العلاقة بين مستوى الدافعية المحددة ذاتيا وطبيعة إدراك صورة الجسد عند الطالبات المنخرطات في الانشطة الرياضية حديثاThe relationship between the level of self-determined motivation and the nature of body image perception among students who are newly involved in sports activities La relation entre le niveau de motivation autodéterminée et la nature de la perception de l’image corporelle chez les étudiantes récemment engagées dans des activités sportives
Plan du site au format XML


Archive: revues des lettres et sciences sociales


N°01 Avril 2004


N°02 Mai 2005


N°03 Novembre 2005


N°04 Juin 2006


N°05 Juin 2007


N°06 Janvier 2008


N°07 Juin 2008


N°08 Mai 2009


N°09 Octobre 2009


N°10 Décembre 2009


N°11 Juin 2010


N°12 Juillet 2010


N°13 Janvier 2011


N°14 Juin 2011


N°15 Juillet 2012


N°16 Décembre 2012


N°17 Septembre 2013


Revue des Lettres et Sciences Sociales


N°18 Juin 2014


N°19 Décembre 2014


N°20 Juin 2015


N°21 Décembre 2015


N°22 Juin 2016


N° 23 Décembre 2016


N° 24 Juin 2017


N° 25 Décembre 2017


N°26 Vol 15- 2018


N°27 Vol 15- 2018


N°28 Vol 15- 2018


N°01 Vol 16- 2019


N°02 Vol 16- 2019


N°03 Vol 16- 2019


N°04 Vol 16- 2019


N°01 VOL 17-2020


N:02 vol 17-2020


N:03 vol 17-2020


N°01 vol 18-2021


N°02 vol 18-2021


N°01 vol 19-2022


N°02 vol 19-2022


N°01 vol 20-2023


N°02 vol 20-2023


N°01 vol 21-2024


A propos

avancée

Archive PDF

N°02 vol 20-2023

العلاقة بين مستوى الدافعية المحددة ذاتيا وطبيعة إدراك صورة الجسد عند الطالبات المنخرطات في الانشطة الرياضية حديثا
La relation entre le niveau de motivation autodéterminée et la nature de la perception de l’image corporelle chez les étudiantes récemment engagées dans des activités sportives
The relationship between the level of self-determined motivation and the nature of body image perception among students who are newly involved in sports activities
ص ص 90-102
تاريخ الاستلام 2021-12-20 تاريخ القبول 06-11-2023

عبد الحفيظ العلوي / فاتح عبدلي
  • resume:Ar
  • resume
  • Abstract
  • Auteurs
  • TEXTE INTEGRAL
  • Bibliographie

يكان الهدف من هذا البحث هو معرفة العلاقة بين مستوى الدافعية المحددة ذاتيا لدى الطالبات المنخرطات في الانشطة الرياضية حديثا وطبيعة إدراك الجسد لديهن، بحيث إدراك الجسد يكون اما سلبي او اجابي من خلال نظرة الطالبات لصورة جسدهن او من خلال اراء الاخرين حسب تقديرهن، وتم استعمال مقياس الدافعية المحددة ذاتيا حسب نموذج Brière. Vallerand. Balis et Pelletier1995 ومقياس صورة الجسد الذي اعدته سامية محمد صابر محمد عبدالنبي ، بحيث اجريت الدراسة على عينة من الطالبات بجامعة سوق اهراس وكان قوامها 80 طالبة اعمارهن بين (20-21) سنة ممارسات لأنشطة رياضية مختلفة بصورة منتظمة تم الانخراط فيها حديثا، وقد اظهرت النتائج وجود مستويات منخفضة في ادراك صورة الجسد ومستوى مرتفع في الدافعية المحددة ذاتيا كما اظهرت النتائج وجود علاقة سلبية بين الدافعية المحددة ذاتيا و طبيعة ادراك صورة الجسد

L’objectif de cette recherche est de découvrir la relation entre le niveau de motivation autodéterminée chez les étudiants qui sont récemment impliqués dans des activités sportives et la nature de leur La nature de la perception de l’image corporelle, de sorte que la perception de l’image corporelle soit négative ou positive selon le point de vue des étudiantes. De leur image corporelle ou à travers les opinions des autres selon leur appréciation. Une échelle de motivation autodéterminée selon le modèle de Brière. Vallerand. Balis et Pelletier 1995 et l’échelle d’image corporelle préparée par Samia Muhammad Saber Muhammad Abd al-Nabi, Ainsi, l’étude a été menée sur un échantillon d’étudiantes à l’Université de Souk Ahras, et son effectif était de 80 étudiantes âgés de ( 20-21) ans qui ont pratiqué régulièrement diverses activités sportives auxquelles ils ont récemment participé, et les résultats ont montré la présence de niveaux faibles dans la perception de l’image corporelle et également d’un niveau élevé de motivation autodéterminée. Les résultats ont révélé une relation négative entre la motivation autodéterminée et la nature de la perception de l’image corporelle

The aim of this research is to find out the relationship between the level of self-determined motivation among students who are newly involved in sports activities and the nature of their body awareness, so that body awareness is either negative or positive through the students’ view of their body image or through the opinions of others according to their appreciation. A self-determined scale of motivation according to the Brière model. Vallerand. Balis et Pelletier 1995 and the body image scale prepared by Samia Muhammad Saber Muhammad Abd al-Nabi, So that the study was conducted on a sample of female students at the University of Souk Ahras, and its number was 80 students between the ages of (20-21) years who practiced various sports activities on a regular basis that they have recently been involved in, and the results showed the presence of low levels in the perception of body image and a high level in self-determined motivation as well. The results revealed a negative relationship between self-determined motivation and the nature of body image perception

Quelques mots à propos de :  عبد الحفيظ العلوي

. [1]    Pr. Laloui    Abdelhafidمخبر علوم الأنشطة البدنية والرياضية والصحة العمومية جامعة محمد لمين دباغين سطيف2، الجزائرa.laloui@univ-setif2.dz
[1]المؤلفالمراسل

Quelques mots à propos de :  فاتح عبدلي

Pr. Abdelli Fatehمخبر علوم الأنشطة البدنية والرياضية والصحة العمومية جامعة محمد لمين دباغين سطيف2، الجزائر

مقدمة

من الجدير بالذكر، أن صورة الجسد قد تكون إيجابية، وليس بالضرورة أن تكون سلبية دائماً، بحيث ينظر الشخص لجسده بحب، وعلى الرغم من وجود بعض العيوب في الجسم، إلا أنها لا تؤثر على طريقة تفكير الشخص اتجاه جسده وجسمه.

كما ان معرفة أن الجسم يتغير مع مرور الوقت امر مهم، وأنه من الممكن اتباع طرق صحية لتحويل صورة الجسد السلبية إلى إيجابية وبالنظر لصورة الجسد على انها الطريقة التي ينظر بها الشخص إلى جسده، وطريقة تفكيره وشعوره اتجاه جسده عند النظر إلى المرآة، ويشمل ذلك طول الجسد، ووزنه، وشكل بعض الأجزاء المعينة في الجسم. قد لا تنطبق صورة الجسد مع الشكل الفعلي للجسم، حيث أنه من الممكن أن يشعر الشخص أن جسده أكبر أو أصغر مما هو عليه بالصورة الحقيقية، وهنا قد يحتاج الأمر بعض الوقت والجهد إذا كنا نشعر بعدم الرضا عن اجسادنا، أو نشعر أن صورة جسدنا تعيق قدرتنا على عيش حياة عادية، أو تعيق القيام بالأشياء التي نرغب في القيام بها، أو أننا مجبرون على تناول الطعام المقيد أو غيره من سلوكيات الأكل أو التمارين غير الصحية.

ولكن هناك تباين في النظرة الى صورة الجسد بين الذكور والاناث ، حيث يزيد الاهتمام بهذا الجانب لدى الاناث في نظرهن غالبا تعد صورة الجسد الإيجابية مهمة، لأن النساء اللواتي لديهن صورة إيجابية عن أجسامهن يتمتعن بصحة بدنية وعقلية أفضل من غيرهن، بينما في الجهة المقابلة، النساء والإناث اللواتي لديهن صورة سلبية عن أجسادهن، فإنهن أكثر عرضة للإصابة ببعض الحالات النفسية، مثل الاكتئاب، تدني احترام الذات، مما يؤثر بشكل سلبي على العديد من مجالات الحياة.

إن صورة الجسد الصحية والإيجابية هي أكثر من مجرد تحمل ما يبدو عليه الجسم أو «عدم كرهك لنفسك»، بل تعني صورة الجسم الصحية تقبل الجسم على ما هو عليه، وعدم محاولة تغيير الجسم ليناسب الشكل الذي يتوجب أن يكون عليه، كما يعتقد الشخص، ومقاومة الضغط للسعي وراء أسطورة الجسد «المثالي» الذي نراه في وسائل الإعلام، وعبر الإنترنت، وفي المجلات، والتي غالباً لا تكون صور فعلية حقيقية.

ولما كانت ممارسة النشاط الرياضي من الاساليب الاكثر امانا لتأثير على اهم مسببات تغير صورة الجسد اصبحت تستقطب الجنس اللطيف بشكل لافت من خلال القاعات الرياضية واللياقة البدنية المخصصة لهن او عن طريق الانخراط في نوادي متخصص في الوان من الرقص الرياضي الهوائي والذي يستهدف انقاص الوزن وتحقيق الرشاقة ،ولكن التوجه الى مثل هذه القاعات او النوادي يجب ان يكون مدفوعا بطاقة تمكن من مواجهة الصعوبات والعراقيل الشخصية والاجتماعية منها بصورة مستقلة لديهن وهذا هو اساس الدافعية المحددة ذاتيا وعلاقة ذلك بتقديرهن لصورة الجسد والرضى عنه من عدمه ، وهو ما نحاول ابرازه في هذا البحث.

اشكالية البحث

سعى علماء النفس الرياضي منذ المحاولات الاولى لدراساتهم لفهم التغيرات والتطورات الحاصلة في ميادين النشاطات الرياضية وما لها من تداعيات وتأثير على الرياضيين في الأعمار والمستويات المختلفة، وذلك من خلال العمل على جعل النشاط الرياضي خبرة ايجابية في حياة الافراد وبناء الشخصية المتكاملة ، وهذا دون المساس في البداية بالتطور الطبيعي للأفراد الرياضيين خصوصا ما تعلق بالعلاقة بين المتغيرات التي تصاحب الممارسة الرياضية وبدرجة كبيرة الشخصية والانفعالات والدافعية وما تتركه ممارسة الرياضة من اثر على تصور الفرد لشخصيته.

فإدراك الفرد لشخصيته يبدأ من ادراكه لصورته الخارجية أي صورة الجسد، فنجده منذ المراهقة يبدأ في الاهتمام بمظهره الخارجي ومقارنته بالآخرين او تقليد بعض المشاهير في الثياب وقصات الشعر ولما اصبحت الرياضة طريقة من طرق تعديل قوام الجسد على انها طريقة تكاد تخلو من الاثار السلبية إذا تمت ممارستها بصورة صحيحة، احتلت هذه الاخيرة مكانة عالية بحيث فهي تهدف الى تحسين جانب مهم من شخصية الفرد بحيث يرى (جليل ابراهيم السعدات 2008) ان صورة الجسد انعكاساً نفسياً، للجانب الوظيفي والعصبي والشكلي للجسم. هذه الصورة تعتبر فكرة الانسان عن نفسه وعلاقته مع البيئة، فضلاً عن كونها ضابطاً يحدد السلوك الذي يمارسه الفرد. عنوان

ويرتبط رضا الفرد او عدم رضاه عن صورة جسده بما يصدره الاخرون من احكام وتقييمات ، ذلك ان نمط الجسد الجذاب والمناسب والمثالي من جهة نظر البيئة التي يعيش بها الفرد ، فتكون له تأثيراً كبيراً على مدى رضا الفرد او عدم رضاه عن جاذبيته الجسدية ، أي كلما كانت صورة الفرد قريبة او متطابقة مع معايير الجسد المثالي السائد في المجتمع كلما أشعره ذلك بجاذبية كلما اصبح اكثر شعور بالرضا عن ذاته الجسدية على العكس من ذلك يعاني الفرد كثيراً كلما تباعدت صورة جسده المدركة بالنسبة له عن صورة المثالية السائدة في ثقافته حيث تحمل صورة الفرد عن ذاته وينخفض تقديره لها. (I.Elaine Allen, 2007)

أشار مورجان 1980 إلى وجود عدة اتجاهات في علم النفس الرياضي المعاصر في مجال البحوث والدراسات حول الشخصية الرياضية وفي مجال إمكانية التنبؤ بالتفوق الرياضي. (علاوي، 2004)

والتفوق الرياضي ليس فقط بتحقيق الالقاب والنتائج المادية بل يكون كذلك عن طريق الوصول الى حالة من التوازن النفسي و العاطفي الوجداني الجالب للمتعة والسعادة جراء ما تتركه الرياضة من تغيرات على الفرد ، وهذه التغيرات يمكن ان تكون بدرجة كبيرة على صعيد صورة الجسم ، فالباحثين عن جسم مفتول بالعضلات او جسم نحيف جراء ما يقومون به من ثورة ضد السمنة باعتماد التمارين الرياضية كأسلوب آمن بالرغم من التعب المصاحب له ويكونون في الغالب مدفوعون داخليا لإرضاء ذواتهم بالرغم من ان نظرة المحيط تلعب دورا مهما الا ان التحديد الذاتي للمثيرات يبقى مسيطرا وهو ما حاول انصار الدافعية المحددة ذاتيا شرحه من خلال مفهومهم للدافعية الرياضية

وتعتبر الدافعية الرياضية مهمة، فقد اقترحها Woodworthفي كتاب علم النفس الديناميكي، وكذلك إسهامات fayniki، Vallirand، Déci، Machiland Etckenson، Nicholsالتي جعلت من الدافعية موضوع يتبوأ مكانة كبيرة من بين مواضيع البحث العلمي فيما يتعلق بمتغيرات الخوض في غمار الممارسة الرياضية، وبالنظر لتعدد المدخلات والمخرجات التي تمس الجوانب المختلفة لدى الفرد الرياضي وهذا سواء خلال الممارسة أو قبل ذلك.

وما يجب ذكره حول مخرجات الممارسة الرياضية هو الجانب الصحي والجمالي المرتبط بجسم الانسان فالرياضة اصبحت اسلوب ونمط حياة عند الكثيرين في الفترة الاخيرة بناءا على توصيات الطب الحديث الذي يؤكد اهمية الرياضة في رفع كفاءة الكثير من الاجهزة المهمة في الجسد وهو ما يؤثر بدوره على المظهر العام للجسم وهذا قاد بطريقة مباشرة الى الاهتمام بصورة الجسد عند الذكور والاناث الا ان اهتمام الاناث بصورة جسدهن يمكن ان يجعل منه دافعا رئيسيا لممارسة الرياضة.

 ترتبط الصحة النفسية بصورة الجسم الموجبة فالطفل حينما يكون لديه صورة جسم صحيحة وتقدير ذات» موجباً « فإنه ينمو ويعيش في حياة سوية. (Hildebrandt، 2007)

ويرتبط الرضا عن الجسم لدى البالغين بإنجاز وتحقيق التفاعلات الشخصية، والسعادة في الحياة بوجه عام. (Hwang، 2007)

وبناء على تلك الدراسات فإن أغلب الفعاليات لدى الإنسان تنجم عن دوافع داخلية حيث أن للدوافع أسباب ذاتية للفعاليات كما هي عوامل لها، «وموضوع الدوافع يشتمل على جميع العوامل التي تسبب فعالية أو سلوك، وهذا التحديد يشمل النشاط الرياضي كذلك ويعتبر موضوع الدوافع أهم الموضوعات التي تهم المربي الرياضي وأكثرها إثارة لاهتمامه في عمله الرياضي لمعرفة العوامل الداخلية التي تحرك الرياضي وتوجهه لتحقيق الأهداف المتوخاة.» (رمضان، 2008،)

ومن منطلق أن أحسن موقع لفهم السلوك هو من خلال الإطار المرجعي الداخلي للفرد نفسه، ونتيجة التفاعل مع البيئة و مع الأحكام التقييمية للآخرين بشكل خاص يتكون بناء الذات من نمط تصوري منظم، إذن فالفرد لديه القدرة على الإدراك والاختيار وصنع القرار والسيطرة على السلوك وتحمل مسؤولياته. (رمضان، 1996)

كما ينبغي مراعاة أن سـلوك الفرد لا يصدر عن حالة دافعية واحدة، فغالباً ما يكون السلوك نتيجتاً لعدة دوافع متداخلة بعضها ببعض أو نتاج مجموعة من الدوافع. (علاوي، 2002)

تتعدد الدوافع لممارسة النشاط الرياضي، كما أن الفرد قد يمارس الرياضة لإشباع أكثر من حاجة، منها ما يرتبط بالعوامل النفسية مثل الشعور بالمتعة. (إبراهيم، 2008)

 وتعد الدافعية بأنها طاقة كامنة في الكائن الحي، بحيث تعمل على استثارته ليسلك سلوكاً معيناً تجاه العالم الخارجي، ويتم ذلك عن طريق اختيار الاستجابة المفيدة وظيفياً في عملية تكيفه مع البيئة الخارجية، و وضع هذه الاستجابة في مكان الأسبقية من بين الاستجابات المحتملة، مما ينتج عنه إشباع لحاجة معينة والحصـول على هدف معين. (سلامة، 1999)

حيث يؤكد Vallerand1993 في هذا المجال على أن مصطلح الدافعية يعبر عن تلك البنية لافتراضية التي تستعمل من أجل وصف القوى الداخلية والخارجية أو معاً والتي تنتج الانطلاق والشدة وإصرار السلوك. (valerand, 1993)

 وبالنظر الى الجامعة كمحيط يحدث فيه الاحتكاك بين الاقران بشكل كبير ويومي مما يوسع من المقارنة بينهم خصوصا الطالبات وبحكم مستواهم الثقافي والتعليمي الذي يسمح لهن بادراك اهمية ودور النشاط الرياضي في تحسين الكثير من الجوانب في حياتهن من خلال الاطلاع على نتائج الدراسات حول هذا الموضوع، ومن هذا المنطلق نطرح التساؤلات التالية:

-ما مستوى إدراك صورة الجسد عند الطالبات الجامعيات المنخرطات في النشاط الرياضي حديثا؟

-ما مستوى الدافعية المحددة ذاتيا عند الطالبات الجامعيات المنخرطات في النشاط الرياضي حديثا؟

-هل توجد علاقة دالة احصائيا بين كل من الدافعية المحددة ذاتيا وإدراك صورة الجسد عند الطالبات المنخرطات في النشاط الرياضي حديثا؟

فرضيات البحث

-مستوى إدراك صورة الجسد عند الطالبات حديثات الانخراط في النشاط الرياضي ضعيف.

-مستوى الدافعية المحددة ذاتيا لدى الطالبات حديثات الانخراط في النشاط الرياضي عالي.

-هناك علاقة ارتباط عكسية دالة احصائيا بين مستوى الدافعية المحددة ذاتيا وإدراك صورة الجسد لدى الطالبات حديثات الانخراط في النشاط الرياضي.

أهمية البحث

يكتسي البحث في هذا الموضوع اهميته من اهمية متغيراته وهي صورة الجسد والدافعية المحددة ذاتيا وكذلك الوسط الذي تتفاعل فيه هذه المتغيرات، فالجامعة تصبح مع مرور الوقت بالنسبة للطالبات وسطا مليء بالضغوط الناجمة عن الاهتمام بالدراسة وكذلك بعض العادات السيئة كالخمول والركون للطاولات في المدرجات والمكتبات وبالتالي قلة الحركة وكذا عادات غذائية سيئة تفرضها احياننا برامج توزيع الدروس وهو ما يؤثر سلبا على صورة الجسم لديهن اما شكلا او من حيث الاداء، ولهذا أردنا تسليط الضوء على هذا الموضوع.

أهداف البحث

نهدف من خلال تناول هذا الموضوع الى:

-تحديد مستوى الدافعية المحددة ذاتيا لدى الطالبات التي اقبلن حديثا على الانخراط في اي نوع من الانشطة الرياضية.

-معرفة طبيعة ومستوى إدراك الطالبات المنخرطات حديثا في النشاط الرياضي لصورة جسدهن.

-تحديد طبيعة ودرجة العلاقة بين كل من الدافعية المحددة ذاتيا وإدراك صورة الجسد عند الطالبات حديثات العهد بالانخراط في النشاط الرياضي.

مصطلحات البحث

الدافعية المحددة ذاتيا

هي صورة من صور الدافعية الا ان الفرد يلعب فيها دورا في تحديد العوامل التي تثير هذه الدافعية لديه من خلال الهدف من ممارسة ذلك النشاط دون تدخل مصدر تلك العوامل بصورة مباشرة ، ويرى Deci et Rayanأن الحاجة للاستقلالية من الأسس الأكثر أهمية في تحقيق الدافعية لممارسة النشاط الرياضي أو الاستمرار في الممارسة ، ويساهم كل من المدرب والآباء في هذا العنصر بحيث يمكن لتدخل الآباء أو المدرب في اتخاذ قرار معين من طرف الرياضي تجاه موقف ما يجعله يحس أنه لا يتمتع بالاستقلالية ومنه فهو يفتقد لأهم أساس من أسس الدافعية لمواصلة النشاط (Piché, 2004)

 

صورة الجسد

تقييم الفرد للمظهر الخارجي لجسده من حيث الشكل العام وملامح الوجه والرضا عن الجسد والاهتمام به. (فايد، 2006)

صورة ذهنية او تصور عقلي ايجابي او سلبي، يكونه الفرد لنفسه ويسهم في تكوين هذه الصورة للخبرات والمواقف التي يتعرض لها الفرد، وبناءا على ذلك فان صورة الجسد قابلة للتعديل والتغيير في ضوء هذه الخبرات الجديدة. (الدسوقي، 2006)

الممارسة الرياضية

وهنا نقصد بها اي نشاط رياضي تنخرط فيه الطالبات حديثا.

الانشطة الرياضية

عرفه «تشارلز بيو شر T Bucher«بأنه نوع من النشاط المنمي لقدرة الانسان الجسمية عن طريق الاجهزة العضوية المختلفة، وينتج عنها القدرة على الشفاء ومقاومة التعب. (بومعراف،2014)

الانخراط

هي شدة المشاعر التي تدفع الى المبادرة لبدء نشاط واستمرار فيه (الرشيد ،الفقي،2021)

الإطار النظري

مفاهيم حول الدافعية المحددة ذاتيا

إن الأهمية التي تكتسبها مواضيع الدافعية في مجالات الحياة اليومية المختلفة والرياضية خصوصاً، جعلت منها محل اهتمام الباحثين وهذا نظراً لارتباطها ببعض المصطلحات كالنجاح والتفوق ...وغيرها من مآلات الممارسة الرياضية وهو ما عدد المفاهيم حول الدافعية في المجال الرياضي ومنها:

 الدافعية هي استعداد الرياضي لبذل جهد من أجل تحقيق هدف معين.(راتب أ.، 2000)

يبين هذا المفهوم أن الدافعية في المجال الرياضي يمكن أن تعبر عن حالة الرياضي قبل الخوض في ممارسة النشاط، وبالتالي فهي الباعث الذي يثير الرياضي إما داخلياً أو خارجياً شرط أن يرتبط بهدف محدد وكذلك مقدار أو احتمال تحقق ذلك الهدف وهذا ما يرتبط بمقدار بذل الجهد الكاف لذلك.

 حالات في الكائن الحي يستنتج وجودها من أنماط السلوك المختلفة ومن نشاط الكائن الحي نفسه، وليس معنى هذا أن الدافعية هي نمط السلوك الذي نلاحظه، وإنما حالة وراء هذا السلوك، أي أنها الحالة التي تثير وتنشط وتوجه السلوك نفسه وتعمل على استمرار يته.(علاوي م.، 2004،)

 عملية إثارة السلوك الإنساني وتوجيهه والمحافظة عليه لتحقيق هدف معين.(ج.جيرارد، 2004،ص163)

 الطاقة التي تمكن الفرد من الوصول إلى الهدف.(Calderrelli, 1986)

 ويمثل المخطط التالي نموذجا عن مفهوم الدافعية المحددة ذاتيا حسب أنصار نظرية التحديد الذاتي 1995.

 

 

شكل(01): نموذج اول للدافعية المحددة ذاتيا 1985. (Legendre, 1993)   

وظائف الدافعية في المجال الرياضي

تنشيط السلوك

 تعتبر الدافعية بمثابة الطاقة التي تدفع الرياضي إلى ممارسة أي نشاط، والمقصود بأي نشاط هـو أن الرياضي سوف يسلك سلوكاً يكون مستواه حسب شدة وحدّة الدافع وتكون طبيعته حسب الهدف الذي كان وراء تلك الطاقة «فإذا كان الأفراد يواجهون العديد من المشكلات المختلفة في حياتهم، فإن طريقة تعاملهم مع هذه المشكلات تختلف من فرد لآخـر ودوافع الفرد هي التي توجهه بطريقة معينة لاتخاذ سلوكاً معرفياً خاصاً لتحقيق النجاح وإثبات الذات.»(الخولي ه.، 2002)

توجيه السلوك

تعتبر الدوافع عوامل فـعالة للتعلم فهي تشجع المتعلم في أنشطته التعليمية، وتؤدي إلى اختيار نموذج النشاط الذي يرغب الشخص أداءهُ وبالتالي فهي توجه السلوك. (الخولي، 2002)

 

المحافظة على السلوك

عندما يكون الرياضي مدفوعاً بشكل قوي نحو الأداء فإنه بالرغم من تعرضه لخبرات الفشل أو مواقف صعبة فإنه يحاول الاستمرار في القيام بالسلوك، كما أن السلوك الذي يجلب له الرضا والاستحسان والتحفيز « هذا حسب مصدر وصيغة الدافعية « فإنه يجعله يستمر في السلوك على عكس السلوك الذي يؤدي إلى نتائج غير مرضية وبالتالي يتكون رابط بين درجة الدافعية (أهمية الهدف، الاستمتاع، قيمة المكافئة) ومقدار ما يحققه من خلال الأداء.

صورة الجسد

ماذا نقصد بصورة الجسد؟

هي الصورة العقلية التي يكونها الفرد عن جسمه، وتتكون هذه الصورة من الاحساسات الداخلية والتفاعل الاجتماعي مع الاخرين والخبرات الانفعالية، ويتطور إدراك الفرد لذاته من خلال ادراكه لصورته ولجسمه من جهة، وادراكه لمن حوله من جهة أخرى، ووضع بانسون Bansonتصوراً لمراحل إدراك للفرد، لجسمه عبر مراحل حياته وهذا التصور مشروط بالنمو الادراكي للفرد في مراحل حياته المتعاقبة، ويعتبر بانسون ان الذوات الظاهرية يتراكم بعضها فوق بعض تطبيقاتها في جذوع الشجرة. (سليم، 2002).

مميزات الرضى عن صورة الجسد

حسب الهام الشعراوي وآخرون 2006 فان الفرد إذا كان راض عن صورة الجسد يتميز بمجموعة من المميزات وهي: (الشعراني، 2006 )

-تقبل الذات والاخرين والطبيعة.

-قوة الدافعية النابغة من حب الحياة وتعتبر حافز للتفكير والابداع.

-تجدد مستمر في تقدير ما يستحسنه ويعجبه.

-التجديد والابتكار

الملاحظ ان الفتيات التي يشعرن بعدم الرضا على اختيارهن يبالغن في تقدير احساسهن وحجمها وتراه الواحدة منهن اكثر سمنة عما هو عليه في الواقع أي تتخيل انها سمينة، وترى انها اكثر وزناً من الطبيعي ، وهنا سوف تحاول من انقاص وزنها لتصل الى الصورة المثالية مثل النحيلات وتعد هي الصورة المثالية لجسد المرأة هي النحافة ، وتعتبره هو الشكل الذي يختاره الشباب والرجال ويكون أكثر جاذبية لديهم وبالتالي تشعر بتحقيق ذاتها وخصوصاً ان النحافة تعد ثقافة العصر الحالي ومن المعايير الجديدة لجمال المرأة . (العيسوي، 2007)

الحياة الجامعية وعلاقتها بكل من الدافعية الذاتية التحديد وإدراك صورة الجسد

تفرض الحياة الجامعية بما تحمله من ضغوط وواجبات على الطالبات نمط حياة في الغالب يكون مضطربا وغير متوازن من حيث حرية الحركة والتغذية ولذلك تجد الطالبات انفسهن في حالة نفسية وجسدية غير مريحة ومرفوضة لدى الكثيرات منهن، بحيث يرى حسين سليمان ان التوتر وعدم الراحة نتيجة لقلة التمثيل الغذائي مع احتياجات الجسم اضافة الى تأثير الراحة الذهنية والعقلية وكذلك قلة ممارسة الأنشطة البدنية ولذلك يجب الاهتمام بالصحة من خلال الحفاظ على الوزن وذلك عن طريق ممارسة الانشطة البدنية فضلاً عن التغذية الصحية اضافة الى الراحة النفسية التي تجعل الفرد دائماً بتفجير طاقة وحيوية. (سليمان، 2005)، وفي هذه الحالة تجد الطالبات انفسهن في رحلة البحث عن تغيير الواقع من تلقاء انفسهن دون ايما تأثير خارجي بصورة مباشرة ، فهن من يحدد اسلوب تغيير هذا الواقع فمنهن من تلجئ الى الحمية الغذائية والتي تكون صعبة التطبيق على ارض الواقع فهن يصطدمن مع واقع الوجبات الاجبارية في الاقامات الجامعية او عدم امكانية احترام البرنامج الغذائي بسبب تزامن اوقات تناول الوجبات مع وقت الدراسة والواجبات والمطالعة ، فيكون الاختيار الامن و الاكثر فاعلية بالرغم من تغيير الوقت هو الممارسة الرياضية دون أي الزام وانما عن طريق اهداف تم تحديدها ذاتيا وهذا ما يجسد مفهوم الدافعية المحددة ذاتيا لممارسة النشاط الرياضي لهدف تحسين ادراك صورة الجسد .

النظريات المفسرة لصورة الجسد

النظرية المعرفية:

أثبت البحث في الاتجاه المعرفي عدم استقرار بنية صورة الجسم، حيث يمكن أن يرجع التقييم لحجم الجسم الحالي إلى انفعال سالب أو إلى الضغوط، فمثلاً أظهرت دراسة كلبارلز وآخرين Kulbarlz et al., 1999أن المزاج السالب يزيد من تقييم حجم الجسم لدى النساء اللائي يعانين من البوليميا (شره الطعام) فيجعل صورة الجسم أسوأ وأردأ.(rean., 2002)

النظرية الاجتماعية

النظريات النمائية والاجتماعية والثقافية تفسر وتشرح كيف أن صورة الجسم تنمو وتتطور، وأن فهم تلك النظريات يساعد علي فهم لماذا تتكرر صورة الجسم السالبة لدى الأشخاص البدن، ولقد ركزت النظريات النمائية على أهمية مرحلة الطفولة والمراهقة كفترة هامة، وفي أثنائها تنمو وتتطور صورة الجسم، وأن هناك عوامل مثل : «وقت البلوغ» الذي يسهم في نمو صورة الجسم، وتهدف النظريات الثقافية والاجتماعية إلى عقد المقارنة الاجتماعية والوسائل الثقافية الاجتماعية، بخصوص الهيئة والمظهر الخارجي والجمال كعوامل هامة في نمو وتطور صورة الجسم.(Rean., 2002)

 مفهوم النشاط الرياضي

تعرّف منظمة الصحة العالمية النشاط البدني على أنه أي حركة من حركات الجسم تنتجها العضلات الهيكلية وتتطلّب استهلاك الطاقة. ويشير النشاط البدني إلى كل حركات الجسم ولا سيما أثناء وقت الفراغ أو عند الانتقال من مكان وإليه أو في إطار عمل الفرد. ويساهم النشاط البدني المعتدل والمكثّف في تحسين الصحة.

وتشمل الطرق الشائعة لممارسة النشاط البدني المشي وركوب الدراجات الهوائية واستخدام العجلات والرياضة وممارسة الأنشطة الترفيهية والألعاب الحركية ويمكن ممارستها بصرف النظر عن مستوى المهارات وبغرض استمتاع الجميع بها.

وقد ثبت أن النشاط البدني المنتظم يساعد على الوقاية من الأمراض غير السارية مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري والعديد من أنواع السرطان وعلى تدبيرها العلاجي. كما يساعد على الوقاية من فرط ضغط الدم والحفاظ على وزن الجسم الصحي ويمكن أن يحسن الصحة النفسية ونوعية الحياة والرفاهية.

فوائد ومخاطر ممارسة النشاط الرياضي

يعود النشاط البدني المنتظم مثل المشي أو ركوب الدراجات الهوائية أو استخدام العجلات أو الرياضة أو ممارسة الأنشطة الترفيهية الحركية بفوائد صحية لا يُستهان بها. وممارسة بعض النشاط البدني أفضل من عدم ممارسته على الإطلاق ويمكن للأشخاص أن يمارسوا النشاط البدني بالقدر الموصى به بسهولة من خلال ممارسة المزيد من النشاط على مدار اليوم بطرق بسيطة نسبياً.

والخمول البدني هو عامل من عوامل الخطر الرئيسية المسببة للوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية ويزداد خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 20% و30% لدى الأشخاص الذين لا يمارسون النشاط البدني بالقدر الكافي مقارنة بالأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني بالقدر الكافي.

منهجية البحث والاجراءات الميدانية

منهج الدراسة

نظرا لكون الدراسة تهدف اساسا لوصف مستويات كل من ادراك صورة الجسد و مستوى الدافعية المحددة ذاتيا والعلاقة بينتهما لدى الطالبات المنخرطات في النشاط الرياضي حديثا فان المنهج الانسب لمثل هذه الدراسات هو المنهج الوصفي، وهو المنهج الذي يصف الظاهرة كما هي في الواقع وصفا يعتمد على الظروف المحيطة بالظاهرة والمتغيرات الفاعلة فيها، «يعتبر المنهج الوصفي من اكثر مناهج البحث استخداما وخاصة في مجال البحوث التربوية والاجتماعية والرياضية، ويهتم البحث الوصفي بجمع اوصاف دقيقة علمية للظاهرة المدروسة»(باهي، 2002).

المجتمع وعينة الدراسة

تم توزيع المقياسين على عينة تقدر بـ 200 طالبة بشكل عشوائي مع وجود عبارة هل تمارسين نشاطا رياضيا ومنذ متى؟ وعلى اساس الاجابة على العبارتين تم الاكتفاء بإجراء الدراسة على الطالبات التي كانت اجاباتهن تستجيب للشروط المسطرة في البحث وهي الانخراط في اي نشاط رياضي حديثا والتي كان عددها 80 طالبة. من أصل 800 طالبة

ادوات الدراسة

تمت الاستعانة في هذه الدراسة بمقياس إدراك صورة الجسد من اعداد سامية محمد صابر محمد عبد النبي والذي يحتوي (27) عبارة تتوزع على بعدين:

الأول: إدراك الفرد لجسمه والذي يكون موجباً أو سالباً، ويشتمل على العبارات التالية:

1، 2، 4، 5، 6، 7، 9، 10، 12، 13، 16، 17، 19، 20، 21، 23، 24، 25، 26.

والثاني: إدراك الفرد لجسمه من خلال آراء الآخرين كالأسرة والأصدقاء والزملاء، ويشتمل على العبارات التالية: 3، 8، 11، 14، 15، 18، 22، 27.

وتقع الإجابة في ثلاثة مستويات هي: (نعـم، أحياناً، لا)

وتقدر «نعـم» بثلاث درجات، و «أحياناً» بدرجتين و «لا» بدرجة واحدة، وذلك في العبارات الموجبة (1، 2، 7، 10، 11، 16، 22، 24، 25، 27).

وتعكس الدرجات في العبارات السالبة (3، 4، 5، 6، 8، 9، 12، 13، 14، 15، 17، 18، 19، 20، 21، 23، 26).

المقياس الثاني هو مقياس الدافعية المحددة ذاتيا EMS28حيث تم تصميم هذا المقياس في صيغته الاصلية من طرف مجموعة من الباحثين (Brière. Vallerand.Balis et Pelletier ) وذلك سنة 1995 وذلك لقياس درجة الدافعية في المجال الرياضي وفق مفهوم

نظرية التحديد الذاتي ويتميز هذا المقياس عن باقي المقاييس التي تم تصميمها لنفس الغرض بكونه يعطي صورة عن درجة الدافعية من حيث هي ذاتية التحديد وليس المصدر، ويظم المقياس ثلاثة أبعاد، حيث يضم البعد الاول وهو الدافعية الداخلية 12 عبارة وبعد الدافعية الخارجية 12 عبارة اما البعد الثالث وهو اللادافعية فيحتوي على 04 عبارات.

وتم ترجمة المقياس الى اللغة العربية من طرف الاستاذ (عبدلي فاتح 2010) وتم استعماله في اطروحة الدكتوراه.

عرض النتائج

 عرض ومناقشة نتائج الفرضية الاولى

عرض النتائج

مستوى إدراك صورة الجسد عند الطالبات حديثات الانخراط في النشاط الرياضي ضعيف.

 

جدول(01):قيم المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري للعينة في حول صورة الجسد

 

المتوسط الفرضي

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

متوسط الخطأ المعياري

عدد العينة

التقييم الكلي لإدراك صورة الجسد

54.00

53,1250

3,30468

,36947

80

المصدر الباحثين

 

 

 

 

 

 

جدول (02): قيمة اختبار دلالة الفروق بين متوسط إدراك صورة الجسد والمتوسط الفرضي

 

المتوسط الفرضي = 54

 

قيمة T

درجة الحرية

Sig. (bilatéral(

الفرق

مجالات الثقة 95 %

القصوى

الدنيا

ادراك صورة الجسد

-2,368

79

,020

-,87500

-,1396

-1,6104

 

 

 

تحليل ومناقشة النتائج

من خلال النتائج المبينة في الجدول رقم 02 نلاحظ انه توجد فروق دالة احصائيا حيث قدر مستوى المعنوية بـ 0.02 وهو أصغر من مستوى الدلالة 0.05 مع قيمة Tبـ (-2.368)، ومن خلال نتائج الجدول رقم 01 يتبين ان متوسط العينة في إدراك صورة الجسد 53.125 وهو أصغر من المتوسط الفرضي للمقياس والمقدر بـ 54 وعليه فان الفرضية الاولى والتي نصت على ان الطالبات حديثات الانخراط في الانشطة الرياضية ضعيف هي صحيحة.

يمكن ارجاع ذلك الى كون تدني مستوى إدراك صورة الجسد لدى الطالبات هو الذي دفعهن للانخراط في الانشطة الرياضية من اجل تحسين صورة الجسد، فغالبية الطالبات اللاتي يدركن صورة الجسد بشكل سلبي يلجأن الى البحث عن طرق مختلفة لتحسين صورة جسدهن ويجدن في ممارسة

الرياضة الطريقة الامن وهذا لكونهن من الطبقة المثقفة واطلاعهن على اهمية الرياضة مقارنة بالطرق الاخرى ما يمكن ان ينجر معها من اضرار كما توصلت دراسة حسين سليمان ان الاناث أكثر عرضة للخجل والقلق ولديهن حساسية من الظهور في مختلف المناسبات لان الفتيات يقمن بمقارنة اجسادهن من حيث الوزن والرشاقة وتناسق الجسد.

كما ان للرياضة اهمية على مختلف اجهزة الجسم يمكن للمثقفات الاطلاع عليها أكثر من غيرهن من غير المثقفات ومنها:

-تحسين اداء اجهزة الجسم الحيوية كالجهاز الدوري والتنفسي والعصبي والعضلي.

-تساعد على تفادي او الاقلاع من فرص الاصابة بأمراض القلب والاوعية الدموية.

-المحافظة على الوزن المناسب للفرد وإنقاص الوزن الزائد.

تقوية ورفع اداء (مفاصل الجسم والاوتار والاربطة التي تدعمها).

-تساعد على زيادة كفاءة عملية حرق المواد الغذائية وتحويلها الى طاقة نافعة.

-تساعد على زيادة مقاومة الجسم للتعب والتوتر العصبي.

-زيادة الثقة بالنفس والاتزان الانفعالي من خلال التخلص

من الضغط العصبي وبالتالي يعمل على الراحة

-وسيلة فعالة ومفيدة للترويح عن النفس وقضاء وقت الفراغ.

-تساعد على التقليل من اثار الشيخوخة وتحسين عمل الوظائف الحيوية عند الكبر.

-توفر الرياضة فرصة لتجربة خبرات جديدة والشعور بالاطمئنان والاهمية الذاتية.

-توفر فرصة لإشباع رغبة حب الاستطلاع ولتأكيد الذات والتقليد والمحاكاة والتعبير عن النفس.

-تنمي صفات مثل الامانة والاخاء والتحكم في المشاعر والقيادة والتبعية والتلقائية والشجاعة والاصالة الطبيعية والصدق والعدالة والتعاون

عرض ومناقشة نتائج الفرضية الثانية

عرض النتائج

مستوى الدافعية المحددة ذاتيا لدى الطالبات حديثات الانخراط في النشاط الرياضي عالي.

جدول(03):قيم المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري للدافعية المحددة ذاتيا

 

المتوسط الفرضي

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

متوسط الخطأ المعياري

عدد العينة

التقدير الكلي للدافعية المحددة ذاتيا

112.00

98,0750

10,71468

1,19794

80

 

 

 

 

 

 

 

جدول(04): قيمة اختبار دلالة الفروق بين متوسط الدافعية المحددة ذاتيا والمتوسط الفرضي

 

المتوسط الفرضي = 54

 

  tقيمة

درجة الحرية

(Sig. bilatéral)

متوسط الفرق

مجالات الثقة 95 %

القصوى

الدنيا

الدافعية المحددة ذاتيا

11,624 -

79

0.000

-13,92500

11,5406 -

-16,3094

 

 

 

تحليل النتائج

يتبين من خلال النتائج في الجدول رقم 04 ان متوسط الفرق بين المتوسط الحسابي للدافعية المحددة ذاتيا والذي قدر بـ 98.07 حسب الجدول رقم 03 والمتوسط الفرضي للمقياس المقدر بـ 112 كان ( - 13.92 ) كما ان قيمة اختبار دلالة الفروق Tكانت ( - 11.624 ) وبمستوى معنوية 0.000 وعليه فان الفروق دالة احصائيا عند 0.05 وتشير الى ان متوسط العينة في الدافعية المحددة ذاتيا اقل من المتوسط الفرضي وعليه فان الفرضية الثانية غير صحيحة الا ان العودة لنتائج الابعاد الجزئية للمقياس نجد ان متوسط بعد الدافعية المحددة ذاتيا كان 57.82 وهو اعلى من المتوسط الفرضي للبعد والمقدر بـ 48.00 وعليه يمكن ارجاع اقبال الطالبات على الانخراط في الانشطة الرياضية بدافع داخلي حيث يرى كامل راتب ان يتضح الدافع الداخلي عندما نلاحظ الاقبال على ممارسة النشاط الرياضي او الانضمام لفريق رياضي بدافع الرغبة والحب في الممارسة وتستنر هذه الرغبة مادام النشاط والاداء الرياضي يمثل له خبرة جيدة والواقع ان الفرد عندما يقبل على ممارسة النشاط الرياضي يشعر بالسعادة لأنه يمارس النشاط الذي يريده ويرغب فيه ، وهذه السعادة تفوق الحصول على مكسب مادي او مكافأة خارجية. (راتب ك.، 1990)

 كما انه يمكن لعوامل اخرى ان تلعب دورا في رفع الدافعية للأقبال على الرياضة حيث ترى تهاني عبدالسلام ان عنصر الرياضة يختبأ كلياً وراء الظواهر الثقافية وبمرور الوقت وبتقدم الحضارات فان الرياضة النسوية تؤكد نفسها وبقوة كبيرة غامرة للفرد والجماعة في حالة من الانفعال العاطفي الهائل يظهر كنتيجة لممارستها فمثلاً يمكن للعبة الشطرنج ان تستحوذ وتبهر المتفرج علماً ان لا علاقة لما بنمو وازدهار الثقافة ولكن بمجرد وضوح ( إنّ اللعبة جميلة ) تبعاً لقيمتها الثقافية فان لها من القيم الجماعية التي لا يمكن الاستغناء عنها ومن الممكن ان للميزات البدنية والعقلية والاخلاقية والوجدانية للرياضة النسوية ان ترفع من قيمته الى المستوى الثقافي كما في كرة القدم وكذلك ان المهرجات والاحتفالات الشعبية احدى الوجوه الثقافية فحاجة المرأة للرياضة النسوية حاجة انسانية ولها اهميتها وهدفها الاساسي هي السعادة التي ينشدها كل فرد مهما اختلف في الجنس والعقيدة واللون فهي النتيجة الجانبية لحياة تتسم بالاتزان فله مكانه متميزة في جعل الحياة متزنة ما بين العمل والراحة فتكتمل الحياة في معناها وتزداد في رونقها بالرياضة النسوية فتصبح اكثر اشراقاً واكثر بهجة

عرض ومناقشة نتائج الفرضية الثالثة

عرض النتائج

هناك علاقة ارتباط عكسية دالة احصائيا بين مستوى الدافعية المحددة ذاتيا وإدراك صورة الجسد لدى الطالبات حديثات الانخراط في النشاط الرياضي.

جدول(05): قيمة معامل الارتباط بين الدافعية المحددة ذاتيا وإدراك صورة الجسد

 

الدافعية المحددة ذاتيا

الدافعية المحددة ذاتيا وإدراك صورة الجسد

قيمة الارتباط

-,318**

(Sig. bilatérale)

,004

N

80

 

جدول(06): قيمة معامل الارتباط بين بعد إدراك صورة الجسد من خلال المعني والدافعية المحددة ذاتيا

 

بعد إدراك صورة الجسد من خلال المعني

الدافعية المحددة ذاتيا

قيمة الارتباط

-,338**

(Sig. bilatérale)

,002

N

80

 

جدول (07): قيمة معامل الارتباط بين بعد الدافعية الداخلية وإدراك صورة الجسد

 

بعد الدافعية الداخلية

إدراك صورة الجسد

قيمة الارتباط

-,278*

(Sig. bilatérale)

,013

N

80

 

تحليل ومناقشة النتائج

من خلال نتائج الجدول رقم 05 نلاحظ ان قيمة الارتباط بين الدافعية المحددة ذاتيا وادراك صورة الجسد لدى الطالبات حديثات الانخراط في النشاط الرياضي قدرت بـ ( - 0.318 ) وهي دالة عند 0.05 وبالنظر لإشارتها السلبية فان العلاقة عكسية حيث تدل على ان وجود ادراك منخفض لصورة الجسد يقابله مستوى مرتفع من الدافعية المحددة ذاتيا و العكس صحيح وذلك من خلال التقييم الداخلي لكل من ادراك صورة الجسد من خلال المعني او الدافعية الداخلية كأبعاد جزئية وهو ما تؤكده نتائج الجدولين رقم 06 و رقم 07 حيث نلاحظ ان الارتباط بين بعد ادراك صورة الجسد بصورة كلية و الدافعية المحددة ذاتيا من خلال بعد الدافعية الداخلية من جهة و الدافعية المحددة ذاتيا ككل وادراك صورة الجسد من خلال بعد الادراك من خلال المعني كانت علاقة دالة عكسية اين كان الارتباط في الحالتين سلبي وذو دلالة احصائية .

يمكن تفسير هذه العلاقة العكسية باللجوء الى الانخراط في النشاط الرياضي بسبب الادراك السلبي او المنخفض لصورة الجسد لان صورة الجسد عبارة عن خبرة شخصية نفسية قابلة للتعديل والتطوير ، ومدى ادراك الفرد لجسمه وحساسيته نحوه ومن مفهومنا لصورة أجسامنا تؤثر على سلوكنا الذاتي وعلى سلوكنا مع الآخرين (كفافي، 1996)، وهذا التعديل يستوجب القيام ببعض السلوكيات اليومية التي من شأنها تحسين صورة الجسد وادراكهن له مما يرفع من درجة الاتجاه نحو الانشطة الاكثر انتظاما وبالنظر للرياضة على انها من الانشطة المرتبطة بنوع من الحرية فإنها تكون اقل اثارة للضغوط واكثر تعزيزا لمفهوم تعزيز الذات ، و يعتقد أن احترام الذات له تأثير معزز على سلوك المشاركة الرياضية، واحترام الذات هو أيضًا أحد الدوافع لدفع المشاركة الرياضية ، وصورة الجسد لها تأثير إيجابي كبير على احترام الذات، لتحسين درجة المشاركة الرياضية بين طلاب الجامعات ، يجب ألا ننتبه فقط إلى كيفية إنشاء صورة الجسم الصحيحة في طلاب الجامعات المعاصرين ولكن يجب أيضًا ألا نتجاهل تحسين احترامهم لذاتهم، يبدو أن هذا يشير إلى أن احترام الذات قد يلعب دورًا وسيطًا بين صورة الجسد والمشاركة الرياضية. (Peng, 2017) ، يعتقد أيضًا أن صورة الجسد للطالبات الجامعيات يمكن أن تلعب دورًا في سلوك التمرين البدني من خلال الكفاءة الذاتية وأن صورة الجسد هذه يمكن أيضًا أن تتنبأ بمستوى الكفاءة الذاتية بشكل مباشر وإيجابي، مما يشير إلى أن الكفاءة الذاتية قد تلعب دور الوسيط في الدور بين صورة الجسد والمشاركة الرياضية. (Annesi، 2015).

 ان السمنة تعتبر عاملاً مؤثراً في مفهوم صورة الجسد وفي مفهوم الذات مما يولد لدى الفرد احباطاً وبتالي ينعكس على سلوكه. (Quillon-H، 1990)، هذا السلوك غالبا ما يكون بالتوجه نحو الحمية الغذائية او ممارسة الرياضة.

الاستنتاجات

من خلال عرض النتائج الخاصة بمعالجة استجابات العينة لكل من مقياس الدافعية المحددة ذاتيا ومقياس إدراك صورة الجسد في ضل الفرضيات ومناقشتها انها تحققت ويمكن ان نستنتج ما يلي:

هناك مستوى إدراك سلبي لصورة الجسد بدرجة منخفضة من الطالبات حديثات الانخراط في الانشطة الرياضية.

مستوى الدافعية المحددة ذاتيا في بعدها الداخلي كانت فوق المتوسط لدى الطالبات حديثات الانخراط في الانشطة الرياضية

الدافعية المحددة ذاتيا في صورتها الكلية كانت اقل من المتوسط وهذا يرجع الى تأثير بعد الدافعية الخارجية

توجد علاقة عكسية بين الدافعية المحددة ذاتيا وإدراك صورة الجسد اي ان الادراك السلبي لصورة الجسد يدفع بالطالبات الى الانخراط في الانشطة الرياضية.

 توصيات واقتراحات

العمل على نشر ثقافة الممارسة الرياضية منذ الصغر بما تسمح به القيم في اوساط الناشئات وهذا لتنمية مستوى الدافعية المحددة ذاتيا نحو الرياضة لما لها من تأثير على الصحة النفسية.

العمل على ابراز اهمية تقبل صورة الجسد في اطارها الصحي وليس حسب النماذج المروج لها في الاعلام والمجلات

توعية الناشئات بأهمية تقبل صورة الجسد للرفع من مستوى إدراك الذات البدنية لديهن

التوجه نحو البحوث التي من شئنها الربط بين الابعاد النفسية والبدنية في إطار الممارسة الرياضية لدى الاناث

أسامة كامل راتب ـ عبدربه إبراهيم. النمو والدافعية، دار الفكر العربي، مصر.2008، ط1

أسامة كامل راتب، علم النفس الرياضي ـالمفاهيم والتطبيقات دار الفكر العربي، مصر ،2000، ط2

بومعراف نسيمة تأثيرات النشاط البدني الرياضي في تحقيق التوافق النفسي الاجتماعي للمراهق، مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعية، جامعة الوادي، الجزائر،2014

ج.جيرارد ـ ب. روبرت. إدارة السلوك في المنظمات. (رفاعي محمد رفاعي وإسماعيل علي، المترجمون)، دار المريخ، السعودية ،2004

جابر عبد الحميد، علاءالدين كفافي. معجم علم النفس والطب النفسي، دار النهضة العربية القاهرة،1996

جمال فايد. صورة الجسم وعلاقتها ببعض انماط التفاعلات الاجتماعية لدى التلاميذ في مرحلة الطفولة المتأخرة. مجلة كلية التربية عدد60، المنصورة.2006

حسن حسين سليمان. السلوك الانساني والبيئة الاجتماعية بين النظري والتطبيق، بيروت لبنان.2006

انور الخولي. الأساليب المعرفية وضوابطها في علم النفس، دار الكتاب الحديث، مصر،.2002

رمضان ياسين.. علم النفس الرياضي، دار أسامة الأردن،2008، ط1

سليمة محمد علي الرشيد وفوزية أحمد الفقي، فاعلية برنامج تدريبي مقترح لتنمية مهارات التدريس الإبداعي لدى معلمات ى العلوم في مدينة الزيتان وتأثيره على الانخراط الكامل للمتعلمين في عملية التعلم. مجلة جامعة ابها ليبيا، المجلد 20، العدد 4،2021

عبد الرحمان العيسوي. سيكولوجيا العنف المدرسي والمشاكل السلوكية: دار النهضة العربية. بيروت. 2007

القذافي رمضان. الشخصية، منشورات الجامعة المفتوحة. ليبيا،1996، ط1

13- كامل اسامة راتب، دوافع التفوق في النشاط الرياضي، دار الفكر العربي، القاهرة،1996

مجدي الدسوقي. المرجع في المناهج للبحث في علم النفس وفنيات كتابة البحث العلمي. الاسكندرية: دار المعرفة الجامعية. مصر ،2006

محمد حسن علاوي، مدخل في علم النفس الرياضي، مركز الكتاب الحديث. مصر ،2004

محمد حسن علاوي، مدخل في علم النفس الرياضي، مركز الكتاب للنشر مصر،2004، ط4

محمد حسن علاوي مدخل الى علم النفس الرياضي، مركز الكتاب للنشر. مصر ،2008

محمد عبدالحفيظ اخلاص ومصطفى حسين باهي، طرق البحث العلمي والتحليل الاحصائي في المجالات التربوية والنفسية والرياضية: مركز الكتاب للنشر. القاهرة مصر، 2002، ط2

مريم سليم، الهام الشعراني. الشامل في المدخل الى علم النفس: دار النهضة العربية، بيروت.2006

مريم سليم. علم النفس النمو: دار النهضة العربية، بيروت،2000

مصطفى حسين باهي ـ أمينة إبراهيم سلامة، الدافعية ـنظريات وتطبيقات، مركز الكتاب للنشر. مصر،1999، ط1

هشام محمد الخولي. الأساليب المعرفية وضوابطها في علم النفس، دار الكتاب الحديث، مصر ،2002

Calderrelli, S., & autres, e. (1986, P404). sport et psychologie. Rome: Institut de médecinede sport.

D Hildebrandt. ((2007)). Relationship between Body Imageand Self-Esteem of Ninth and Twelfth Graders:. www.uwstout.edu/lib/theis/2007.

D., Sontag, L., Salvato, R. Newman. (2006). Psychosocial As-pects of Body Meas and Body Image Among Rural American Indian Adolescents, . Journal of Youth and Adolescence V. 35, N. 2 P. 265– 275.

J. J., and Mareno, N. Annesi. (2015). Improvement in emotional eating associated with an enhanced body image in obese women: mediation by weight-management treatmentseffects on self-efficacy to resist emotional cues to eating. . J. Adv. Nurs. 71, 2923–293 .

J., Norman, G., Zabinski, Calfas, K. and Patrick, K. Hwang. (2007). Body Image and Self-Esteem Among Adolescents Undergoing an Intervention Targeting Dietary and Physical Activity Behaviors. J Adolese Health, 40 (3( 245-251.

Nan Langowitz , Amanda Elam , Monica Dean I.Elaine Allen. (2007). Report on Women and Entrepreneurship”The Global Entrepreneurship Monitor».

Piché, S. (2004,P41). : Précurseurs Motivationnels De Performances Sportive et Scolaire . laval: UniversitédeLaval.

Quillon-H. (1990). inadolescent , La physioloiogie 1, adolescent. CEPL ., paris

R Legendre. ( 1993). Dictionnaire actuel deléducation.

valerand, R. J. (1993,P108.). Introduction ala Psychologie de la motivation. Montréal: études vivantes.

X. T., Chen, Y. J., and Zhu, X. W Peng. (2017). Effect of social network site appearance comparison on depression:the chain mediating role of body image satisfaction and self-esteem. J. Clin. Psychol. 25, 959–962

@pour_citer_ce_document

عبد الحفيظ العلوي / فاتح عبدلي, «العلاقة بين مستوى الدافعية المحددة ذاتيا وطبيعة إدراك صورة الجسد عند الطالبات المنخرطات في الانشطة الرياضية حديثا»

[En ligne] ,[#G_TITLE:#langue] ,[#G_TITLE:#langue]
Papier : ص ص 90-102,
Date Publication Sur Papier : 2024-01-24,
Date Pulication Electronique : 2024-01-24,
mis a jour le : 24/01/2024,
URL : https://revues.univ-setif2.dz:443/revue/index.php?id=9619.