اتجاهات أولياء تلاميذ ذوي الإعاقة السمعية نحو هؤلاء التلاميذ وطبيعة تأثيرها على التحصيل الدراسي دراسة ميدانية بمدرسة الأطفال ذوي الإعاقة السمعية- البوني_عنابه Attitudes des parents d élèves malentendants envers ces élèves et leurs impact sur la réussite scolaire -Une étude de terrain à l école pour enfants malentendants Al-Bouni Annaba Attitudes of pupils’ parents with hearing disabilities toward those pupils and their impact on academic achievement A field study at the School for Children with Hearing Disabilities

يقدم هذا المقال عرض و تحليل لنتائج دراسة حول اتجاهات الأولياء نحو أبنائهم من ذوي الإعاقة السمعية. وطبيعة تأثير هذه الاتجاهات على التحصيل المدرسي. إن أولياء ذوي الإعاقة لديهم اتجاهات متنوعة نحو أبنائهم، فقد نجد بعض هذه الاتجاهات يتميز بالإحساس بالذنب والبعض الآخر يتميز بالرفض والبعض الثالث بالتقبل. لقد تم الاعتماد على منهج دراسة الحالة في هذه الدراسة وذلك لأن الهدف هو التعمق في جمع بيانات نفسية واجتماعية حول عينتين صغيرتين، العينة الأولى تتكون من تلاميذ من ذوي الإعاقة السمعية، متمدرسين بالمؤسسة المتخصصة للأطفال المعوقين سمعيا بمدينة عنابة، والثانية تتكون من أفراد يمثلون أولياء هؤلاء الأطفال. وفيما يخص أدوات الدراسة، لقد تم تطبيق دليل مقابلة نصف موجهة مع الأولياء وهذا لتحديد طبيعة اتجاهاتهم نحو أبنائهم الموجودين في حالة إعاقة. أما فيما يخص الأبناء ذوي الإعاقة فلقد تم الاعتماد على الملاحظة العيادية لمعرفة طبيعة تفاعلهم في محيطهم الدراسي وعلى تسجيل بيانات تحصيلهم الدراسي. تشير نتائج هذه الدراسة إلى تأكيد وجود علاقة إيجابية بين اتجاهات الأولياء التي تتميز بالتقبل للأبناء من ذوي الإعاقة السمعية والتحصيل المدرسي لهؤلاء الأبناء، وعلاقة سلبية بين اتجاهات الأولياء المتميزة بالرفض أو المتميزة بالإحساس بالذنب والتحصيل الدراسي لأبنائهم من ذوي الإعاقة السمعية. ولكن من المهم التأكيد على أن نتائج التحصيل المدرسي تتحكم فيه عدة عوامل وليس فقط المعاملة الو الدية وهذا مثل ما تشير إليه نتائج هذه الدراسة والكثير من الدراسات السابقة، أهم هذه العوامل هي ما يلي: 1-العوامل المتصلة بالأطفال ذوي الإعاقة السمعية من جهة النقائص التي يعانون منها مثل درجة الإعاقات، مستوى فقدان السمع، تاريخ حدوث العاهة، ومن جهة أخرى القدرات التي مازال يتمتعون بها هؤلاء الأطفال والتي يمكن تطويرها (تعتبر هذه القدرات المتبقية أساس مختلف الأداءات)، 2-العوامل الاجتماعية والمتصلة باتجاهات الأولياء والمحيط الأسري خاصة.

3-العوامل المدرسية والمتصلة بخصائص المدرسة وطبيعة التكفل النفسي-البيداغوجي لهؤلاء الأطفال

Cet article présente une analyse approfondie des résultats d’une importante étude sur les attitudes des parents envers leurs enfants déficients auditifs. L’impact de ces attitudes sur la réussite scolaire a également été étudié. Il est à noter que les parents d’enfants handicapés adoptent généralement des attitudes variées, on peut en retrouver certaines sous forme de sentiment de culpabilité, et d’autres sous forme de rejet, ou d’acceptation et d’adaptation. La méthode de l’étude de cas a été utilisée. L’objectif était de collecter des données psychologiques et sociales sur deux petits échantillons. Le premier échantillon était composé de cinq élèves malentendants qui étudiaient à l’école spécialisée pour enfants malentendants de la ville d’Annaba, tandis que le second était composé de cinq participants représentant les parents de ces enfants. Concernant les outils d’étude, un guide d’entretien semi-directif a été appliqué avec les parents pour déterminer la nature de leurs attitudes envers leurs enfants en situation de handicap. Quant aux enfants déficients auditifs, l’observation clinique a servi à déterminer leur interaction dans leur environnement scolaire et à enregistrer leurs données de réussite scolaire. Les résultats de cette étude indiquent qu’il existe une relation positive entre les attitudes parentales (type acceptation des enfants déficients auditifs) et la réussite scolaire de leurs enfants, et une relation négative entre les attitudes parentales (type rejet ou sentiment de culpabilité) et la réussite scolaire des leurs enfants malentendants. Cependant, il est important de souligner que la réussite scolaire est influencée par plusieurs facteurs et pas seulement par l’attitude des parents. Ceci est cohérent avec les résultats de cette étude et de nombreuses études précédentes. Les plus importants de ces facteurs sont les suivants: Facteurs liés aux enfants déficients auditifs, tels que le degré de déficience, le niveau de perte auditive, les antécédents du handicap, et d’autre part, les capacités que ces enfants possèdent encore et qui peuvent être développées (ces capacités restantes sont la base pour les différentes performances). Facteurs sociaux liés aux attitudes des parents et à l’environnement familial en particulier. Facteurs scolaires liés aux caractéristiques de l’école et à la nature de l’accompagnement pédagogique de ces enfants

This article presents a deep analysis of the results of an important study on parental attitudes towards their children with hearing impairments. The impact of these attitudes on the academic achievement were also studied. It should be noted that parents of children with disabilities usually often adopt a variety of attitudes, we may find some of them appearing in the form of feeling guilty, and others in the form of rejection, or acceptance and adaptation. The method of case study was used. The aim was to collect psychological and social data on two small samples. The first sample consisted of five pupils with hearing impairments who were studying at the specialized school for hearing-impaired children in Annaba city, while the second consisted of five participants representing the parents of these children. Regarding the study tools, a semi-structured interview guide was applied with the parents to determine the nature of their attitudes towards their children with a disability. As for the children with hearing impairments, clinical observation was relied upon to determine their interaction in their academic environment and to record their academic achievement data. The results of this study indicate that there is a positive relationship between parental attitudes (type acceptance of children with hearing impairments) and academic achievement of their children, and a negative relationship between parental attitudes (type rejection or feeling guilty) and the academic achievement of their children with hearing impairments. However, it is important to emphasize that academic achievement is influenced by several factors and not only by parental attitude. This is consistent with the results of this study and many previous ones. The most important of these factors are as follows: Factors related to children with hearing impairments, such as the degree of impairment, level of hearing loss, history of disability, and on the other hand, the abilities that these children still possess and that can be developed (these remaining abilities are the basis for the various performances). Social factors related to the attitudes of parents and the family environment in particular. School factors related to the characteristics of the school and the nature of psycho-pedagogical support for these children

Quelques mots à propos de : منى حساني

^{^[1]} Mouna Hassani بجامعة باجي مختار عنابه، الجزائرmouna.hassani@yahoo.com
^{^[1]} المؤلف المراسل

Quelques mots à propos de : عائشة بيه عبيد

Pr. Aicha Beya Abidبجامعة باجي مختار عنابه، الجزائر Beya_abid@yahoo.fr

مقدمة

تعتمد برامج وخدمات التربية الخاصة في نجاحها على مجموعة من العوامل أهمها المشاركة الأسرية. وتظهر هذه المشاركة من خلال مساهمة أولياء أمور التلاميذ الموجودين في وضعية إعاقة في الأنشطة والبرامج التربوية الموجهة إليهم وهذا سواء داخل أو خارج المدرسة. ونظرا لأهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به أولياء تلاميذ التربية الخاصة في نجاح هذا النوع من التربية والتعليم؛ نجد العديد من البحوث والدارسات (Spencer (1993) في انجلترا بريطانيا، دراسة العائق (2007) في الأردن، دراسة هادف حياة في الجزائر(2011)) تتحدث عن أهمية تدعيم الاتجاهات الإيجابية لأولياء ذوي الإعاقة وذلك بتفعيل دورهم في تشجيع ومساعدة أبنائهم على التكيف مع متطلبات العمل البيداغوجي والتأهيلي في هذه المؤسسات التربوية الخاصة، وهذا من خلال شراكتهم في العمل مع الفريق البيداغوجي والطبي، على تأهيل ودمج أبنائهم مدرسيا واجتماعيا. مع العلم أن هذا النوع من الشراكة مثل ما أشار إليه (دويدار، 2005) أصبح واقعا ملموسا على أرض مؤسسات التعليم المتخصص.

وتماشيا مع مبدأ التربية للجميع، توسع مبدأ الـتأهيل التربوي والمهني عمليا فيما يخص الأفراد الموجودين في حالة إعاقة، وهذا بهدف تثمين قدرات كل أفراد الثروة البشرية الموجودة في المجتمع وبالتالي تحقيق تعلم ورقي جميع الفئات. وهكذا عملت مختلف الدول خاصة منها المتقدمة وحتى السائرة في طريق النمو مثل الجزائر على إتاحة وتهيئة الفرص التعليمية المتخصصة لمختلف الأفراد من ذوي الإعاقة وهذا لتحقيق نوع من المساوات مع غيرهم من الأفراد الأسوياء. إن العالم قفز قفزة هائلة في مجال التعليم المختص الموجه للموجودين في حالة إعاقة بشكل عام، وتعليم فئة ذوي إعاقة الصم بشكل خاص ودمجهم بالمجتمع للاستفادة من قدراتهم. حيث يوجد اليوم العديد منهم ممن استطاعوا استكمال تعليمهم والحصول على أعلى الدرجات العلمية في العديد من المجالات المختلفة بل أصبحوا أساتذة جامعيين يدرسون للطلاب الصم والعاديين في آن واحد، وذلك في أكثر من جامعة في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية التي يوجد بها أكبر جامعة للصم بالعالم وهي «جالوديت» التي أنشئت عام 1864 (وليام، 2008).

وضعت الدولة الجزائرية عدة صيغ لضمان تمدرس الأطفال ذوي الإعاقة وهذا حسب طبيعة إعاقتهم ودرجاتها. حيث يتم التكفل بهم في مؤسسات متخصصة تابعة لوزارة التضامن والأسرة وقضايا المرأة أو في مؤسسات عادية تابعة لوزارة التربية الوطنية وهذا بإدماج كلي أو جزئ، وفقا لبرامج مكيفة غايتها التأهيل التربوي والاجتماعي، تطبيقا لأحكام القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 13 مارس 2014.

وتجدر الإشارة إلى أن الأولياء يتبنون نحو أبنائهم ذوي الإعاقة، مثل ما تشير إليه العديد من الدراسات (عبد الرحمن السنوسي (2012)، النيل (2002)، ومورو ولسون (1961) اتجاهات وردود أفعال مختلفة من ولي لآخر. حيث نجد بعضها يظهر في صورة حماية مفرطة، والبعض الآخر في صورة رفض أو تقبل وتكيف (موسى، 2009)

ومن خلال ممارساتي العيادية في العديد من المدارس المتخصصة للأطفال ذوي الإعاقة السمعية، ومرافقة أولياء هذه الفئة من التلاميذ، تم ملاحظة وجود الكثير من الأولياء لا يهتمون كثيرا بتمدرس أبنائهم ولا نلمس عندهم وجود حرص كاف بنوعية التحصيل الدراسي المحقق والغير محقق من طرف أبنائهم. وإنه رغم الخدمات المقدمة لتلاميذ المدارس المتخصصة من رعاية نفسية واجتماعية وتربوية وطبية، بهدف تحقيق التأهيل التربوي والنفسي - الاجتماعي، يبق هناك تباين بين الأهداف المنتظرة فيما يخص الوصول بهذه الفئة إلى مرحلة الإدماج الفعلي المدرسي والاجتماعي والمهني والأهداف المحققة فعليا. وبطبيعة الحال فإن الأسباب التي يمكن أن تكون أدت إلى وجود مثل هذه الملاحظات الميدانية هي بالضرورة متعددة.

والجدير بالذكر هو أن هذا المقال يتناول جانب من هذه الإشكالية البحثية الواسعة. حيث سيتم عرض وتحليل نتائج دراسة حول العلاقة بين اتجاهات أولياء أطفال من ذوي الإعاقة السمعية، والتحصيل المدرسي لهؤلاء الأطفال المتمدرسين في مركز مختص. وسنعمل على تبيان أهمية وجود تفاعل بشكل متواصل لأولياء هؤلاء التلاميذ، مع الفريق البيداغوجي- الطبي للمركز، وهذا من أجل الرفع من فرص إنجاح عملية التأهيل المدرسي والمهني لأبنائهم رغم وجوديهم في حالة إعاقة سمعية.

إن أهمية هذه الدراسة تبرز في أن نتائجها يمكن أن يعتمد عليها في توعية الأولياء للانتباه إلى التأثيرات السلبية أو الإيجابية لنوعية اتجاهاتهم نحو أبنائهم الموجودين في حالة إعاقة سمعية على تحصيل ابنائهم المدرسي والمهني وبالتالي مدى تكيفهم في المؤسسة التربوية المختصة.

الإطار المفاهيمي والدراسات السابقة

نقدم فيما يلي مجموع المفاهيم المستخدمة في هذه الدراسة

نموذج العجز

تستخدم المفاهيم الموالية: عاهة –عجز– إعاقة بصورة تبادلية وكأنها مفردات لبعضها البعض، وهذا رغم أنها مصطلحات مختلفة ولديها محتوى معرفي مضبوط لكنه مختلف ومتفق عليه من طرف الهيئات العالمية المختصة والباحثين في الميدان. وفي هذا الإطار يذهب بوسنه (1994) إلى أن هذا الخلط في معاني هذه المفاهيم زاد من صعوبة إحصاء هؤلاء الأفراد في المجتمع وكذلك من صعوبة التكفل بهم نفسيا واجتماعيا ومهنيا. ومن أجل تجاوز هذا الإشكال الاصطلاحي قدم وودس عن المنظمة العالمية للصحة عام 1980 تقرير علمي يعتبر مرجعي حول ضبط تعاريف هذه المفاهيم، الجدول (1).

جدول(1): تعار يف هامة

(مأخوذ من بوسنه 1994)

المصطلح	التعريف
عاهة	هي أي فقدان أو شدود لبنية أو وظيفة نفسية، فيزيولوجية أو تشريحية
عجز	هو أي نقص أو إفتقار (ناتج عن عاهة )في القدرة على تنفيذ نشاط بشكل عادي وبكامله كما هو منتظر من الإنسان السوي
إعاقة	هي أي ضرر أو إجحاف يلحق الفرد نتيجة العجز،ويؤدي إلى الحد أومنع تأدية أي دور يعتبر طبيعي بالنسبة له إذا راعينا سنه، وجنسه والعوامل الإجتماعية و الثقافية

يتضح لنا من التعاريف المقدمة في الجدول (1) طبيعة الاختلاف في معاني هذه المفاهيم. حيث أن البعد الطبي هو الذي يبرز في العاهة والبعد الوظائفي في مصطلح العجز والاجتماعي فيما يخص الإعاقة. وبالتالي فإن مصدر العاهة والعجز داخلي متصل بالفرد المصاب، أما الإعاقة فمصدرها خارجي متصل بمعيقات المحيط الفيزيقي والثقافي والاجتماعي. وبناء على هذا التحليل فلا وجود لأفراد معاقين لأن الفرد المعاق مثل ما يقول شكسبير هو فقط الفرد الناقص نفسيا وأخلاقيا، وإنما يوجد أفراد في وضعية إعاقة. ولهذا سنستخدم في هذا البحث مفهوم التلاميذ (الأطفال) ذوي الإعاقة السمعية، أي الذين يعانون من إعاقات خارجية بسبب عجز ناتج عن عاهة في السمع (فقدان نسبة من السمع).

سيرورة التأهيل

إن المعنى الاصطلاحي لمفهوم سيرورة التأهيل (أو إعادة التأهيل كما يستخدمه البعض) يشمل جملة من الخدمات الطبية والنفسية والتربوية والاجتماعية والمهنية موجهة إلى الأفراد الموجودين في وضعية إعاقة (بوسنه 1994)، وهذا بهدف تثمين قدراتهم الباقية وتطويرها وبالتالي تمكينهم من تحقيق إدماج مدرسي- مهني – اجتماعي. وهنا يجب التأكيد على أن هذه الخدمات يجب أن تكون متكيفة مع خصائص كل فرد في وضعية إعاقة، وتقدم بصورة تفاعلية وليست الواحدة بعد الأخرى، كما أن أغلبيتها تبدأ ولا تنتهي وإنما تتغير في محتواها مع تطور حاجيات الفرد المعني بوسنه (2011).

اتجاهات الأولياء وأنواعها

نقدم فيما يلي تعاريف لمختلف انواع اتجاهات الأولياء ومعاني كل نوع من أنواع هذه الاتجاهات التي تم اعتمادها في هذه الدراسة.

-الاتجاهات: إن الاتجاهات هي استجابات معينة نحو الأبناء، مع العلم أن هذه الاستجابات تتميز أولا بمحتواها الانفعالي والمعرفي والسلوكي الثابت نوعا ما، وثانيا، بكونها تؤدي إلى مواقف للأولياء من أبنائهم تكون مشبعة بخصائص هذه الاستجابات الانفعالية والمعرفية والسلوكية. وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد العديد من أنواع اتجاهات الأولياء والتي بينتها الدراسات السابقة. وفيما يلي نقدم هذه الأنواع التي تم تناولها في هذه الدراسة:

- اتجاه الرفض: ويتمظهر في نوعين فرعيين وهما:

الإهمال: ويقصد بالإهمال تجنب الأولياء التفاعل مع الطفل، فيترك بدون تشجيع على السلوك المرغوب فيه، ودون محاسبته على السلوك الغير مرغوب فيه، أو توجيه إلى ما ينبغي أن يقوم به أو إلى ما ينبغي تجنبه. وهذا بالإضافة إلى عدم المبالاة بنظافة الطفل، وعدم إشباع حاجاته الضرورية الفيزيولوجية والنفسية.

القسوة: ويتمثل في استخدام العقاب البدني (الضرب)، واللجوء إلى التهديد إذا أخطأ الطفل، بحيث يميل الآباء إلى عدم مناقشة الطفل في ميوله ورغباته، بل الإسراع في العقاب لأي بادرة تصدر من الطفل، حيث يغلب على اتجاهات الأولياء الشدة والعنف. يوجد صور من العقاب الوالدي، العقاب البدني الشديد والعقاب النفسي، وفي بعض الأحيان يجمع الآباء بين النوعين.

- اتجاه الإحساس بالذنب: هو اتجاه يمارسه ويتخذه الأولياء نحو أبنائهم، ويتمثل في الخوف الزائد والشديد والاهتمام والعناية المبالغ فيها بهذا الطفل أثناء حدوث أي موقف وبشكل ملفت للنظر، دون وجود مبرر، بحيث يؤدي في النهاية إلى استغلال الطفل لهذا الاهتمام الزائد عن الحد.

- اتجاه التكيف: كما يقول عالم نفس الطفل والمراهق «جون بياجي»، هو عملية تتم عن طريق التوازن بين مظهرين من مظاهر التفاعل بين الفرد وبيئته. ويقصد بالتكيف الاهتمام المتزن بالطفل وتجنب الإفراط في الإهمال أو الإفراط في تدليله وتقديره، فتكسبه بذلك فكرة عن نفسه تطابق حقيقته، وهو بذلك يؤدي إلى نمو الطفل في الاتجاه السوي.

مفهوم التحصيل الدراسي عند التلاميذ ذوي الإعاقة

السمعية

إن درجة الإعاقة السمعية تلعب دورا هاما في التحصيل المدرسي، فكلما زادت درجتها قلت فرص الأفراد في وضعية إعاقة للاستفادة من البرامج التربوية، وهذا مع العلم بأن التحصيل الأكاديمي يتأثر بمتغيرات أخرى غير شدة الإعاقة السمعية مثل: القدرات العقلية والشخصية، الدعم الذي يقدمه الوالدين وموقفهم تجاه الأبناء ذوي الإعاقة، العمر عند حدوث الإعاقة السمعية، الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسرة والوضع السمعي للوالدين (هالهان، كوفمان، 2008).

وبعد ضبط مفاهيم الدراسة نقدم فيما يلي مختصرا عن الدراسات السابقة لتبيان مدى اهتمام الدارسين من مختلف التخصصات بالموضوع، وأن هذا العمل البحثي يعتبر مساهمة تسير في نفس اتجاه هذه البحوث السابقة مع تقديم إضافة معرفية فيما يخص اتجاهات الأولياء والتحصيل المدرسي للتلاميذ ذوي الإعاقة السمعية.

في البداية من الضروري الإشارة إلى أن العاهات السمعية تؤدي في أغلب الأحيان إلى انخفاض في مستوى وظيفة السمع وبالتالي إلى فرض على الأفراد المصابين بهذه العاهات قيوداً مختلفة المستويات في التواصل والتفاعل الوالدي والأسري والمدرسي والمجتمعي. ولتجاوز مثل هذه القيود أو الإعاقات تم تطوير العديد من المؤسسات المتخصصة للتكفل بالأفراد الموجودين في وضعية إعاقة، من أهمها مؤسسات التربية الخاصة. وفي هذا الإطار نجد تاريخ مؤسسات التربية الخاصة بذوي الإعاقة السمعية، شهد تطورا كبيراً بهدف تنمية قدرة هؤلاء على التواصل مع الآخرين، والخروج بهم قدر الإمكان من دائرة اغترابهم عن المجتمع. وقد بدأ الاهتمام بذوي الإعاقة السمعية نتيجة التطورات الاجتماعية والتربوية بشكل عام، وكانوا من أولى فئات ذوي الإعاقات الذين قدمت لهم الخدمات التربوية والتأهيلية ضمن إطار التربية الخاصة وفق معايير محددة، وهذا منذ القرن السادس عشر على يد كردان Cardan1576، وليون 1584 مرورا بالأب دي ليبيه 1760 وهاينيك وبرودور وصالوديت Heinicke & Broudwood & Sallaudet 1871، وفي القرن التاسع عشر تواصلت الجهود في إنشاء مدارس ومؤسسات يديرها القطاع الخاص والقطاع الحكومي. وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر أصبح التركيز في تربية ذوي الإعاقة السمعية على تعليم الكلام والقراءةعلى الشفاه واللغة اليدوية (لغة الإشارة وتهجئة الأصابع). وكان من رواد التربية الخاصة للصم في أمريكا ألكسندر جراهام بل (Alexander Graham Bell). وفي القرن العشرين أصبح بإمكان ذوي الإعاقة السمعية الدراسة في مؤسسات التربية الخاصة، والتي تمثل الاتجاهات الحديثة لدمج فئة الأفراد الموجودين في وضعية إعاقة ومن ضمنهم ذوي الإعاقة السمعية (أبو فخر،2005).

وتعتبر عملية تطوير مؤسسات التأهيل بصورة عامة في الجزائر أو إعادة التأهيل من العمليات التي أولت لها الجزائر كل الاهتمام. فلقد سمحت العدة المعتمدة في الجزائر فيما يخص إدماج ذوي الإعاقة (بوسنة 1994) بإحداث شبكة من المراكز المختصة في مختلف عمليات التأهيل موزعة على ولايات الوطن. ومن الطبيعي أن تساهم الخدمات التي تقدمها هذه المراكز المختصة من تأهيل لفئة الأفراد الموجودين في وضعية إعاقة، في تمكين الأفراد العاديين في المجتمع لاسيما الأولياء من تصحيح معاملاتهم وتصوراتهم التي قد تكون خاطئة نحو ذوي الإعاقة من جهة ومن جهة أخرى يمكن إزاحة العديد من العوائق الثقافية والاجتماعية المتصلة بالأحكام المسبقة ونمطية الاستجابات نحو هذه الفئة من جهة أخرى والمنتشرة عند الأسوياء في أوساط المجتمع.

ويتفق الباحثون على أهمية رعاية الأسرة بالنسبة للأطفال الأسوياء ولكنها تزداد بالنسبة للأطفال ذوي الإعاقة الذين تحول قدراتهم (الحسية، النفسية، العقلية أو الاجتماعية) دون اعتمادهم على أنفسهم (مدحت محمد، 2004). وتعتبر هذه القاعدة العلمية من أسباب اختيار موضوع هذه الدراسة. وذلك لأن الأطفال الموجودين في حالة إعاقة سمعية يعنى أن قدراتهم التواصلية ناقصة وفي الكثير من الحالات هم في حاجة خاصة في بداياتهم الحياتية إلى مساعدة الغير، والغير هم بالأساس وبالنسبة للأغلبية، الأولياء (وبالدرجة الأولى الوالدين). ولهذا تعتبر الاتجاهات الو الدية جوهرية في نجاح سيرورة التأهيل لهؤلاء الأطفال.

وبناء على ما سبق تحليله يمكننا أن نقدم بعض الأمثلة على مدى تأثير أنواع الاتجاهات على توافق الطفل في نموه في مختلف الجوانب. فمثلا شرح كمال عبده والسيد حلاوة في دراسة لهما سنة 2001 أن الاهتمام الزائد بالطفل في معاملة الوالدين التي تتميز بالحماية المفرطة يرجع عادة، لموقف الإحساس بالذنب من طرف الوالدين، خاصة عند معاناة أو مرض الطفل وخوفا من فقدانه لأي سبب من الأسباب، ويترتب عن هذا النوع من الحماية انطواء الوالدين، وعدم اقترابهم مع الآخرين وفقدان السيطرة على الطفل لأنه يستغل هذا الاهتمام المفرط، وإحساسهما بالفشل في التربية. وهنا النتائج نجدها متعددة: اضطراب في العلاقة الو الدية، تمرد الطفل وضعف ثقته بنفسه وهذه النتائج مجتمعة تؤثر بطبيعة الحال على المستوى الدراسي للطفل.

وفي نفس الاتجاه نجد حلوى محمد في بحث له (2007) يذهب إلى أن الاتجاه الذي يتميز بالإهمال يمكن أن يؤدي حتى إلى عدم المبالاة بنظافة الطفل، وعدم إشباع حاجاته الضرورية الفيزيولوجية والنفسية. وهذا ما قد يبث في نفس الطفل روح العدوانية، وينعكس سلبا على شخصيته وعلى تكيفه وعلى نموه النفسي والاجتماعي. أما فيما يخص اتجاه القسوة، فإن العقاب الذي يسلطه الوالدين على الطفل قد يأخذ درجات مختلفة، حيث قد يفرط الآباء أحيانا في العقاب، والإفراط في العقاب كما أشار إليه نمر يوسف (2007) يولد في الأبناء الشعور بالتعسف والظلم والطغيان بل كثيرا مما يؤدي إلى نشأة الضمير المتزمت القاسي لديهم. وعلى عكس ما سبق نجد الاتجاهات التي تتميز بالتكيف تساعد الطفل على اكتساب فكرة عن نفسه تطابق إلى حد كبير حقيقته، وهي بذلك تساعد الطفل على تحقق نمو نفسي انفعالي واجتماعي سليم مثل ما وضح (العيسوي، 1997).

الدراسة الميدانية

استغرقت الدراسة الميدانية قرابة الخمسة أشهر، وأجريت بالمدرسة المتخصصة للأطفال المعاقين سمعيا - عنابه، حيث شملت 5 حالات لأطفال يعانون من درجة صمم عميق أو حاد وهذا كما تشير إليه الشهادات الطبية للقياس السمعي اوديو قرام (Audio-gram) المشخص من طرف طبيب مختص في الأنف والحنجرة، ويتوزعون حسب الجنس إلى: 3 إناث و2 ذكور، تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 12 سنة ومستوى السنة الثانية ابتدائي.

تم اختيار العينة بطريقة قصديه لضمان تشابه متغيرات العينة من حيث درجة الصمم، السن والمستوى الدراسي مع مراعاة إمكانية حضور الأولياء وقبولهم لإجراء مقابلات.

اعتمد البحث على منهج دراسة الحالة. يساعد هذا المنهج في الحصول على أهم المعلومات والبيانات التي يمكن أن تمد الأخصائي (سواء كان موجها، معالجا، نفسيا أو تربويا) صورة واضحة عن التلميذ الموجود في وضعية إعاقة. ولهذا يعتبر هذا المنهج مناسب لتحقيق أهداف هذه الدراسة.

تقنيات البحث

الملاحظة

أجريت ملاحظة عيادية على مجتمع تلاميذ ذوي إعاقة سمعية داخل المدرسة المتخصصة.

دليل مقابلة نصف موجهة

تم تصميم دليل مقابلة نصف موجهة طبقت مع أولياء تلاميذ عينة الدراسة. يحتوي هذا الدليل على مجموعة من المحاور والوضعيات التي تمكننا من دراسة اتجاهات الأولياء نحو الأبناء ذوي الإعاقة.

شملت المقابلة النصف الموجهة محاور أهم اتجاهات الأولياء أي:

1-اتجاهات التقبل، 2-اتجاهات الرفض، 3-اتجاهات الإحساس بالذنب. وفيما يلي جدول (2) يوضح تقسيم محاور هذه الاتجاهات إلى أبعاد والأبعاد إلى أبعاد تحتية. مع العلم أنه تم تصميم بنود خاصة بكل الأبعاد التحتية لمختلف المحاور وهذا حتى نشمل كل أنواع الاتجاهات المراد تحديدها بالنسبة لأولياء تلاميذ أفراد العينة (أنظر هذا الدليل في الملحق).

جدول (2): محاور وأبعاد أنواع اتجاهات الأولياء

طبيعة الاتجاهات	المحاور	الأبعاد
اتجاهات والدية تتميز بالتقبل	التواصل	التفهم
		التسوية
		الإنصاف
	الاهتمام	التشجيع
		الاهتمام المعنوي
		الاهتمام المادي
	الثقة المتبادلة	الوفاء بالوعود
		الأمانة
		الصدق
		المسؤولية
اتجاهات والدية تتميز بالرفض	الإهمال	الإهمال الضمني
		الإهمال المادي
		الإهمال المعنوي
		التهميش
	القسوة	العقاب المادي
		العقاب المعنوي
		الاستغلال
اتجاهات والدية تتميز بالإحساس بالذنب	الخوف الزائد
	الحماية المفرطة

الوثائق أو الملفات الإدارية

تعتبر الوثائق أو الملفات الإدارية للتلاميذ إحدى المصادر الهامة لجمع المعلومات، فهي تحتوي على بيانات ومعطيات كثيرة ومتنوعة عن هذه العينة، وهي مفيدة في تكوين فكرة واضحة وملمة بخصائص أفراد العينة. حيث تم الاعتماد عليها في الحصول على معلومات حول أفراد العينة وتسجيل صيل المدرسي لكل تلميذ مشارك في هذه الدراسة.

تحليل النتائج

سيتم عرض وتحليل النتائج المتوصل إليها حسب النقاط الموالية:

أ-تقديم الحالات المدروسة وهذا من خلال نقطتين هامتين وهما:

-معلومات أساسية حول أفراد العينة

-بيانات حول التحصيل المدرسي لأفراد العينة.

ب-اتجاهات الأولياء نحو أبنائهم من ذوي الإعاقة السمعية

تقديم الحالات المدروسة

معلومات أساسية حول أفراد العينة

أجريت مقابلة عامة مع الأخصائي النفساني للمدرسة، حيث تم تدوين أهم المعلومات والبيانات المتعلقة بعينة الدراسة. وتم تدعيم هذه المعلومات بالبيانات المسجلة في الملفات الطبية لأفراد العينة والتي سمح لنا بالاطلاع عليها. وفيما يلي يدون الجدول (3) المعطيات الأساسية حول أفراد العينة، والتي تم الحصول عليها أتناء هذه الدراسة.

الجنس	السن	طبيعة الإعاقة	مستوى الفقدان السمعي	المرتبة ضمن الإخوة	إعاقات مصاحبة	الحالة الاجتماعية	المستوى الدراسي	مصلحة التوجيه	المستوى الدراسي للأولياء	ملاحظة
أنثى	11	صمم حاد	الأذن اليمنى :70db الأذن اليسرى :70db	الكبرى ضمن أربعة أخوات	غير موجودة	مستوى معيشي متدني	السنة الثانية ابتدائي	مصلحة طب الأنف و الحنجرة	مستوى الأولى متوسط	_تلميذة مجهزة بالمعين السمعي _ اندماجية متكيفة داخل الفوج _ تتواصل عن طريق الإشارة.
ذكر	12	صمم عميق	الأذن اليمنى :110db الأذن اليسرى :100db	الأصغر من مجموع ثلاث أخوة	تشوه خلقي على مستوى القفص الصدري	مستوى معيشي ميسور	السنة الثانية ابتدائي	مصلحة طب الأنف و الحنجرة	مستوى جامعي	-غير مجهز بالمعينات السمعية -منطوي قليل التفاعل - بطئ الفهم .
ذكر	11	صمم عميق	الأذن اليمنى80db : الأذن اليسرى80db :	الأخير بين ثلاثة بنات في وضعية إعاقة سمعية	لديه إخوة يعانون من إعاقات سمعية	مستوى معيشي متدني	السنة الثانية ابتدائي	مصلحة طب الأنف و الحنجرة	بدون مستوى	-غير مجهز بالمعين. - يتواصل بسهولة ويستخدم لغة الإشارة .
أنثى	10	صمم عميق	الأذن اليمنى: db60 الأذن اليسرى:80db	الكبرى من مجموع ثلاثة إخوة	غير موجودة	أسرة متوسطة الدخل	السنة الثانية ابتدائي	مصلحة طب الأنف و الحنجرة	مستوى السنة الثالثة ثانوي	-تلميذة مجهزة بالمعين السمعي -اندماجية و متفاعلة ضمن الفوج . -تتواصل بسهول عن طريق الإشارة و القراءة على الشفاه.
أنثى	11	صمم حاد	الأذن اليمنى :60db الأذن اليسرى :70db	الوحيدة	الأم تعاني من حالة صمم	حالة طلاق ومستوى معيشي متوسط	السنة الثانية ابتدائي	مصلحة طب الأنف و الحنجرة	الأم غير متعلمة	-تلميذة مجهزة بالمعين السمعي -تتعامل بحذر . -منطوية و قليلة التواصل .

جدول (30): معطيات أساسية حول التلاميذ المشاركين في هذه الدراسة

نوع اتجاهات الوالدين	الأبعاد	الحالة الأولى		الحالة الثانية	الحالة الثالثة	الحالة الرابعة	الحالة الخامسة
اتجاهات تتميز بالتقبل	التواصل		-تواصل غير كافي بسبب عدم إتقان للغة الإشارة من طرف الولي.	-تواصل غير كلي بسبب عدم الإلمام بقواعد لغة الإشارة للطرفين الابن والولي.	-تواصل جيد نظرا لاستخدام لغة الإشارة من طرف جميع أفراد الأسرة .	-تواصل نوعي من خلال اجتهاد الأم في تعلم جميع قواعد لغة الإشارة - استخدام الأم الطريقة الكلية في التواصل.	-تواصل فعال وفهم جيد للتعليمة من الطرفين الجدة والتلميذة. -تقبل لوضعية الإعاقة من طرف جميع أفراد الأسرة .
	الاهتمام		-نسبي يقتصر على الاهتمام المادي .	-موجود يعبر به من خلال اهتمام مادي و معنوي .	-يظهر من خلال التشجيع و التحفيز تفضيل التلميذ عن بقية الإخوة .	-اهتمام نوعي من ناحية مادية معنوية رغم عدم ملائمة الوضع المادي.	-اهتمام مكثف و احتواء لوضعية التلميذة.
	الثقة المتبادلة		-موجودة من خــــلال الإنصاف و التسوية مع بقية الإخوة .	-موجودة من خلال وفاء الولي بالوعود الإحساس المسؤولية تجاه وضعية الابن .	-معبر عنها من خلال تعزيز سلوكيات الابن والاستجابة لمطالب التلميذ واحتياجاته .	-مؤشر الثقة موجود وواضح يظهر من خلال التشجيع و تحفيز الأم للابنة .	-موجودة و متبادلة من الطرفين. -يدعمها التفهم و الإحساس بالمسؤولية من طرف الجدة تجاه التلميذة .
اتجاهات تتميز بالرفض	الإهمال		-هناك إهمال مادي بسبب الفقر .	-إهمال ضمني و غير مصرح به بسبب عزلة و عدم التواصل مع التلميذ .	- إهمال مدرسي غير مصرح به ،يظهر من خلال عدم المتابعة الدراسية .	-غير موجود من خلال الإجابات . -لا توجد إجابات تشير إلى التهميش أو اللامبالاة من طرف الأم .	-غير موجود من خلال الأجوبة و غير مصرح به .
اتجاهات تتميز بالرفض	القسوة		وجود قسوة مبررة بسبب إصدار سلوكيات غير مرغوب فيها .	-غير موجودة وغير مصرح بها من خلال الإجابات الصادر عن الولي .	-موجودة ومصرح بها من خلال أسلوب الضرب و العقاب بسبب بعض سلوكيات الابن الغير مستحبة	-غير مصرح بها و لاتشير الإجابات إلى وجود أي نوع من أنواع القسوة .	-موجودة و مصرح بها باستخدام أساليب العقاب و التصلب في المعاملة الو الدية من طرف الجدة .
اتجاهات تتميز بالإحساس بالذنب	الحماية المفرطة		-مؤشرا لقلق والخوف من إصابة الابن بمكروه.	-موجودة بسبب إصابة التلميذ بأمراض مصاحبة.	-موجود و مصرح به بسبب تعدد حالات الإعاقة لدى الأبناء .	-موجود وغير مصرح بها يظهر من خلال مؤشر التعلق الغير آمن و المتابعة اللصيقة للتلميذة .	-موجود و معترف به من طرف الجدة .
اتجاهات تتميز بالإحساس بالذنب	الخوف الزائد		-موجود بسبب تصورات وقلق غير مبرر.	-موجود و مصرح به نظرا لمرض الابن و هشاشة الحالة العضوية.	-موجود ومصرح به يظهر في أجوبة الأم . -حالة التوتر. - القلق المستمر من فقدان الابن الوحيد .	-موجود و مصرح به يظهر في إصرار وحذر الأم من وضعية إعاقة الابنة أو الإصابة بعاهة أخرى.	-مؤشرا لخوف موجود عند الجدة بسبب الاستياء من حالة الأم المطلقة و غياب الأب.

جدول (05): اتجاهات الأولياء نحو ابنائهم من ذوي الاعاقة السمعية

تعليق على الجدول 5:تبين نتائج تطبيق المقابلة النصف موجهة لأولياء التلاميذ في وضعية إعاقة سمعية خصائص الاتجاهات الممارسة من طرفهم يعبر الأولياء عن تقبلهم للإعاقة من خلال أسلوب التواصل والاهتمام بإتقان لغة الإشارة.

تظهر المعطيات أن اللغة الإشارية هي أهم وسيلة للتواصل، يستخدمها جميع الأفراد في وضعية إعاقة سمعية.

تبين النتائج أن بعض الأولياء يهتم بتحسين طبيعة التواصل والاقتراب من الأبناء، بينما يكتف البعض الآخر بتواصل سطحي وغير كافي.

تشير البيانات أن الأولياء يظهرون صور مختلفة من أنواع الاهتمام والتحفيز لأبنائهم، رغم إمكانيتهم المادية المتدنية والمستوى المعرفي المحدود.

توحي إجابات الأولياء أن معظمهم يمارسون نوع من الإهمال الغير مصرح به، لاسيما العقاب المعنوي وعدم الحرص على المتابعة الدراسية والتفهم الملائم لوضعية الإعاقة.

يمارس الأولياء نوع من القسوة وأسلوب التشدد مع السلوكيات السلبية التي يقوم بها الأبناء.

تشير النتائج إلى صور من الإحساس بالذنب، يظهر في سلوك الأولياء وهم يعبرون عنه بنوع من الخوف الزائد والحماية المفرطة الموجهة نحو الأبناء في وضعية إعاقة.

تظهر أهم صور الاتجاهات السلبية الصادرة عن الأولياء، في قلة التواصل وعدم الاهتمام واللامبالاة بوضعية العجز، التي يعاني منها الأبناء.

عموما تعبر النتائج عن وجود خصائص وصور أخرى في اتجاهات الأولياء توحي بالإيجابية منها اتجاهات التقبل والتكيف لاسيما الثقة المتبادلة والاهتمام بتحفيز وتشجيع الأبناء في وضعية إعاقة.

مناقشة عامة

من خلال التحليل العام للنتائج المتحصل عليها يمكننا أن نقول بأنه:

توجد ثلاث حالات على التوالي الحالة الأولى والحالة الثانية والثالثة، لديهم اتجاه إهمال والدي ونتائج دراسية منخفضة، حيث تدل نتائج المقابلة النصف الموجهة، على وجود إهمال ضمني وغير مصرح به من طرف الأولياء وهذا ما يتوافق جزئيا، ودراسة وليد حمادة، ومن بين أهم النتائج التي توصل إليها الباحث أن مستوى التحصيل يتأثر سلبا بارتفاع درجة الإساءة سواء لدى الذكور أو الإناث.

يؤثر اتجاه القسوة الوالدي نحو الأبناء ذوي الإعاقة على تحصيلهم الدراسي، حيث كان ذلك واضح بالنسبة للحالة الأولى والثالثة، ويختلف بالنسبة للحالة الخامسة، التي أسفرت نتائج المقابلة عن وجود اتجاه قسوة ممارس نحو التلميذة، غير أن التحصيل دراسي مرتفع بمعدل 9.5 من 10، وربما يكون ذلك بسبب متغيرات أخرى.

تعاني الأم في الحالة الخامسة من إعاقة سمعية عميقة، والجدة تتبنى موقف الرفض واتجاه القسوة القبلي مع ابنتها، وتبنته أيضا مع حفيدتها لكن بصورة أخرى، وهي أسلوب التصلب والتشدد في العقاب، اتخذته كأسلوب مثالي في التربية.

رغم الظروف المحيطة استطاعت الولية في الحالة الخامسة أن تهيئ الظروف الملائمة والإيجابية كالاهتمام، الرعاية، مما اتاح الفرصة للتلميذة حتى تعبر عن إمكانياتها ومهاراتها.

وعلى حد تعبير واطسون أن الإنسان يولد مزود بعدد من الاستعدادات السلوكية التي تساعده في التعلم، وتحدث عملية التعلم نتيجة لوجود الدافع المثير، وهنا الدافع هي سلوكات الجدة وانطباعاتها رغم رفضها للإعاقة.

يؤثر اتجاه الحماية المفرطة للأولياء نحو إعاقة أبنائهم في وضعية إعاقة، على أدائهم الدراسي، فقد خلصت النتائج إلى أن الحماية المفرطة موجودة في كل من الحالة الأولى والثالثة مع انخفاض مستوى التحصيل الدراسي، وهذا قد يدل على أن الحماية المفرطة التي يمارسها الآباء مع الأبناء، تخلق منهم أفرادا عاجزين ويتصفون بالخمول، لا يمكنهم الأداء والانجاز.

يعتبر اتجاه الحماية المفرطة اتجاه نابع من موقف غير صحي، وهو موقف الإحساس بالذنب واللوم الموجه للذات، بسبب إنجاب طفل غير سوي.

تصرح ولية الحالة الأولى بأنها لم تتقبل أن تكون لديها بنت لا تتكلم كالآخرين، وذلك حسب استجاباتها في المقابلة النصف موجهة.

تتفق هذه المعطيات جزئيا مع النتائج التي توصلت لها الباحث (Charl Guardon 2012) في إطار دراسة ميدانية حول الأسرة والإعاقة، ومن بين نتائجها:

وجود إهمال أبناء وبنات ذوي الإعاقة من طرف الأولياء يتسبب في صعوبة إدماجهم المدرسي والاجتماعي. وهذا ما يشير إلى مدى تأثير اتجاهات الأولياء في توافقهم النفسي الاجتماعي وكذا المدرسي للأبناء.

مع العلم أن اتجاه التقبل الوالدي للأبناء في وضعية إعاقة، أظهر أنه يؤثر ايجابيا على تحصيلهم الدراسي.

تتوافق النتائج المتوصل إليها ودراسة الطحان 1990 الذي أتبث وجود علاقة ارتباطية إيجابية ودالة بين التحصيل الدراسي عند الأبناء وكل من الاتجاه الديمقراطي واتجاه التقبل لدى الأولياء.

وبصورة عامة لقد خلصت نتائج الدراسة إلى:

أن اتجاه الاباء نحو الأبناء ذوي الإعاقة يؤثر على تحصيلهم الدراسي سواء كان بشكل ايجابي أو سلبي. مع العلم أنه توجد عوامل محيطة بالأبناء ذوي الإعاقة السمعية، ممكن أن تزيد أو تحد من عملية التحصيل لديهم، نذكر منها: المستوى الدراسي للأولياء، درجة الإصابة بالصمم، التكفل المبكر لهذه الفئة من الأطفال، الظروف الأسرية والاجتماعية للعائلة.

المراجع

عبد الفتاح دويدار (2005).علم النفس الاجتماعي. دار المعرفة الجامعية الأزارطة، مصر.

رشاد عبد العزيز موسى(2009)، سيكولوجية المعاق سمعيا، ط1، عالم الكتاب، القاهرة.

عادل عبد الله، محمد(2012)،آليات تفعيل الدمج الشامل للطلاب ذوي الإعاقات في مدارس التعليم العام كمدخل لدمجهم الشامل في المجتمع، بحث مقدم إلى الملتقى الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة، عمان مسقط.

فرج عبد القادر طه وآخرون(2014)، موسوعة علم النفس والتحليل النفسي، الطبعة الأولى، دار سعاد الصباح.

مدحت محمد أبو النصر، (2004)، تأهيل ورعاية متحدي الإعاقة « علاقة المعاق بالأسرة والمجتمع من منظور الوقاية العلاجية»، ط1، ايتراك للطباعة والنشر والتوزيع، عمان- الأردن.

فتحي السيد عبد الرحيم والحليم بشاي((1990)، سيكولوجية الأطفال الغير عاديين، ط4، دار القلم للنشر والتوزيع، الكويت.

جمال الخطيب (1998)، مقدمة في الإعاقة السمعية، ط2، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، عمان.

عصام نمر يوسف،(2007)، تربية الأفراد غير العاديين في المدرسة والمجتمع.ط1، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان- الأردن.

هالاهان، جيمس م. كوفمان ،عادل عبد الله محمد(2008)، سيكولوجية الأطفال غير العاديين وتعليمهم. ط1، دار الفكر للنشر والتوزيع، مصر.

محمد شفيق، (2004)، علم النفس الاجتماعي، دار المعرفة الجامعية، د ب ن.

محمود بوسنة، (1994)،سيرورة إعادة التأهيل لذوي العجز، المجلة الجزائرية لعلم النفس وعلوم التربية،العدد6 منشورات جامعة الجزائر – الجزائر

محمود بوسنه (2011)، التكفل بالأشخاص ذوي الإعاقة في الجزائر: الواقع ومتطلبات المستقبل. محاضرة افتتاح الملتقى الدولي الثاني حول «التكفل بالأفراد المعوقين في الجزائر: الواقع وتحديات المستقبل» تنظيم مخبر: تربية-تكوين-عمل، جامعة الجزائر بقاعة المحظرات، يومي 22 -23 نوفمبر.

حلوى محمد، (2007)، فعالية برنامج إرشادي لتنمية النضج الانفعالي في تحسين الكفاءة الاجتماعية لدى عينة من الأطفال المساء معاملتهم انفعاليا، رسالة دكتوراه، جامعة الإسكندرية جامعة مصر العربية، مصر.

بدر الدين كمال عبده،محمد السيد حلاوة (2001).المعوقون رعاية وعلاج.ط1.الإسكندرية مصر المكتب الجامعي الحديث.

عبد الرحمن العيسوي(1997).سيكولوجيا الإعاقة الجسمية والعقلية مع سبل العلاج والتأهيل، دار الراتب الجامعية، بيروت، لبنان.

William L. Heyward (2008): Exceptional children an introduction to special education New Jersey-Pearson.International edition

الملحق

دليل مقابلة نصف موجهة:

المحور الأول: التقبل

البعد الأول: التواصل

-هل يتقن اللغة الإشارية؟

-هل تعلمت قراءة الشفاه والكلام بطريقة يستطيع أن يفهم بها ابنك ما تريد قوله دون أن يكون قادر على سماع صوتك؟

-هل أن على دراية بيومياته؟

-هل يروي لك ما يقوم به داخل المدرسة؟

-كيف تتم مشاهدتكما للتلفاز معا داخل البيت؟

البعد الثاني: التفهم

-ماذا تعرف عن العجز السمعي؟

-هل لديك فكرة عما يحتاجه طفلك كونه غير قادر على الاستماع بالصورة العادية؟

-ما هي لحظات استمتاعه التي تتقاسمها معه؟

-هل لديه لحظات اكتئاب أو حزن وكيف تتصرف أثنائها؟

-هل تعرف أسباب التزامه للصمت؟

-هل تواسيه لما يعجز عن مشاركة إخوانه الحديث والتفاعل بين أفراد العائلة؟

-ما هو موقفك في حالة عجزه عن المشاركة؟

البعد الثالث: التسوية

-هل يأخذ منك نفس الوقت الذي توليه لبقية إخوانه في المتابعة؟

-هل لديك نفس التوقعات في أن يواصل تعليمه كبقية إخوانه؟

-هل لديه الحق في المشاركة وإبداء رأيه ووجهة نظره فيما يتعلق بالمشاكل العائلية؟

-عندما يتشاجر أبنائك العاديين مع بعض كيف تتصرف معهم؟

-هل تقف إلى جانبه في مواقف الشجار مع إخوانه وهو على صواب؟

- ما هو موقفك أما شكواه من سوء معاملة زملاءه ومعلميه؟

البعد الرابع: الإنصاف

-ما هي ردت فعلك عندما يتعرض إلى مشكلة من طرف الأصدقاء؟

-هل لديه هوايات أو نشاطات خارج المدرسة؟

-من يرافقه لممارسة هذه الهوايات؟

البعد الخامس: الاهتمام

التشجيع

-كيف تتعامل مع المواقف التي يعجز فيها عن فهم ما تريد قوله؟

-لما يقوم بمحاولات عديدة ويتمكن عن التعبير عما يريد قوله كيف تستجيب؟

-لما يقوم بسلوك مرغوب فيه كيف تكون ردة فعلك أمام ذلك؟

-إذا تقدم في تحصيله الدراسي أو تأخر كيف تتعامل معه؟

-هل يختار أصدقائه؟

-هل لديه الحق في اختيار ملابسه؟

-ماهي وضعيته ضمن إخوانه داخل البيت؟

-هل يتواصلون معه؟

-من يتابع دراسته في المنزل؟

-لما تقوم المدرسة باستدعاء الأولياء من يقوم بمرافقته؟

-هل يعرض- عليك ما يقوم بإنجازه داخل المدرسة؟

-من يشاركه النشاطات اليدوية داخل المنزل؟

الاهتمام المعنوي النفسي

-لما يحضر أحد الأقارب إلى المنزل هل يتواصل معه؟

-هل يسألك أصدقاءك وأقاربك عنه وعن أخباره؟

-كيف يتواصل معه الجيران والأصدقاء؟

-هل تحاوره أمام الآخرين؟

الاهتمام المادي

-ما هي ردة فعلك لما يطلب منك النقود أو شراء ما يحتاجه؟

-هل يقوم بفحوصات طبية بصورة منتظمة؟

-متى كانت آخر مرة اصطحبته للعناية بالتجهيز السمعي؟

-هل فكرت بعملية الزرع القوقعي؟

-ما هي اهتماماتك لما تقوم بالإبحار على المواقع الإلكترونية؟

-هل أنت بدراية لما توصلت إليه البحوث في مجال الإعاقة السمعية؟

البعد السادس: الثقة المتبادلة

الوفاء بالوعود

-كيف تتفق معه في منحه النقود وأنت لا تملك المبلغ؟

-وعندما لا تستطيع توفير ما طلب منك كيف تتصرف؟

الأمانة

-هل يعرف المكان الذي تضع فيه أغراضك الخاصة؟

الصدق

-هل تبوح له بأسرارك؟

-ما هي ردة فعلك لما يبوح لكي بأسراره وأخطائه مع الآخرين؟

-هل يشتكي لكي همومه؟

المسؤولية

-هل تتحدث معه عما تنتظر منه؟

- هل تكلفه بالقيام ببعض المهام التي لا تجد لها الوقت للقيام بها؟

-هل يتحدث معك عن أهدافه وآفاقه المستقبلية؟

المحور الثاني: الرفض

-هل تقبلت إعاقة ابنك؟

البعد الأول: الإهمال

الإهمال الضمني

-ما هي المدة التي يمضيها بمفرده داخل البيت في وقت غيابك عنه؟

-هل يشاهد التلفاز وما هي المدة التي يقضيها في المشاهدة؟

-هل هو حاضر و يشارك أفراد الأسرة الحياة العائلية؟

-هل يتواصل مع الأفراد الصم من خلال شبكة التواصل الاجتماعي؟

-هل أنت بدراية عن أصدقائه الافتراضيين وما يدور بينهم من حوارات ؟

الإهمال المصرح به

-هل يطلب منك أن تراجع دروسه وتقوم بحل واجباته أم يفضل أن يقوم إخوانه بذلك؟

-ما الذي يفعله لما تعجز أو يتعذر عليك الذهاب إلى حصص التوجيه لوالدي؟

الإهمال المادي

-هل ترى أن لديه الكثير من الطلبات الاحتياجات؟

-ما هي أكلته المفضلة؟

-كم وجبة يتلقاها في اليوم؟

التهميش

-هل ينام بمفرده؟

-ما هو الوقت الذي يذهب فيه إلى النوم وهل لديه وقت محدد؟

-هل لديه كوابيس ليلية؟

-هل لديه لزمات أو عادات يقوم بها؟

-هل يتردد عند أخصائية المدرسة؟

-هل يخبرك عما توجهه وترشده إليه؟

البعد الثاني: القسوة

العقاب المادي/ الضرب/ العقاب المعنوي

-ما هو موقفك لما يقوم بسلوك غير مرغوب فيه؟

-ما هي طريقتك في تصحيح أخطائه وتلقينه النصائح و الإرشادات؟

-ما هي وضعيتك لما لا يكترث إلى أوامرك؟

-ما هو أسلوبك في معالجة مشكلة كبيرة تسبب فيها؟

-حينما يتمادى في الإبحار على ألنت وأنت لست قادر على -توفير الاشتراك كيف تقنعه بذلك؟

ما هو أسلوبك في التعامل مع عدوانيته وطبعه العنيد؟

الاستغلال

-من الذي يساعدك في البيت على القيام بالأعمال المنزلية؟

-هل يشارك في القيام بها؟

-هل يساعد إخوانه لما يطلبوا منه ذلك؟

-هل يعرف أن لديه منحة شهرية؟

-هل يطلب منك أن تعطيه إياه؟

-هل يعرف حقوقه الاجتماعية وما لديه من أولويات؟

-هل استفدت من امتيازات بسبب إعاقته: سكن، منصب عمل، إعانة...؟

- ما الذي قمت به حتى تحصلت على ذلك؟

المحور الثالث: الإحساس بالذنب

البعد الأول: الحماية المفرطة

-ما هو إحساسك وهو بعيد عنك أو بعيد عن عينيك؟

-هل تتركه لفترات طويلة بمفرده أو لا؟

-هل يمكن أن يمضي ليلة خارج البيت عند الأهل أو الأصدقاء؟

-هل ينام بجانبك ليلا؟

-هل يرتدي ملابس كثيرة في الشتاء؟

-من يرافقه يوميا إلى المدرسة؟

-هل تتردد بكثرة إلى المدرسة لتحاور المربي الذي يرافقه ويخبرك بسلوكياته داخل الفصل؟

-هل تسأل أصدقائه وزملائه عما يقوم به وهو برفقتهم؟

البعد الثاني: الخوف الزائد

-هل لديك مخاوف معينة؟

-ما هو شعورك لما يشتكي من أعراض مرضية؟

-هل حدث يوم وأضاع سماعته في البيت أو في المدرسة؟

-كيف كانت ردت فعلك؟

-هل لديه إقبال على الغرباء؟

-ما هو موقفك لما يحاول الاقتراب من الغرباء والتواصل معهم؟

-هل لديه علاقات خلافا عن علاقته بزملائه في المدرسة؟

- هل يقوم برحلات أو خرجات في المدرسة؟

-هل ترافقه إلى هذه الرحلات؟

-هل تنتابك لحظات من القلق والتوتر القبلي بخصوصه؟

Quelques mots à propos de : منى حساني

Quelques mots à propos de : عائشة بيه عبيد

@pour_citer_ce_document