تحليل العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانويAnalysis of the educational process in teaching the physical and sports activities Collectives of secondary school
Plan du site au format XML


Archive: revues des lettres et sciences sociales


N°01 Avril 2004


N°02 Mai 2005


N°03 Novembre 2005


N°04 Juin 2006


N°05 Juin 2007


N°06 Janvier 2008


N°07 Juin 2008


N°08 Mai 2009


N°09 Octobre 2009


N°10 Décembre 2009


N°11 Juin 2010


N°12 Juillet 2010


N°13 Janvier 2011


N°14 Juin 2011


N°15 Juillet 2012


N°16 Décembre 2012


N°17 Septembre 2013


Revue des Lettres et Sciences Sociales


N°18 Juin 2014


N°19 Décembre 2014


N°20 Juin 2015


N°21 Décembre 2015


N°22 Juin 2016


N° 23 Décembre 2016


N° 24 Juin 2017


N° 25 Décembre 2017


N°26 Vol 15- 2018


N°27 Vol 15- 2018


N°28 Vol 15- 2018


N°01 Vol 16- 2019


N°02 Vol 16- 2019


N°03 Vol 16- 2019


N°04 Vol 16- 2019


N°01 VOL 17-2020


N:02 vol 17-2020


N:03 vol 17-2020


N°01 vol 18-2021


N°02 vol 18-2021


N°01 vol 19-2022


N°02 vol 19-2022


N°01 vol 20-2023


N°02 vol 20-2023


N°01 vol 21-2024


A propos

avancée

Archive PDF

N°01 vol 18-2021

تحليل العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي

Analysis of the educational process in teaching the physical and sports activities Collectives of secondary school
ص ص 98-110
تاريخ الإرسال: 2019-05-23 تاريخ القبول: 2020-12-27

جمال بختاوي / جمال مقراني
  • resume:Ar
  • resume
  • Abstract
  • Auteurs
  • TEXTE INTEGRAL
  • Bibliographie

نهدف من خلال بحثنا هذا إلى تحليل العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي، حيث تم استخدام منهج تحليل المضمون، وأجريت الدراسة على عينة مكونة من 50أستاذ لمادة التربية البدنية والرياضية العاملين ببعض ثانويات الغرب الجزائري من طرف فريق بحث متدرب باستخدام شبكة ملاحظة مكونة من سبعة مجالات يضم كل مجال مجموعة من العبارات، وتوصلنا إلى القول انه بتحليل العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية تصبح التربية البدنية والرياضية تلعب دور ريادي نتيجة تطوير أداء الأساتذة

الكلمات المفاتيح

 تحليل،العملية التعليمية،التدريس، التربية البدنية والرياضية

Dans cette étude, nous cherchons à analyser le processus éducatif dans l’enseignement des activités physiques et sportives collectives au secondaire.  L'étude a été menée sur un échantillon de 50 professeurs d'éducation physique et sportive travaillant dans quelques écoles secondaires de l'ouest algérien par une équipe de chercheurs qualifiés utilisant un réseau d'observation de 07 éléments, chacun contenant un ensemble de d’expressions.   L’analyse du processus éducatif dans l'enseignement des activités physiques et les résultats obtenus montrent que l'éducation physique et sportive a un rôle primordial en raison du développement des performances des enseignants.

Mots-clés :Analyse - processus éducatif– Enseignement- Education physique et sportive

In this research we aim to analyze educational processin teaching the physical and sports activitiesCollectives of secondary school ,The study was conducted on a sample of 50professors of physical and sports education working in some of the secondary schools of the Algerian west by a trained research team using an observation network formed from seven- fields, which of them  contains phrases,  after analyzing the educational processin teaching physical activities, thé results show that the physical education becomes a leading role as a result of developing teachers ’performance

Keywords:analysis - educational process– Teaching - Physical and sports education

Quelques mots à propos de :  جمال بختاوي

[1]– معهد التربية البدنية والرياضية مستغانم،djamal.bekhtaoui@univ-mosta.dz
[1]المؤلف المراسل

Quelques mots à propos de :  جمال مقراني

 معهد التربية البدنية والرياضية مستغانم، djamel.mokrani@univ-mosta.dzمخبر تقويم برامج النشاطات البدنية والرياضية LABOPAPS

مقدمة

تعدّ المدرسة مؤسسة تربوية تساهم في تربية الفرد وتساعده على النمو في جميع جوانب شخصيته الجسمية والنفسية والعقلية والروحية والاجتماعية، كما تساهم في تنمية استعداد الأفراد وتوجيه ميولاتهم ورغباتهم توجيها صحيحا، وتعديل سلوكاتهم وإكسابهم خبرات ومهارات تساعدهم على التكيف مع المجتمع في جميع المجالات.

ولإعداد الفرد  بطريقة جيدة يجب على المدرسة كمؤسسة تربوية أن تقوم بتقديم مجموعة مختلفة من المواد الدراسية والبرامج التربوية، ومن بين المواد الدراسية نجد مادة التربية البدنية والرياضية التي أدركت وزارة التربية الوطنية في الجزائر قيمتها وأهميتها، وتأثيرها على الفرد بصفة عامة والمراهق بصفة خاصة، الأمر الذي أدى بها إلى جعل هذه المادة ضمن البرامج الدراسية المقررة في المنظومة التربوية، لذلك أعطتها عناية فائقة، وذلك بإعادة النظر في كثير من التعليمات وإجبارية ممارسة التربية البدنية والرياضية في جميع المؤسسات التربوية، وإدراجها  بصفة إجبارية ورسمية في امتحان التعليم المتوسط وامتحان شهادة البكالوريا، وبذلك أصبحت مادة التربية البدنية والرياضية تشكل أحد المواد الأكاديمية مثل: العلوم الطبيعية والكيمياء والفيزياء واللغة العربية والرياضيات، غير أنها تختلف عن هذه المواد لكونها تمد أيضا الكثير من المعارف والمعلومات التي تغطي الجوانب النفسية والصحية والاجتماعية والحركية، بالإضافة إلى المعلومات التي تغطي الجوانب المعرفية لتكوين جسم الإنسان، وبذلك استخدام الأنشطة البدنية مثل التمرينات والألعاب المختلفة: الجماعية والفردية التي تتم تحت الإشراف التربوي للأساتذة الذين أعدوا لهذا الغرض.

على أستاذ التربية البدنية والرياضية أن يفهم ويعرف حاجيات وخصائص نمو المراهق ويهتم ويساهم في إيجاد حلول للواقع المعيشومساعدة المتعلم وتحضيره وتكوينه بصفة جيدة ومتزنة لأن أغلب تلاميذ المرحلة الثانوية هم في مرحلة مراهقة وهم بذلك يعانون من اضطرابات وصعوبات تجعلهم بحاجة إلى اهتمام أكبر.

وبهذا يعتبر يعدّ أستاذ التربية البدنية والرياضية الحجر الأساسي والعمود الفقري لما يمتاز به من احتكاك مباشر بالتلميذ، فعلى الأستاذ أن يسهر على تجسيد النوايا الحسنة الحقيقية والتربوية في إطار ممارسات تعليمية (وزارة التربية الوطنية، 2006، صفحة 03)

تتحقق أهداف التربية البدنية والرياضية بالمرحلة الثانوية بدرجات متفاوتة وذلك حسب المواقف المتاحة في الدرس وكيفية إعداد الخطط من طرف الأستاذ وكيفية تنفيذه للخطط في الدرس، وكيفية القيام بالتقويم  باستخدام طرق وأساليب مختلفة، سواء كان ذلك في الأنشطة الفردية أو الجماعية (وزارة التربية الوطنية، 2006، صفحة 03)

تتنوع الأنشطة التي يمارسها المتعلمين داخل المؤسسات التربوية في إطار النشاط الداخلي المبرمج بين أنشطة فردية تتمثل في: نشاط ألعاب القوى ويضم هذا النشاط سباق السرعة والقفز الطويل والمداومة ودفع الجلة، وأنشطة جماعية تتمثل في نشاط كرة السلة ونشاط كرة اليد ونشاط الكرة الطائرة، وهذه الأنشطة هي المتعارف عليها غير أن لكل مؤسسة تربوية خصوصيات تتميز بها عن باقي المؤسسات التربوية، هذه الخصوصيات هي التي تفرض نوع الأنشطة التي يمارسها الأساتذة.

ورغبة في زيادة وعي الأساتذة في مجال تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية كان لابد على أهل الاختصاص القيام بعملية البحث عن طريقة، فكانت لابد من تحليل العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية ومن هنا انطلقنا في البحث عن الوسيلة الأصح التي تتم بها تحليل العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي، وبناء على دراسات كدراسة قام بها مركز تكوين المعلمين في جامعة فلوريدا 1985والتي تعدّ من الدراسات الجادة في تحليل وتحديد الكفاءات التعليمية، محتواها أن مجموعة من الباحثين تنتمي إلى هذا المركز قامت بإعداد رزمة "Package" وقد صنفت هذه الدراسة الكفاءات في فهرس منظم على أساس مجالات مبنية من خلال تحديد المهام الصفية وغير الصفية للمعلم من خلال تقديرات كل الشركاء في عملية تقييم وتدريب المعلم (توفيق مرعي، 2003، الصفحات 132-134)

* ودراسة قام بها Jack Noel1997وعنوانها تحليل الممارسات التعليمية، إطارا أخلاقيا ورمزيا لتثقيف نظرة المعلم. حيث يرى أنه لا يمكن لممارسي مهنة التعليم أن يتجاهلوا هذه الرموز الاجتماعية التي قد تؤدي إلى ظهور العنف في المدرسة، وأن هذه المسألة أصبحت أطروحة تناقش حول مسؤولية كل فرد من أفراد الأسرة التربوية، وفيما طرح التساؤل الختامي الآتي: هلعليك بالتدريس؟ هل عليك بالتربية؟ أم هل عليك بالتدريس والتربية؟ (Jack Noel, 1997, pp. 49-69)                                             

* وفي دراسة قام بها Rochelle davis  نظام تقويم المعلم "MCPSسنة 2000حيثإن نظام تقويم المعلم في Montgomeryالذي أعدته الباحثة( (Rochelle davis(سنة 2000)ثم طورته لجنة Marylandضمن البرامج المعروف ب "البحث عن تدريس أفضل" في سنة (2010) بالولايات المتحدة الأمريكية "MCPS" يعترف بأهمية وتعقد التدريس في المدارس عالية الأداء، وهو ذلك النظام الذي يكون التركيز فيه منصب على التحسن المستمر والمسؤولية المشتركة عن تحصيل التلاميذ، ويهدف إلى الرفع من مستوى الأداء التعليمي للمعلمين الجدد عبر التنمية المهنية المستمرة لهم، والذي تم تطويره في إطار برنامج عرف باسم"PAR" ومعناه الكامل "Peer Assistance and Review" أي التقويم عن طريق فريق الزملاء أو الشركاء من خلال إسناد المهمة إلى "المعلم المستشار" "consulting teacher"  الذي يعمل على مواكبة المعلمين الجدد، مما يعني أن الهدف الأساسي لتقويم المعلم هو تحسين العملية التعليمية ويتم تقويم الأداء بواسطة مجموعة عمل مشتركة مكونة من المعلمين أنفسهم ،والمدربين والأقران والتلاميذ وذلك من خلال ملاحظة الأداء الكلي للمعلم وتطبيق المستويات والمعايير واستخدام البيانات لتحديد الأداء الجيد. (Rochelle Davis, 2000)

* دراسة قامت بها أكاديمية تطوير التربية"Academy for Educational Development" بالسينغال سنة 2005في إطار مشروع تحسين أداء معلم التعليم المتوسط في جمهورية السنغال، والذي عرف بمشروع (PAEM  /CLASSE)  والذي موله مكتب USAID  في إفريقيا، وقد ارتكز هذا المشروع في تصميم إستراتيجية التدخل على إسهامات مجموعة من الاتجاهات النظرية المعروفة في ميدان علم النفس، خاصة تلك التي اهتمت بعملية التعلم من خلال بناء نماذج لتحليل الممارسة التدريسية للمعلم ودراسة نشاط المتعلم ومظاهر الاكتساب لديه حيث حددت بشكل عملي شروط حدوث عملية التعلم ويتعلق الأمر هنا بإسهامات بعض الأطر النظرية في جانب الدافعية للتعلم. (Academy for educational Development, 2005)

- وفي دراسة قامت بهاCAROLA JOSEFINA BELLO OLIVARES  بجامعة الشيلي سنة 2011، حيث هدفت الدراسة إلى توضيح الممارسات التربوية اللازمة لأستاذ التدريب العام من وجهة نظر الطلاب، التقنيين المحترفين وعلماء العلوم الإنسانية، وقد استخدمت الباحثة في الدراسة استبيان "Lickret"الذي خضع لإجراءات إحصائية تسمح بعزل المكونات الأكثر أهمية بأداة سليمة وصور واضحة، وقد توصلت الباحثة إلى القول بضرورة العمل بالملاحظة التي تكون داخل الفصول مع نظرة علمية متناولة بشكل نوعي من خلال المقابلات التي تبرز أصل الممارسة البيداغوجية المختلفة التي اتضحت من خلال الدراسة (Carola josefina Bello Olivares, 2011)وهذا يدفعنا بإلحاح إلى طرح التساؤل العام التالي:

على ماذا تتم العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر؟

وانطلاقا من هذا التساؤل نطرح العديد من التساؤلات الفرعية:

  1- هل تتم العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر على جذب انتباه التلاميذ؟

  2- هل تتم العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر على التعزيز والدافعية؟

 3- هل تتم العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر على إدارة الصف؟

  4- هل تتم العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر على تدبير الزمن وتنظيم الفضاء؟

  5- هل تتم العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر على مسايرة أعمال المتعلم؟

  6- هل تتم العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر على المحتوى والوسائل؟

7- هل تتم العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر على الاستراتيجيات التدريسية؟

2-الفرضيات

2-1الفرضية العامة:تتم العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر على مجموعة من المعايير.

2-2الفرضيات الجزئية

1- تتم العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر على جذب انتباه التلاميذ.

 2- تتم العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر على التعزيز والدافعية.

3- تتم العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر على إدارة الصف.

4- تتم العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر على تدبير الزمن وتنظيم الفضاء.

 5- تتم العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر على مسايرة أعمال المتعلم.

 6- تتم العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر على المحتوى والوسائل.

7- تتم العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر على الاستراتيجيات التدريسية

3- أهداف البحث: نهدف من خلال هذا البحث إلى:

3-1الهدف العام:تحديد المعايير التي يتم بها تحليل العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر.

3-2الأهداف الجزئية 

1- التعرف إذا ما كانت العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر تتم بناءا على جذب انتباه التلاميذ أو لا.

2- التعرف إذا ما كانت العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر تتم بناءا على التعزيز والدافعية أو لا.

3- التعرف إذا ما كانت العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر تتم بناءا على إدارة الصف أو لا.

4- التعرف إذا ما كانت العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر تتم بناءا على تدبير الزمن وتنظيم الفضاء أو لا.

5- التعرف إذا ما كانت العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر تتم بناءا على مسايرة أعمال المتعلم أو لا.

6- التعرف إذا ما كانت العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر تتم بناءا على المحتوى والوسائل أو لا.

7- التعرف إذا ما كانت العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر تتم بناءا على الاستراتيجيات التدريسية أو لا.

4- أهمية الدراسة: تكمن أهمية البحث في:

4-1الجانب العلمي

المساهمة في الارتقاء بجدلية النظري/ العملي وتفعيل نموذج عملي-نظري –عملي.

المساهمة في دعم التكوين المهني الذاتي Autoformation

زيادة وعي الأساتذة في مجال تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية عن طريق معرفة أدوات تحليل العملية التعليمية في الفصل الدراسي، والقيام بتحليل وظائفهم التدريسية في الأنشطة الجماعية.

4-2الجانب العملي

تسليط الضوء على العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية.

تحليل العملية التعليمية في تدريس التربية البدنية والرياضية في الفصل الدراسي له دور في تطوير وظائف المدرس بصفة خاصة وتطوير الممارسات التعليمية وتعديلها لاسيما الأساتذة المبتدئين بصفة عامة.

5- مصطلحات الدراسة

5-1- التحليل: يختلف التحليل عن الملاحظة والتقويم فالملاحظة مجرد معاينة لأحداث ووقائع، بينما التقويم هو إصدار أحكام قيمة، في حين يعتمد التحليل على نماذج مرجعية تمكن من قراءة الوقائع قراءة معقلنة.

5-2العملية التعليمية: وهي مجمل الأنشطة التي يقوم بها المعلم قبل وأثناء وبعد الموقف التدريسي من اختيار للطرائق والأساليب والمواقف وتشمل ثلاث عناصر وهي التخطيط للدرس، تنفيذ الدرس، التقويم.

5-3التدريس: هو مجموعة العمليات التربوية التي تتضمن عملية التعليم والتعلم لتنفيذ الخطة وقد شبه "شيث" عملية التدريس بعملية الصيد باعتبارها تحتاج إلى تحديد الهدف جيدا وإعطاء الخطة وما تتطلبه من وسائل ثم تنفيذ العملية وتقويمها في النهاية.

وعليه التدريس نشاط مقصود يجب أن يتضمن عناصر وأبعادا محددة وطرقا وأساليب ونماذج ومداخل ومهارات، يتم من خلالها إعطاء معلومات وطرح أسئلة وتقويم نتائج تعليمية مقصودة (السعيد مزروع، 2016، صفحة 108)

5-4 التربية البدنية والرياضية: هي ذلك الجانب المتكامل من التربية الذي يعمل على تنمية الفرد وتكوينه جسميا وعقليا ووجدانيا عن طريق الأنشطة البدنية المختارة تمارس تحت إشراف قيادة صالحة قصد تحقيق أسمى القيم الإنسانية. (محمد سعد زغلول، 2002، صفحة 18)

        أو هي: مجموعة من الأساليب والنظريات والقيم تعمل على إعداد الفرد من خلال تزويده مهارات حركية تؤدي إلى توجيه نمو البدني والنفسي والاجتماعي والخلقي للوجهة الايجابية لخدمة الفرد نفسه، ومن خلال خدمة المجتمع (رامي عزالدين، 2014، صفحة 16)

5-5التعليم الثانوي: هو التعليم الذي يأتي بعد التعليم المتوسط هدفه إعداد الفرد للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، بعد النجاح في امتحان البكالوريا، مدته 03سنوات. 

5-6الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية:وهي الألعاب التي يقدمها المعلم للمتعلم على شكل مواقف تعليمية في الطور الثانوي أثناء حصة التربية البدنية والرياضية والمتمثلة في: كرة السلة، كرة اليد، الكرة الطائرة.

        أو هي نشاط رياضي ذو طابع جماعي يشترك فيه أكثر من شخص واحد في جو تنافسي لتحقيق هدف جماعي مشترك، ويحصل فيها تفاعل كبير بين الرياضيين، وهذا التفاعل ينتج عنه ما نسميه بالديناميكية الجماعية، حيث يتحقق فيها تنظيم علاقة الفرد الواحد بالفريق الذي ينتمي إليه، وتنظيم دقيق لعلاقة الفرد بالخصم.

وتتميز الرياضات الجماعية عن باقي النشاطات الرياضية بطابعها الجماعي، والتنافسي الذي يكون في شكل مقابلة بين فريقين متجانسين يغلب عليها الجانب الترفيهي أو الترويحي، وبقوانين تضبطها وتحدد صفة الاتصال المسموح به مع الزملاء، والاحتكاك بالخصم.

وهي كوسيلة تربوية مهمة تساهم في التطوير الايجابي للعديد من الجوانب عند الفرد سواء كانت جسمية، نفسية اجتماعية أو  تربوية (بوجليدة حسان، 2010، الصفحات 29-30)

6- صعوبات البحث

صعوبة الحصول على تراخيص في كل من ولاية غليزان وسعيدة.

بعد المسافة للتنقل بين الأساتذة.

üرفض بعض الأساتذة لحضور الملاحظ معهم وهذا راجع لنقص ثقافة البحث العلمي عند بعض الأساتذة.

الوقت لم يكن كاف للقيام بالدراسة على أكبر عدد ممكن.

قلة الدراسات في العربية في مجال ملاحظة فصول التدريس.

** الدراسة التطبيقية: وتضم الدراسة الاستطلاعية والدراسة الأساسية للبحث وكانت كما يلي:

*أولا: الدراسة الاستطلاعية

إن اختيار أي منهج لأي دراسة لا يكون عشوائيا أو عن طريق الصدفة، وإنما يكون مرتكزا على طبيعة الموضوع الذي هو بصدد معالجته، فاختلاف المواضيع من حيث التحديد والوضوح يستوجب اختلافا في المنهج أو في طريقة معالجة هذا الموضوع.

يعد اختيار المنهج العلمي الملائم ممن الأمور المهمة والأساسية في إتمام أي بحث، كما يعدّ من المقاييس التي ينظر إليها حين يحكم على جودة العمل البحثي المقدم، وهذا لأنه لا يوجد عمل بحثي دون وجود منهج واضح يتم وفقا لقواعده، بدءا بدراسة المشكلة والتي هي محور البحث وتحليل أبعادها ومسبباتها، ومعرفة جوانبها وأوجه تأثيراتها وتأثرها بالظواهر المحيطة بها، هذا من جهة ومن جهة أخرى فالاختيار الجيد للمنهجية العلمية السليمة يساعد على وضع الحلول المناسبة لأي مشكلة وخاصة بعد تحديدها تحديدا علميا دقيقا. 

1- إجراءات بناء بطاقة الملاحظة: يهدف الباحثمن خلال هذه الدراسة إلى الوصول لمحك يمكن من خلاله تحليل العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي، حيث تم بناء شبكة ملاحظة بالاعتماد على بعض الأطر المرجعية في ميدان تكوين الأساتذة وكذلك بعض النماذج المرجعية التي اهتمت بتحليل الفعل التعليمي وتحليل النشاط التعليمي (بلقيدوم بلقاسم، 2013، صفحة 228)

        وقد تم القيام بتعديل شبكة الملاحظة التي أعدها الدكتور بلقاسم بلقيدوم في أطروحة الدكتوراه تخصص علوم التربية بعنوان "الفعالية التربوية لأستاذ التعليم المتوسط العمليات والتفاعل كمعيار، بناء بطاقة ملاحظة وتقييم وشبكة تحليل الاحتياجات التدريبية أثناء الخدمة، مع الارتكاز على شبكات التقويم وقوائم ملاحظة الفصل الدراسي مثل شبكة دولاندشير وبايير لتحليل وظائف المدرس، ونظام روبرسون لتقويم التدريس، وشبكة فلاندرس لتحليل التفاعلات داخل الصف.

وقد توصل الباحث لشبكة أولية لملاحظة وظائف المدرس داخل الفصل الدراسي تضم تسعة مجالات وهي: جذب انتباه التلاميذ، الدافعية، إدارة الصف، تدبير الزمن، تنظيم الفضاء، مسايرة أعمال المتعلم، المحتوى، الوسائل، الاستراتيجيات التدريسية.

وبعد تحديد هذه المجالات، تم عرضها على مجموعة من المحكمين لإبداء الرأي في عناصر هذه الشبكة، والهدف من هذا هو:

-  حذف العناصر غير المناسبة.

-  تحديد عدد عبارات كل عنصر.

-  تعديل أو إضافة أي عنصر.

       وقد تمت هذه العملية عن طريق التواصل المباشر مع الأساتذة عن طريق اللقاءات أو عن طريق البريد الالكتروني، وبعد جمع النتائج وتحليلها، تم قبول كل المجالات بعدّ قيمة قبولها مقبول، مع الأخذبعين الاعتبار التعديلات المطلوبة.   

        بعد مناقشة النتائج والاقتراحات المقدمة من طرف السادة المحكمين مع السيد المشرف للمرة الثانية تم تحديد شبكة ملاحظة تضم سبعة مجالات وظائف المدرس داخل الفصل الدراسي كما يأتي: جذب انتباه التلاميذ، التعزيز والدافعية، إدارة الصف، تدبير الزمن وتنظيم الفضاء، مسايرة أعمال المتعلم، المحتوى والوسائل، الاستراتيجيات التدريسية، ويضم كل مجال مجموعة من الأسئلة.

وبعد ذلك تم إعادة الأداة بمجالاتها وعباراتها إلى السادة المحكمين قصد إبداء الرأي حول هذه الأسئلة.

الجدول -1-:المجالات المقترحة لشبكة الملاحظة مع عدد عبارات كل مجال.

رقم المجال

عدد عبارات المجال

المجال  الأول: جذب انتباه التلاميذ

13

المجال الثاني: التعزيز والدافعية

13

المجال الثالث: إدارة الصف

16

المجال الرابع: تدبير الزمن وتنظيم الفضاء

14

المجال الخامس: مسايرة أعمال المتعلم

14

المجال السادس: المحتوى والوسائل

15

المجال السابع:الاستراتيجيات التدريسية

04

إجمالي الشبكة

89

 

المصدر: من إعداد الباحث

1-1- التقدير الكمي لأداء الملاحظ:استخدام الباحث أسلوب التقدير الكمي بالدرجات حتى يتمكن تحديد مستويات الأداء في كل عنصر وقد تم التحديد كما يلي:

الجدول -2-:يوضح مستويات تقدير الأداء المعتمدة في سلم شبكة الملاحظة

الرقم

المستوى

الدرجة الممنوحة

01

لا يؤدي المهارة

0

02

يؤدي المهارة بدرجة ضعيفة

1

03

يؤدي المهارة بدرجة متوسطة

2

04

يؤدي المهارة بدرجة جيدة

3

05

يؤدي المهارة بدرجة جيدة جدا

4

 

المصدر: من إعداد الباحث

1-2- إجراءات التطبيق: تم تدريب فريق من الباحثين ذوي خبرة في مجال تدريس التربية البدنية والرياضية حول كيفية استخدام شبكة الملاحظة وكيفية التسجيل عليها مع إعطائهم تعليمات وترتيبات يجب الحرص عليها قبل وأثناء الملاحظة ومنها نذكر:

تحديد مسبق لمجال الملاحظة بمعنى تحديد الجوانب التي ستركز عليها المشاهدة، وكلما كانت تلك الجوانب معروفة مسبقا ومحصورة في عامل واحد أو عاملين، كلما جنبت الملاحظ التشتت وعدم الحصول على صورة واضحة لما يجري.

تحديد مسبق لوسيلة تسجيل الملاحظة بحيث يكون الملاحظ على معرفة تامة بوسيلة تسجيل الملاحظة والتي سيستعين بها (شبكة الملاحظة) وعلى علم بكيفية الاستعمال، أما إذا كانت الملاحظة عفوية والغرض منها تهيئ لملاحظات لاحقة مقصودة، والتهيئ لوضع وسائل جديدة لتسجيل الملاحظة ففي هذه الحالة تختلف التوجيهات ولا تحدد الوسيلة منذ البداية.

عدم التصريح لأفراد العينة بأي شرح عن الجوانب قبل الملاحظة حتى لا يؤثر ذلك على أدائهم التدريسي.

üالانتباه إلى كل العوامل المعيقة والمتغيرات المشوشة والتي كثيرا ما تتدخل لتجعل الملاحظ لا يدرك السلوك كما هو في حقيقته، وأن يقوم الملاحظ بما يسمى "مسح الطاولة" بمعنى أن يتخلص من الأحكام الجاهزة والتي تحجب عنه الحقيقة كما يجب أن يتخلص من آرائه عن المدرس، وألا يترك أي مجال لتدخّل الذاتية ما أمكن.

على الملاحظ أن يدخل إلى الفصل قبل بداية الحصة وبعد استئذان المدرس وأن يجلس في وضع يمكّنه من مشاهدة جميع الطلاب دون أن يلفت الأنظار ما أمكن.

وعليه ألا يكون فضوليا وأن يتجنّب كل ما من شأنه أن يشتت انتباه المدرس والطلاب، وعليه ألا يقاطع المدرس وألا يتدخل إلا إذا طلب منه ذلك، وألا ينسحب من الفصل دون استئذان (الدريج محمد، 2004، صفحة 22).

 1-3توزيع عينة الدراسة الاستطلاعية لشبكة الملاحظة:تم تطبيق شبكة الملاحظة على عينة من أساتذة التربية البدنية والرياضية للتعليم الثانوي لمادة التربية البدنية والرياضية، وقدر عددهم ب 09أساتذة من بعض الولايات الغربية الجزائرية موزعين حسب ما يوضحه الجدول المرفق

الجدول -3- : يوضحتوزيع عينة الدراسة الاستطلاعية لشبكة الملاحظة حسب الولايات.

الرقم

المديرية

عينة الدراسة الاستطلاعية

01

مديرية تلمسان

03

02

مديرية سيدي بلعباس

02

03

مديرية وهران

03

04

مديرية مستغانم

02

المجموع

09

 

المصدر: من إعداد الباحث

1-4- الخصائص السيكومترية للأداة

  1-4-1- الصدق

   أ- الصدق الظاهري: وهو المظهر العام للأداة، حيث تبدو الأداة مناسبة للغرض الذي وضعت لأجله.

   ب- صدق المحتوى: لتقدير صدق الأداة لجأ الباحث إلى طرح التساؤلات التالية:

ماهي مميزات وظائف السلوك الذي نلاحظه؟

هل عبارات الأداة لها علاقة بعناصرها؟

هل الأداة تخدم موضوع البحث؟

هل محتوى الأداة ملائم لأهداف البحث؟.


الجدول-4- : يوضح الصدق لكل مجال من المجالات المكونة للشبكة والشبكة ككل.

المجال

عدد العبارات

الصدق

المجال الأول: جذب انتباه التلاميذ

11

0.972

المجال الثاني: التعزيز والدافعية

13

0.962

المجال الثالث: إدارة الصف

16

0.946

المجال الرابع: تدبير الزمن وتنظيم الفضاء

05

0.847

المجال الخامس: مسايرة أعمال المتعلم

06

0.926

المجال السادس: المحتوى والوسائل

09

0.978

المجال السابع: الاستراتيجيات التدريسية

04

0.913

إجمالي الشبكة

63

0.934

 

المصدر:من إعداد الباحث


5-1-2- الثبات: لقد تم الاعتماد على معامل Alphaللثبات الداخلي أو درجة الاتساق بين مجالات شبكة الملاحظة،

وبما أن معامل الثبات يقترب دوما من الواحد فإنه يمكن القول أن معامل الثبات مقبول جدا حيث بلغ 0.875


الجدول-5- : يوضحمعامل الثبات ألفا كرومباخ لكل مجال من المجالات المكونة للشبكة والشبكة ككل.

المجال

عدد العبارات

معامل الثبات ألفا كرومباخ

المجال الأول: جذب انتباه التلاميذ

11

0.945

المجال الثاني: التعزيز والدافعية

13

0.926

المجال الثالث: إدارة الصف

16

0.895

المجال الرابع: تدبير الزمن وتنظيم الفضاء

05

0.717

المجال الخامس: مسايرة أعمال المتعلم

06

0.858

المجال السادس: المحتوى والوسائل

09

0.956

المجال السابع: الاستراتيجيات التدريسية

04

0.833

إجمالي الشبكة

63

0.875

 


*ثانيا: الدراسة الأساسية    

1- المنهج المتبع

تتوقف الكثير من الإجراءات البحثية سواء في جمع البيانات وتحقيق الأهداف على نوع المنهج المستخدم، ومن خلال المشكلة التي بين أيدينا المتمثلة في تحليل العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر فإن ذلكيدعونا إلى استخدام المنهج الملائم وهو تحليل المضمون  حيث يناسب  تحقيق أهداف البحث المتعلقة بالتعرف على الأداة التي يتم بها تحليل العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي بالجزائر، حيث أن الباحث لا يتوقف هنا إلى وصف الظاهرة وجمع البيانات عليها فقط، وإنما يقوم بتحليل الظاهرة وتفسيرها والوصول إلى استنتاجات تساهم في تطوير الواقع وتحسينه

2-مجتمع البحث

مجتمع الدراسة هو أساتذة التربية البدنية والرياضية في بعض ثانويات مدن الغرب الجزائري دون الأخذ في الحسبان السن والجنس.

ويعود اختيارنا لهذه المؤسسات التربوية إلى:

- تمثيل هذه العينة لمجتمع البحث.

- وجود مديريات سهلت من مهمتنا.

- وجود أساتذة زملاء سهلوا من مهمتنا.

 

 

3- عينة البحث

تتكون عينة بحثنا من 50أستاذ لمادة التربية البدنية والرياضية العاملين بالطور الثانوي، تم اختيارهم بطريقة عشوائية من بعض ثانويات الولايات الغربية من الجزائر حيث تم ملاحظتهم خلال قيامهم بتدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية في مؤسساتهم التربوية مع تلاميذهم:

الجدول -6- : يوضحتوزيع عينة الدراسة الأساسية لشبكة الملاحظة حسب الولايات.

الرقم

المديرية

عينة الدراسة الأساسية

01

مديرية تلمسان

11

02

مديرية سيدي بلعباس

13

03

مديرية وهران

14

04

مديرية مستغانم

12

مجموع العينة

50

 

المصدر:من إعداد الباحث

4- أدوات البحث

أ- تحليل الوثائق وجمع البيانات والمواد العلمية من الكتب ومختلف المراجع.

ب- شبكة ملاحظة الفصل الدراسي وعمل أساتذة التربية البدنية والرياضية للتعليم الثانوي، حيث استعان الباحث ببطاقة ملاحظة أعدها الدكتور بلقيدوم بلقاسم خلال السنة الجامعية 2012/2013بجامعة سطيف، وعدلها الباحث بالارتكاز على شبكات سابقة مثل شبكة فلاندرس وبايير، حيث تم إضافة عناصر لها ثم تم عرضها على مجموعة من الأساتذة المحكمين من ذوي الاختصاص لجعلها ملائمة لدراسة ما أعدت له وفق البيئة المحلية.

ج-المعالجة الإحصائية لشبكات الملاحظة.

5- متغيرات البحث

      5-1-المتغير المستقل: تحليل العملية التعليمية.

      5-2-المتغير التابع: تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي.

6- مجالات البحث

6-1: المجال البشري للدراسة: شمل البحث بعض أساتذة التربية البدنية والرياضية للطور الثانوي، العاملين بالمدن الغربية من الجزائر.

6-2: المجال المكاني للدراسة: أنجز هذا البحث في ملاعب وقاعات الرياضة ببعض المؤسسات التربوية بالولايات الغربية من الجزائر

6-3: المجال الزماني للدراسة: أنجز هذا البحث بداية من بداية السنة الدراسية 2017/2018بعد أن تلقينا موافقة من الهيئة المخولة بعد الحصول على رخص الدخول للمؤسسات التربوية وهذا بجمع المادة العلمية عن البحث والنظر في الدراسات السابقة التي تناولت مثل هذه الدراسة إلى غاية شهر أفريل من سنة 2019.

الدراسة الإحصائية: تماستخدام الأساليب الإحصائية التالية:

النسب المئوية.

التكرار.

إختبار كاف تربيع(كا2)

كا201.png

مثال توضيحي رقم 01: المجال الرابع للأساتذة ككل:

الجدول -07:يوضح الدرجة الكلية لأداء المدرسين للمجال الرابع

4- تدبير الزمن وتنظيم الفضاء

المؤشرات

مستوى الأداء  وفقا لنظام الدرجات

لايؤدي(0)

ضعيف(1)

متوسط(2)

جيد (3)

جيد جدا(4)

تك

%

تك

%

تك

%

تك

%

تك

%

1- احترام تنظيم زمن الانجاز وزمن التعلم

02

04

03

06

19

38

21

42

05

10

2- تنظيم العمل في شكل فردي

45

90

03

06

02

04

00

00

00

00

3- تنظيم العمل في شكل ثنائي

20

40

15

30

10

20

03

06

02

04

4- تنظيم العمل في شكل مجموعات

01

02

02

04

10

20

32

62

05

10

5- تموقع بكيفية تسمح بمشاركة فعالة

00

00

03

06

11

22

30

60

06

12

 
التعليق على الجدول: من خلال الجدول يتضح لنا أن العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية في مجال تدبير الزمن وتنظيم الفضاء نجد المؤشر الأول: احترام تنظيم زمن الانجاز وزمن التعلم نسبة كبيرة من الأساتذة تقدر ب 42%   منهم يؤدون بدرجة جيدة، ونسبة تقدر ب 38%   منهم يؤدون بدرجة متوسطة، ونسبة تقدر ب 10%   منهم يؤدون بدرجة جيدة جدا، في حين نجد نسبة لا تتجاوز 06%   منهم يؤدون بدرجة ضعيفة، ونسبة قليلة منهم تقارب 04%   منهم لا يؤدون هذه المهارة.

        في حين نجد المؤشر الثاني: تنظيم العمل في شكل فردي نسبة كبيرة من الأساتذة تقارب 90% منهم لا يؤدون هذا العنصر، ونسبة 06% منهم يؤدون هذا العنصر بدرجة ضعيفة، ونسبة 04% منهم يؤدون هذا العنصر بدرجة متوسطة، في حين لا نجد أي أستاذ يقوم بهذا العنصر بدرجة جيدة.

      في حين نجد المؤشر الثالث: تنظيم العمل في شكل ثنائي نسبة كبيرة من الأساتذة تقارب 40% منهم لا يؤدون هذا العنصر، ونسبة 30% منهم يؤدون هذا العنصر بدرجة ضعيفة، ونسبة 20% منهم يؤدون هذا العنصر بدرجة متوسطة، ونسبة 06% منهم يؤدون هذا العنصر بدرجة جيدة، ونسبة 04% منهم يؤدون هذا العنصر بدرجة جيدة جدا.

في حين نجد المؤشر الرابع: تنظيم العمل في شكل مجموعات نسبة كبيرة من الأساتذة تقارب 62% منهم يؤدون هذا العنصر بدرجة جيدة، ونسبة 30% منهم يؤدون هذا العنصر بدرجة ضعيفة، ونسبة 20% منهم يؤدون هذا العنصر بدرجة متوسطة، ونسبة 10% منهم يؤدون هذا العنصر بدرجة جيدة، ونسبة 04% منهم يؤدون هذا العنصر بدرجة ضعيفة، ونسبة 02% منهم لا يؤدون هذا العنصر.

        في حين نجد المؤشر الخامس: تموقع المتعلمين بكيفية تسمح بمشاركة فعالة نسبة كبيرة من الأساتذة تقارب 60% منهم يؤدون هذا العنصر بدرجة جيدة، ونسبة 22% منهم يؤدون هذا العنصر بدرجة متوسطة، ونسبة 12% منهم يؤدون هذا العنصر بدرجة جيدة جدا، ونسبة 10% منهم يؤدون هذا العنصر بدرجة جيدة، ونسبة 06% منهم يؤدون هذا العنصر بدرجة ضعيفة، في حين لا نجد أي أستاذ يقوم بهذا العنصر.


مثال توضيحي رقم 02: المجال السابع للأساتذة ككل:

الجدول -08-:يوضح الدرجة الكلية لأداء المدرسين للمجال السابع

7- الاستراتيجيات التدريسية

المؤشرات

مستوى الأداء  وفقا لنظام الدرجات

لايؤدي(0)

ضعيف(1)

متوسط(2)

جيد (3)

جيد جدا(4)

تك

%

تك

%

تك

%

تك

%

تك

%

1- استخدام إستراتيجية حل المشكلات

01

02

05

10

14

28

22

44

08

16

2- استخدام إستراتيجية الاستقصاء

07

14

07

14

15

30

10

20

11

22

3- استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني

06

12

08

16

15

30

11

22

10

20

4- استخدام إستراتيجية العصف الذهني

20

40

13

26

12

24

04

08

01

02

 


التعليق على الجدول: من خلال الجدول يتضح لنا أن العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية في مجال الاستراتيجيات التدريسية في المرتبة رقم واحد نجد:استخدام إستراتيجية حل المشكلات حيث أن 02% من الأساتذة لا يؤدون هذه الإستراتيجية، و10% منهم يؤدونها بدرجة ضعيفة، و28% منهم يؤدونها بدرجة متوسطة، و44% منهم يؤدونها بدرجة جيدة، و16% منهم يؤدونها بدرجة جيدة جدا.

       في حين نجد إستراتيجية التعلم التعاوني في المرتبة رقم اثنان حيث أن %12من الأساتذة لا يؤدون هذه الإستراتيجية، و16% منهم يؤدونها بدرجة ضعيفة، و30% منهم يؤدونها بدرجة متوسطة،و 22%  منهم يؤدونها بدرجة جيدة، و20%  منهم يؤدونها بدرجة جيدة جدا.

       في حين نجد إستراتيجية الاستقصاء في المرتبة رقم ثلاثة حيث أن 14% من الأساتذة لا يؤدون هذه الإستراتيجية، و14% منهم يؤدونها بدرجة ضعيفة، و30% منهم يؤدونها بدرجة متوسطة، و20% منهم يؤدونها بدرجة جيدة، و22% منهم يؤدونها بدرجة جيدة جدا.

      وفي الأخير نجد إستراتيجية العصف الذهني في المرتبة رقم أربعة حيث أن 40% من الأساتذة لا يؤدون هذه الإستراتيجية، و26% منهم يؤدونها بدرجة ضعيفة، و24% منهم يؤدونها بدرجة متوسطة، و08% منهم يؤدونها بدرجة جيدة، و02% منهم يؤدونها بدرجة جيدة جدا.

مقابلة النتائج بالفرضيات

1-بناءا على النتائج التي توصلنا إليها في مجال جذب انتباه التلاميذ يمكن القول أن العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية للتعليم الثانوي بالجزائر تتم بناءا على جذب انتباه التلاميذ حيث أن أغلب الأساتذة يستخدمون أساليب مختلفة لجذب انتباه التلاميذ، كما يقدمون عبارات للانتباه من خلال كلمات موجهة لغير المنتبهين، ثم إن تقديم الدرس يكون عند انتباه التلاميذ جميعا، كما أن أغلب الأساتذة يتنقلون بين التلاميذ لمساعدتهم قصد الأداء الجيد وتغيير وتعديل الموقف عند صعوبة تنفيذه، كما أن البعض منهم يستخدم التلميحات غير اللفظية من إشارات وحركات بدنية.

2- بناءا على النتائج التي توصلنا إليها في مجال التعزيز والدافعية يمكن القول أن العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية للتعليم الثانوي بالجزائر تتم بناءا على التعزيز والدافعية حيث أن أغلب الأساتذة يستخدمون التعزيز عند الحاجة وفي الوقت المناسب، كما أن البعض منهم يستخدم وينوع من أساليب التعزيز، ثم إن أغلبهم يستخدمون عبارات الشكر والمدح بصوت مسموع وطبيعي وبعبارات مفهومة (أحسنت، جيد، عمل ممتاز) والمدح عند أغلبهم يكون فرديا وباستخدام الاسم، وتجنب السخرية من التلاميذ ذوي المستوى المحدود ( استخدام عبارات خاصة بالأداء الخاطئ مثل: عمل مقبول ولكن كان عليك العمل هكذا وبعدها يعطي الأستاذ الأداء الصحيح للمهارة الحركية ).

3- بناءا على النتائج التي توصلنا إليها في مجال إدارة الصف يمكن القول أن العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية للتعليم الثانوي بالجزائر تتم بناءا على إدارة الصف حيث أن أغلب الأساتذة يقومون بتنظيم الفصل الدراسي ومحتوياته، والمحافظة على النظام والتركيز عند التلاميذ داخل الفوج، وتنظيم طريقة عمل المتعلمين والتحكم في العمل الجماعي.

4- بناءا على النتائج التي توصلنا إليها في مجال تدبير الزمن وتنظيم الفضاء يمكن القول أن العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية للتعليم الثانوي بالجزائر تتم بناءا على تدبير الزمن وتنظيم الفضاء حيث أن أغلب الأساتذة يقومون باحترام تنظيم زمن الانجاز وزمن التعلم، وتنظيم العمل في شكل جماعي وفي شكل مجموعات وبطريقة تسمح بمشاركة فعالة لجميع المتعلمين، غير أنه من خلال الملاحظة اكتشفنا أن جزء منهم لا يكاد يتحكم في الوقت وهذا الأمر يستدعي القيام بدورات تدريبية في هدا العنصر، كما أن معظمهم يبتعد عن العمل في شكل فردي.

5-بناءا على النتائج التي توصلنا إليها في مسايرة أعمال المتعلم يمكن القول أن العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية للتعليم الثانوي بالجزائر تتم بناءا على مسايرة أعمال المتعلم حيث أن أغلب الأساتذة يقومون بتتبع أعمال المتعلم خلال سير الحصة ومساعدته على استثمار تصوراته من أجل التعلم الجيد كما أن معظم المدرسين يقومون بالتصحيح الفردي والجماعي للمتعلمين ثم إن أغلب الأساتذة يستعينون بالمتعلم ذو الأداء الجيد  لعرض المهارات الحركية، غير أنهم لا يقومون بعرض المهارات الحركية بأنفسهم، وهذا الأخير لابد منه لأن المدرس قادر على توضيح جميع الجوانب المختلفة للمهارة الحركية على عكس المتعلم. 

6- بناءا على النتائج التي توصلنا إليها في مجال المحتوى والوسائل يمكن القول أن العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية للتعليم الثانوي بالجزائر تتم بناءا على المحتوى والوسائل وحيث أن أغلب الأساتذة يقدمون معلومات صحيحة حديثة ملائمة لمستوى المتعلمين، في حين أن جزء منهم يقدم معلومات صحيحة غير أنها قديمة خاصة في نشاط كرة السلة.

7- بناءا على النتائج التي توصلنا إليها في مجال الاستراتيجيات التدريسية يمكن القول أن العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية للتعليم الثانوي بالجزائر تتم بناءا على الاستراتيجيات التدريسية حيث أن أغلب الأساتذة يقومون باستخدام طريقة حل المشكلات، ثم إستراتيجية التعلم التعاوني، لتليها إستراتيجية الاستقصاء، وجزء قليل منهم يقوم باستخدام إستراتيجية العصف الذهني.

تحليل وتفسير النتائج

هذه النتائج جاءت موافقة لنتائج دراسة ) Rochelle davis  سنة 2000( تحت عنوان " نظام تقويم المعلم "MCPS" إن نظام تقويم المعلم في Montgomeryالذي أعدته الباحثة ثم طورته ) لجنة Maryland ( ضمن البرامج المعروف ب"البحث عن تدريس أفضل"سنة 2010(بالولايات المتحدة الأمريكية "MCPS"، ودراسة )محمد الدريجسنة 2004(تحت عنوان "تحليل العملية التعليمية وتكوين المدرسين"، كما جاءت موافقة لنتائج دراسة ) Academy for Educational Development" بالسينغال سنة 2005( في إطار  مشروع تحسين أداء معلم التعليم المتوسط في جمهورية السنغال، والذي عرف بمشروع (PAEM/CLASSE) والذي موله مكتب USAID  في إفريقيا، ودراسة )حليمة قادريسنة 2010(تحت عنوان "التفاعل الصفي بين الأستاذ والتلميذ في المرحلة الثانوية"، ودراسة ) CAROLA JOSEFINA BELLO OLIVARES   بجامعة الشيلي سنة 2011(، ودراسة ) Perez-Rouxبنانت الفرنسية سنة 2012(تحت عنوان"تطوير التفكير في التدريب الأولي للمعلمين، تحديات أجهزة تحليل الممارسة وشروط التنفيذ في سياقتين تدريبيتين في فرنسا"، ودراسة ) شلي نورة سنة 2014(تحت عنوان "التواصل اللفظي وإشكالية تحليل مهام أستاذ داخل الوضعية البيداغوجية.

الاستنتاج العام

من خلال ما سبق يتضح لنا أن العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية للتعليم الثانوي من طرف الأساتذة بالجزائر تتم بناءا علىجذب انتباه التلاميذ مع استخدامهم للتعزيز والدافعية وقيامهم الجيد بإدارة الصف مع حسن تدبير الزمن المخصص لكل موقف وتنظيم فضاء العمل مع حسن القيام بمسايرة أعمال المتعلمين باستخدام محتوى جيد ومناسب ووسائل مناسبة في ظل استخدامهم لاستراتيجيات مناسبة كإستراتيجية التعلم التعاوني بالدرجة الأولى وإستراتيجية حل المشكلات وإستراتيجية الاستقصاء.

اقتراحات وتوصيات

1- من خلال ما سبق يمكن الخروج بجملة من التوصيات التي نأمل أن تقوم بتطوير العملية التعليمية في تدريس التربية البدنية والرياضية ومنها:

2- على الوزارة الوصية التكثيف من الأيام التكوينية النظرية قصد توفير ومد الأساتذة بالمعلومات والقوانين الرياضية الحديثة.

3- إدراج حصص تطبيقية للأساتذة قصد الرفع من مردودهم الرياضي وقدرتهم على الأداء الصحيح للمهارات الرياضية.

4- القيام بالأيام التكوينية من طرف الأساتذة المكونين مع تسجيل أهم الملاحظات من طرف الأساتذة الملاحظين، والعمل على تجنب الأخطاء.

5- عمل الأساتذة يكون حسب التخصص مثلا يوجد في مؤسسة تربوية ثلاثة أساتذة يقسمون في الأنشطة الجماعية على النحو التالي: أستاذ متخصص في كرة السلة، أستاذ متخصص في كرة اليد، أستاذ متخصص في الكرة الطائرة وبهذه الطريقة يستطيع الأستاذ أن يقدم الأفضل ويكون متمكن في النشاط الذي يدرسه على عكس الطريقة الحالية، والعمل على تقسيم التلاميذ حسب رغباتهم وقدراتهم على الأساتذة.

6- رفع الوقت المخصص للمادة حتى يتمكن الأستاذ من تعليم المهارات الحركية بطريقة جيدة.

خاتمة

تتكون العملية التدريسية من مجموعة من المكونات أو العناصر الهامة هي المعلم، والمتعلم، والأهداف التعليمية (النتاجات)، والمهارة أو محتوى الدرس، والأدواتوالأجهزةالمستخدمة، والطرائق والأساليبوالاستراتيجيات، والإجراءات والخطوات المتبعة في تنظيم الدرس، وإدارة الصف، والتقويم، وجميع هذه المكونات تحتاج مدرسا على درجة كافية من الخبرة للتعامل معها وبالطريقة التي تحقق الأهداف المنشودة، ويعتبر المكون الخاص بطرائق وأساليب وإستراتيجيات التدريس من أهم هذه المكونات وهو العنصر المفصلي الذي إذاأتقنهالمدرس ساعده في تحقيق أكبر عدد من الأهداف والنتاجات الموضوعة الخاصة بالمادة والمتعلم ثم إن عملية التدريس الحديثة لا تقتصر على التركيز على نقل المعلومات من المقرر إلى عقول الطلبة بواسطة التعلم المعتمد على التلقين بهدف إلمام الطلبة بأكبر كم من المعارف والمعلومات، بل تركز على بناء الشخصية المتزنة للمتعلم من جميع جوانبها العقلية والانفعالية والاجتماعية والبدنية والمهارية، ولا يتم التعلم إلا من خلال تسليط الضوء وإلمام الأستاذ بجميع عناصر وظائفه التعليمية قبل وأثناء وبعد العملية التربوية.

وللتغذية الراجعة أهمية كبيرة في عملية التعلم إذ أنها ضرورية ومهمة في عمليات الرقابة والضبط والتحكم والتعديل التي ترافق عمليات التفاعل الصفي بين المعلم والمتعلم داخل الفصل الدراسي مما يساهم في دعم التكوين المهني الذاتي Autoformation، وزيادة وعي الأساتذة في مجال تدريس الأنشطة البدنية والرياضية بصفة عامة، والأنشطة البدنية والرياضية الجماعية بصفة خاصة وذلك من خلال تحليل وظائفهم في الفصل الدراسي.

يعد تحليل العملية التعليمية عن طريق ملاحظة الفصل الدراسي من أهم المحطات التي نالت اهتمام التربويين من أجل الرفع من الأداء التربوي للمدرسين من خلال تكوين المدرسين ضف إلى مجالات أخرى لابد الاهتمام بها، التي تنتج عن طرح أسئلة لمن نقدم تعليمنا (مستوى المتعلمين)؟ ولماذا نعلم (الأهداف)؟ وما هي النتائج المنتظرة من التعلم؟ وكل هذه الأسئلة تندرج ضمن ما يعرف بتحليل الممارسات التعليمية التي ترتكز على نماذج تحليل العملية التعليمية، وبتحليل العملية التعليمية لأساتذة التربية البدنية والرياضية في تدريس الأنشطة البدنية تصبح التربية البدنية والرياضية تلعب دور ريادي نتيجة تطوير أداء الأساتذة، وبالتالي يمكن اعتبار هذا التوجه بمثابة مدخل لإصلاح مختلف المنظومات التربوية من خلال تركيز اهتمامنا على الجانب البشري وفي مقدمته الأساتذة ووظائفهم التعليمية

قائمة الهوامش

1- وزارة التربية الوطنية: الوثيقة المرافقة لمناهج التربية البدنية والرياضية، السنة الثالثة من التعليم المتوسط، الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، مارس 2006. ص03

2- المرجع نفسه ،2006، ص03

3- توفيق مرعي ، شرح الكفايات التعليمية ،عمان ، دار الفرقان. (2003).

4-Noel Jack .1997. L’analyse des pratiques éducatives. Un cadre éthique et symbolique pour éduquer le regard de l’enseignant.in Recherche&Formation ; n24 ; Conscience éthique et pratique professionnelles, p 49-69   disponible sur https://doi.org/10.3406/refor.1997.1394

5-Rochelle davis ;2000 ; Teacher Evaluation : Introduction ; MCPS USA. Disponible sur :

www.meps.k12.md.us/departments/personnel/TE Reçu le 12/06/2010.

6-Academy for educational Development PAEM/CLASSE.USAID.Motivation des eleves :Guide de formation des professeurs de college . senegal.2005, disponible sur :   https.www.education-new.gouv.sn/root…/GUIDE6MOTIVATION-CE.pdf.Recu le 12/04/2008.

7- Carola Josefina Bello Olivares .2011, Practicas  Pedagogicas  Del profesor de Formacion General ; Mirada desde los estudiantes tecnico –profesionales y cientifico-humanistas.santiago , chile .

8- مزروع السعيد، تطبيقات في نظرية ومنهجية التربية البدنية والرياضية، دار الخلدونية، الطبعة الأولى، جامعة بسكرة، 2016، الجزائر.

9- محمد سعد زغلول، مدخل إلى التربية الرياضية، مركز الكتاب للنشر، القاهرة ،2002. ص 18.

10- رامي عز الدين، بيداغوجية التدريس لأستاذ التربية البدنية والرياضية وعلاقتها بدافعية الانجاز لدى تلاميذ الطور الثانوي (15...18)، مذكرة دكتوراه معهد التربية البدنية والرياضية الجزائر 2014. ص 16.

11-بوجليدة حسان،ممارسة نشاطات الرياضات الجماعية وعلاقتها بعملية التوافق النفسي والاجتماعي لتلاميد مرحلة التعليم الثانوي بالمحيط المدرسي، مدكرة دكتوراه، معهد التربية البدنية والرياضية الجزائر 2019، ص 29-30.

12- بلقيدوم بلقاسم، الفعاليةالتربوية لأستاذ التعليم المتوسط العمليات والتفاعل كمعيار، أطروحة دكتوراه، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية سطيف، 2013. ص 228.

13- الدريج محمد ، تحليل العملية التعليمية وتكوين المدرسين ،منشورات سلسلة المعرفة للجميع ، الطبعة 02 ، الرباط 2004 ،ص22.

@pour_citer_ce_document

جمال بختاوي / جمال مقراني, «تحليل العملية التعليمية في تدريس الأنشطة البدنية والرياضية الجماعية للتعليم الثانوي»

[En ligne] ,[#G_TITLE:#langue] ,[#G_TITLE:#langue]
Papier : ص ص 98-110,
Date Publication Sur Papier : 2021-03-07,
Date Pulication Electronique : 2021-03-07,
mis a jour le : 11/04/2021,
URL : https://revues.univ-setif2.dz:443/revue/index.php?id=7895.