عزُّ اللُّغَةِ العَرَبيَّةِ وراهِنُها وتَحَدِّيَاتُ العَصْر الْحَدِيث
Plan du site au format XML


Archive: revues des lettres et sciences sociales


N°01 Avril 2004


N°02 Mai 2005


N°03 Novembre 2005


N°04 Juin 2006


N°05 Juin 2007


N°06 Janvier 2008


N°07 Juin 2008


N°08 Mai 2009


N°09 Octobre 2009


N°10 Décembre 2009


N°11 Juin 2010


N°12 Juillet 2010


N°13 Janvier 2011


N°14 Juin 2011


N°15 Juillet 2012


N°16 Décembre 2012


N°17 Septembre 2013


Revue des Lettres et Sciences Sociales


N°18 Juin 2014


N°19 Décembre 2014


N°20 Juin 2015


N°21 Décembre 2015


N°22 Juin 2016


N° 23 Décembre 2016


N° 24 Juin 2017


N° 25 Décembre 2017


N°26 Vol 15- 2018


N°27 Vol 15- 2018


N°28 Vol 15- 2018


N°01 Vol 16- 2019


N°02 Vol 16- 2019


N°03 Vol 16- 2019


N°04 Vol 16- 2019


N°01 VOL 17-2020


N:02 vol 17-2020


N:03 vol 17-2020


N°01 vol 18-2021


N°02 vol 18-2021


N°01 vol 19-2022


N°02 vol 19-2022


N°01 vol 20-2023


N°02 vol 20-2023


N°01 vol 21-2024


A propos

avancée

Archive PDF

N°15 Juillet 2012

عزُّ اللُّغَةِ العَرَبيَّةِ وراهِنُها وتَحَدِّيَاتُ العَصْر الْحَدِيث


إسماعيل ونوغي
  • resume:Ar
  • resume
  • Auteurs
  • TEXTE INTEGRAL

    يتحدث المقال عن تحديات اللغة العربية في الوطن العربي على وجه العموم من حيث تاريخها العريق وما مثلته من قوة وتمكّن وصمود, أمام مجموعة كبيرة من الأزمات التي تعرضت لها عبر سنين عديدة، وهي اليوم تقف أمام أكبر التحديات وأعقدها؛ تنكّر بعض أهلها لها في مواطن عديدة من ناحية، ومحاربة الأجانب الأعداء لها من ناحية أخرى، واستعمال اللغة العربية الآن الاستعمال الأوفى في أهم جوانب الحياة ضرورة قصوى؛ في الاقتصاد والاجتماع والسياسة ومجالات أخرى, وخاصة قطاع التعليم، وذلك بوضع مخطط لغوي عربي يحفظ اللغة العربية من جميع الأخطار الداخلية والخارجية.

      Cet article propose les défis de la langue arabe dans les pays arabes d'une façon générale a travers son vétéran passé, et sa force et son pouvoir, et sa résistances devant un grand nombre de dilemmes depuis plusieurs années, aujourd'hui elle rencontre les grands défis très compliqués, travestissement de ses quelques dignes, d'une part, et la belligérante des étrangers d'autre part, pour l'instant l'utilisation parfaite de la langue arabe est indispensable, dans  des divers domaines de la vie,  économie, sociale, politique et autre espaces et surtout section d'enseignement, cela a l'aide d'un plan linguistique arabe  qui protègera la langue arabe de tous les dangers intérieurs et extérieurs. 

منطلق:

    إنّ الحديث عن اللغة العربية الفصحى لذو شجون، ليس لأننا ننتمي إلى هذه اللغة العريقة في الأصالة والتمكّن، ولا لأننا نتحدث بها ونعبّر بواسطتها، أو نكتب بها, ولا لأنها اللغة الرسمية لبلادنا وشعبنا، ولا لأنها لغة أمّة بأكملها منذ مئات السنين، ولكن لما يحاصر هذه اللغة الصامدة عبر العصور من أزمات تلو الأزمات؛ من استدمار يسعى بكل الوسائل والإمكانات لطمس اللغة العربية ونسخ آثارها، والاجتهاد في مقابل ذلك على ترسيخ لغته اعتقادا منه بأن هذا الفعل سيمدد بقاءه في البلاد المحتلة، وسيطيل سيطرته عليها، ومن تنكّر بعض أهلها, إذ يرون فيها عجزا وضعفا وقصورا عن مواكبة التطور, وغير صالحة للسير في ركب التقدم والازدهار.

   إذا كان الحطّ من مستوانا، والنيل من معتقداتنا، ورمي لغتنا العربية بالعقم والضعف والقصور واتهامها بعدم مواكبتها مستجدات العصر... صفات ينعتنا بها غير الناطقين باللغة العربية منذ عهد عهيد، فهو أمر ليس غريبا علينا، ولا على أيّ عاقل، لأن هذا الأمر قديم، ولا يحمل ما يثير الغرابة والدهشة، ولكن الذي يستثير الحافظة ويوقظ الإحساس بالأسف, أن يكون الذي ينعتنا بذلك, واحد من إخواننا أو أقاربنا أو طلابنا، ومما لا شك فيه أن هذا الأمر يزيد تعقيدا ولا ينبئ بخير وسيكون هذا الشيء عرقلة وتثبيطا في سبيل تطوير اللغة العربية وإخراجها وأهلها من غيابات تلك التهم الباطلة . 

    ولقد ذكر الأستاذ أبو القاسم سعد الله في معرض حديثه عن احتكاك المثقفين العرب المباشر بالأجانب بعضا من تأثرهم بصورة واضحة بالثقافة الغربية ونمط الحياة هناك، فذكر في مقال له في هذا الصدد مجموعة من الكتّاب الذين ألفوا كتبا كاشفين عن إعجابهم بما اطلعوا عليه في فرنسا وانجلترا وغيرها؛ منها كتاب (المرآة) لحمدان خوجة، وكتاب (تخليص الإبريز) لرفاعة الطهطاوي, وغيرها حيث قال: « ومن آثار هذا الاتصال ظهور فئة تشكّك في قدرة اللغة العربية على مسايرة العصر ومواكبة التّطور، وتحث العرب على اليقظة والاجتهاد ونبذ الجمود


[1]     



   أمام هذه الحقيقة المؤلمة وددت أن أسهم بتوفيق من الله عز وجل بما تيسر, في إزالة بعض الغموض الذي يعتري كثيرا من إخواننا وطلابنا، وأضع يدي على مواطن القوة الكامنة في اللغة العربية، والتي يغفل عنها كثير من الناس في المعمورة. لقد حملت اللغة العربية في طياتها حضارات عريقة في التاريخ البشري منذ آلاف السنين، ولا نغض الطرف عن أنها اللغة الوحيدة المنفردة التي هي لسان القرآن الكريم. هذا الكتاب السماوي الخالد الذي قال فيه الأستاذ محمد داوود: « نزل بلسان عربي مبين فكان للغة العربية مزية لا تتأتّى لغيرها من اللغات، وكما أثر القرآن الكريم في الأمة العربية، في أخلاقها وعقيدتها وشتّى نواحي حياتها فقد أثر أيضا في اللغة العربية تأثيرا بالغا.. » [ii] ومهما نقول عن فضل القرآن الكريم على اللغة العربية، فلا يمكن أن نحقق تعليقا نهائيا على ذلك.


اللغة العربية في عهدها الأول:

   من الإنصاف أن نشير إلى بعض المواضع التي ساعدت اللغة العربية فيها على التألق والثبات والدوام والخلود ... وحملت بمفرداتها وتراكيبها تراثا يزخر بشتى المعارف والحقائق، والفنون والآداب...

@pour_citer_ce_document

إسماعيل ونوغي, «عزُّ اللُّغَةِ العَرَبيَّةِ وراهِنُها وتَحَدِّيَاتُ العَصْر الْحَدِيث»

[En ligne] ,[#G_TITLE:#langue] ,[#G_TITLE:#langue]
Papier : ,
Date Publication Sur Papier : 2012-07-04,
Date Pulication Electronique : 2012-07-04,
mis a jour le : 14/01/2019,
URL : https://revues.univ-setif2.dz:443/revue/index.php?id=616.