مقدمة

إن درس التربیة الریاضیة یعد مادة أساسیة في المناهج الدراسیة ویهدف إلى نمو التلامیذ نموا متزنا من جمیع الجوانب وانه المحور الأساسي في عملیة التعلیم الموجهة والتي بدورها تهدف إلى تطویر القابلیات البدنیة والحركیة والذهنیة والاجتماعیة ومحاولة رفع قدراتهم للإسهام ببناء المجتمع وتطویره وكذلك العمل على إشباع الحاجات والمیول عن طریق إعطاء أكبر قدر ممكن من النشاطات. وان ممارسة النشاط الریاضي یعمل على زیادة قدرة الفرد في التغلب على المقومات الداخلیة وعلى سرعة إدراكه العلاقات الاجتماعیة والتفاعل الاجتماعي (راتب أسامة كامل، 1995، ص71)  ويتميزتلاميذالسنة ثالثة من الطور الثانويبمجموعةمنالسماتالنفسيةالتيمنابرزهاتقديرالذاتحيثانلهااهميةفيتنميةشخصيتهمبصفةفعالةوقادرةعلىاستشمارالطاقاتوتوظيفقدراتهمبمايحققلهؤلاءالتلاميذالتقدمبمايتماشىومتطلباتالعصر،حيثيعتبرالتقييمالايجابيلذاتهواحدىالعواملالتييسدلبهاعلىحالةالتوافقالنفسي،حيثيكتسبالفردمنهعددمنالسلوكاتالفعالةكالقدرةعلىمواجهةالفشلواقتحامالمواقفدونالشعوربالاكتئاباوالانهيار خصة وهم مقبلين على اختبار البكالوريا،اماالتقديرالسلبيلذاتفهوعنوانلنقصالثقةوعدمالقدرةعلىاقتحامالمواقفالجديدةوالتكيفمعها،ومنهناتبرزاهميةهذاالعاملفيالمجالالتربويفهويحفزالفردعلىبلوغالاهدافالمسطرةوالنجاحفيها.

وسنحاولفيهذهالدراسةالتطرقالىجانبمهميتعلقبتلاميذالسنة الثالثة المقبلين على اجتياز اختبار البكالورياومشاركتهمفيحصصالتربيةالبدنيةوالرياضيةوهللتقديرالذاتدورفيالرفعمنمشاركتهمخلالحصصالتربيةالبدنية. حيثسنسعىالىمعرفةالعلاقةبينتقدير الذاتلديتلاميذالبكالورياالممارسينللتربيةالبدنيةوالرياضيةبصفةمنتظمة،ونأملأنتشكلهذهالدراسةأهميةخاصةبالنسبةللبرامجالتربويةوالنفسية، والتيتقع عليهامسؤوليةتكوينبرامجسليمةوهذالتحقيقالتوافقلدىهؤلاءالتلاميذونموذواتهم.

- مشكلة الدراسة

تعد التربية البدنية والرياضية جزءا بالغ الاهمية من عمليــــــــة التربية العامة ،لها اهداف تمس جوانب عديدة من حيــــــــــاة الفــرد ،فهي تعمل على تنمية شخصــــــــــــــية الفـــــــرد في مختلف النواحي النفسية والاجتماعية والحركية ،وهذامن خلال تفــــــــاعل التلميــــــــــذ داخل البـــــــيــــئة الـــمدرسيـــــــة حيث توجد الكثير منالحقائق النفسية  الي يتمالإغفالعنها،لذا وجب علينا معرفة ما يوجد لدى تلاميذ البكالوريا من مكبوتات والعمل على الربط بين هذه السمات النفسية للوصول به الى اعلى وافضل المستويات.  ومن هذه المفاهيم النفسية نجد تقدير الذات والتي تعد من المحددات المهمة للسلوك الانساني بأشكاله المختلفة ، لذلك ليس من الغريب ان نجد العديد من الباحثين يهتمون بدراسة هذا العامل من جوانب مختلفة ، ومن هذه الدراسات نجد دراسة محمد حسن المطوع (1996) التي اكدت على اهمية التوازن النفسي للطلاب والطالبات وعلاقة ذلك بكل من تقدير الذات والدافع للانجاز والاتجاه نحو الاختبارات (محمد حسن المطوع، 1996، ص243)اضافة الى دراسة أزهار يوسف وصباح مرشود (2013)والتي أثبتت وجود علاقة موجبة في تقدير الذات لدى الطلبة الثانويين.(ازهار يوسف خلف الجبوري وصباح مرشود العبيدي، 2013، ص292)

وغالبا ما تلعب الطريقة التي يعتمدها المعلمون في الحكم على تلاميذهم وما تنطوي عليه من مدح وذم دورا في تقدير الذات لدى المتعلم لأن المعلم الذي يشعر التلميذ بأهميته ويستخدم أساليب المدح أثر إيجابيا في تقدير المتعلم لذاته (نزيم صرداوي،2008، ص159).

ومن خلال ملاحظتنا لم نجد دراسات تناولت متغير تقدير الذات وربطها مع متغير المشاركة لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي في حصة التربية البدنية والرياضية وان وجدت فهي قليلة، وفي ضوء ما سبق يمكن أن تتحدد مشكلة الدراسة في ما يلي:

-هل توجد علاقة بين تقدير  الذات ومشاركة تلاميذ البكالوريا في حصص التربية البدنية والرياضية ؟  وتنبثق منه تساؤلات جزئية:

·  هل توجد فروق دال إحصائيا بين الذكور والإناث في تقديرالذات بأبعاده؟

·  هل توجد فروق دال إحصائيا بين الذكور والإناث في المشاركة في حصة التربية البدنية والرياضية؟

·   هل توجد علاقة ارتباطية طردية بين تقديرالذات بأبعاد هو مشاركة تلاميذ البكالوريا في حصص التربية البدنية والرياضية؟ 

-الفرضية العامة

 توجد علاقة بين تقدير الذات ومشاركة تلاميذ البكالوريا في حصص التربية البدنية والرياضية.

الفرضيات الجزئية

1- توجد فروق دال إحصائيا بين الذكور والإناث في تقديرالذات بأبعاده.

2-توجد فروق دال إحصائيا بين الذكور والإناث في المشاركة في حصة التربية البدنية.

3- توجد علاقة ارتباطية طردية بين تقديرالذات بأبعاد هو مشاركة تلاميذ البكالوريا في حصص التربية البدنية والرياضية. وتتضمن هذه الفرضية اربع فرضيات فرعية:

- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين تقديرالذات العام ومشاركة تلاميذ البكالوريا في حصص التربية البدنية والرياضية.

- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين تقديرالذات الاسري ومشاركة  تلاميذ البكالوريا في حصص التربية البدنية والرياضية.

-  توجدعلاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين تقديرالذات الاجتماعي ومشاركة  تلاميذ البكالوريا في حصص التربية البدنية والرياضية.

-  توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين تقديرالذات المدرسي ومشاركة  تلاميذ البكالوريا في حصص التربية البدنية والرياضية.

   وتكمن اهمية الدراسة في محاولة تقديم اضافة جديدة في مجال البحوث النفسية التربوية، كما نهدف الى معرفة تأثيرمفهوم(تقديرالذات) على مشاركة التلميذ خلال حصةا لتربية البدنية والرياضية وبالضبط عن تلاميذ النهائي المقبلين على اجتياز امتحان البكالوريا اين يكون لديهم رغبة وحماسة عاليتين من اجل تحقيق الهدف حيث تهدف هذه الدراسة الى معرفة نوع المشاركة عند التلاميذ المراهقين وهل ينتج عنها تقديرايجابي لذواتهم.

اما هدف الدراسة الحالية فكان إيجاد العلاقة بين تقدير الذات ومشاركة تلاميذ الطورالثانوي في حصة التربية البدنية والرياضية، وبالتالي فهي تسعى الى تحقيق:

- معرفة  مستوى تقدير الذات لدى تلاميذ الطور الثانوي.

- التعرف على العلاقة بين تقدير الذات والمشاركةفيحصةالتربيةالبدنية.

- معرفة الفروقات بين الذكور والإناث في مستوى تقدير الذات والمشاركة في حصة التربية البدنية والرياضيةلدى الطور الثانوي.

مصطلحات الدراسة

تقدير الذات: يشيرإلى حكم الفرد على أهمية الشخصية فالأشخاص اللذين لديهم تقدير عالي ومرتفع يعتقدون أنهم ذو قيمة كبيرة وأهمية عالية، وأنهم جديرون بالاحترام واثقون بصحة أفكارهم، أما الأشخاص الذين لديهم تقدير ذات منخفض ليست لديهم لا قيمة ولا أهمية في أنفسهم ويعتقدون أن الآخرين لا يقبلونهم ويشعرون بالعجز. (صالح محمد على ابو جادو، 2007، ص40).

واما بالنسبة لدراستنا فان تقدير الذات هنا يعني الدرجة التي يحصل عليها التلميذ من خلال اجابته على مجموعة من العبارات الواردة في مقياس تقدير الذات لكوبر سميث.

تقدير الذات العام: ويقصد به التقييم العام الذي يضعه الفرد لذاته في خصائصه العقلية والانفعالية والسلوكية والجسدية.

تقدير الذات الأسري: وهو الاتجاه التقييمي الذي يكونه الفرد عن ذاته ضمن محيطه الأسري.

تقدير الذات الاجتماعي: ويقصد به التقييم الذي يضعه الفرد لنفسه انطلاقا من كفاءته الاجتماعية، ومدى شعوره بالقبول الاجتماعي.

تقدير الذات المدرسي: وهو الاتجاه التقييمي الذي يكونه الفرد عن ذاته ضمن محيطه المدرسي.(عبد الرحمن احمد سيف، 2017، ص79)

التربية البدنية والرياضية:إن التربية البدنية والرياضية هي جزء متكامل من التربية العامة، وميثاق تجريبي هدفه تكوين المواطن اللائق من الناحية البدنية والعقلية والانفعالية والاجتماعية وذلك عن طريق ألوان من النشاط البدني. ( محمود بسيونى, فيصل ياسين الشاطئ ، 1992، ص17)

ويرى فايز مهنا "أن التربية البدنية والرياضية هي جزء، بل فن من فنون التربية العامة التي تهدف إلى إعداد المواطن الصالح جسميا وعقليا وخلقيا والمقصود بالمواطن الصالح هو الشخص النامي في قواه العقلية والبدنية والخلقية والاجتماعية والقادر على الإنتاج والقيام بواجبه نحو مجتمعه ووطنه. (فائز مهنا، 1987، ص 45)

واما بالنسبة لدراستنا فان التربية البدنية والرياضية تعنيمجموعة من الاساليب والطرق التي تهدف الى اكساب تلاميذ البكالوريا مجموعة من القدرات والمهارات الحركية والمعرفية من خلال برامج وانشطة.

المشاركة في حصة التربية البدنية والرياضية:تعني تكرار النشاط مع توجيه معزز،وتشمل جميع اساليب النشاط سواء كانت المتعلقة باكتساب المهارات اوالمعلومات اوطريقة التفكير. ويلزم ان يبذل المتعلم نشاط اذاتيا في تعلمه اوان يمارس بنفسه الموقف التعليمي حتى يحدث تغيرا في الاداء. (محمد مصطفى زيدان،نبيل السمالوطي،1985،ص59)

واما بالنسبة لدراستناهذه فان المشاركة هنا تعني كيفية انجازوقيام التلميذ للنشاط المسند اليه بمعنى قد تكون مشاركة ايجابية او سلبية في حصة التربية البدنية والرياضية.

الدراساتالسابقة

1- دراسة(علي محمود) 2004 حول موضوع "نمذجة العلاقة بين تقدير الذات والتحصيل الدراسي للمراهقين" وقد اجريت على عينة من التلاميذ(48) تلميذ وتلميذة في نهاية المرحلة المتوسطة وتراوحت اعمارهم ما بين(15-16سنة)،وتم استخدام عدة مقاييس منها: مقياس تقديرالذات ومقياس ابعاد تقديرالذات هي تقديرالذات للمراهقين لذواتهم والتقديرالاجتماعي والتكييف الدراسي، حيث توصل الى ما يلي:

·  عدم وجود فروق بين الذكوروالاناث في درجات تقديرالذات.

·  تساهم كل من نتائج التحصيل الدراسي والاتجاه الاجتماعي بما فيه (المعلمين، الاولياء، الاصدقاء) في التأثير على تقدير الذات.

2- دراسة (فراحي فيصل، 2009) تحت عنوان العلاقة بين تقدير الذات وتحديد مشروع التكوين لدى طلبة التكوين المهني. وكان مجتمع الدراسة يتكون من(700) طالب إقامي يدرسون بمراكزالتكوين المهني في مدينة وهران، حيث استخدم الباحث المنهج الوصفي، إضافة إلى اختبارتقديرالذات لـ: كوبرسميث،واستمارة مشروع التكوين(إعداد الباحث). وبعد استخدام المعالجات الإحصائية المناسبة، أسفرت النتائج على ما يلي:

-  توجدعلاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين تقديرالذات ومشروع طلبة التكوين المهني.

-    توجد فروق دالة إحصائيا في مدى نضج التكوين على أساس مستويات تقدير الذات.

-  لا توجد فروق دالة إحصائيا في تقدير الذات باختلاف جنس طلبة التكوين المهني.

3- دراسة ماجد القيسي(2010) العلاقة بين الافكاراللاعقلانية والمستوى الدراسي والجنس وتقدير الذات لدى طلبة جامعة الطفيلة التقنية/ الاردن. هدفت إلى تعرّف العلاقة بين الأفكاراللاعقلانية ومستوى الدراسة والجنس وتقديرالذات لدى طلبة جامعة الطفيلة التقنية. وقد تكونت عينة الدراسة من 280  ( 157 طالباً و123 طالبة).

حيث تم استخدام مقياس روزنبورغ لتقديرالذات، ومقياس الافكاراللاعقلانية. حيث تم اختيارالعينة بالطريقة العشوائية العنقودية.وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً في تقديرالذات تعزى للجنس والمستوى الدراسي، وأن سرعة الانفعال كانت لدى الإناث أعلى منها لدى الذكور،وتبين ان تقديرالذات للذكوراعلى من تقديرالذات للاناث.

4- دراسة (Bowker, et al)2003: تمحورت هذه الدراسة حول المشاركة في أنواع الریاضة وتقدیرالذات،وقد ھدفت إلى كشف دورالجنس والمشاركة في مختلف أنواع الریاضة، والتنبؤ بالمیدان المتخصص للأفراد وتقدیرالذات العام. واشتملت العینة على( 60 تلمیذة، و40 تلمیذا) من تلامیذ الصف الحادي عشر من المرحلة المتوسطة، وبعمرزمني متوسطه( 16.1عاما).وقد تم استخدام مقاییس تقدیرالذات(بروفی لتقدیرالذات) وصورة الجسم(مقیاس تقدیرالجسم) والتوجه الجنسي،والمشاركة في أنواع الریاضة.  وقد أسفرت النتائج على أن الذكورأكثررضا فی ما یخص الوزن والمظھر. بین ما لم توجد فروق في الجنس ینفي مقیاس تقدیرالذات،وزیادة على ذلك فإن الاناث عندما یشاركن في الریاضة ذات المستوى العالي حصلنا على أقل مستوى في تقدیرالكفاءة وتقدیراللذات العام. بینما تحصلنا على أعلى مستوى لتقدیرالذات عندما یشاركن في الریاضات غیرالتنافسیة.

5-  دراسة شونغ (Chung  2004): وكان الغرض من هذه الدراسة تحليل سلوكيات التدريس لدى الطلاب المعلمين في تخصص التربية البدنية بجامعة كولورادو الشمالية. وبلغت عينة الدراسة 24من المسجلين في برنامج التربية الميدانية بجامعة كولورادو الشمالية.

واستخدم الباحث كاميرات الفيديو لتصوير الدروس ومن ثم استخدم استمارة ملاحظة لتحليل هذه الدروس. واظهرت نتائج هذه الدراسة ان متوسط الزمن الذي صرفه المعلمون في التدريس 78.97% من زمن الدرس الكلي، وكان اكثر السلوك التدريسي تكرار هو المراقبة، واظهرت نتائج ان الزمن الذي صرفه المعلمون في ادارة الصف هو 21.03% من زمن التدريس، وكان السلوك الاكثر شيوعا هو احضار وتنظيم الادوات. بينما بلغ متوسط الزمن الذي صرفه الطلاب في انشطة التعلم 83.9% من زمن الدرس الكلي، وكان اكثر السلوكيات تكرارا هو تعلم المهارات والاستماع للشرح. وبلغ متوسط الزمن الذي صرفه الطلاب في الانشطة الادراية 15.67% من زمن الدرس ، وكان السلوك الاكثر شيوعا هو احضار وتنظيم الادوات. وتوصل الباحث الى ان استخدام الخبرة الميدانية لمعلمي التربية البدنية تعمل على الرفع من فعالية التدريس وهذا مايزيد ويشجع الطلاب من عملية التعلم.

6- دراسة(Bowker) 2006:ھدفت هذه الدراسة على فحص العلاقة الارتباطیة بین المشاركة في النشاط الریاضي  وتقدیرالذات عند التلامیذ في مرحلة المراھقة المبكرة. وقد اشتملت العینة على( 382) تلمیذا وھم من تلامیذ الصف الخامس إلى الصف الثامن بإحدى المدارس الكندیة. وقد تم استخدام مقیاس وصف الذات الجسمیة ویتضمن 70 بندا والذي أعدهم ارشوآخرون(1994). ، واستعمل كذلك مقیاس تقدیرالجسم والذي أعدة ماندیلسون وآخرون(1998) ،واستبیان المشاركة الریاضیة. وقد توصلت الدراسة إلى وجود علاقة طردیة بین مشاركة التلامیذ من الجنسین ذكورا وإناثا في النشاط الریاضي وتقدیرالذات. كما بینت وجود فروق بین الذكوروالإناث في مستوى تقدیر الذات الجسمیة.

التعليق على الدراسات السابقة: من خلال مراجعة الدراسات السابقة التي عرضناها وجدنا انها ركزت على المتغيرات التالية: الجنس، المستوى الدراسي، نوع النشاط الرياضي، ممارسة وعدم ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية ، كما نلاحظ أن كل معظم هذه الدراسات السابقة استعملت المنهج الوصفي وهذا ما جعل الباحث يتبنى المنهج الوصفي اعتمادا على الدراسات السابقة حيث يتلائم هذا المنهج مع موضوع الدراسة، كما أن العينة المختارة كانت تقريبا في كل الدراسات التي تطرقنا إليها متشابهة من تلاميذ وطلبة وكذا المقاييس حيث ساعدتنا الدراسات السابقة على اختيار مقياس كوبر سميث لقياس تقدير الذات وكذا شبكة الملاحظة لانديرسون لقياس مشاركة تلاميذ البكالوريا، كما وحاولنا إيجاد نقاط التشابه والاختلاف حيث اعطت للباحث فكرة ونظرة مسبقة على أمل أن تساعدنا في تقديم هذه الدراسة سواء فيما يخص الجانب النظري أو التطبيقي. حيث استفدنا من خلال هذه الدراسات على العمل بمقترحات والتوصيات في الاجراءات الخاصة بتنفيذ الدراسة وكذا تحليل ومناقشة ومقارنة النتائج التي تحصلنا عليها مع نتائج هذه الدراسات السابقة.

الاجراءات الميدانية للدراسة

منهج الدراسة:المنهج الوصفي ألارتباطي.

الدراسة الاستطلاعية: قمنا بإجراء دراستين استطلاعيتين الاولى تهدف الى معرفة واختيار وضبط عينة البحث حيث وقع اختيارنا على تلاميذ الطور النهائي والذين هم تلاميذ السنة الثالثة المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا حيث من خلال حديثنا معهم وجدناهم أكثر نضجا وتقبلنا من تلاميذ المستويات الاخرى. اما الدراسة الاستطلاعية الثانية فقد قمنا بإجرائها على مدراء ثانويات دائرة عين فكرون والمقدر عددهم بخمس مدراء حول امكانية استعمال تقنية الفيديو خلال حصة التربية البدنية والرياضية، حيث وافق مدير ثانوية واحدة وهي ثانوية سعودي عبد المجيد على الفكرة اما باقي المدراء فقد رفضوا الفكرة.

مجتمعالدراسة: مجتمع دراستنا تلاميذ السنة الثالثة ثانوي في ثانوية سعودي عبد المجيد عين فكرون ولاية ام البواقي للعام الدراسي 2017/2018 والمقدرعددهم بـ:177منهم 72 ذكورو105اناث.

عينة الدراسة:هي عينة عشوائية بسيطة، حيث تعطي هذه الطريقة لجميـــــــــــع مــــــفردات المجتــــــمع نفـــــــس الفـــــــــــرصة، وهذا ما يعطي صبغة الموضوعية لأداة الدراسة. وتم اختيار تلاميذ السنة الثالثة ثانوي من ثانوية سعودي عبد المجيد دائرة عين فكرون، حيث تكونت عينة البحث من 70 تلميذا من اقسام النهائي مقسمين الى (31 ذكور و39 اناث).

المجال المكاني والزمني:أجريت هذه الدراسة خلال 2017-2018إبتدءا من 30نوفمبر 2017 إلى غاية 15 افريل 2018. تم انجاز هذه الدراسة في ثانوية سعودي عبد المجيد دائرة عين فكرون ولاية ام البواقي.

ادوات الدراسة:بالاعتماد على نوع المعلومات والبيانات، تم الاعتماد على :

مقياس تقدير الذات لـ كوبر سميث:تم تصميم هذا المقيـاس مـن طـرف الباحـث الأمريكي كوبر سميث (1967smith cooper) وهذا المقياس اتجاه تقييمي نحو الـذات فـي المجـالات الاجتماعيـة، الأكاديمية، العائلية، والشخصية ويحتوي هذا المقياس على ثلاث صور وقد استخدمنا مقياس الصورة الخاصة بالمدرسة، وهو خاص بالأفراد الذين يتجاوزون سن 16سنة. ويتكون المقياس من 25عبارة ي (8) عبارة موجبة و(17) عبارة سالبة.

الثبات بطريقة ألفا كرونباخ:ثم التوصل إلى أن قيمة(α) تساوي 0.76وهي قيمة ذات شدة مرتفعة مما يبين تناسق فقرات المقياس.

الصدق الذاتي: يعرف الصدق الذاتي بأنه "صدق الدرجات التجريبية بالنسبة للدرجات الحقيقية التي خلصت من شوائب أخطاء الصدفة (أبو حويج، مروان، 2002، ص137). تم حساب الصدق الذاتي بحساب الجذر التربيعي لمعامل ثبات ألأداة، وتحصلنا بعد حسابه عن طريق معامل الثبات، حيث قدر معامل الصدق الذاتي بـ 0.87وهذا يعني ان الاداة على قدر عالي من الصدق.

تقدير الذات	الذكور	الاناث	الاجمالي
الثبات	0.775	0.745	0.76
الصدق	0.88	0.863	0.87

الجدول رقم (01) يبين ثبات والصدق لمقياس تقدير الذات لكوبر سميث

استمارة أندرسون للمشاهدة والملاحظة: (Anderson System):عبارة عن شبكة ملاحظة تهتم بمراقبة سلوك التلميذ وقياسه خلال حصة التربية البدنية والرياضية حيث  تجرى المشاهدة والملاحظة خلال درس التربية البدنية والرياضية على تلميذ واحد ، وقد استعمل هذا النظام (نظام الوقت الاكاديمي ) بغية جمع المعلومات التي يحتاجها الباحث حول نشاطات التلميذ وسلوكاته الملاحظ ، وهذا النظام من ابتكار أندرسون وشرمان (1980) حيث قسم سلوك التلميذ الى ستة انواع والتي يمكن ان تحدث في اثناء درس التربية البدنية والرياضية ورتبها حسب اهميتها واولوياتها وهذه السلوكيات هي:

أ‌- النشاط الحركي : Activité Motrice

ب‌- المساعدة والدعم (إعطاء المعلومات): Aide et Support

ت‌-     استقبال المعلومات: Recevoir des Informations.

ث‌- تغيير الموقع (التنقلات):  Déplacer

ج‌-  الانتظار: En Attente

ح‌-   سلوكيات خارج اطار المطلوب او المنحرفة: Deviance

إن استمارة المشاهدة لأندرسون مقسمة إلى ستة حقول او بنود لتشخيص السلوك بشكل أفقي، وكذلك مقسمة إلى خمس مراحل للمشاهدة، كل مرحلة بثلاثة دقائق، ثم تليها ثلاث دقائق استراحة، ثم تليها ثلاث دقائق للمشاهدة وهكذا حتى نهاية المرحلة الثامنة، ويقوم المشاهد بمراقبة سلوك التلميذ لمدة (05) خمسة ثواني، ويضع علامة في حقل المطابق للسلوك الذي شخصه. (محمود داود الربيعي، ،2013، ص167-169)

•ثبات شبكة الملاحظة: لحساب ثبات اداة المراقبة المستخدمة في الدراسة اعتمد الباحث على طريقة اتفاق الملاحظين ،وحساب نسبة الاتفاق يتم استخدام معادلة  Cooperحيث عند تطبيق المعادلة تحصلنا على نسبة اتفاق بلغت 90% ويتضح مما سبق ان شبكة الملاحظة تتمتع بمعامل ثبات مرتفع مما يجعلها صالحة للتطبيق .

قا الباحث بإجراء اختبارات اولية من اجل حساب معامل الثبات لكل اختباروذلك بطريقة )اختبار إعادة الاختبار ( حيث طبقت اختبارات المشاهدة الاولى على عينة من تلاميذ قدر عددهم ب 10تلاميذ وبعد اسبوعين تم اجراء نفس الاختبار في نفس الظروف وتم حساب معامل الارتباط والجدول الموالي يوضح ذلك.

الجدول رقم (02) يبين ثبات بنود شبكة الملاحظة لاندرسون

 

البنود	الاداء الحركي	المساعدة والدعم	التنقلات	استقبال المعلومات	الانتظار	خارج المطلوب
الثبات	0.81	0.72	0.74	0.78	0.82	0.77

يتضح من نتائج الجدول رقم(02) ان معامل الثبات لجميع البنودمرتفعة وهذا مايؤكد ان شبكة الملاحظة لاندرسون تتميز بدرجة عالية من الثبات

* صدق المحكمين:تعتبر استمارة أندرسون استمارة مشاهدة مقننة وضعت لقياس الوقت كما أنها سميت بنظام أندرسون وقد طبقت من طرف عدة باحثين في بيئات مختلفة لذلك اعتمد الباحث على صدق المحكمين وعرض هذه الاستمارة على عدة خبراء من جامعة أم البواقي للمصادقة عليها (الملحق رقم 03)

الاساليبالاحصائية:استعمل الباحث البرنامج الإحصائي المسمى الحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية إصدارالتاسع عشر(spss)،كما اعتمد على التقنيات الإحصائية التالية:

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري/ النسب المئوية: لحساب تكرارت السلوكات الملاحظة / معامل الارتباط بيرسون(pearsen)

 اختبارT.Studen: لدراسة الفروق في (تقديرالذات) و(المشاركة في حصة) بين التلاميذ

مناقشة نتائج الدراسة

انطلاقا مما سبق من معطيات،وكل ما له علاقة بموضوع الدراسة الحالية، سنقوم بعرض وتحليل ومناقشة النتائج حسب ترتيب العرض السابق كما يلي:

16-1-1- نتائج الفرضية الاولى وفرضياتها الفرعية

نصت الفرضية الاولى على ان هناك فروق ذات دلالة احصائية بين الذكور والإناث في تقدير الذات.ولتحليل هذه الفرضية تم حساب (ت) لدراسة الفروق بين مجموعتين مستقلتين والتي تمثلت في مجموعتي الذكور والإناث والجدول (1) الموالي يوضح ذلك:

المؤشرات  الجنس	العينة	المتوسط الحسابي	الانحراف المعياري	قيمة (ت) المحسوبة	قيمة (ت) الجدولية	قيمة الدلالة
الذكور	31	69.81	12.21	1.916	2	0.05
الاناث	39	64.62	10.44			0.05

الجدول رقم (03) يوضح الفرق بين الذكور والإناث في تقدير الذات

وتتوافق هذه الدراسة مع ماتوصل اليه(علي محمود) 2004حول موضوع "نمذجة العلاقة بين تقديرالذات والتحصيل الدراسي للمراهقين" حيث توصل إلى عدم وجود فروق بين الجنسيين في تقديرالذات. وتتشابه ايضا نتيجة الدراسة مع ما قدم(فراحي فيصل) 2009 من خلال دراسته التي شملت مجموعة طلبة من مراكزالتكوين المهني،حيث توصل إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا في تقديرالذات بين الذكوروالإناث لهذه الفئة من الطلبة.

كما تتشابه نتيجة الدراسة مع ما توصل إليه Bowker2003 من خلال دراسته التي أجاراها على تلامیذ الصف الحادي عشر، والتي أسفرت نتائجها عن عدم وجود فروق جنسية في درجات تقديرالذات.وتتعارض هذه النتيجة مع نتائج الدراسة التي أجراها (لما ماجد القيسي) 2010 والتي توصل من خلالها إلى وجود فروق بين الجنسين في تقديرالذات لصالح الذكور. كما تتعارض هذه النتيجة أيضا مع نتيجة الدراسة التي قام بها أحمد صالح (2003) حول تقديرالذات لطلاب كلية التربية وعلاقته ببعض المتغيرات "والذي توصل من خلالها إلى وجود فرق دال احصائيا بين الذكور والإناث في تقديرالذات لصالح الاناث.

ويمكن أن نرجع عدم وجود فروق بين الجنسين في تقديرالذات حسب رأي الباحث  الىان المجتمع اصبح يعطي فرصا متكافئة للجنسين في جميع المجالات، وخاصة مع تطور المجتمع وتقدمه اصبح كل من المنزل والمدرسة يعطون نفس الدورلكل من الجنسيين، سواء على مستوى المنزل اوالمدرسة. كما يمكننا القول بان نفس اساليب التنشئة الاجتماعية التي يعيشها كل من الذكور والإناث غالبا ما تكون متشابهة، من حيث الاهتمام والثقة بالنفس والتشجيع والرعاية الابوية نفسها، ولم يعد هناك فرق بين الذكوروالاناث، حيث نجد ان المجتمع والاسرة بصفة خاصة يحثهم ويشجعهم على التفوق في جميع الميادين ومجالات الحياة، حيث تتساوى مع اهمية الذكور في المجتمع وبالتالي عدم وجود فروق بين الجنسين. 

     وقد أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في تقدير الذات العام، حيث بلغت قيمة(ت)1.051 وهي قيمة غير دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05، مما يشير إلى عدم وجود فرق بين الجنسين،ويمكن أن نرجع هذه النتيجة إلى نفس خصائص الفترة التي يمر بها كل من الجنسيين في الطورالثانويوهيفترةالمراهقة،حيثتتشابهمراحلالنمولكلمنالذكوروالإناثوتكونمرحلةللبحثعنالهوية،مايدفعبهللوقوعفيصراعبينالرغبةفيالاستقلاليةمنجهةوالاندماجالاجتماعيمنجهةأخرى،كماأنالواقعالشخصيوالبيئةالاجتماعيةيفرضعلىالجنسيناساليبمتشابهة.    كماعبرتنتائجالدراسةعنعدموجودفروقدالةإحصائيابينالجنسينفيالبعدالأسريلمقياستقديرالذات، حيثبلغتقيمة(ت) 1.288وهيقيمةغيردالةإحصائياعندمستوىدلالة  0.05،ممايشيرإلىعدموجودفرقبينالجنسين،ويمكنأننرجعهذهالنتيجةإلىتماثلبعضالمعطياتالأسريةالتييشتركفيهاالذكورمعالإناثعلىحدالسواء،حيثيحضاكلمنهماباهتمامالوالدينورعايتهممنخلالتوجيههموتزويدهمبالأساليبالسويةللتوافقمعالحياةكلحسبجنسهوحمايتهممنالوقوعفيسوءالتوافق،كماأنتقبلالآباءلأبنائهمذكوراوإناثاوالاهتمامبهمبنفسالدرجةيؤديإلىتدعيمشعورهمبالأهميةوالانتماءللأسرةوإلىتقديرذاتهمايجابياوبصورةمتكافئة.

   وقدأظهرتنتائجالدراسةايضاعدموجودفرقدالإحصائيابينالذكوروالإناثفيتقديرالذاتالاجتماعي، حيثبلغتقيمة(ت) 0.06وهيقيمةغيردالة إحصائياعندمستوىدلالة0.05، ممايشيرإلىعدموجودفرقبينالجنسين، ويمكنأننرجعهذهالنتيجةإلىالقبولوالاعترافالاجتماعيلدوركل منالذكوروالإناثالمساواةبينهمافيكثيرمنالجوانبالاجتماعية.ويرجعالسببفي النتائجالمتحصلفيالمساواةبينالجنسينفيكلالظروفوفيشتىالميادينحتىفيتلكالتيكانتتقتصرعلىالرجلفقط،حيثانقضىالزمنالذيكانيعطيللذكرمكانهوأهميةاجتماعيةتفوقالأنثى.

    أمافيمايتعلقبتقديرالذاتالمدرسي، فقدبينتالنتائجوجودفروقبينالجنسينفيهذاالبعد،حيثبلغتقيمة(ت) 2.158وهيقيمةدالةإحصائياعندمستوىدلالة0.05، ممايشيرإلىوجودفروقبينالجنسين، وقدترجعهذهالنتيجةإلىالتفوقوالنجاحالذيتحققتالأنثىفيمجالالتعلموالتحصيلالمدرسي،فالأنثىتتمتعبالجديةفيالتعاملمعالمقرراتالدراسيةوالواجباتالمدرسية،وهذاالأخيردعممكانتهافيالقسموأثبتجدارتهاواستحقاقهافيالانجازوالتحصيلإلىجانبالذكر،مماينعكسإيجاباعلىتقديرهالذاتها.

16-2-1- نتائج الفرضية الثانية

مجالات المشاركة	التكرارات	النسبة المئوية%
النشاط الحركي	64920	%32.2
المساعدة والدعم	48636	%24.12
التنقلات	26535	%13.16
استقبال المعلومات	21111	%10.47
الانتظار	27682	%13.73
انشطة خارج اطار المطلوب	12716	%6.3
المجموع	201600	%100

الجدول رقم (04) نتائج المشاركة في حصة التربية البدنية للتلاميذ بمرحلة التعليم الثانوي(ن=70)

يتضح من الجدول (04) ان نسبة المشاركة الفعلية في الدرس لا تتعدى 32.2% من الزمن المخصص للدرس، بينما تبلغ نسبة الانتظار نسبة 13.73%، بينما كانت نسبة الانشطة خارج إطار المطلوب بـ 6.3%.

تم توزيع مجالات المشاركة في ابعاد حسب فاعليتها الى مشاركة ايجابية (منتجة)،ومشاركة سلبية (غير منتجة ) والجدول (3) يبين ذلك:

نوع المشاركة	ابعاد المشاركة	التكرار	النسبة %
مشاركة ايجابية	انشغال حركي مرتبط مباشرة بمهمة التعلم	113556	%56.32
	انشغال حركي غير مرتبط مباشرة بمهمة التعلم	47646	%23.63
مشاركة سلبية	الانتظار، انشطة خارج اطار المطلوب	40398	%20.03
المجموع		201600	100%

الجدول رقم (05) توزيع سلوك التلاميذ على نوع المشاركة بحصة التربية البدنية بمرحلة التعليم الثانوي(ن=70)

يتضح من الجدول(05) ان نسبة المشاركة الايجابية للتلاميذ في درس التربية البدنية والرياضية اعلى من نسبة المشاركة السلبية، حيث تقدر نسبة هذه الاخيرة بـ 20.03% وهي اصغر من نسبة المشاركة الايجابية غير مرتبطة مباشرة بهدف التعلم والمقدرة بـ 23.63% .

·  تم استعمال اختبار (ت) ستيودنت لحساب الفروق بين المتوسطات في المشاركة العامة بين الذكور والإناث وقد تم التحصل على النتائج التالية:

	المشاركة في ت ب ر				العينة	ت المحسوبة	ت الجدولية	مستوى الدلالة
	المشاركة الايجابية		المشاركة السلبية
الجنس	المتوسط الحسابي	الانحراف المعياري	المتوسط الحسابي	الانحراف المعياري	31	1.966	2	0.05
الذكور	567.21	29.44	152.78	32.46	39
الاناث	582.4	34.61	137.5	31.54

الجدول رقم (06) يبين نتائج فروق المتوسطات في المشاركة في حصة التربية البدنية والرياضية بين الذكور والاناث

يتضح من نتائج الجدول رقم (06) ان قيمة (ت) المحسوبة أصغر من (ت) الجدولية وهي غير دالة احصائيا عند مستوى دلالة 0.05ما يدل على عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية قي المشاركة بين الذكور والإناث، هذا يعني ان كل من الذكور والإناث لهم نفس المشاركة سواء في الابعاد المنتجة او الابعاد غير المنتجة، وبالتالي تكون الفرضية الثانية لم تحقق. والشكل الموالي يوضح ذلك:    

الشكل رقم (01) يوضح الفرق بين الذكور والإناث في المشاركة في حصة التربية البدنية والرياضية