مكانة ودور التربية العملية في تكوين أساتذة التربية البدنية والرياضيةThe status and role of practical education in the training of teachers of physical and sports education La place et le rôle de l’enseignement pratique dans la formation des professeurs d’éducation physique et sportive
Plan du site au format XML


Archive: revues des lettres et sciences sociales


N°01 Avril 2004


N°02 Mai 2005


N°03 Novembre 2005


N°04 Juin 2006


N°05 Juin 2007


N°06 Janvier 2008


N°07 Juin 2008


N°08 Mai 2009


N°09 Octobre 2009


N°10 Décembre 2009


N°11 Juin 2010


N°12 Juillet 2010


N°13 Janvier 2011


N°14 Juin 2011


N°15 Juillet 2012


N°16 Décembre 2012


N°17 Septembre 2013


Revue des Lettres et Sciences Sociales


N°18 Juin 2014


N°19 Décembre 2014


N°20 Juin 2015


N°21 Décembre 2015


N°22 Juin 2016


N° 23 Décembre 2016


N° 24 Juin 2017


N° 25 Décembre 2017


N°26 Vol 15- 2018


N°27 Vol 15- 2018


N°28 Vol 15- 2018


N°01 Vol 16- 2019


N°02 Vol 16- 2019


N°03 Vol 16- 2019


N°04 Vol 16- 2019


N°01 VOL 17-2020


N:02 vol 17-2020


N:03 vol 17-2020


N°01 vol 18-2021


N°02 vol 18-2021


N°01 vol 19-2022


N°02 vol 19-2022


N°01 vol 20-2023


N°02 vol 20-2023


N°01 vol 21-2024


A propos

avancée

Archive PDF

N°02 vol 19-2022

مكانة ودور التربية العملية في تكوين أساتذة التربية البدنية والرياضية
La place et le rôle de l’enseignement pratique dans la formation des professeurs d’éducation physique et sportive
The status and role of practical education in the training of teachers of physical and sports education
ص ص 283-298

يحي بن حفاف / بوطالبي بن جدو
  • resume:Ar
  • resume
  • Abstract
  • Auteurs
  • TEXTE INTEGRAL
  • Bibliographie

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مساهمة  التربية العملية في تحسين مستوى الكفايات التدريسية (الكفاية الاتصالية، الكفاية الوجدانية، الكفاية التقويمية) لدى طلبة قسم علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية بجامعة محمد لمين دباغين سطيف2،واستخدم الباحثان المنهج الوصفي كونه انسب المناهج العلمية للوصول الى تحقيق اهداف الدراسة ، ولجمع البيانات حول هذا الموضوع تم توزيع الاستبيان على عينة متمثلة في 74 طالب من أصل 208 يدرسون في السنة الثالثة ليسانس تخصص نشاط البدني الرياضي التربوي تم اختيارها بطريقة عشوائية بسيطة وخلص الباحثان ان التربية العملية تساهم بشكل إيجابي في تحسين مستوى الكفايات التدريسية ( الكفاية الاتصالية والكفاية الوجدانية والكفاية التقويمية) لدى طلبة علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية الخاصة بدرس التربية البدنية والرياضية.

معلومات حول المقال

تاريخ الاستلام 27-02-2020

تاريخ القبول 15-12-2021

 

الكلمات المفتاحية

التربية العملية

الكفايات التدريسية

أستاذ التربية البدنية والرياضية

Cette étude vise à identifier la contribution et l’efficacité de l’enseignement pratique dans l’amélioration du niveau des compétences pédagogiques (compétence en communication, compétence émotionnelle, compétence appréciative) des étudiants du Département des activités physiques et sportives de l’Université Mohamed Lamine Dabaghine – Sétif 2. Les deux chercheurs ont utilisé l’approche descriptive comme étant la méthode scientifique la plus appropriée pour atteindre les objectifs de l’étude, et pour recueillir des données sur ce sujet, un questionnaire a été distribuée sur un échantillon de 74 étudiants sur 208 étudiant en troisième année licence activité pédagogique physique et sportive ; cet échantillon a été choisi d’une manière aléatoire simple. Les chercheurs ont conclu que l’enseignement pratique contribue positivement à l’amélioration des niveaux de compétences pédagogiques (compétence en communication, compétence émotionnelle, compétence d’évaluation) chez les étudiants en sciences et techniques des activités physiques et sportives spécifique au cours d’éducation physique et sportive. 

      Mots clés

Enseignement pratique

Compétences pédagogiques

Professeur

éducation physique et sportive

This study aims to know the contribution of practical education to improving the level of teaching competencies (communicative competency, emotional competency, and evaluation competency) among students of the Department of Science and Technology of Physical and Sports Activities at the University of Mohamed Lamine Debaghine - Sétif 2. The researchers used the descriptive approach, as it is the most suitable scientific approach to achieve the objectives of the study. To collect data on this subject, a questionnaire was distributed to a sample of 74 students out of 208 students studying in the third year of the bachelor’s degree in physical sports educational activity. The participants were randomly chosen in a simple manner. The researchers concluded that practical education contributes positively to improving the level of teaching competencies (communication competency, emotional competency, and corrective competency) among students in the Department of Science and Techniques of Physical and Sports Activities dedicated to physical and sports education course.

Keywords

Practical Education

Teaching Competencies

Teacher of Physical and Sports Education

Quelques mots à propos de :  يحي بن حفاف

د. يحي بن حفاف[1]     Dr. Yahia Benhaffaf  جامعة محمد لمين دباغين سطيف2،الجزائرy.benhaffaf@univ-setif2.dz
[1] المؤلف المراسل 

Quelques mots à propos de :  بوطالبي بن جدو

أد. بوطالبي بن جدو    Pr. Bendjdou Boutalbi  جامعة محمد لمين دباغين سطيف2،الجزائرboutalbi.hani@yahoo.fr

مقدمة

يعد التدريس الفعال من الاتجاهات الحديثة في التربية ويقصد به بشكل مختصر أنه ذلك النوع من التدريس الذي يسعى من خلاله المعلم إلى جعل عملية التعلم ذات معنى لدى الطلبة فتبقى المعلومات لأطول فترة ممكنة، ويكسب الطلبة من خلال هذا النوع من التدريس المهارات اللازمة للعمل والحياة، كما يتم من خلال التدريس الفعال تنمية الاتجاهات الإيجابية والميول النفسية نحو عملية التعلم خاصة وأن  عملية التدريس تتطلب معلما فعالا يتسم بخصائص تظهر أثناء ممارسته التدريسية وهذا ما أثبتته دراسة  marzano التي دامت 30 عام في مجال معرفة العوامل المؤثرة على التحصيل في ثلاثة مستويات (مستوى المدرسة، مستوى المعلم، مستوى الطالب)،حيث توصل إلى أن المعلم يعد العامل الأهم في دفع الطلبة نحو النجاح وأن المعلم الفعال والنشط يعد عامل حاسم ومهم في تحصيل الطلبة.(عبد الله بن خميس أمبو سعيدي وآخرون،2019)

إن موضوع التعليم وما يحدث في عملية إعداد معلمي المستقبل وتأهيلهم للقيام بوظيفة المعلم في المؤسسات والمدارس المختلفة في مراحل التعليم المتعددة التي يمر بها الفرد منذ الطفولة وحتى مرحلة التعليم العليا يعد من المواضيع الأساسية التي تلعب دور هام في حياة الفرد والمجتمع على المدى القريب والبعيد وذلك لما للمعلم من مكانة وأهمية خاصة عندما يقوم بأداء الرسالة التي من المفروض أن تكون أسمى الرسائل الإنسانية والاجتماعية التي يتوقف عليها مدى تقدم وازدهار الجنس البشري للوصول إلى حياة أفضل، ومن هنا يتزايد الاهتمام بالعملية التعليمية والتربوية ومن يقوم بها اهتماما خاصا، بحيث يفترض أن يمتلك الصفات والقدرات والمؤهلات المناسبة لإنجازها بأفضل الوسائل والأساليب التي من خلالها يتم التوصل إلى تحقيق الأهداف المنشودة. (بسام عمر غانم، خالد محمد أبو شعيرة، 2015)

وبما أن إعداد المعلم هي نقطة انطلاق في بناء شخصيته كمعلم وكإنسان عليه تبعات ومسؤوليات ومهام تربوية بوجه خاص، خاصة وأن الإعداد الجيد يعد مسألة ضرورية وحتمية لتحقيق هذا الكيان الإنساني الهام في حياة الجماعة وحياة البشر، فجودة الإعداد لا تكون بمجرد طرح الشعارات والاهتمام بها، وإنما هي مسالة إجرائية تقوم على أسس علمية تبدأ بتحليل مهمة التعلم ومعرفة مكوناتها وأساسياتها لتحديد متطلبات إعداد المعلم مهنيا ونفسيا واجتماعيا وإداريا.(طارق عبد الحميد البديري، 2008)

وتمثل التربية العملية المنظومة الفرعية ضمن المنظومة الكلية لإعداد مهنة التعليم في كليات التربية، حيث يقضي الطالب المعلم فترة الإعداد الموجه في رياض المتعلمين أو المدارس الإعدادية أو الثانوية ،ويقوم في أثنائها بالتعرف على البيئة المدرسية والتدريب على كيفية التدريس في المواد الدراسية المختلفة لأطفال الروضة أو الصفوف المدرسية خلال فترتين منفصلة ومتصلة وذلك تحت إشراف تربوي  متخصص (مشرف الكلية المدرس الموجه مدير المؤسسة) وتتيح التربية الميدانية الفرص أمام الطالب لتطبيق ما درسه وتدرب عليه في المواقف التعليمية التعلمية الواقعية، حيث تعد الوصل بين الجانبين  الأساسين وهما الجانب الأكاديمي والتربوي في عملية رائعة هي التربية العملية.( زيد لهويدي وآخرون، 2014)

كما تعد التربية العملية أحد الأعمدة الأساسية في تكوين أساتذة التربية البدنية والرياضية من خلال تجسيد وتطبيق مختلف المعارف والمعلومات والمكتسبات التي تمت دراستها خلال مسارهم التكويني والدراسي، حيث تسمح (الطالب/المعلم) بالتدريب الفعلي على المهام الأساسية لتدريس واكتساب الكفايات التعليمية التي تساعده على الربط بين الجانب النظري والتطبيقي في العملية التعليمية.

وتشير سهيلة الفتلاوي إلى أن المعلمين عندما يعرفون الكفايات التي يتطلبها عملهم فإنهم يستطيعون تحديد الأهداف التي يعملون من أجلها ويستطيعون بسهولة أن يعرفوا ما ينبغي لهم أن يتعلموه وصولا لتحقيق الأهداف المتوخاة، ومن أهم أبعاد الكفايات التدريسية التي ينبغي أن يكتسبوها البعد الأخلاقي والبعد الأكاديمي والبعد التربوي والبعد التفاعلي في العلاقات الاجتماعية والإنسانية. (سهيلة الفتلاوي، 2003)

ومن خلال الملاحظة الميدانية لواقع حصة التربية العملية منذ أن كنت طالب متربص في معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة الأغواط رأيت أنها تحتاج إلى مجموعة من الكفايات التدريسية التي من شأنها أن تساعد (الطالب/المعلم) في نجاح حصة التربية البدنية والرياضية وتحقيق مختلف الأبعاد والأهداف التي يراد الوصول إليها.

ومنه أراد الطالب الباحث معرفة أهمية التربية العملية في تحسين مستوى الكفايات التدريسية لدى طلبة قسم النشاطات البدنية والرياضية بجامعة محمد لمين دباغين –سطيف 2 ومنه يمكننا طرح التساؤل العام:

- هل تساهم التربية العملية بدرجة كبيرة في تحسين مستوى الكفايات التدريسية لدى طلبة قسم النشاطات البدنية والرياضية بجامعة محمد لمين دباغين -سطيف 2؟

ومن خلال هذا التساؤل العام يمكن طرح مجموعة من التساؤلات

- هل تساهم التربية العملية بدرجة كبيرة في تحسين مستوى الكفاية الاتصالية لدى طلبة قسم النشاطات البدنية والرياضية بجامعة محمد لمين دباغين-سطيف 2؟

- هل تساهم التربية العملية بدرجة كبيرة في تحسين مستوى الكفاية الوجدانية لدى طلبة قسم النشاطات البدنية والرياضية بجامعة محمد لمين دباغين –سطيف 2؟

- هل تساهم التربية العملية بدرجة كبيرة في تحسين مستوى الكفاية التقويمية لدى طلبة قسم النشاطات البدنية والرياضية بجامعة محمد لمين دباغين -سطيف2؟

الفرضية العامة

تساهم التربية العملية بدرجة كبيرة في تحسين مستوى الكفايات التدريسية لدى طلبة قسم النشاطات البدنية والرياضية بجامعة محمد لمين دباغين – سطيف 2.

الفرضيات الجزئية

- تساهم التربية العملية بدرجة كبيرة في تحسين مستوى الكفاية الاتصالية لدى طلبة قسم النشاطات البدنية والرياضية بجامعة محمد لمين دباغين -سيطف2.                                                                             

- تساهم التربية العملية بدرجة كبيرة في تحسين مستوى الكفاية الوجدانية لدى طلبة قسم النشاطات البدنية والرياضية بجامعة محمد لمين دباغين–سطيف2.- تساهم التربية العملية بدرجة كبيرة في تحسين مستوى الكفاية التقويمية لدى طلبة قسم النشاطات البدنية والرياضية بجامعة محمد لمين دباغين –سطيف2.                                                                                

أهداف الدراسة

- معرفة مكانة ودرجة مساهمة التربية العملية في تحسين مستوى الكفايات التدريسية لدى طلبة علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية.

- التعرف على درجة مساهمة التربية العملية في تحسين الكفاية الاتصالية لدى طلبة قسم النشاطات البدنية والرياضية بجامعة محمد لمين دباغين –سطيف2

-  التعرف على درجة مساهمة التربية العملية في تحسين الكفاية الوجدانية لدى طلبة قسم النشاطات البدنية والرياضية بجامعة محمد لمين دباغين –سطيف2

- التعرف على درجة مساهمة التربية العملية في تحسين الكفاية التقويمية لدى طلبة قسم النشاطات البدنية والرياضية بجامعة محمد لمين دباغين –سطيف2

- معرفة واقع التربية العملية بقسم النشاطات البدنية والرياضية بجامعة سطيف2

أهمية الدراسة

تكمن أهمية هذه الدراسة في أهمية الموضوع المعالج والمتمثل في تقصي ومعرفة آراء الطلبة والأساتذة لمكانة ودرجة مساهمة التربية العملية في تحسين مستوى الكفايات التدريسية لدى الطلبة المتربصين وذلك من خلال الوقوف على جوانب القوة وتعزيزها وتحديد جوانب الضعف والعمل على إصلاحها وتصحيحها، ويمكن تحديد أهمية هذه الدارسة في النقاط التالية:

- تعد التربية العملية من اهم مكونات التي تعمل على إعداد الأساتذة التربية البدنية والرياضية.

- تساهم في تحسين برامج التربية العملية على مستوى المعاهد علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية وهذا من خلا النتائج المتوصل اليها.

- إبراز أهم السلبيات التي تواجهها التربية العملية لاتخاذ التدابير اللازمة ورفع التوصيات للمعنين لتغلب عليها خلال ما تظهره النتائج المتوصل اليها

- تساعد هذه الدراسة لفتح الطريق امام الباحثين والمهتمين بالتربية العملية وبرامج إعداد المعلمين لأجراء البحوث والدراسات في مجال التربية العملية. 

- معرفة الكفايات التدريسية الأكثر ممارسة واستخدما من فبل الطلبة في حصص التربية العملية.

- تنمي الاتجاهات وميولات الطلبة نحو التربية العملية مما يعمل على تحسين كفاياتهم التدريسية.

- تعد هذه الدراسة الحالية استجابة بما ينادي به التربويون من ضرورة استخدام الأساليب والطرق الحديثة والمتنوعة في إعداد المعلمين قبل الخدمة ‘كي يصبحوا مؤهلين   للقيام بمهنة التدريس.

تحديد المفاهيم والمصطلحات

التربية العملية

التعريف الإصلاحي: هي الجانب التطبيقي من برنامج إعداد المعلمين (قبل الخدمة) وتأهيلهم (أثناء الخدمة) وتدريبهم الذي يتم في الصف وفي خارجه من قبل المعلم وبإشراف هيئة الاعداد في الجامعة ومعلم المتعاون والذي يتم بعدد من المراحل، المشاهدة والمشاركة والممارسة وله عدة مكونات (المكون المعرفي الادراكي، المكون الوجداني الانفعالي، المكون الادائي). (توفيق مرعي، شريف مصطفى، 2014)

وتعرف فالتربية العملية هي برنامج تدريبي علمي تقدمه كليات التربية البدنية (إعداد المعلمين) على مدى فترة زمنية محدودة وتحت إشرافها، حيث يهدف هذا البرنامج إلى إتاحة الفرصة للطلاب المعلمين لتطبيق ما تعلموه من معلومات وأفكار ومفاهيم نظرية تطبيقا علميا في أثناء قيامهم بمهام التدريس الفعلي في المدرسة. (سعيد مزروع، 2016)

 - التعريف الاجرائي: هي مجموعة من الأنشطة العملية التي تقوم على أساس منهجي ومدروس تعمل على تطوير وإكساب الطالب المتربص لمختلف الكفايات التدريسية التي تتعلق بالموقف التدريسي.

الكفايات التدريسية

التعريف الاصطلاحي: مجموعة المعارف والمهارات والأساليب وانماط السلوك التي تنعكس على سلوك المعلم، والتي تظهر من خلال الدور الذي يمارسه عند تفاعله مع جميع العناصر المواقف التعليمية. (فخري رشيد خضر، 2014)

التعريف الاجرائي

هي قدرات المعلم على أداء مهامه التعليمية بمستوى عال من الاتقان، بحيث يحقق النتائج إيجابية في سلوك المتعلم

- الكفاية الاتصالية

التعريف الاصطلاحي: هي قدرة الأستاذ على استخدام الطرق المناسبة لتوصيل المعلومات بشكل صحيح والقدرة على الاتصال بكل افراد العملية التربوية، بما في ذلك المجتمع المحلي. (العيد حيتامية، 2019)

التعريف الاجرائي

هي مجموعة من الفاظ والحركات يقوم بها الأستاذ من اجل تعديل سلوك المتعلم

الكفاية الوجدانية

التعريف الاصطلاحي: وتشير الى استعدادات المعلم وميوله ومعتقداته وقيمه واتجاهاته نحو مهنته. (زيد ظاهر هزيمية،  2014)

التعريف الإجرائي:

هي مجموعة من الأفكار والقيم والانفعالات والمبادئ والدوافع التي يجب ان تتوفر في أستاذ التربية البدنية والرياضية للقيام بواجباته اتجاه العملية التعليمية

الكفاية التقويم

التعريف الاصطلاحي: في مجال التربية يعرف التقويم بأنه: العملية التي ترمي إلى معرفة مدى النجاح أو الفشل في تحقيق الأهداف العامة التي يتضمنها المنهج، كذلك نقاط القوة والضعف به حتى يمكن تحقيق الأهداف المنشودة بأحسن صورة ممكنة. (رجاء محمود أبو علام، 1987)

- التعريف الاجرائي

مجموعة الإجراءات المستمرة التي تساعد المعلم لمعرفة وحصول على بيانات كمية وكيفية حول نتائج التعلم، وكل هذا لتتبع ومعرفة مدى التغير الذي يطرأ على سلوك المتعلم

ويعرفه دوتري Daugtrey بأنه: عملية تربوية تتم باستخدام أساليب القياس التي تجرى على النتائج أو العمليات وتؤدي من ثم إلى عرض البيانات بطريقة كمية ونوعية يعبر عنها بطريقة ذاتية وموضوعية من خلال إجراء المقارنات مع محاكاة موضوعة سلفا. (محمد سعيد عزمي، 1996)

الطالب/المعلم

التعريف الاصطلاحي: هو طالب الكلية الذي يتدرب على التدريس والوظائف الفنية والإدارية التي يقوم بها المعلم، تحت اشراف المؤسسة التعليمية التي يدرس بها، فهو الطالب لأنه لم يكمل دراسته ولم يتخرج من الكلية ومعلم بحكم تدريسه عددا من الحصص في احدى المدارس المتعاونة، فهو طالب ومعلم في ان واحد. (بسام عمر غانم، خالد محمد أبو شعيرة، 2015)

الدراسات السابقة والمشابهة

عبد المجيد رحموني 2019 «علاقة بعض سمات شخصية أستاذ تربية بدنية ورياضية بالممارسات التدريسية أثناء الدرس في الطور الثانوي»(عبد المجيد رحمون، 2019)

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد العلاقة بين مستوى الممارسات التدريسية التي يعتمدها الأستاذ في حصة تربية البدنية والرياضية، كما تهدف للتعرف على تأثير هذه السمات على العملية التعليمية التعلمية.

المنهج المتبع: اعتمد الباحث في هذه الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي.

أدوات البحث: استعمل الباحث أداتين متمثلتين في المقياس (السمات الشخصية) والاستبيان (ممارسات التعليمية).

العينة: اشتملت هذه الدراسة على 90 أستاذ وأستاذة موزعين على 34 مؤسسة ممثلون 51,42 % من المجتمع الأصلي، تم اختيار العينة بطريقة عشوائية.

نتائج الدراسة: توصل الباحث إلى:

-سمات الشخصية الإيجابية (تحمل المسؤولية، الثقة بالنفس، الاتزان الانفعالي) لدى أستاذ التربية البدنية والرياضية لها تأثير إيجابي وفعال على الممارسات التعليمية.

-السمات الشخصية السلبية (سمات الانطوائية) لدى الأستاذ تعيق عملية الممارسات التعليمية لها تأثير سلبي الأداء البيداغوجي.

دراسة رابح حشاني2018 «دور برنامج التربية العملية في اكتساب طلبة المعاهد علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية للمهارات التدريسية» (رابح حشاني،2018)

هدفت هذه الدراسة لمعرفة:

-مدى مساهمة برنامج في اكتساب طلبة المعاهد علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية للمهارات التدريسية.

-التعرف على العلاقة التي تربط برنامج التربية العملية بمؤشرات المهارات (تخطيط، تنفيذ، تقويم، إدارة الصف).

-معرفة كيف تساهم التربية العملية في اعداد الطلبة المعاهد علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية وتنمية قدراته وارتقاء بمهنة التعليم.

-منهج الدارسة: الوصفي الارتباطي. 

مجتمع الدراسة: طلبة سنة ثالثة ليسانس ل.م.د. تخصص تربية حركية بسكرة والبالغ عددهم 204

نتائج الدراسة

-يساهم برنامج في اكتساب طلبة المعاهد علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية للمهارات التدريسية حسب وجهة نظر الطلبة والأساتذة المتعاونين.

-وجود فروق في وجهات نظر لطلبة والأساتذة المتعاونين في مدى مساهمة البرنامج في اكساب الطلبة للمهارات التدريسية صالح الطلبة أنفسهم.

-توجد علاقة دالة احصائيا بين برنامج التربية العملية ومؤشرات المهارات التدريسية من وجهة نظر الطلبة والأساتذة. 

دراسة طاهر رحمون ،2018 «برامج التربية العملية وعلاقتها في بناء المعارف التربوية واكتساب الممارسات التعليمية لدى طلبة علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية بجامعة الاغواط والجلفة»(طاهر رحمون، 2018)

هدفت هذه الدراسة الى:

-معرفة وتقويم برامج التربية العملية المعتمدة من طرف المعاهد التربية البدنية والرياضية ومدى اسهامها في اكساب الطلبة للممارسات التعليمية.

المنهج المستخدم: المنهج الوصفي الارتباطي.

العينة: جميع طلبة سنة ثالثة ليسانس وجميع الطلبة ماستر»1».

 أداة الدراسة: الاستبيان. 

نتائج المتوصل اليها:

اشارت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين برامج التربية العملية والممارسات التعليمية وبناء المعارف لدى طلبة علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية بجامعة الاغواط والجلفة.

دراسة محمد قطاف (2015) «واقع وحدة التربية العملية وتأثير برامجها في تطوير الكفاية التدريسية لدى طلبة معاهد التربية البدنية والرياضية في الجزائر»(محمد قطاف، 2015)

هدف الدراسة: للكشف عن العلاقة المعنوية بين برامج التربية العملية واكتساب وتطوير كفايات التدريس لطلبة معهد علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية بجامعة الأغواط في ضوء الاتجاهات التربوية المعاصرة.

المنهج المتبع: قام الباحث باختيار المنهج الوصفي الارتباطي

أدوات جمع البيانات: قام الباحث ببناء استمارتان على طريقة ليكيرت تقيسان درجة المعرفة ودرجة التطبيق للكفايات التدريسية المقترحة في الدراسة.

عينة الدراسة

-جميع طلبة السنة الثانية ليسانس 212 طالب.

-جميع طلبة السنة الثالثة ليسانس 185.

نتائج الدراسة

-توجد علاقة معنوية بين برامج التربية العملية واكتساب وتطوير كفايات التدريس لطلبة معهد علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية بجامعة الأغواط في ضوء الاتجاهات التربوية المعاصرة.

- وجود علاقة معنوية بين برامج التربية العملية واكتساب طلبة لكفاية التخطيط لدرس التربية البدنية والرياضية لأفراد عينة الدراسة.

-وجود علاقة معنوية بين برامج التربية العملية واكتساب طلبة لكفاية التمهيد لدرس التربية البدنية والرياضية لأفراد عينة الدراسة.

-وجود علاقة معنوية بين برامج التربية العملية واكتساب طلبة لكفاية الاتصال والتفاعل الصفي لدرس التربية البدنية والرياضية لأفراد عينة الدراسة.

مسعود بورغدة محمد، مريوح عبد الوهاب 2013 «تقييم مهارات التدريس لطبية معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية جامعية قسنطينة (مسعود بورغدة محمد، مريوح عبد الوهاب،2019)

هدفت هذه الدراسة لتقييم مهارات التدريسية لدى طلبة علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية جامعة قسنطينة2.

المنهج المتبع: المنهج الوصفي.

أداة البحث: استبيان.

العينة عشوائية حيث بلغ عددها 115 طالب يدرسون سنة ثالثة ليسانس جامعة قسنطينة2.

نتائج الدراسة:

-طلبة قسم التربية البدنية والرياضية يقدمون مستوى جيد في محور التخطيط.

-طلبة قسم التربية البدنية والرياضية يقدمون مستوى جيد في محور التنفيذ.

-طلبة قسم التربية البدنية والرياضية يقدمون مستوى جيد في محور التقويم.

-طلبة قسم التربية البدنية والرياضية يقدمون مستوى جيد في محور تنظيم وإدارة الفصل.

دراسة سعود فرحان العنزي 2015-جامعة الشقراء- الأردن، عنوان الدراسة “المشكلات التي تواجه طلبة التربية العملية في جامعة شقراء من وجهة نظر الطلبة المعلمين أنفسهم» (سعود فرحان العنزي، 2015)

 الهدف من الدارسة

-تهدف الدارسة إلى التعرف على المشكلات التي تواجه طلبة التربية العملية في جامعة الشقراء من وجهة نظر الطلبة المعلمين أنفسهم

-التعرف على مدى اختلاف هذه المشكلات باختلاف التخصص والجنس والمعدل الأكاديمي

-منهج الدارسة: استخدام الباحث المنهج الوصفي

-أداة الدراسة: استخدم الباحث الاستبانة كأدا ة لجمع المعلومات نظار لملائمته لطبيعة الموضوع وأهداف الدراسة وشملت الاستبانة 43 فقرة موزعة على خمسة مجالات المشرف التربوي.  -المعلم المتعاون - الادارة المدرسية.  -طبيعة البرنامج.  -طلبة المدرسة.

-عينة الدارسة: تكونت عينة الدارسة من 136 طالب لسنة الجامعية 2013-2014

-نتائج الدارسة 

تتلخص أهم نتائج البحث في:

-عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمتغيري التخصص والجنس.

-وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير المعدل التراكمي.

 أما فيما يخص التوصيات فقد أوصت هذه الدارسة على ما يلي:

-توزيع دليل التربية العملية على الطلبة المعلمين لتوضيح المهام والأعمال.

-تطوير كفاءات المشرفين الأكاديميين المتابعون لبرنامج التربية العملية.

-اختيار المدارس المتعاونة وفق شروط ومعايير توفر للمعلمين الطلاب أفضل الأجواء التربوية المناسبة للتدريب.

-عقد اللقاءات لمناقشة المشكلات التي تواجه الطلبة المعلمين والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها. - العمل على تعزيز الثقة بالنفس عند الطالب المعلم اثناء التربية العملية.

-تمكين الطلبة المعلمين من مناقشة قضايا الطلبة، والإشراف على الأنشطة

التعقيب على الدراسات السابقة والمشابهة

يتضح من خلال اطلاع الباحث على ما توصلت إليه الدراسات السابقة من نتائج وما خرجت به من توصيات حول برامج التربية العملية ومدى إسهاماتها وعلاقتها باكتساب الكفاءات التدريسية سواء المعارف والممارسات وسواء كانت محلية داخل الوطن أو عربية أو أجنبية، حيث تناولت برامج التربية العملية وكل ما يتعلق بها وبجزئياتها وجد الباحث أن جميع الدراسات بشكل أو بآخر تسعى إلى سد الثغرات والتقليل من الصعوبات التي تواجه مستخدمي برامج التربية العملية والرفع من قيمة كل ما من شانه إنجاح هاته البرامج وتوفير الظروف المناسبة لجميع الطلبة ومعلمي وأساتذة المستقبل لتطوير قدراتهم وكفاءاتهم ومهاراتهم النظرية والميدانية وكل هذا لتجسيد بيداغوجيا المقاربة بالكفاءات التي تنتهجها معظم المنظومات التربوية.

-استعمال الباحثين في اغلب الدراسات السابقة المشابهة المتناولة في الدراسة للمنهج الوصفي، واستعمالهم أيضا للاستبيان كأداة لجمع البيانات، وبدرجة أقل المقاييس والملاحظة.

- وبصورة عامة أكدت جميع الدراسات على أهمية برامج التربية العملية وخصوصا التدريس المصغر والتربص الميداني لما لهما من أثر على رفع كفاءات الطالب.

- تعد التربية العملية وسيلة هامة من وسائل رفع الكفاءات المرجوة لدى الطلبة وهذا تماشيا مع تطبيق المنظومة التربوية للمنهاج الحديث في طرق التدريس كمنهاج المقاربة بالكفاءات.

- معرفة بعض الصعوبات وكل ما من شأنه أن يعيق تجسيد برامج التربية العملية على أرض الواقع ومحاولة مساعدة مشرفي برامج التربية العملية على تجاوزها.

- معرفة معظم الكفاءات الممارسة بنسبة ضئيلة على غرار كفاءة التقويم للتعلم الخاص بتلاميذ مقارنة بالكفاءات الأخرى.

المنهج المتبع في الدراسة

يعرف المنهج الوصفي على أنه « المنهج الذي يتعلق بجمع البيانات من أجل اختبار الفروض أو الإجابة على أسئلة بشأن الحالة الراهنة لموضوع الدراسة. (محمد مهني غانم، سمير عبد القادر جاد، 2004)

دراستنا تم الاعتماد على المنهج الوصفي، بغية وصف الظاهرة ومحاولة التوصل إلى وضع استنتاج عام وشامل للظاهرة المدروسة وذلك من خلال التحليل الذي سيساهم في الكشف عن وجود علاقة معنوية بين حصة التربية العملية واكتساب طلبة السنة الثالثة جامعي لبعض الممارسات التعليمية وذلك لكونه الأنسب للموضوع المدروس.

مجتمع وعينة الدراسة

قمنا بتوزيع الاستمارة على 100 طالب بالطريقة العشوائية البسيطة من مجتمع الدراسة البالغ عدده 208 استرجعنا منها 74 استمارة.

الدراسة الاستطلاعية

الدراسة الاستطلاعية أو الكشفية تهدف إلى الاستطلاع على الظروف المحيطة بالظاهرة وكشف جوانبها وأبعادها وهي تساعد الباحث في صياغة مشكلة البحث صياغة دقيقة ووضع الفرضيات في المرحلة التالية تمهيدا لبثها بحثا معمقا وشاملا.

الهدف من القيام بالدراسة الاستطلاعية هو تدريب الباحث على الأساليب والأدوات المستخدمة في الدراسة، بحيث يتمكن من تطبيقها بمهارة أكبر على مجموعة الدراسة الأساسية ولمعرفة بعض النقاط الهامة التي قد يلاحظها عن تطبيقه للأدوات والأساليب على العينات الاستطلاعية والتأكد من صلاحيتها وبلورة موضوع البحث وصياغته بطريقة أكثر إحكاماً وتحديد المفاهيم الأساسية ذات صلة بموضوع الدراسة.

شملت عينة الدراسة الاستطلاعية 10 طالبا يدرسون في السنة الثالثة LMD في قسم التربية البدنية والرياضة بجامعة سطيف2.

قمنا بتوزيع استمارات الدراسة على الطلبة حيث شرحنا طريقة ملأ الاستمارات والإجابة على بعض تساؤلات للطلبة حتى يتسنى لهم الإجابة على كل عبارات الاستمارة المتعلقة بتقييم الكفايات التدريسية وبعد تفريغها والقيام بالمعالجات الإحصائية تحصلنا على نتائج أولية تتماشى مع فرضيات الدراسة.

أداة الدراسة

الاستبيان: يعتبر الاستبيان أداة تستخدم في البحوث العلمية للحصول على البيانات المرتبطة بالموضوع، كما أنه يتبع نوع الدراسة التي تتعلق بتطبيقه وهو يستعمل للحصول على البيانات والمعلومات على ما هو قائم بالفعل، حتى يتمكن الباحث من تحقق من صحة الفروض المطروحة، ويعتمد على مجموعة من الأسئلة المكتوبة تقدم إلى مجموعة من الأشخاص يقومون بالإجابة عليها وقد يرسل عبر البريد أو يقدم إلى الأفراد من قبل الباحث. (بوداود عبد اليمين، عطا لله أحمد، 2009)

الجدول(01): تكوّن الاستبيان من 22 سؤال تم طرحها على

                        عينة الدراسة وقد تكون من المحاور التالية:

المحاور

الأسئلة

المحور الأول: الكفاية الاتصالية

من 01 الى 06

المحور الثاني: الكفاية الوجدانية

من 07 الى 15

المحور الثالث: الكفاية التقويمية

من 16 الى 22

 

 

-صدق الأداة

-تم في البداية الاطلاع على بعض الدراسات السابقة وبعض المراجع والمقاييس التي تناولت هذا الموضوع.

-محاولة استخراج ووضع أكبر قدر ممكن من العبارات التي تقيس الكفايات التدريسية التي نحن بصدد دراستها عن طريق اقتباس عبارات من:

- بعض الاختبارات والمقاييس التي بنيت لأجل قياس الكفايات والممارسات التي نحن بصدد دراستها.

ب. عملية التحكيم (صدق المحكمين) والصدق الظاهري وصدق المضمون:

وفي هذه المرحلة تما تحكيم المقياس من طرف الأساتذة وذلك لقياس صدقه الظاهري بعرضه على مجموعة من الأساتذة المختصين في علوم التربية البدنية والرياضية بجامعة الأغواط.

قمنا بتقديم الاستبيان إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس، (02) أساتذة من قسم التربية البدنية والرياضة بجامعة الأغواط (02) أساتذة من قسم التربية البدنية والرياضية بجامعة سطيف 2 وذلك بهدف:

-تحديد مدى وضوح العبارات.

-تحديد العبارات المتكررة والتي تعطي نفس المعنى.

-حذف أو تعديل أو إضافة أي بند يرونه مناسبا.

-مدى ملائمة الاختبار لما وضع لقياسه.

ولقد أسفرت النتائج على بعض الملاحظات التي أخذناها بعين الاعتبار، وتم إجراء بعض التعديلات المناسبة.

حساب الاتساق الداخلي لمحاور الاستمارة:

الجدول (02): معاملات الارتباط بين مجموع الدرجات

                          الكلية ودرجة التطبيق طلبة التربص الميداني

                          لعبارات الكفاية الاتصالية

الجدول(03) معاملات الارتباط بين مجموع الدرجات الكلية ودرجة التطبيق طلبة التربص الميداني لعبارات كفاية الوجدانية

العبارات

درجة التطبيق

قيمة الارتباط

الصدق الذاتي

الدلالة الإحصائية

كفاية الوجدانية

0,87

0.93

دال

7. تستخدم الإثـارة الوجدانية في افتتاحية درس تربية البدنية والرياضية

0,57

0.75

دال

8. أعــمــل على إنــشـــاء عـــلاقــات طــيـــبـــة بيـني وبين التلاميذ وبين التلاميذ فيما بينهم

0,62

0.78

دال

9. يحفز التلاميذ بعبارات التشجيع والتفاؤل لزيادة تفاعلهم مع الدرس

0,61

0.78

دال

10. تحث التلاميذ على مبدأ التعاون والتسامح لتقوية البعد العلائقي بينهم

0,40

0.63

دال

11. تغرس في شخصية التلاميذ الـتمتع بالروح الرياضية وتقبل الهزيمة

0,50

0.70

دال

12. تـسعى لـتغـيير السلوكات الانفعالية للتلاميذ من السلبية الى الإيجابية

0,60

0.77

دال

13. تغرس في شخصية التلاميذ الـتمتع بالروح الرياضية وتقبل الهزيمة

0,43

0.65

دال

14. تختار المكان المناسب في عملية الشرح ليشعر التلميذ أنك بجانبه

0,51

0.71

دال

15. تغرس في شخصية التلاميذ تقبل الحوار والمواجهة الفردية والجماعية

0,34

058

دال

 

الجدول (04) معاملات الارتباط بين مجموع الدرجات الكلية ودرجة التطبيق طلبة التربص الميداني لعبارات كفاية التقويمية

حساب معامل الثبات

العبــــــــــــــــــــــــارات

درجة التطبيق

قيمة الارتباط

الصدق الذاتي

الدلالة الإحصائية

كفاية التقويم

0,75

0.86

دال

1. أستخدم التقويم التشخيصي في بداية كل وحدة تعلمية وأوظف نتائجه.

0,60

0.77

دال

2. أراعي الاستمرارية في تقويم التلاميذ في جميع الدروس

0,65

0.80

دال

3. أطبق أساليب التقويم المناسبة لقياس مدى تحقيق الأهداف

0,42

0.64

دال

4. أنوع في أساليب التقويم بما يتلاءم مع الأهداف التعليمية

0,51

0.71

دال

5. أستخدم شبكة الملاحظة في تقييم الأداء المهاري

0,50

0.70

دال

6. أراعي الفروق الفردية بين التلاميذ عند إجراء الاختبار

0,44

0.66

دال

7. أستخدم التقويم تحصيلي في نهاية كل وحدة تعلمية

0,67

0.81

دال

 

قمت بحساب معامل الثبات عن طريق التطبيق مرة واحدة. بطريقة ألفا كرو نباخ

Alpha de Cronbach

عدد أفراد العينة

0,822

74

الأساليب الإحصائية

بعدما تم جمع بيانات الدراسة الأولية عن طريق إجابات عينة الدراسة على عبارات الاستمارة، تمت معالجتها باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS).

وقمنا بالمعالجة الإحصائية باستخدام: التكرارات والنسب المئوية، المتوسط الحسابي، الانحراف المعياري، الوسط المرجح،  معامل الُبات ألفا كرو نباخ٠

تحليل النتائج

الجدول رقم (05): التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومجموع الدرجات

                                   لعبارات المحور الأول الكفاية الاتصالية.

العبارات

الأوزان

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

الوسط المرجح

درجة مساهمة

دائما

أحيانا

نادرا

 

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

العبارة 01

58

78,4

16

21,6

0

0

0,414

2,76

2,78

كبيرة

العبارة 02

65

87,8

7

9,5

2

2,7

0,428

2,88

2,85

كبيرة

العبارة 03

47

63,5

27

36,5

0

0

0,485

2,64

2,63

كبيرة

العبارة 04

42

56,8

30

40,5

2

2,7

0,554

2,54

2,54

كبيرة

العبارة 05

61

82,4

6

8,1

7

9,5

0,626

2,73

2,73

كبيرة

العبارة 06

52

70,3

18

24,3

4

5,4

0,584

2,65

2,65

كبيرة

 

من خلال الجدول نلاحظ ان قيمة تكرارات تتراوح من 0 الى 65 اما النسبة المئوية من 0 الى 78.4 اما عن الانحراف المعياري 0.428 الى 485.0 ومتوسط حسابي 2.54 الى 2.88.

إن التدريس عملية اتصال بين المعلم والتلميذ ويحاول المعلم إكساب تلاميذه المهارات والخبرات التعليمية المطلوبة ويستخدم طرقا ووسائل تعينه على ذلك مع جعل المتعلم مشاركا فيما يدور حوله في الموقع التعليمي، ويحرص من خلالها المعلم على نقل الرسالة إلى المتعلم في أحسن صورة ممكنة. (عفاف عثمان عثمان، 2008)

ان الاتصال التعليمي ليس نقلا للمعلومات من الأستاذ إلى التلميذ فقط كما يتصور البعض ولكنه عملية مشتركة مبنية على التفاهم والقبول والرضا، وهذه العملية تثير استجابات معينة عند المستقبل (التلميذ) ينتج عنها خبرة عن طريق اكتساب معارف جديدة لديه، ودليل نجاح هذه العملية هو ازدياد القدر المشترك من هذه الخبرة بين مبدأها وهو المصدر الأستاذ أو المعلم ومتلقيها وهو المستقبل إن عملية تشجيع طلبة التربص الميداني للتلاميذ أثناء درس التربية البدنية و الرياضية و ذالك عن طريق العبارات الحماسية بصوت علي و وضح و تذكر أن تكون عباراتك المعنوية و الجوائز المادية الممنوحة للطلبة عادلة و واقعية و تمنحها لتلاميذك حسب انجازاتهم و ليس حسب أهوائك الشخصية ويمثل نبرات الصوت احد السمات الاساسية التي يجب أن تتوفر في حديث المدرس ذلك لأنه في حالة إذا لم يتمكن الطلبة من سماع المدرس أو فهم ما يقول فإنهم لن يتمكنوا من تنفيذ ما يطلب منه ان صوت المدرس وطريقة إلقائه و تشجيعه للتلاميذ أثناء أداء المهام التدريسية  ونداءاته ومكان وقوفه وتحركاته كل هذه الأمور لها وزن كبير في العمل على فرض النظام في الدرس التلميذ وهذا ما يتماشى مع دراسة  محمد قطاف والتي كانت  بعنوان واقع وحدة التربية العملية وتأثير برامجها في تطوير الكفاية التدريسية لدي طلبة معاهد التربية البدنية والرياضية في الجزائر تؤكد معظم الدراسات التربوية في مجال التعليمية ان نجاح المعلم في تحقيق أهداف عملتي التعليم، والتعلم يعتمد بدرجة كبيرة على طبيعة الاتصال بين المعلم وتلاميذه، وبين التلاميذ فيما بينهم، ان عملية التدريس لا يمكن ان تتم إلا بعملية الاتصال، ويعد القسم المكان الأمثل لهذه العملية لهذه العملية الجوهرية التي بدونها لا يحدث الأثر المطلوب في العملية التربوية.

 

الجدول(06): التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومجموع الدرجات

                          لعبارات المحور الثاني الكفاية الوجدانية.

العبارات

الأوزان

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

الوسط المرجح

درجة مساهمة

دائما

أحيانا

نادرا

 

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

العبارة 07

30

40,5

40

54,1

4

5,4

0,584

2,35

2,35

كبيرة

العبارة 08

60

81,1

14

18,9

0

0

0394

2,81

2,81

كبيرة

العبارة 09

57

77

15

20,3

2

2,7

0,498

2,74

2,74

كبيرة

العبارة 10

32

43,2

34

45,9

8

10,8

0,664

2,32

2,32

متوسطة

العبارة 11

61

82,4

11

14,9

2

2,7

0,468

2,80

2,80

كبيرة

العبارة 12

41

55,4

28

37,8

5

6,8

0,625

2,49

2,49

كبيرة

العبارة 13

22

29,7

50

67,6

2

2,7

0,505

2,27

2,27

متوسطة

العبارة 14

39

52,7

33

44,6

2

2,7

0,555

2,50

2,50

كبيرة

العبارة 15

33

44,6

33

44,6

8

10,8

0,668

2,34

2,34

كبيرة

من خلال الجدول نلاحظ ان قيمة تكرارات تتراوح من 0 الى 61 اما النسبة المئوية من 0 الى 82.4 اما عن الانحراف المعياري 0.394 الى 0.668 ومتوسط حسابي 2.32 الى 2.81

ومن خلال تحليلها نجد الطلبة يميلون إلى المعلم الذي يجيد استعمال مهارة لتحفيز ويتحكم في تسيير مختلف مراحل الدرس داخل الحصة ويستخدم التمارين الرياضية التي تتميز بالإثارة والتشويق ويعمل على تقوية تعزيز روح الجماعة بينهم، وعليه أن يتجنب التحيز لبعض الطلبة دون آخرين والإكثار من استعمال العقوبات ينقص من إقبال ومشاركة من أجل تطبيق مهارة إثارة دافعية التعلم لدى الطلبة.

ان المعلم الناجح يجب ان تكون عنده القدرة على فن التعامل مع الطلاب مهما كانت نوعيتهم يجب عليه البحث عن اي طريقة يستطيع  من خلالها ان يجعل جميع التلاميذ يشاركون في الحصة .فعلى سبيل المثال عندما يكون طالب في الحصة لا يجري مع زملائه في بداية الحصة  لا تقوم بتوبيخه  او تقلل من احترامه فهناك الكثير من الطرق الناجحة التي تستطيع من خلالها اقناعه بالمشاركة الفعالة  في الحصة ,يجب ان تتحدث معه بانفراد وتقوم بتشجيعه او جعله قائدا لمجموعة ما ,فبهذه الطريقة تعطيه الثقة بنفسه مثل نوع العلاقة التي تنشأ بين المدرس و الطلاب هي احد العوامل التي من المحتمل أن يكون لها تأثير كبير على مناخ الحصة، من الجدير بالذكر أن العلاقات الإيجابية تتسم بالاحترام المتبادل لذلك  يجب ان يضع المدرسون خطط لهذا الموضوع ويراقبوا تقدمهم فيه

-كما أشار عزة جرادات ان حصة التربية العملية تكسب مبادئ إثارة الدافعية.

- استخدام معظم الحواس في عملية التعلم يؤدي إلى حدوث مشاركة أفضل من قبل الطلبة وتنمية حدوث مشاركة أفضل من قبل الطلبة وتنمية الاتجاه الايجابي لديهم نحو عملية التدريس

-تنويع الأساليب والأنشطة التعليمية داخل الموقف التعليمي يؤدي إلى تشويق الطلبة.

- إشراك الطلبة في التخطيط لعملية التعلم والتعليم يؤدي إلى زيادة مشاركتهم وفعاليتهم في العملية التعليمية.

-جعل النشاط التعليمي يتناسب مع قدرات الطلبة وخصائصهم النمائية يشجعهم على المشاركة أكثر.

- إن مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة يجعل لكل طالب دوراً في العمليات التعليمية وفي هذا ضمان المشاركة الإيجابية لجميع الطلبة.

-طرح الأسئلة المشوقة والمثيرة للتفكير بأشكالها المختلفة

وهذا ما يتماشى مع دراسة وليد بن معتوق محمد زعفراني والتي كانت بعنوان الكفايات التربوية اللازمة لمعلم التربية البدنية من وجهة نظر المشرفين التربويين ومديري المدارس بمنطقة مكة المكرمة.

الجدول(07): التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومجموع الدرجات

                           لعبارات المحور الثالث الكفاية التقويمية.

العبارات

الأوزان

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

الوسط المرجح

درجة مساهمة

دائما

أحيانا

نادرا

 

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

العبارة 16

38

51,4

36

48,6

0

0

0,503

2,51

2,51

كبيرة

العبارة 17

35

47,3

35

47,3

4

5,4

0,597

2,42

2,42

كبيرة

العبارة 18

33

44,6

37

50

4

5,4

0,593

2,39

2,39

كبيرة

العبارة 19

32

43,2

35

47,3

7

9,5

0,647

2,34

2,34

كبيرة

العبارة 20

51

68,9

21

28,4

2

2,7

0,531

2,66

2,66

كبيرة

العبارة 21

49

66,2

17

23

8

10,8

0,685

2,55

2,55

كبيرة

العبارة 22

47

63,5

27

36,5

0

0

0,485

2,64

2,64

كبيرة

 

من خلال الجدول نلاحظ ان قيمة تكرارات تتراوح من 0 الى 51 اما النسبة المئوية من 0 الى 68.9 اما عن الانحراف المعياري 0.485 الى 0.685 ومتوسط حسابي 2.34 الى 2.66

يعد التقويم من المهارات الأساسية في العملية التعليمية وعنصرا مهما في انجاحها بما يحدثه من توازن وتكامل بين مختلف عناصرها، وبما يحدثه فيها من تعديل، وتكييف تصويب في ضوء البيانات التي تنشأ عنه. التقويم هو نشاط تربوي تطور نتيجة تطور اساليب التدريس ونماء المعرفة وتعدد المهارات وظهور التكنولوجيا الحديثة وتطورها، ولعل أبرز ما حققه التقويم توفير قاعدة صلبة من المعطيات

ان التقويم في العملية التعليمية ينسب حول الحصول على تفسير بعض المعلومات وعن المهارات والمعارف وفهم الطلاب علاوة على احتياجاتهم التعليمية، وينبغي ان تركز على ما تعلمه الطلاب والى اي مدى تعلموا بشكل جيد. (أحمد راشد الخالدي، 2013)

كما يجب ان تكون هذه الوظيفية محددة بغرض معين في ذهن المدرس كتصنيف التلاميذ على نقاط الضعف والقوة، ويساعد في الحقيقة عندما نوجهه النظر إلى أساليب التقويم من امتحانات واختبارات في فصولنا الدراسية وفي مدرسنا يجد أنها لا تخرج عن كونها قياسا لما حصله التلاميذ من معارف ومعلومات في المواد الدراسية التي يدرسونها بالتذكر في اغلب الأحوال وأصبح التدريس موجها بالدرجة الأولى للنجاح في الامتحانات التي ترتكز على استرجاع بعض المعلومات المحددة وتمهل أهدفا بالغة الأهمية مثل تنمية التفكير واكتساب المهارات والقدرة على إجراء التجارب إلى غير ذلك، كما ذكر على خفاجة ومصطفى السايح المدخل إلى

طرائق تدريس التربية الرياضية دار الوفاء الدنيا الطباعة والنشر الإسكندرية مصر (على خفاجة ومصطفى السايح، 2008)، انه لا يجب تقتصر وظيفية التقويم في التربية البدنية والرياضية على مجال نفسي حركي فقط بل يجب أن تشمل أيضا المجال المعرفي والمجال الانفعالي».

وتساعد عملية التقويم التربوي المدرس على معرفة مدى نجاحه في أداء مهمته وكذلك مدى استفادة التلاميذ من الدرس، إضافة الى التحقيق من نجاح برامج التربية العملية، كما يهدف كذلك الى أثر البرامج على تغيير السلوك واكتساب مهارات حركية عديدة، وكذلك استنتاج نواحي الضعف والقوة ومن ثم بذل المجهود الأكبر للوصول الى المستوى المناسب وهذا ما يتماشى مع دراسة طاهر رحمون والتي كانت بعنوان برامج التربية العملية وعلاقتها في بناء المعارف التربوية واكتساب الممارسات التعليمية لدى طلبة علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية بجامعة الاغواط والجلفة.

الجدول(07): الوسط المرجح لجميع المحاور

المحاور

الوسط المرجح

المحور الأول

2,70

المحور الثاني

2,51

المحور الثالث

2,50

الكلي

2,57

 

من خلال جدول الاتي: تحصلنا على قيمة المحول الأول تساوي 2.70 والمحور الثاني على قيمة 2.51 وتحصلنا على قيمة 2.50 وتحصلنا على 2.57 كقيمة كلية لاداة ومن خلال القيم المتحصل عليها وبناء على كل القيم المتحصل عليها انها تفوق قيمة 2.34 وبالتالي تحقق الفرضيات القائلة:

-تساهم التربية العملية بدرجة كبيرة في تحسين مستوى الكفاية الاتصالية لدى طلبة قسم النشاطات البدنية والرياضية بجامعة محمد لمين دباغين سيطف2

-تساهم التربية العملية بدرجة كبيرة في تحسين مستوى الكفاية الوجدانية لدى طلبة قسم النشاطات البدنية والرياضية بجامعة محمد لمين دباغين سطيف2                                                                                                                                    

-تساهم التربية العملية بدرجة كبيرة في تحسين مستوى الكفاية التقويمية لدى طلبة قسم النشاطات البدنية والرياضية بجامعة محمد لمين دباغين سطيف2.   

وبالتالي تحقق الفرضية العامة القائلة:

تساهم التربية العملية بدرجة كبيرة في تحسين مستوى الكفايات التدريسية لدى طلبة قسم النشاطات البدنية والرياضية بجامعة محمد لمين دباغين – سطيف 2.

الاستنتاجات العام للدراسة

انطلق البحث الحالي من إشكالية هل تساهم حصة التربية العملية بدرجة كبيرة في تحسين مستوى الكفايات التدريسية لدى طلبة السنة الثالثة بقسم التربية البدنية والرياضة بجامعة سطيف 2 وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج تم فيها التحقق من صحة الفرضيات المطروحة لهذه لدراسة وهي كالتالي:

-توصلت الدراسة إلى ان حصة التربية العملية تساهم بدرجة كبيرة في تحسين مستوى الكفاية الاتصالية طلبة السنة الثالثة بقسم التربية البدنية والرياضة بجامعة سطيف.

-تساهم حصة التربية العملية بدرجة كبيرة في تحسين مستوى الكفاية الوجدانية لدى طلبة السنة الثالثة بقسم التربية البدنية والرياضة بجامعة سطيف.

-تساهم حصة التربية العملية بدرجة كبيرة في تحسين مستوى الكفاية التقويمية لدى طلبة السنة الثالثة بقسم التربية البدنية والرياضة بجامعة سطيف.

وبناء على تأكد صحة الفرضيات الجزئية فإنه بالضرورة تم تأكيد صحة الفرضية العامة القائلة: تساهم التربية العملية بدرجة كبيرة في تحسين مستوى الكفايات التدريسية لدى طلبة السنة الثالثة بقسم التربية البدنية والرياضية سطيف2.

تعد مهمة إعداد وتكوين الأساتذة والمعلمين بصفة عامة وأساتذة التربية البدنية والرياضة بصفة خاصة أولى الوظائف والمهام التي تتطلع بها المدارس العليا للأساتذة ومعاهد التربية البدنية والرياضة نظرا للمناهج التعليمية المعتمدة في إعداد وتكوين الطلبة المعلمين فهي تتضمن وحدات أكاديمية ذات تخصص علمي ووحدات نظرية في التربية، وعلم النفس التربوي إضافة إلى وحدة التربية العملية والتي هي مجال هذه الدراسة.

إذن فمن خلال هذه الوحدة المهنية يتم إعداد وتكوين الطالب المعلم المتمكن من كفايات التدريس، وقدرات وأساليب التعليم الفعالة، والخصائص المهنية الإيجابية، الطالب المعلم الذي تتحقق فيه درجة ومستوى من الكفاءة التدريسية، والإتقان التعليمي، ولا يمكن أن تتجسد هذه الخصائص ما لم يتم تهيئة المواقف التربوية والتعليمية، والأنشطة التدريبية لهذا الطالب الأستاذ حتى يجد الفرصة سانحة وسهلة للتطبيق الميداني، والممارسة العملية، والتدريب الجيد، وذلك وفق معايير مضبوطة ودقيقة.

ويسعى مساق التربية العملية إلى تحقيق أهداف ثلاثة، أولها: تعريف الطالب المعلم بماهية المجال المهني التربوي، الذي سوف يعمل به عقب تخرجه، بما يشتمل عليه هذا المجال من قيادات، وطلاب، وأدوار، ومسؤوليات، مما يترتب عليه أن يكتسب ألفة لما ينتظر منه القيام به كمعلم فيما بعد، أما الهدف الثاني فيتمثل بإتاحة الفرصة أمام الطالب المعلم كي يضع ما درسه من مبادئ وقواعد ونظريات تعليمية، وتربوية خلال مراحل إعداده الأكاديمي في معاهد و كليات إعداد المعلمين موضع التطبيق العملي والفعلي، حتى يمكن أن تكتسب عملية إعداده لمهنة التدريس، أبعادها النظرية والتطبيقية، مما يزيد من كفاءته وفعاليته كمعلم، أما الهدف الثالث فيتمثل في تهيئة الطالب لمعلم للانتقال من دور الدارس، وهو ما ألفه وتعود عليه في دراسته الجامعية إلى دور المعلم، وهو ما ينتظر منه القيام به بعد التخرج، مما يكفل له انتقالاً طبيعيًا متدرجًا، أي أن فترة التربية العملية تعد بمثابة فترة انتقال بين دورين، ولا شك أن برامج التربية العملية تستطيع بتنوع تخصصات أعضاء هيئات التدريس، فيها أن تعاون دارسيها على الانتقال الناجح من طور الدارسين، إلى طور المعلمين الفاعلين.

توصيات واقتراحات

ففي ضوء نتائج البحث الحالي وتمشيا مع الاتجاهات الحديثة في إعداد وتكوين طلبة معلمين لديهم كفاءات وممارسات تعليمية ومهارات تدريسية تتماشى مع متطلبات مهنة التعليم رفع مستوى التربية والتعليم في مجتمعنا نوصي بما يلي:

- أن يُعتمد برنامج يتميز بالشمول والتكامل، وأن يتم تحديد واختيار الأهداف التعليمية والمهنية «المهارات، مستوى الكفاءات، درجة الأداء المهني من قبل مختصين في الميدان، وأن تصاغ هذه الأهداف صياغة سلوكية إجرائية، حتى يمكن تقويمها وقياسها في نهاية الممارسة في التربية العملية وتقويما وقياسا موضوعيا دقيقا.

-أن يقوم هذا البرنامج على أساس « الأداء المتمكن « أو « الكفاءة المهنية « وبرنامج هذه مواصفاته، يطالب فيه الطالب المعلم أن يقوم أثناء التدريب بإثبات أنه قادر على أن يؤدي في تمكن تام كل المهارات والقدرات والفعاليات المطلوب منه القيام بها كجزء من المسؤوليات المهنية التي تقتضيها وظيفته بعد التخرج.

-أن يعتمد معيار أو معايير دقيقة تستخدم في قياس « درجة التمكن أو» مستوى الكفاءة « المطلوب إنجازها في هذا البرنامج.

- أن تستخدم النماذج الحديثة في التربية العملية « النموذج العلمي، النموذج الاحترافي، النموذج القائم على أساس البحث والاستقصاء.

-انتقاء الطلاب في كليات التربية ودور المعلمين في ضوء الصفات الشخصية التي أظهر البحث أهميتها في نجاح المعلم.

-تطوير مناهج الملاحظة، حيث اتضح من البحث ضرورة وصف السلوك، وتسجيله، وتصنيفه.

-أعتمد نماذج حديثة في تعليم وتعلم واكتساب الممارسات التعليمية والمهارات التدريسية.

-انتقاء المشرفين على التربية العملية انتقاء دقيقا، ووفق محاكاة علمية صارمة، بحيث يكونون من حملة الشهادات الجامعية العالية في ميدان التربية ويكونوا من ذوي الخبرة في طرائق التدريس وتقنيات التعليم.

-استحداث هيئة متكونة من أعضاء هيئة تدريس التربية العملية مهمتها متابعة سير برامج التربية العملية «التقويم والتوجيه والإرشاد، والتخطيط والتنظيم، والمتابعة والإشراف».

-التزام التنسيق الّتام بين هذه الأجهزة، وتبني أسلوب من الاتصال ييسر عملية جمع البيانات والمعلومات المختلفة حول الطلبة الأساتذة وما أنجزه كل منهم من أهداف البرنامج، وحول البرنامج نفسه ومحتواه والمشاكل التي تقف في طريق التنفيذ الجيد له.

-نوصي بأن تبذل معاهد إعداد أساتذة التربية البدنية والرياضة ممثلة في إدارتها، والوزارتين الوصيتين أقصى عنايتها بوحدة «التربية العملية» من حيث: التخطيط أنشطتها، ودقة تنظيمها، وحجمها الساعي السنوي، واختيار المشرفين عليها، واعتماد أسلوب ونظام للتحفيز المادي والمعنوي للمجدين من المشرفين والطلبة معا، وتبني معايير موضوعية دقيقة للتقويم أثنائها.

-التخلي عن المفاهيم والطرائق التقليدية المتبعة حاليا في التدريب، والتي غلب فيها الجانب النظري على جانب الممارسة والتطبيق، واستثمار التقنيات التربوية الحديثة في هذا المجال، مثل استخدام « الفيديو تيب» أثناء «التعليم المصغر» أو استخدام «دوائر التلفزيون المغلقة» عند التدريب على مهارات التدريس.

-أن ترتكز التدريبات الميدانية على حقائق نظرية من علم النفس التربوي وطرائق التدريس، وأن تستند في ممارساتها على نتائج البحوث الميدانية التي تمت في مجال «التربية العملية» مع العلم أن جل الطلبة يعرفون كثيرا من النظريات، استوعبوها من خلال الوحدات التربوية النظرية، ولكنهم لا يحسنون تطبيقها، لذلك فالنظريات لا تتحول إلى تطبيقات ميدانية إلا بالممارسة، لذا ندعو إلى إفساح المجال أمام الطالب-المعلم بتقديم أكبر قدر من الدروس.

-تنمية الكفاءات المهنية والشخصية للطلبة الأساتذة كمدرسين ومربين ليصبحوا أكثر علما ومعرفة ومهارة بمواقف تربوية لها علاقة حقيقية تمكينهم بمهنتهم المستقبلية، مثل التخطيط للدرس من حيث تحديد الأهداف وصياغتها من أن، وكيفية ملأ الدفتر اليومي وإعداد المذكرات.

-أن يشارك الطلبة-الأساتذة في كافة الأنشطة التربوية والتعليمية إلى جانب التدريس كاجتماع المدير بالأساتذة، واجتماعه بأولياء التلاميذ، واطلاعهم على اللوائح والقوانين الداخلية للمؤسسة، وإعداد وتحضير الامتحانات، وتنفيذها.

- أن تترك الفرصة أمام الأساتذة والطلبة على أن يتقدموا في اكتساب الكفايات والمهارات التدريسية، وتحقيق «مستوى الكفاءة» المطلوب وفقا لما تتيحه لكل منهم استعداداته، وميوله، ورغباته المهنية وكافة قدراته الذاتية.

-أن يعتبر مستوى الإتقان للممارسات التعليمية والمهارات التدريسية والنماذج التعليمية بعدا ثابتا بحيث لا يسمح للطالب الأستاذ الانتقال من «مهارة» أو «نموذج» إلى الذي يليه إلا بعد أن يثبت تمكنا وكفاءة وجدارة في أداء المهارة أو النموذج.

-ضرورة إعداد الطالب-الأستاذ نفسيا وإعلاميا قبل الشروع في التدريبات.

-يجب تحديد واعتماد معايير محاكاة دقيقة وموضوعية أثناء التقويم. والابتعاد عن التقويم الذاتي القائم أساسا على العلاقات الشخصية والجوانب العاطفية.

-التأكيد على البعد النوعي أثناء التقويم في وحدة التربية العملية.

- التأكيد على التقويم القائم على أساس «الأداء» و»التمكن» و»الإتقان»، أي قياس مدى بلوغ الطالب-الأستاذ «مستوى الكفاءة» التربوية المهنية.

المراجع

عبد الله بن خميس أمبو سعيدي وآخرون استراتيجيات المعلم للتدريس الفعال، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان،2019، الطبعة الاولى.

بسام عمر غانم، خالد محمد أبو شعيرة، التربية العملية الفاعلة، دار الاعصار العلمي لنشر والتوزيع عمان، الأردن، 2015، الطبعة الاولى.

طارق عبد الحميد البديري، الاتجاهات الحديثة للإدارة المدرسية في تنمية القيادة التدريسية دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان الأردن،2008، ط1.

زيد لهويدي وآخرون، أساسيات التربية العلمية، دار الكتاب الجامعية العين، الامارات العربية المتحدة،2014، ط1.

سهيلة الفتلاوي، كفايات التدريس ومفهوم التدريب، دار الشروق للنشر والتوزيع عمان، الأردن،2003.

توفيق مرعي، شريف مصطفى، التربية العملية، جامعة القدس المفتوحة، عمان، 2014، ط1.

سعيد مزروع، تطبيقات في نظرية ومنهجية التربية البدنية والرياضية، دار الخلدونية، الجزائر، 2016.

فخري رشيد خضر طرائق التدريس الدراسات الاجتماعية، دار المسيرة لنشر والتوزيع والطباعة، عمان، 2014، ط1.

العيد حيتامية، «الكفايات الاتصالية للأستاذ الجامعي في ضوء معايير الجودة الشاملة، مجلة الدراسات في علوم الانسان جيجل، المجلد رقم 02، العدد 01، 2019.

زيد ظاهر هزيمية، دور عزيزي إسماعيل، معلم التربية المهنية في التعليم العام، اعداده، تأهيله، ادواره، دراسة نظرية تحليلية، المجلة الدولية للبحوث الإنسانية والإسلامية المتقدمة، المجلد 04 العدد 04، 2014، ص 57.

رجاء محمود أبو علام: قياس وتقويم التحصيل الدراسي، دار القلم، الكويت، 1987.

محمد سعيد عزمي: أساليب تطوير وتنفيذ درس التربية البدنية في مرحلة التعليم الأساسي بين النظرية والتطبيق، منشأة المعارف، الإسكندرية، 1996.

بسام عمر غانم، خالد محمد أبو شعيرة، 2015 (نفس المرجع السابق).

عبد المجيد رحمون، علاقة بعض سمات شخصية أستاذ التربية البدنية والرياضية بالممارسات التدريسية أثناء الدرس في الطور الثانوي، مجلة الإبداع الرياضي مسيلة، المجلد رقم 10، العدد 2، 2019.

رابح حشاني: دور برنامج التربية العملية في اكتساب طلبة المعاهد علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية للمهارات التدريسية، دكتوراه تخصص نشاط بدني رياضي تربوي، بسكرة،2018.

طاهر رحمون: برامج التربية العملية وعلاقتها ببناء المعارف التربوية واكتساب الممارسات التعليمية لدى طلبة معهد علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية، تخصص نشاط بدني رياضي تربوي، أطروحة دكتوراه، جامعة الجلفة، 2018.

محمد قطاف: واقع وحدة التربية العملية وتأثير برامجها في تطوير الكفاية التدريسية لدى طلبة معاهد التربية البدنية والرياضية، دكتوراه في نظرية ومنهجية التربية البدنية والرياضية، تخصص إرشاد نفسي رياضي، الجزائر 3، 2015.

مسعود بورغدة محمد، مريوح عبد الوهاب، تقييم مهارات التدريس لطلبة معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية لجامعة قسنطينة 02، مجلة الإبداع الرياضي مسيلة، المجلد رقم 04، العدد 02، 2019.

سعود فرحان العنزي: المشكلات التي تواجه طلبة التربية العملية في جامعة شقراء من وجهة نظر الطلبة المعلمين أنفسهم، دكتوراه، جامعة الشقراء، الأردن، 2015.

محمد مهني غانم، سمير عبد القادر جاد، مناهج البحث في تربية علم النفس، الدار العالمية للنشر والتوزيع، القاهرة، 20041.

بوداود عبد اليمين، عطا لله أحمد، المرشد في البحث العلمي لطلبة التربية البدنية والرياضية، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 2009.

عفاف عثمان عثمان، استراتيجية التدريس في التربية البدنية والرياضية، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، الإسكندرية، مصر2008، ط1.

أحمد راشد الخالدي، طرائق التدريس التربية الرياضية، دار المعتز للنشر والتوزيع عمان، الأردن 2013، ط1.

على خفاجة ومصطفى السايح، المدخل الى طرائق التدريس في التربية البدنية والرياضية، 2008.

@pour_citer_ce_document

يحي بن حفاف / بوطالبي بن جدو, «مكانة ودور التربية العملية في تكوين أساتذة التربية البدنية والرياضية»

[En ligne] ,[#G_TITLE:#langue] ,[#G_TITLE:#langue]
Papier : ص ص 283-298,
Date Publication Sur Papier : 2022-12-07,
Date Pulication Electronique : 2022-12-07,
mis a jour le : 07/12/2022,
URL : https://revues.univ-setif2.dz:443/revue/index.php?id=9169.