوعية على المرتبة الثالثة      من بين المعايير المهنية، كما توضحه نتائج الدراسة          في الجداول السابقة.

4-      العلاقة بين فئات المعايير المهنية ومصادر الأخبار


 

 

 

جدول رقم (09) يوضح العلاقة بين فئات المعايير المهنيةومصادر الأخبار على موقع الشروق أونلاين


             فئات المصادر

فئة المعايير المهنية

مراسل صحفي

تحرير مركزي

وكالات الأنباء

مبعوث صحفي

المجموع

النسبة

التكرار

النسبة%

التكرار

النسبة%

التكرار

النسبة%

التكرار

النسبة%

المصداقية

116

46.03

48

65.75

10

29.41

00

00

174

47.93

الدقة

96

38.09

15

12.19

07

20.59

04

100

122

33.62

الموضوعية

40

15.87

10

20.54

17

50.00

00

00

67

18.45

المجموع

252

100%

73

100%

34

100%

04

100%

363

100%

 

 


من خلال الجدول رقم (90) الذي يوضح العلاقة بين فئات المعايير المهنية ومصادر الأخبار يتبين أن أكبر نسبة حاز عليها مصدر "تحرير مركزي" بــ: 65.75%في فئة المصداقية تليها الموضوعية في المرتبة الثانية بنسبة 20.54%، ثم الدقة بنسبة 12.19%، وهو ما يعكس التباين الكبير           في توزيع الموضوعات من حيث المصداقية حسب مصدر تحرير مركزي لصالح معيار المصداقية. وجاء مصدر "وكالات الأنباء" في المرتبة الثانية بنسبة (50.00%) لصالح معيار الموضوعية والمرتبة الثانية بنسبة (29.41%) لمعيار المصداقية ثم معيار الدقة بنسبة (20.59%)، وتعكس هذه النتائج أن الأخبار التي يكون مصدرها وكالات الأنباء تكون أقرب للموضوعية. أما مصدر الخبر "مراسل صحفي" فقد حل في المرتبة الثالثة حيث كانت النسبة الكبرى (46.03%) لمعيار المصداقية ثم الدقة بنسبة (38.09%) وأخيرا الموضوعية بنسبة (15.87%)، وهي النتائج التي تتوافق مع معطيات مصدر "تحرير مركزي"  أين تقدمت المصداقية على باقي المعايير المهنية. وجاء مصدر الخبر "مبعوث صحفي" في المرتبة الأخيرة، ولصالح معيار الدقة بنسبة 100%، حيث لم تتحصل باقي المعايير على أي نسبة. وتعكس هذه النتائج توزع نسب المعايير المهنية على مختلف مصادر الأخبار بتفوق واضح لفائدة معيار المصداقية، وهو ما يدعم نتائج جداول الدراسة السابقة.

5-                       العلاقة بين فئات المعايير المهنية وفئات الشكل:


جدول رقم (10) يوضح العلاقة بين فئات المعايير المهنية وفئات الشكل على موقع  الشروق أونلاين


             فئات الشكل

فئة المعايير المهنية

الخبر

المقال

التقرير

المجموع

النسبة%

التكرار

النسبة%

التكرار

النسبة%

التكرار

النسبة%

المصداقية

98

44.95

66

53.65

10

45.45

174

47.93

الدقة

72

33.02

43

34.95

07

31.81

122

33.62

الموضوعية

48

22.01

14

11.38

05

22.72

67

18.45

المجموع

218

100%

123

100%

22

100%

363

100%

 


يكشف الجدول رقم (10) الذي يوضح العلاقة بين فئات المعايير المهنية وفئات الشكل تصدر قالب المقال الصحفي النسبة الأكبر بالنسبة لمعيار المصداقية المهنية    بــ: (53.65%)فيما حل معيار الدقة في المرتبة الثانية بنسبة (34.95%) وأخيرا معيار الموضوعية بنسبة (11.38%). وجاءت أكبر نسبة في فئة الخبر الصحفي (44.95%) لصالح المصداقية تليها الدقة بنسبة (33.02%) ثم معيار الموضوعية بنسبة (22.01%). وكان اعتماد الموقع على التقرير الصحفي ضعيفا مقارنة بباقي الأنواع الصحفية، حيث حلت المصداقية في المرتبة الأولى بــ: 10تكرارات أي بنسبة (45.45%) وجاءت الدقة في المرتبة الثانية بتكرار 07موضوعات أي بنسبة (31.81%) ثم المرتبة الأخيرة كانت لمعيار الموضوعية بتكرار 05موضوعات، وبنسبة (22.72%). ويمكن تفسير هذه النتيجة بطبيعة التغطية الإخبارية التي تركز على نقل الخبر والمعلومة فور وقوعها   عن طريق الخبر الصحفي الذي عادة ما يحمل صفات الجدة والآنية والتركيز على الأخبار ذات الأهمية الكبيرة والطابع الإنساني التي عادة ما تكون أكثر جذبا للقارئ، وكذلك باستخدام المقال الصحفي الذي عادة ما يعبر فيه الصحفي عن رأيه وقناعاته تجاه القضايا الراهنة بهدف التأثير             في الجمهور، فيما يحتاج التقرير الصحفي إلى التركيز أكثر على الحدث وبيان تفاصيله.

سادسا- نتائج الدراسة:

يمكن تلخيص أبرز نتائج هذه الدراسة في:

1-                       كشفت الدراسة أن العدد الكبير لزوار الموقع ليس بالضرورة مقياسا لالتزامه بالقيم المهنية الإخبارية، فرغم المكان الريادي لموقع الشروق أونلاين في الجزائر إلا أن الدراسة التحليلية كشفت ضعف مؤشرات الالتزام بقيم الموضوعية والمصداقية والدقة في التغطية الإخبارية. وهذا ما يؤكد أن المعايير التي تعتمدها مراكز الدراسات العالمية في ترتيب المواقع الالكترونية الإخبارية ليست دقيقة، ولا تعبر عن التزام تلك المواقع بالمعايير الأخلاقية المهنية، وهو ما يتوافق مع نتائج الباحثين ليث بدر يوسف، وزهراء حسين الحداد من أن الصحف الإلكترونية محل الدراسة (شبكة الجزيرة نت، موقع BBCعربي، المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي) لم تلتزم بمبادئ المسؤولية الاجتماعية والتي من ضمنها المصداقية والدقة والموضوعية. كما أظهرت نتائج دراسة الباحثة بتول عبد العزيز رشيد العاني لبعض المواقع الإلكترونية الإخبارية العراقية أن عدد الزوار الكبير لتلك المواقع ليس بالضرورة مؤشرا على مصداقيتها.

2-                      لازالت صحيفة الشروق الالكترونية بعيدة عن الالتزام بالمعايير المهنية للتغطية الإخبارية (الموضوعية، المصداقية، والدقة)، وهو ما يضعف من ثقة الجمهور بها. فرغم أن هذه المواقع أصبحت بديلا للقنوات الإخبارية في تتبع الأحداث، ومعرفة الجديد من الأخبار بالنسبة للكثير من أفراد الجمهور، إلا أن ضعف مستواها المهني من خلال الالتزام بأهم معايير التغطية الإخبارية قد يفقدها المصداقية، ومنه اتجاه الكثير من المستخدمين للبحث عن مصادر إخبارية أخرى.

3-                       بالرغم من تنوع القوالب الصحفية المستخدمة في موقع الشروق أونلاين، واستحداث الموقع لروابط إخبارية متنوعة إلا أن المهنية والاحترافية في صياغة العناوين وضبط الكلمات وحتى الصور الفوتوغرافية تبقى دون المستوى المطلوب، فالاتجاه الحديث في مجال التحرير الصحفي يرى ضرورة وجود قسم خاص بالتحرير وصحفيين متخصصين في صياغة العناوين، والضبط اللغوي للأخبار والمقالات. 

4-                       يظهر أن الصحف الالكترونية في الجزائر مازالت متأثرة بنمط العمل في الصحف الورقية، باعتبار أن هذه الأخيرة هي من أنشأت النسخة الإلكترونية لها بالصحفيين العاملين بها، والذين لم يكتسبوا بعد ثقافة العمل في الصحافة الالكترونية مما يؤثر على طبيعة الإخراج الصحفي              في الصحيفة الالكترونية، خاصة مع غياب التكوين للصحفيين على النموذج الجديد من الصحافة الالكترونية، إذ هي في حاجة إلى وقت طويل لتحقق احترافية المواقع العالمية في الالتزام بمعايير وقيم التغطية الإخبارية.

ويمكن في الأخير أن ندرج بعض التوصيات:

1-                       إن التحديث المستمر للموقع بإنشاء روابط جديدة وصفحات وبوابات مفتوحة للجمهور للمشاركة والتفاعل من شأنه تطوير أداء الموقع وجعله أكثر احترافية، وهو المطلوب من القائمين على موقع الشروق أونلاين بصفة خاصة والمواقع الالكترونية في الجزائر عموما.

2-                      يجب على المواقع الالكترونية الجزائرية أن ترتقي بالعمل الصحفي الإلكتروني من خلال العمل على أن تكون محايدة مع جميع الأطراف خلال تغطيتها للموضوعات المختلفة خاصة السياسية منها، حتى تضمن مصداقيتها لدى القارئ.

3-                       يتعين على المؤسسات الإعلامية القائمة على مثل هذه المواقع القيام بدورات تكوينية للصحفيين العاملين بها خاصة فيما يتعلق بالالتزام بالقيم المهنية والأخلاقية أثناء أدائهم للعمل، وضرورة الابتعاد عن كل ما يعد خرقا لمبادئ المسؤولية الاجتماعية في وسائل الإعلام بشكل عام والصحافة الإلكترونية بشكل خاص باعتبارها مظهرا         من مظاهر الإعلام الجديد.

4-                       ضرورة الفصل بين الصحافة التقليدية الورقية والصحافة الإلكترونية من حيث طريقة العمل لإعطائها صورة أكثر مهنية واحترافية.

5-                           لابد من إصدار ميثاق شرف مهنة الصحافة الإلكترونية ليكون إطارا تنظيميا لعمل هذا النوع         من الصحافة الإلكترونية، وحتى يتقيد به الصحفيون العاملون في محاولة لتحقيق الالتزام بقيم مهنة الصحافة الالكترونية.

يجب على وسائل الإعلام والصحافة الإلكترونية          أن تلتزم التوازن في تغطية الموضوعات التي تهم جميع فئات المجتمع دون تفضيل بينها

الهوامش

  1. Allain,Vuillemin, L’Edition électronique, Certel, Université d’Artois, France, 2002, p02.

-https://www.uottawa.ca/acadimic/arts/astrolab/articles/art0026.

  1. خليل صابات، جمال عبد المنعم، وسائل الاتصال نشأتها وتطورها، ط1، القاهرة، مصر، 2000.ص53.
  2. ليث بدر يوسف، زهراء حسين الحداد، المسؤولية الاجتماعية في الصحافة الالكترونية، الطبعة الأولى، دار أمجد للنشر والتوزيع، عمان، الأردن،2017، ص63.
  3. علي عبد الفتاح، الصحافة الالكترونية في ظل الثورة التكنولوجية، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، عمان، الأردن،2014، ص27.
  4. ليث بدر يوسف، وزهراء حسين الحداد، مرجع سابق، ص63.
  5. خليل صابات، جمال عبد المنعم، مرجع سابق، ص53
  6. ليث بدر يوسف، وزهراء حسين الحداد، مرجع سابق، ص41.
  7. إبراهيم السيد حسنين، أخلاقيات الإعلام وقوانينه، ط1, مؤسسة طيبة للنشر والتوزيع، القاهرة، 2014، ص49.
  8. جورج صدقة، الأخلاق الإعلامية بين المبادئ والوقائع، الطبعة الأولى، مؤسسة مهارات، بيروت،2008، ص23.
  9. محمد حسام الدين، المسؤولية الاجتماعية للصحافة، ط1, الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، مصر،2003، ص122.
  10. ليث بدر يوسف، وزهراء حسين الحداد، مرجع سابق، ص64.
  11. بشرى حسين الحمداني، مصداقية وسائل الإعلام بين الحقائق وتطميس الأكاذيب، ط1, دار الكتاب الجامعي، العين، الإمارات العربية المتحدة،2018، ص18.
  12. 13. [1]شيرين محمد كدواني، مصداقية الانترنت العوامل المؤثرة ومعايير التقييم، ط1, العربي للنشر والتوزيع، القاهرة، مصر،2017،ص49.
  13. الموقع الرسمي للشروق أونلاين: https://www.echoroukonline.com
  14. بتول عبد العزيز رشيد العاني، معايير مصداقية منتجي المواقع الإلكترونية الإخبارية العراقية (دراسة مقارنة للمواقع الإلكترونية: شبكة أخبار النجف الأشرف، شبكة العراق الجديد، الوكالة الوطنية العراقية للأنباء)، الجامعة العراقية كلية الإعلام، متوفر على الرابط:https://www.iasj.net/iasjfunc=fulltextaId
  15. حسين سعدي الفتلاوي، مضامين وأشكال الأخبار في المواقع الإلكترونية دراسة تحليلية لموقع إيلاف، كلية الإعلام، جامعة واسط، العراق، متوفر على الرابط: https://www.iasj.net/iasj?func=searchuiLanguage=arquery
  16. ليث بدر يوسف، وزهراء حسين الحداد، مرجع سابق.
  17. رحيم مزيد علي فوكولتي، أخلاقيات الإعلام الجديد دراسة تحليلية لآراء عينة من العاملين في المواقع الإلكترونية العراقية، مجلة الآداب الفراهيدي، العدد18، كانون الثاني، 2014. متوفر على الرابط: https://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=87858
  18. شيد زرواتي، مناهج وأدوات البحث في العلوم الاجتماعية، دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع، عين مليلة، الجزائر،2007، ص86.
  19. محمود عبد الحميد، تحليل المحتوى في بحوث الإعلام من التحليل الكمي إلى التحليل في الدراسات الكيفية وتحليل محتوى المواقع الإعلامية، ط1، عالم الكتب، القاهرة، مصر،2010، ص107.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المـــــــــلاحق

  1. جدول رقم (01) يوضح أنواع الأخبار في موقع الشروق أونلاين.
  2. جدول رقم (02) يوضح مصادر الأخبار على موقع الشروق أونلاين
  3. جدول رقم (03) يوضح فئات المعايير المهنية للتغطية الإخبارية لموقع الشروق أونلاين
  4. جدول رقم (04) يوضح توزيع مؤشرات فئة المصداقية لموقع الشروق أونلاين
  5. جدول رقم (05) يوضح توزيع مؤشرات فئة الدقة لموقع الشروق أونلاين
  6. جدول رقم (06) يوضح توزيع مؤشرات فئة الموضوعية لموقع الشروق أونلاين
  7. جدول رقم (07) يوضح أنواع القوالب الصحفية في موقع الشروق أونلاين
  8. جدول رقم (08) يوضح العلاقة بين فئات المعايير المهنية وأنواع الأخبار على موقع الشروق أونلاين
  9. جدول رقم (09) يوضح العلاقة بين فئات المعايير المهنيةومصادر الأخبار على موقع الشروق أولاين
  10. جدول رقم (10) يوضح العلاقة بين فئات المعايير المهنية وفئات الشكل على موقع الشروق أونلاين

قــــــــــائمة المــــــراجع

  1. أحمد بن مرسلي. (2005)، مناهج البحث في علوم الإعلام والاتصال، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر.
  2. إبراهيم السيد حسنين. (2014)، أخلاقيات الإعلام وقوانينه، ط1, مؤسسة طيبة للنشر والتوزيع، القاهرة.
  3. بشرى حسين الحمداني. (2018)، مصداقية وسائل الإعلام بين الحقائق وتطميس الأكاذيب، ط1, دار الكتاب الجامعي، العين، الإمارات العربية المتحدة.
  4. جورج صدقة. (2008)، الأخلاق الإعلامية بين المبادئ والوقائع، الطبعة الأولى، مؤسسة مهارات، بيروت.
  5. خليل صابات، جمال عبد المنعم. (2001)، وسائل الاتصال نشأتها وتطورها، ط1، القاهرة، مصر.
  6. ليث بدر يوسف، زهراء حسين الحداد. (2017)، المسؤولية الاجتماعية في الصحافة الالكترونية، الطبعة الأولى، دار أمجد للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
  7. محمد حسام الدين. (2003)، المسؤولية الاجتماعية للصحافة، ط1, الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، مصر.
  8. محمود عبد الحميد. (2010)، تحليل المحتوى في بحوث الإعلام من التحليل الكمي إلى التحليل في الدراسات الكيفية وتحليل محتوى المواقع الإعلامية، ط1، عالم الكتب، القاهرة، مصر.
  9. علي عبد الفتاح. (2014)، الصحافة الالكترونية في ظل الثورة التكنولوجية، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
  10. شيرين محمد كدواني. (2017)، مصداقية الانترنت العوامل المؤثرة ومعايير التقييم، ط1, العربي للنشر والتوزيع، القاهرة، مصر.
  11. الموقع الرسمي لجريدة الشروق أونلاين: https://www.echoroukonline.com
  12. بتول عبد العزيز رشيد العاني، معايير مصداقية منتجي المواقع الإلكترونية الإخبارية العراقية (دراسة مقارنة للمواقع الإلكترونية: شبكة أخبار النجف الأشرف، متوفر على الرابط:

https://www.iasj.net/iasjfunc=fulltextaId

  1. حسين سعدي الفتلاوي، مضامين وأشكال الأخبار في المواقع الإلكترونية دراسة تحليلية لموقع إيلاف، متوفر على الرابط

https://www.iasj.net/iasj?func=searchuiLanguage=arquery

  1. رحيم مزيد علي فوكولتي، أخلاقيات الإعلام الجديد دراسىة تحليلية لآراء عينة من العاملين في المواقع الإلكترونية العراقية، متوفر على الرابط: https://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=87858
  2. Allain,Vuillemin, L’Edition électronique, Certel, Université d’Artois, France, 2002, p02.
  3. -https://www.uottawa.ca/acadimic/arts/astrolab/articles/art0026.

 

@pour_citer_ce_document

يعقوب مليزي / بيران بن شاعة, «الالتزام بالمعايير الأخلاقية المهنية في الصحافة الإلكترونية الجزائرية -دراسة تحليلية لموقع الشروق أونلاين »

[En ligne] ,[#G_TITLE:#langue] ,[#G_TITLE:#langue]
Papier : ص ص 401-416,
Date Publication Sur Papier : 2020-08-19,
Date Pulication Electronique : 2020-08-19,
mis a jour le : 19/08/2020,
URL : https://revues.univ-setif2.dz:443/revue/index.php?id=7370.